هل مهمة نظام التشغيل التحكم بجهاز الحاسب

مهمة نظام التشغيل التحكم بجهاز الحاسب



نعم مهمة نظام التشغيل هي التحكم بجهاز الحاسب عن طريق :



ربط الكمبيوتر بمجموعة المدخلات والمقاطعات جانب المخرجات .





التمكن من إدارة المعالج .





الحماية والأمان .





إدارة الذاكرة .

حيث نظام التشغيل (OS) هو أحد البرامج التي تتمتع بقدرات تمكنها من التحكم في الموارد الخاصة بكلا من برامج وأجهزة الكمبيوتر، يُتيح هذا البرنامج فرصة للتطبيقات لكي تتمكن من التفاعل مع الأجهزة المتواجدة على جهاز الكمبيوتر، ومن الأمور المعروفة أن هناك عدد محدد من البرامج سيكون بإمكانها أن تتفاعل مع الأجهزة بصورة مباشرة [1].

لكن بالنسبة إلى أغلب البرامج الغير مكتوبة سيتم التفاعل من خلالها مع قطع محددة من مجموع القطع المتواجدة بالأجهزة، ونستنتج من ذلك أن النظام المستخدم في التشغيل يهتم بالتفاعل والترابط الحادث بينه وبين الأجهزة .

يجب أن تكون على علم بأمر هام وهو أن أجهزة الكومبيوتر الغير حديثة أي القديمة لم تحتوي على نُظم للتشغيل، من اللازم أن يكون كل برنامج من البرامج مُحتوي على جميع التعليمات والأوامر الخاصة بالبرمجة لكي يتمكن من تشغيل الكومبيوتر .

نتج عن ذلك تعقيد أي برنامج كمبيوتر بالاضافة الى مواجهة بعض الصعوبات أثناء عملية الإنشاء، ولكن مرت الأنظمة الخاصة بالتشغيل علي حركة تطوير وتغيير، واصبحت وظيفتها مقسمة إلى عدة اجزاء، جزء منهم خاص بتضمين الكود الخاص بعملية تشغيل جهاز الكمبيوتر، ومن فوائد هذا الأمر أُتيحت فرصة يمكن من خلالها كتابة تطبيقات كثيرة ومتعددة بشكل سهل وسلس مع امكانية جمعهم على نظام واحد للتشغيل سيعمل بشكل مشترك، وسيكون البديل العملي لعدد من أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بشكل فردي .

في حالة كون

نظام التشغيل

تمت كتابته بشكل خاص لكي يخدم جهاز محدد بعينه أم لا، أو سيتم التعامل معه على أنه أحد الأنظمة الخاصة بالتشغيل وتم تعريفه بشكل مثبت  على مجموعة وعدد أجهزة على نطاق واسع يندرج الجهاز الخاص بك ضمنهم، وتقوم باستخدامه، ففي كِلتا الحالتين سوف يقوم بتأدية نفس التعليمات والوظائف الرئيسية المحددة التي بدورها تعمل علي تشغيل الجهاز بجانب الحفاظ عليه بشكل سهل وسلس .

واجهات المستخدم الشاشة الرئيسية لنظام التشغيل

  • واجهة المستخدم (UI).
  • واجهة مستخدم نصية (TUI).
  • واجهة المستخدم الرسومية .


واجهة المستخدم (UI)

: مهمة الإشارة إلى جزء معين من نظام متكامل يسمى بنظام التشغيل، ومن الممكن أن يكون البرنامج أو ذلك الجهاز الذي يُمكن المستخدم من تدوين وإدخال بعض المعلومات التي يريد تخزينها، بجانب تلقيها بعد ذلك، تتولى واجهه المستند المتعلقة بالنصوص أمر خاص بعرض النص [2].

في أغلب الأوقات يتم كتابة الأوامر الخاصة بها في سطر واحد وذلك بإستخدام لوحة المفاتيح التي يتم استخدامها في عمليات الإدخال .

بالنسبة لواجهة المستخدم الرسومية فهي تُمكننا من تنفيذ عدد من  الوظائف من خلال الضغط أو النقر بجانب امكانية فعل ذلك من خلال تحريك كلا من الأزرار والأيقونات والقوائم من خلال استخدامك جهاز التأشير، وفي اغلب الاوقات ستتمكن من تنفيذ نفس ذات المهام مع عدم الالتفات لنوع واجهة المستخدم التي يتم استخدامها .


واجهة مستخدم نصية (TUI)

: انبثقت واجهات المستخدم من النوع الرسومي من واجهات المستخدم التي تقوم على مجموعة من النصوص، ومن أنظمة التشغيل التي يتم استخدامها  Linux، كما يحدث هو  إدخال مجموعة الأوامر على هيئة نص كتابي مثل(“cat story.txt”) .


واجهة المستخدم الرسومية

: في أغلب الأنظمة الخاصة بالتشغيل تكون الواجهة الأساسية التي يقوم المستخدم باستخدامها هي الواجهة الرسومية، حيث أنها تتيح فرصة للتعامل مع كائنات رسومية غير ثابتة كالرموز وذلك يتم عن طريق أجهزة التأشير .

