دلالات خروج ديدان سوداء مع البراز

ديدان سوداء تخرج مع البراز

  • نزيف المعدة أو الأمعاء.
  • وجود عدوى طفيلية.
  • تناول أدوية أو أطعمة تسبب هذا الشكل أو اللون.

تعرف الديدان التي تخرج مع البراز باسم الديدان الطفيلية أو الديدان المعوية وقد تصاحبها أعراض مثل القئ وإسهال مصحوباً بدم والغثيان وفقدان الوزن والانتفاخ ويمكن أن تسبب الديدان المعوية أيضاً طفح جلدي وحكة حول المستقيم ويقوم الطبيب بأخذ عينة من البراز وتحليلها في المختبر لتحديد نوع الديدان وبالتالي تحديد العلاج، والديدان المعوية منها نوعان إما ديدان مستديرة مثل الدودة الدبوسية أو ديدان مفلطحة مثل الدودة الشريطية حيث أن الديدان المعوية تصيب الإنسان من خلال تناول لحوم الحيوانات المصابة مثل لحم الخنزير أو لحم البقر النيء أو اللحم غير المطبوخ أو شرب الماء الملوث أو ملامسة براز حيوان مصاب ثم تنتقل الدودة إلى الأمعاء وتتكاثر وتزيد في الحجم والكمية مسببة ظهور الأعراض، ومن مضاعفات الإصابة بالديدان المعوية أنها تزيد من فرصة الإصابة بفقر الدم أو انسداد الأمعاء، تعتبر عدوى الديدان المعوية الأكثر شيوعاً في المناطق الاستوائية والمناطق شبه الاستوائية والصين وأمريكا وشرق آسيا.[1]

ديدان سوداء في البراز عند الاطفال

  • ضعف جهاز المناعة.
  • تناول اللحوم النيئة.
  • شرب المياه الملوثة.
  • ملامسة سطح مصاب بالجراثيم .
  • اللعب في تربة بها بيض الطفيل.

يمكن أن تظهر الديدان السوداء في البراز عن الأطفال بسبب ضعف جهاز المناعة أو تناول اللحوم النيئة أو شرب المياه الملوثة أو ملامسة سطح مصاب بالجراثيم أو اللعب في تربة بها بيض الطفيل ومن الأنواع الشائعة من هذه الديدان الدودة الدبوسية ويبلغ طولها ربع إلى نص بوصة، وفي الغالب لا يظهر على الطفل أي أعراض أخرى ولكن من السهل أن تنتقل من طفل إلى طفل آخر، وقد تكون الديدان السوداء ديدان سوطية ويصاحبها أعراض مثل القئ وإسهال مصحوب بدم وفقدان الوزن وفقدان القدرة على التحكم في التغوط وهي شائعة في الأطفال الذين يعيشون في ظروف مناخية حارة أو في مناطق بها سوء صرف صحي، ومن الممكن أيضاً أن تكون ديدان شريطية ويصاب بها الطفل نتيجة تناول لحوم غير مطبوخة لحيوانات مصابة ومن أعراض المصاحبة للديدان الشريطية فقدان الشهية ووجع في البطن وغثيان وحمى ويبلغ طولها من 0.2 بوصة إلى أربع بوصات، وحتى يقوم الطبيب بتحديد نوع الديدان فأنه يستخدم بعض طرق التشخيص مثل تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو تحليل عينة من البراز أو فحص فتحة شرج الطفل تحت ضوء المصباح في غرفة مظلمة ويكون العلاج وفقاً لنوع الديدان.[2]

كيف اعرف نوع الديدان المصاب بها

  • فحص عينة من البراز.
  • مسحة عند الشرج للأطفال.
  • فحص عينة من الدم.
  • تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية.
  • الأعراض.
  • الفحص باستخدام جهاز تفاعل البوليميراز (PCR).


فحص عينة من البراز

: وهي من طرق تشخيص الإصابة بالأوليات والديدان الطفيلية حيث توضح عينة البراز المرحلة التي تكون فيها الدودة سواء كانت بيض أو يرقة ويمكنك أيضاً رؤية الدودة كاملة في

البراز

دون الحاجة إلى استخدام المجهر، وقد يحتاج الطبيب إلى ثلاث عينات أو أكثر يتم جمعها يومياً أو في أيام متفرقة، ويجب ملاحظة وجود دم أو مخاط في العينة أم لا وملاحظة لون وتماسك البراز حيث أن تلك الملاحظات تساعد في معرفة الدودة المسببة للمرض، وإذا كان بيض الديدان غير واضح فإن الطبيب يقوم بزيادة تركيز البراز باستخدام الفورمالين أو تعويم كبريتات الزنك أو تعويم كلوريد الصوديوم المشبع ومن الديدان التي يسهل فحصها هي دودة الأسكارس حيث أن الأنثي تنتج حوالي مئة ألف بيضة يومياً ويكون البيض المخصب مغطى بطبقة من الألبومين.


