ماذا يراعى في الكتابة النهائية
يراعى في الكتابة النهائية
عند الكتابة النهائية يجب مراعاة :
-
تسلسل الأفكار
-
تصنيف المعلومات
-
القيام بالأبحاث المطلوبة
-
تحديد موضوع الكتابة بدقة ووضوح منذ البداية
-
التركيز على المقدمة
-
كتابة جمل رابطة
-
الخاتمة ومراجعة المقال
القيام بالأبحاث:
لا يمكنك أن تكتب عن أي موضوع دون أن تقوم بالأبحاث الضرورية، لأن معلوماتك مهما كانت واسعة حول هذا الموضوع، إلا أنك تحتاج للحصول على دلائل علمية من أجل إثبات وجهة نظرك، أو فكرتك، وعندما تحصل على جميع المعلومات التي تحتاجها، يمكنك أن تجمع المعلومات بقالب واحد شامل.
يمكنك الوصول للمعلومات اللازم توافرها في الكتابة النهائية عبر عدة مصادر، من ضمنها:
1/ الانترنت
2/ الكتب، الفيديوهات، أو المحاضرات الصوتية
3 / الملاحظات المكتوبة من كلام المحاضر حول مختلف المواضيع
4/ مصادر من المكتبة
تحديد موضوع الكتابة بدقة ووضوح منذ البداية
: لا أحد يهتم بقراءة بحث أو موضوع معين غير واضح المعالم، فيضيع القارئ وقته دون أن يعلم الرسالة التي يريد الكاتب إيصالها، وهذا الأمر ليس حكرًا على الروايات فقط أو الكتب، إنما ينطبق أيضًا على المقالات، من الأفضل أن يحدد الشخص نوع المقالات التي يريد الكتابة عليها منذ البداية، ويكون هناك نقاط أساسية يوصل كل منها إلى النقطة الأخرى
والأمور التي تساعد على تحديد موضوع الكتابة بدقة هي:
1/ وجود مقدمة حول الكتابة
2 / فقرات مع عناوين فرعية توضح المعلومات ضمن الفقرة
3/ خاتمة مع تلخيص سريع للموضوع أو العناوين الأساسية
من غير الضروري أن يكون هناك تفصيل كبير في المقدمة والخاتمة، لكن من المهم أن تحوي
المقدمة
والخاتمة الأفكار الأساسية التي يناقشها الشخص في مشروعه، ومن المهم أن يكون الشخص قد رتب أفكاره بحيث يكون المقال سهل القراءة وسلس
التركيز على المقدمة:
المقدمة تعتبر من أصعب العناصر في كتابة أي مقال، أو بحث، لأن المقدمة يجب أن تكون واضحة، وتعطي شرح كافي لتتمة الكلام كي يفهم الشخص ما هو مقبل على قرائته، ولا تنسى أنها تلعب دورًا كبيرًا في الانطباع عن كتابتك، لأن الناس لن يكملوا القراءة إذا كانت المقدمة سيئة، ولا تحوي شرح كافي، فربما يكون لب الموضوع ممتع وهام للغاية، لكن سوء المقدمة أدى لنقص قيمة المكتوب أو عدم رغبة الأخرين في إكمال القراءة.
المقدمة الجيدة يجب أن تتضمن معلومات حول الموضوع، مثل معلومات تاريخية أو معلومات حول الطقس إذا كان الموضوع يدور حول هذه المواضيع، لا تضع معلومات كثيرة في المقدمة كي توفر للقارئ هذه المعلومات عند قراءة الموضوع، لكن يجب أن تكون المقدمة مشوقة بعض الشيء كي يتحمس لإكمال القراءة.
كتابة جمل رابطة:
يجب أن تكون فقرات الموضوع مرتبطة مع بعضها البعض، وتوفر تحليلًا عميقًا وشرحًا وافيًا للمقدمة، لأن نص الموضوع هو أطول جزء من الموضوع، ويجب أن يكون مترابط مع بعضه البعض، حتى لا يشعر القارئ كأنه يقرأ نصين مختلفين لا علاقة لهم ببعضهم البعض
بالإضافة إلى أهمية ترابط الأفكار مع بعضها في نص المقال، وتفسيرها لأمر واحد، والتركيز على مناقشة موضوع معين، هناك تعابير تساعد في الربط بين الجمل، نذكر منها
1/ على سبيل المثال
2 / بالإضافة إلى ذلك
3/ وأيضًا
يجب أن تكون الفقرة الأولى معبرة وشارحة بشكل كبير، حتى يستطيع الشخص الإكمال، والفقرات الأخرى يمكن أن تحوي على أدلة علمية أو دراسات تثبت مثلًا رأي الشخص، أو تجربته حول دواء ما، أو أي شيء آخر، ويجب أن يكون هناك معلومات وأمثلة عن سبب توصلك لفكرة معينة، أو قرار معين.
