قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة
قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة ، تعتبر رحلة الإسراء والمعراج رحلة عظيمة ومعجزة من معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، حيث جاءت رحلة الاسراء والمعراج كمفكافأة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم لتهون عليه الصعاب ، حيث ان الاسراء يتم تعريفه على انه اذهاب الله للرسول صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام بمكة الى المسجد الاقصى في مدينة القدس ، و المعراج يتم تعريفه بانه اصعاد النبي صلى الله عليه وسلم من بيت المقدس الى السموات السبع وما فوقها ،كما انه فرضت الصلوات الخمس في ليلة الاسراء والمعراج
قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة
سنتحدث الان عن قصة الاسراء والمعراج حيث يوجد في التاريخ الإسلامي الكثير من القصص الرائعة والمشوقة ، ان هذه القصص يكون الهدف منها التعرف على الاحداث الدينية والاسلامية المختلفة واخذ العبرة والموعظة من القصص ، واذا كان فيها خطأ تجنب الوقوع بهذا الخطأ ، حيث تعتبر قصة الاسراء والمعراج واحدة من هذه القصص الموجودة في التاريخ الاسلامي ، سنجيبكم على سؤالكم قصة الإسراء والمعراج مكتوبة مختصرة؟
الاجابة هي :
عندما عاد النبي من الطائف إلى مكة كان مهموماً، ليس بسبب ما رآه من أذى، بل بسبب خوفه على الدعوة وألا يجد مكاناً صالحاً لانتشارها، فقد كانت الطائف أملاً له، ولكن كان أهلها أسوأ من أهل مكة، ثم إن مشركي مكة حالوا بينه وبين دخولها، فقد منعوه من دخول بلده حتى جاء مطعم بن عدي وهو سيد من سادات قريش فسمح له بالدخول، وقد طاف حول الكعبة وفي ظل كل هذه المآسي التي مرت به، أراد الله -تعالى- أن يُسَرّي عن نفس نبيه ويُرَفّه عنه، فكانت حادثة الإسراء والمعراج، فقد أسرى الله بالنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في القدس في جزءٍ من الليل ، وقد ركب دابة تدعى البراق، وهناك التقى بالأنبياء -عليهم السلام- فصلى بهم إماماً، ثم عرج إلى السموات العلى، فقد صعد النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى السماوات السبع وكان في كل مرة يصعد فيها إلى سماءٍ يرى نبيّ، فيسلّم عليه ويقر بنبوته ، ثم رُفع إلى سدرة المنتهى ورُفع له البيت المعمور، ثم عرج إلى الله -جل جلاله-، وقد فُرضت الصلوات الخمسة في ذلك الوقت، وقد كانت خمسين صلاة، وخُفّفت إلى أن وصلت إلى خمسة بعد أن قال له موسى أن يسأل الله التخفيف، ثم نزل إلى الأرض وعاد إلى مكة المكرمة في نفس تلك الليلة