اي انواع الصخور يمكن ان نجد فيها الاحافير بكثره
اي انواع الصخور يمكن ان نجد فيها الاحافير بكثره
الصخور الرسوبية
هي الصخور التي تتواجد بها الأحافير .
سميت رسوبية لأنها تكونت نتيجة لانحصار النباتات وبقايا الحيوانات في الصخور والمعادن صغيرة الحجم المترسبة، وعلى مر الزمان تتحول هذه الكتلة إلى الاحافير، قد يستغرق الأمر ملايين السنوات حتى تتحول تلك العناصر إلى صخر رسوبي يوجد بداخله أحافير، والتعرف على نوع الصخر قد يستغرق فترة كبيرة لكنها نصف مرحبة البحث عن الأحافير.[1]
إن الصخور الأساسية هم الصخور النارية والصخور المتحولة والصخور الرسوبية، وهذا يعني أنها نوع رئيسي ومهم جدًا من أشكال الصخور تتكون على سطح الأرض وعلى الشواطئ نتيجة لضغط المسطحات المائية للرواسب وغيرها من العمليات الجيولوجية التي تساعد على تكوين الصخور الرسوبية.
عوامل تكوين الصخور الرسوبية
- التعرية.
- الترسيب.
- التصخر.
- التجوية.
التعرية
: تتكون الصخور الرسوبية نتيجة لعدة عوامل ومن أهمها عامل التعرية وهو يحدث بفعل العوامل الجوية مثل الرياح والعواصف والامطار التي تتسبب في تفتيت الصخور والجبال وتكوين صخور صغيرة جدًا والتي يمثلها الرمال التربة الطينية.
الترسيب
: هو عملية تجميع والتحام الصخور الصغيرة والرمال والمعادن فتتكون كتل كبيرة من الصخور على سطح الأرض أو داخل المياه ومثال على ذلك وادي الموت بكاليفورنيا الذي جف ووجد به رواسب من المعادن.
التصخر
: هو عملية تجميد الرواسب والصخور الصغيرة والرمال والطين والمعادن وتكوين كتل صخرية مكونة من عدة طبقات.[2]
التجوية
: هي عملية لتشكيل الرمال والمعادن والصخور الصغيرة التي تترسب لتكون الصخور الرسوبية، أثناء تلك العملية يتم تحويل الصخور إلى أتربة دقيقة وتنقسم عملية التجوية إلى قسمين وهما:
- التجوية الميكانيكية.
- التجوية الكيميائية.
التجوية الميكانيكية
: تتعدد طرق حدوث التجوية الميكانيكية ومنها انخفاض مستوى الضغط بشكل مفاجئ وبسرعة شديدة للصخور، أو دخول المياه في شقوق وثقوب الصخور أو ترسخ الأملاح والمعادن في الصخور أو التحطم الناتج عن طريق امتداد جذور الأشجار تحت الأرض، ينتج عن تلك العمليات تفتيت الصخور وتحطمها وتشمل هذه المرحلة عدة عمليات مختلفة منها : انخفاص وارتفاع مستوى الضغط ودرجة الحرارة وعملية ذوبان المياه وتجميدها وحركة الكائنات الحية المتواجدة في البيئة مثل الطيور والزواحف والحيوانات والكائنات الدقيقة والنباتات، تحدث التجوية الميكانيكية داخل الصخور بشكل عميق ولكنها تحتاج إلى طريقة أخرى تساعدها على إختراق الصخور لذلك تحتاج إلى التجوية الكيميائية.
التجوية الكيميائية
: هي عدة طرق ناتجة عن تفاعلات كيميائية تحدث للعناصر والمعادن الموجودة في التربة فتقوم بإذابة الصخور التي تتكون من المعادن في المياه، تحدث غالبًا في الأماكن الدافئة، ومن الطرق الكيميائية التي تقوم بتفتيت الصخور : الأكسدة أو الذوبان أو التحلل المائي، تحدث هذه العملية لسطح الصخور وتسمح لعوامل
التجوية الميكانيكية
بالتأثير داخل الصخور.
أنواع الصخور الرسوبية
- الصخور الناتجة عن التحلل والتشوه.
- الصخور الفتاتية.
- صخور عضوية وصخور غير عضوية.
الصخور الناتجة عن التحلل والتشوه
: تتحول تلك الرواسب التي تتكون بفعل عوامل التجوية والتي يتم نقلها من خلال عملية التعرية إلى صخور رسوبية من خلال الإنتقال إلى عبر عدة مراحل تعتمد على بعضها وهي:
- الترسب.
- الضغط.
- الضغط الميكانيكي.
- الاسمنت.
- التحلل.
الترسب
: تحدث هذه العملية عند ارتفاع قوة الاحتكاك والجاذبية عن قوة الدفع التي تقوم بنقل الرواسب فيؤدي إلى تجميع الرواسب.
الضغط
: هي عملية تحدث نتيجة استمرار تراكم المواد والعناصر المختلفة فوق الرواسب فيحدث ضغط لجميع الجسيمات وتخر ما بها من سوائل.
الضغط الميكانيكي
: ينتج بفعل قوى الجذب البسيطة التي تحدث بين الرواسب الصغيرة جدًا، حيث توجد في المياه الجوفية عادة مقاومات التماسك بين الرواسب مثل الكالسيت و السيليكا الغير مبلورة و العناصر المؤكسدة وتحمل تركيبة مختلفة تمامًا عن حبيبات الرواسب.
