مقالة عن اهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة
مقالة عن اهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة ، ان الشخص الملهوف هو المظلوم الذي يستغيث وينادي من اجل انقاذه من امر ما ، ورفع الظلم عنه ، وقد يكون الشخص الملهوف قد فقد عزيز او مال لذلك ينادي ويستغيث ، ان اغاثة الملهوف عملا من افضل الاعمال الخيرية حيث يتنافس فيها العديد من المتنافسون ، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم كريم الاخلاق يغيث الملهوف ويقدم المساعدة والعون لمن يحتاج اليها ، حيث انه توجد هنالك العديد من الصور لاغاثة الملهوف التي سنتحدث عنها لاحقا
مقالة عن اهمية مساعدة الملهوف ذي الحاجة
سنتحدث الان عن صور اغاثة الملهوف ، من هذه الصور : اعانته وقضاء حاجته من اجل تفريج الكرب عليه ، وفي الإسلام رأينا أن الإغاثة أصبحت واجبًا يقوم به الاشخاص القادرون ،كما انها عملاً من أعمال الخير يتنافس فيه المتنافسون، وأصبح من الحقائق المسلمة عند المسلمين أن: “من كان في حاجة الناس كان الله في حاجته”، كما أخبرهم نبيهم صلى الله عليه وسلم.
بل رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر المسلمين بإغاثة الملهوفين، فحين نهاهم عن الجلوس في الطرقات، إلا إذا أعطوا الطريق حقها، بيَّن لهم أن من حق الطريق: إغاثة الملهوف: “وتعينوا الملهوف، وتهدوا الضال”.
يتم اعتبار مساعدة الملهوف وخاصة من ذوي الاحتياجات سواء كانت العامة او حتى الخاصة، من اهم وأقرب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى، وهي بمنزلة الصدقة التي تُكسب صاحبها الأجر والثواب، ومساعدة الملهوف والضعفاء والفقراء هي من صفات المروءة والشجاعة والكرم، والأخلاق الحميدة، وهي صفات تجتمع في الإنسان المؤمن الذي يحمل في قلبه إيماناً قوياً، والمؤمن الذي يبحث عن الأعمال التي تدر عليه الأجر العظيم، طمعاً في كرم الله وثوابه