مسحة عند الشرج للأطفال

: وتستخدم هذه الطريقة لفحص الدودة الدبوسية حيث أن أثنى الدودة الدبوسية تخرج من الأمعاء إلى المنطقة حول الشرج مسببة حكة لدى الطفل وبذلك تضع البيض في ثنايا الجلد حول منطقة الشرج.


فحص عينة من الدم

: حيث نجد زيادة غير طبيعية في مستوى الحمضات (epsinophilia).


تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية

: حيث من خلال الموجات فوق الصوتية يمكن رؤية كتلة من الديدان ورؤية جسم دودة الأسكارس في القناة الصفراوية.


الأعراض

: حيث في ديدان الأسكارس يمكن رؤيتها في القيء أو البراز ويمكن ملاحظتها بسهولة في الأطفال ويمكن أن تكون بدون أعراض أو تسبب ألم في بطن الطفل وفقدان الشهية وغثيان وانتفاخ وإسهال، أما الديدان الخطافية فإنها تسبب في معظم الحالات فقر الدم وذلك بسبب تغذيتها على الدم الموجود في الغشاء المخاطي بالأمعاء مما يؤدي إلى تآكل الأمعاء وفقر الدم الناتج عن نقص الحديد ومن أعراضها أيضاً شحوب الوجه والتهاب رئوي وألم في الحلق وسعال، أما الديدان السوطية فإنها تسبب ألم مزمن في البطن وفقدان الوزن وإسهال والتهاب الزائدة الدودية أما الديدان الدبوسية ففي الغالب تكون مصحوبة بحكة في المنطقة المحيطة بالشرج والتي قد تؤدي إلى عدوى بكتيرية.


الفحص باستخدام جهاز تفاعل البوليميراز (PCR)

: وهو من التقنيات الحديثة لتشخيص الإصابة بعدوى الطفيليات حيث أنه لا يحتاج إلى عدد كبير من البويضات ولكن المشكلة التي تواجهنا هو عدم توافر معيار مرجعي لتقييم التقنيات الحديثة.[3]

اسباب خروج خيوط سوداء مع البراز للكبار

  • سوء هضم بعض الأطعمة.
  • تناول الوجبات السريعة.
  • الإفراط في تناول الألياف.
  • مكملات الحديد.
  • بعض الأدوية المستخدمة لعلاج العدوى البكتيرية أو الفطرية.
  • نزيف في الجهاز الهضمي.
  • متلازمة القولون العصبي.


سوء هضم بعض الأطعمة

: حيث أن بعض الأطعمة تحتوي على مكونات تسبب سوء الهضم ومنها الموز والفلفل الأسود والفلفل الحلو وبعض الفواكه التي تحتوي على صبغة داكنة مثل التين والعنب والخوخ والكرز.


تناول الوجبات السريعة

: وذلك لأن الوجبات السريعة تحتوي على كميات كبيرة من السكر والدهون والأملاح مما يسبب ظهور خيوط سوداء في البراز وحدوث إسهال.


الإفراط في تناول الألياف

: حيث أن الألياف تزيد من حركة الأمعاء التي تؤدي إلى إفراز المزيد من العصارة الصفراوية في البراز وحتى تتجنب حودث ذلك تناول مع الألياف كربوهيدات وبروتينات مما يقلل من تركيز الألياف في الوجبة.


مكملات الحديد

: في الغالب تكون مكملات الحديد هي سبب ظهور خيوط سوداء في الحديد ولكن لا داعي للقلق فهذا علامة على أن الحديد قد تم امتصاصه جيداً داخل الجسم.


بعض الأدوية المستخدمة لعلاج العدوى البكتيرية أو الفطرية

: حيث أن الخيوط السوداء التي تظهر في البراز قد تكون بكتيريا أو طفيليات ميتة تم طردها من الجهاز الهضمي.


نزيف في الجهاز الهضمي

: فقد تدل الخيوط السوداء على وجود نزيف في الجزء السفلي من الجهاز الهضمي حيث أن الدم الذي يمر لا يتم هضمه في المعدة.


متلازمة القولون العصبي

: حيث أن

متلازمة القولون العصبي

قد تسبب التهاباً في الجهاز الهضمي مما يسبب نزيف في البراز.


سرطان القولون

: قد تحدث الخيوط السوداء في البراز نتيجة نمو الخلايا السرطانية في القولون وترتبط أيضاً باتباع نظام غذائي سئ.

يعطي الجسم مؤشرات لإصابته بالأمراض وقد تظهر هذه المؤشرات في البول أو البراز أو الدم وهناك فرق بين أن يكون البراز بالكامل لونه أسود أو أن يكون به خيوط سوداء أما حالة البراز بالكامل لونه أسود لا يكون بسبب حالة مرضية بل يكون بسبب اتباع نظام غذائي سئ أو بسبب تناول بعض الأدوية.[4]