الخاتمة
: الخاتمة يمكن أن تكون أحيانًا صعبة، لأنها مثل المقدمة يجب أن تتضمن شرح نهائي أو تلخيص لأهم الأفكار، ويمكن أن يكون للخاتمة تأثير كبير في القراء إذا كانت جيدة.
الخاتمة الجيدة تتألف عادةً من جمل تصب في صلب الموضوع، وقد تحوي على اقتباس لشخص مشهور يشير إلى نفس موضوع فكرتك، أو ذكر المصادر التي استلهمت منها موضوعك، ويجب أن تكون مختصرة ومعبرة. [1]
المراجعة هي آخر خطوات بناء الموضوع
المراجعة من الخطوات الهامة في بناء الموضوع بعد الانتهاء من كتابته وذكر الأفكار الرئيسية.
فمن الخطوات الأساسية في كتابة موضوع معين قبل الوصول إلى المراجعة والتعديل نذكر:
- اختيار موضوع المقال ونوعه
- البحث الكافي حول معلومات المقال
- كتابة مقدمة وافية
- كتابة مقال طويل نوعًا ما يستوفي جميع الأفكار الموجودة في رأسك
- الاهتمام بشكل كبير للمصادر في المقال
- تعديل العمل وإصلاح الأخطاء الموجودة فيه
بعد إتمام هذه الخطوات، يجب التركيز على خطوة أساسية يغفل عنها الكثير من الأشخاص بالرغم من أهميتها وهي المراجعة، فبعد إكمال الكتابة، يجب قراءة ما قمت بكتابته، وتصحيحه، وحذف الأخطاء، وتصحيح
الأخطاء الإملائية
والقواعدية، ويمكنك الاستعانة ببرامج خاصة لتصحيح الأخطاء الإملائية، لكن هذه البرامج لا يمكنها تصحيح الأفكار المغلوطة أو الكاذبة ضمن المقال التي لا تستند إلى دليل علمي، وبعد تصحيح أخطاء المقال بشكل أوتوماتيكي، يجب أن تقوم بقراءة المقال بنفسك مرة أخرى
عندما تقوم بمراجعة المقال احرص على حذف العبارات التي لا يوجد طائل من ورائها، وتستعمل فقط للحشو لأنها لن تجعل موضوعك أفضل إطلاقًا، وحاول أن تكتب بلغة سليمة قواعديًا وتستعمل عبارات جميلة بدون إفراط، وأهم من ذلك كله أن تتأكد من المعلومات التي تكتبها، فلن يسامحك أحد على خطأ فادح في المعلومات أو المصادر مهما كانت طريقة كتابتك جميلة وسليمة. [2]
نصائح يجب مراعاتها في الكتابة النهائية
يجب مراعاة بعض الأمور التي تعتبر من الأساسيات في كتابة أي مقال أو بحث أو موضوع معين، وهي تتضمن:
- وجهة نظرك حول موضوع معين، مدعم بالأفكار، والدلائل العلمية والأبحاث
- تلخيص لبحث الكاتب ويجب أن يكون تلخيصًا شاملًا مع تحليل لأهم الأفكار فيه وعرضها بشكل واضح
- هيكل سليم في الكتابة، بدون أخطاء إملائية أو قواعدية، مع وجود مقدمة كافية ووافية، ونص الموضوع الذي يحوي على أفكار متسلسلة، وخاتمة
- لائحة بالمراجع التي استندت إليها في التوصل للفكرة
حاول ألا تستعجل في كتابة وتسليم المقال، واطلب وقتًا كافيًا كي تقوم بالتحضير بما يكفي، وإنهاء كل ما يتطلبه الأمر من تحضيرات، مع جمع المصادر والمعلومات الكافية، والتوصل إلى فكرة معينة، بعد ذلك، تنهمر الأفكار على الشخص كي ينهي مقاله
يجب أيضًا أن تبحث عن مصادر ومراجع من كل مكان تؤكد وجهة نظرك، أو حتى ترفض موضوع معين، وتريد أن تظهر سبب الرفض، بإمكانك أن تطلب مساعدة أخصائي في موضوع معين وتذكر مساعدته في نهاية الكتابة. [3]