الاسمنت
: هي عملية يتم من خلالها دمج المعادن ببعض جسيمات الرواسب الصغيرة معًا حتى تتماسك وتشكل كتلة واحدة.
التحلل
: هي عملية تتأثر بها الرواسب بفعل درجة الحرارة والضغط مثل الأراجونيت (CaCO 3 ) فهو أحد أشكال كربونات الكالسيوم التي يتكون منها الأصداف العضوية، يتحول الأراجونيت إلى الكالسيت الذي يحمل نفس الصيغة الكيميائية للأراجونيت مع اختلاف البنية البلورية عند حدوث عملية التعرق، الصخور الرسوبية التي تحتوي على الكالسيت والمغنسيوم ينتج عن اتحاد هذين المعدنين الدولوميت والتي تكون بها حجم المسام بين حبيبات الرواسب صغير جدًا فيتم التثبيت وضغط الصخرة جيدًا وتلك العملية هي التي تضمن تكون الأحافير من المواد العضوية.
الصخور الفتاتية
: تتكون
الصخور الرسوبية
من رواسب ناتجة عن تعرض الصخر المجوي التي تتكون بفعل عوامل التجوية الميكانيكية، وقد تكون بعض الجسيمات الصخرية أجزاء كبيرة من الصخور الكيميائية كما ينتح أيضًا اندماج بين الفئتين حيث تتكون الصخور الرسوبية القرمزية من رواسب كيميائية، وتصنف بعض الصخور حسب حجم جسيمات الرواسب ويان تصنيفها من الكبير إلى الصغير بواسطة مقياس وينتوورث، ويكون حجم الجسيمات هو متوسط قياس قطر الرواسب ويستخدم تحديد حجم الجسيمات من خلال مقياس لوغاريتمي ومثال على ذلك حجم الجسيمات في نوع الحصى هو 2.52 ، 1.26 ، 0.63 ، 0.32 ، 0.16 ، و 0.08 بوصة ، فيتم تصنيفها إلى جسيمات كبيرة جدًا، وجسيمات كبيرة، وجسيمات متوسطة، وجسيمات ناعمة، وجسيمات ناعمة جدًا.
وتنقسم هذه الجسيمات إلى الرمال والطمي، الرمال يمكن رؤيتها بالعين المجردة ويشعر بها الإنسان بين يديه، لكن حبيبات الطمي لا يستطيع الإنسان رؤيتها بالعين المجردة كذلك أحيانًا يمكن الإحساس في اليد أو إذا علقت بالطعام داخل الفم، تنقسم الرواسب المصنفة وفقًا للحجم إلى المصنفة بدقة ( تتكون من عدة أحجام مختلفة من الجسيمات) و سيئة التصنيف ( تتكون من حجم واحد من الجسيمات)، ويلجأ علماء الجيولوجيا إلى فرز الجسيمات لدراسة عمليات التعرية أو النقل الناتج عنها تلك الجسيمات، ومثال على ذلك عندما يتم تصنيف الأتربة التي تحملها الرياح يتم تصنيفها بطرق التصنيف الدقيقة، ولكن الرواسب الجليدية يتم تصنيفها بطرق التصنيف السيئ، وتستخدم عمليات التصنيف لمعرفة نوع عملية التفتيت التي نتج عنها هذه الحبيبات، وغالبًا تتواجد الجسيمات الخشنة والحبيبات سيئة التصنيف بجانب مصدرها ويتم إبعاد الرواسب جيدة التصنيف إلى مكان بعيد بفعل عوامل النقل.
صخور عضوية وصخور غير عضوية
: هي رواسب صلبة تكونت من عناصر عضوية مرسبة ومدفونة وبالرغم من ذلك تصنف من الرواسب الكيميائية وتنقسم إلى:
- الصخور الرسوبية الكيميائية.
- الصخور الرسوبية البيو كيميائية.
- الصخور الرسوبية العضوية.
الصخور الرسوبية الكيميائية
: تتكون من بعض المعادن المترسبة الناتجة عن الأيونات المذابة في المحاليل ويتم تكوينها نتيجة للتفاعلات الكيميائية غير العضوية ولا يتدخل بها الكائنات الحية، وتتواجد هذه الأنواع من الصخور الرسوبية في أماكن تتغير بها درجات الحرارة والضغط بشكل مستمر حيث ينتج عن هذه العوامل تغير تركيز الأيونات الذائبة فتؤدي إلى تبلور المعادن.
الصخور الرسوبية البيو كيميائية
: تتكون من بعض الكائنات الحية، التي توجد في المياه والأصداف حيث تعمل الكائنات الحية المائية بعملية امتصاص المواد الكيميائية من المياه واستخدامها في تشكيل الأصداف وتشمل المكونات المستخدمة في بناء هذه الأصداف عنصر الأراجونيت الذي يتواجد في شكل الكالسيت أحيانًا أو السيليكا.
الصخور الرسوبية العضوية
: تتكون الصخور الرسوبية العضوية من مواد وعناصر عضوية تترسب غالبًا تحت سطح الماء وتتكون من بقايا الكائنات الحية وبقايا النباتات، فتمر بعدة عمليات اثناء دفنها والضغط الذي يحدث لها ودرجة الحرارة التي تؤثر عليها حتى ينتج عنها المواد العضوية التي تتمثل في مشتقات البترول والفحم والغاز الطبيعي.[3]