تتشابه المبادئ  الأساسية الخاصة بواجهات المستخدم مع بعضها البعض وهذا يعني أنك إذا تمكنت من معرفة الطريقة الخاصة باستخدام واجهة مستخدم Windows فمن السهل أن  تستخدم

Linux

او أي واجهة، تتواجد مجموعة مكونات أساسية لا يمكن أن تحتوي عليها أي واجهة مستخدم من النوع الرسومي، ومن تلك المكونات:

  • سطح المكتب .
  • القائمة الخاصة بالبدء مع مجموعات البرامج .
  • شريط المهام الذي يتولى أمر إظهار مجموعة -البرامج المتواجدة بوضع قيد التشغيل .
  • مجموعة متعددة من الاختصارات والرموز المختلفة .

خدمات نظام التشغيل

نظام التشغيل هام للغاية حيث انه  مدير جميع الموارد المتواجدة داخل النظام، وتتواجد مجموعة خدمات يتم تقديمها لكي نحصل على نظام جيد وفعال، ومن الخدمات ما يلي [3]:


واجهة المستخدم

: يلزم وجود واجهة لكي يتم التواصل من خلالها مع المستخدم، تلك الواجهة ربما تكون رسومية أو نصية متمثلة في سطر الأوامر، وما يتم في هذه الواجهة هو إدخال مجموعة من الأوامر عن طريق المستخدم حتى يتمكن من التفاعل مع نظام التشغيل .

وتختلف الطرق التي يتم من خلالها ادخال الاوامر فمن الممكن أن يتم هذا عن طريق المحاكي الطرفي بجانب عميل shell بعيد، ولا تقتصر انواع الواجهات علي هذان النوعان فقط بل هناك نوع ثالث وهو الواجهة القائمة على الدُفعات ولكن هذه الواجهة يتم تجاهلها من قبل أغلب المستخدمين .

بالنسبة لمميزات واجهه المستخدم من النوع الرسومي تتمثل في اتاحة فرصة للتفاعل مع النظام الخاص بالجهاز من قبل مستخدميه، بالإضافة إلى التفاعل مع أي جهاز ثاني يمكن أن يتحكم في الجهاز المستخدم .

هذه الواجهة تضم مجموعة متكونة من عدد من الرموز الرسومية التي يتم عرضها على شاشة الكمبيوتر بالإضافة إلى مجموعة من النصوص والأدوات، وبالتالي سيتمكن المستخدم من تنفيذ أي إجراء بشكل مباشر، كل ما عليه فعله هو الضغط على لوحة المفاتيح والماوس .


تنفيذ البرنامج

: نظام التشغيل يتولى أمر تحميل البرامج ووضعها داخل الذاكرة ثم بعد ذلك يبدأ في تنفيذها بشكل او بأخر، وتتواجد مجموعة من الخطوات الأساسية التي تمكننا من إدارة البرنامج وهي كالتالي:

  • تحميل البرنامج مع وضعه في الذاكرة .
  • بداية تنفيذ البرنامج .
  • تتأكد من أنك انتهيت من تنفيذ البرنامج .

بالإضافة إلى ذلك فهي تقدم آليات متعددة منها:

  • عملية الاتصال .
  • عملية المزامنة .
  • معالجة الجمود .


معالجة النظام الخاص بالملفات

: البرنامج يمر بعدة مراحل منها كتابته على هيئة أدله أو ملفات، ثم يتم تخزينه، ويسمح لك بإنشاء عدد من الملفات وحذفها ويمكنك من إدارة الأذونات الخاصة بالملف.


عمليتي الإدخال / الإخراج

: لا يمكن الاستغناء عن هاتين العمليتين خلال مراحل تنفيذ البرامج، ويجب أن تكن على علم بأن هاتين العمليتين لا يتم التحكم فيهما إلا بشكل غير مباشر .


أنظمة الاتصال

: تتيح فرصة لتبادل المعلومات بين النفس الانظمة المستخدمة أو مع انظمة مختلفة أخرى .


تخصيص الموارد

: يجب أن تكون الموارد في حالة تساوي قيام عدد من المستخدمين بتشغيل  وظائف مختلفة على نظام واحد بشكل بصورة متزامنة، يجب استخدام استراتيجيات جدولة

وحدة المعالجة المركزية

لكي يتم تخصيص الموارد بصورة عادلة ومتساوية .


دوره في تحديد الخطأ

: بإمكانه أن يبحث عن الاخطاء ويجدها ثم بعد ذلك يقوم بتصحيحها، بالإضافة إلى ذلك فهو لديه القدرة على مراقبة النظام ليتأكد من كونه لا يُصاب بأي انقطاعات .


المحاسبة

: ينحصر دورها في التحقق من مجموعة الموارد المستخدمة، وتقدم يد العون في الأمور الاحصائية.


يقدم خاصية الحماية والأمن

: يضمن سلامة النظام، حيث أنه 12 يسمح بالدخول إلى الموارد عن طريق كلمة مرور.


تفسير الأمر

: يتولى مهمة توضيح الأمور التي يقوم المستخدم بإدخالها .


يدير الموارد

: يتمكن من إدارة الموارد المتواجدة داخل النظام، حيث أنه يتمكن من إدارة جميع العمليات بما فيها الانشطة المتعددة الخاصة بها، ويدير كل ما يتواجد بالذاكرة الرئيسية والثانوية بجانب الذاكرة الظاهرية، كما أنه يزيد من السعة الخاصة بالذاكرة، بنهاية المطاف يقوم بإدارة الشبكات المعتمدة على الخادم الخاص بالعميل .