تكيفات النباتات الصحراوية
من تكيفات النباتات الصحراوية
- التكيف البيئي.
- التكيف مع الجفاف.
- التكيف الورقي للنباتات الصحراوية.
- تكيفات الساق في النباتات الصحراوية.
التكيف البيئي:
النبات الصحراوي هو نبات نادر وفي نفس الوقت يتم نموه بكميات قليلة، ولهذا وجب حمايته من الحيوانات أو الحيوانات التي تفترس النباتات، ولهذا تحتوي تلك النباتات الصحراوية على العديد من الأشواك مثل أنواع الصبار لأن الجوع أو العطش الذي يحدث للحيوانات الصحراوية يجعلها تستخدم تلك النباتات، ولهذا عرف الصبار البرميلي بأنه يسبب الضرر للحيوان الذي يقترب منه، وهناك النبات السام أيضاً ومنه نبات التفاح الشوكي وهو صحراوي بالطبع ومن النباتات التي تحتوي على نسبة سم عالية تسبب الوفاة، وهناك نباتات تستخدم المخالب أي أنها على شكل مخلب وتستخدم التمويه لكي تتجنبها الحيوانات عند الشعور بالجوع.
التكيف مع الجفاف باستخدام التمثيل الضوئي:
تكيف النبات في الصحراء يعتمد على تأقلم النبات مع الظروف المناخية التي يمر بها من خلال حدوث بعض التغييرات في جميع أجزاء النبات، مما يسنح ببقائها على قيد الحياة خلال المناخات القاسية، فمثلاً تمتص النباتات ثاني أكسيد الكربون وذلك في النهار عن طريق استخدام الثغور المتواجدة في الأوراق والتي تساعد في إجراء التمثيل الضوئي للنبات ورغم ذلك تسبب فتحات الثغور فقدان المياه بشكل كبير نتيجة عملية التبخر، مما يسبب عدم تحمل فقدان الماء، فيأتي دور تثبيت مادة الكربون عن طريق التمثيل الضوئي، كما تغلق الثغور في أثناء الفترة النهارية ويتم استخدامها ليلاً من أجل امتصاص غاز ثاني أكسيد الكربون، وبعد امتصاصه يتم تخزينه فيما يسمى الفجوات في فترة النهار فيما يسمى المالات التي تتحول إلى البلاستيد الأخضر مما يسمح بتحويلها لثاني أكسيد الكربون مرة أخرى ومن أمثلة تلك النباتات اليوكاس والبروميلياد.
تكيفات الورقي للنباتات الصحراوية:
وعادة ما يرتبط تكيف أوراق النباتات بالظروف المناخية سواء كان مناخ حار أو بارد ويؤثر في تكيف النباتات الصحراوية حجم وعدد الأوراق، لأن منها نباتات تحتوي على أوراق صغيرة أو أوراق بشكل موسمي ومنها نباتات لا تحتوي على أوراق إطلاقاً، ومن أنواع الأشجار التي تحتوي على النباتات الصغيرة في حجم الورق شجرة بالو فيردي وشجرة باركنسونيا ميكروفيلا وهي أشجار تفقد كمية قليلة من الماء بسبب التبخر وهناك نباتات مثل السنط وهو نبات يسقط أوراقه خلال المواسم الحارة، ومع تحسن المناخ الجوي تنمو الأوراق من جديد، أما عن لون الأوراق فهناك ألوان داكنة مما تسبب امتصاص مزيداً من الحرارة عن بعض النباتات ذات اللون الفاتح مثل أوراق نبات المريمية وهي من النباتات ذات اللون الأخضر الفاتح، أما
الثغور الورقية
فقد ذكرنا أن هناك نباتات تحتوي على كم قليل من الثغور ولكن تتحكم الثغور في الفتح والغلق يسمح بتقليل كمية الماء المفقود.
تكيفات الساق في النباتات الصحراوية:
وتتعرض ساق النباتات الصحراوية للعديد من المناخات ولكنها تعمل على حفظ النبات من أجل الازدهار رغم المناخ الصحراوي القاسي كساق الصبار السميكة والتي تحمل الرطوبة وتساعد على بقاء النبات على قيد الحياة، كما انها تفتقر لوجود أوراق مما يؤثر عل عملية التمثيل الضوئي، وهناك ساق تتميز بالطلاء الشمعي أو التشعر من أجل الحفاظ على الماء داخل النبات في الأجواء القاسية.
تكيف الأوراق في النباتات الصحراوية:
تتكيف أوراق النباتات الصحراوية لأنها تتميز بوجود العديد من الفجوات لتخزين الماء ليحافظ على البقاء حياً مع الطقس الجاف، كما يحدث في أوراق شجرة الجوشوا المدببة، ونبات الجوجوبا الصحراوي.[2]
خصائص النباتات الصحراوية
- هناك خصائص بالنباتات تساعد على بقائها قيد الحياة، لأن النباتات تمر ببيئات قاسية على الأرض في المناطق الصحراوية الحارة والأكثر جفافاً.
- النمو بدورة حياة مداها قصير لتتجنب الظروف التي تسبب الجفاف.
- تهيئة دورة الحياة وإكمالها بسبب اشتداد الظروف المناخية في الصحراء.
- النباتات الصحراوية موسمية أي في موسم ولا تنمو في موسم آخر.
- الازدهار في الربيع والنمو ببطء في الخريف والشتاء.
- تحافظ النباتات الصحراوية على بذورها عن طريق الاحتفاظ بماء الامطار داخل ثغور الأوراق.
-
الاحتفاظ بثاني أكسيد الكربون في الليل لتخزينه من أجل الاستخدام في
عملية التمثيل الغذائي الضوئي
. - يقلل فقد الماء نظراً لصفاته الموروفولجية .
- إسقاط الأوراق في فصل الصيف لتخفيض عملية النتح مثل نبات الشيح.
- تتحور الفروع إلى أشواك كما يحدث في نبات العاقول.
- تغير زاوية الورق مع الساق للحد من سقوط الشمس مثل نبات العشار.[1]
فوائد النباتات الصحراوية
- نبات الخزامى الصحراوي.
- نبات النعناع الصحراوي.
- نبات المورمون.
- زهور الأدغال الصفراء.
- الصبار.
- الشجيرة الصحراوية.