أخطار النفايات على صحة الإنسان

من أخطار النفايات على صحة الإنسان

التعرض للنفايات أمر سيء ليس فقط على البيئة، لأن تأثيرات وأضرار النفايات أعم وأشمل مما نتخيل، وهي تصل إلى الإنسان، وتختلف تأثيرات النفايات على الجهاز الهضمي باختلاف الجهاز المصاب، وتتضمن تأثيراتها ما يلي:

  • الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، مثل صعوبة في التنفس
  • الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي بسبب العدوى بأنواع عديدة من البكتريا تفضل الظروف غير الصحية مثل تراكم النفايات في منطقة معينة
  • الأمراض الجلدية بسبب انتشار الحشرات، مثل الملاريا التي تنتقل عبر أنثى البعوض الخبيث في دول العالم الثالث التي تتدنى فيها المستويات الصحية
  • تهيج البشرة أو العينين
  • الإصابة بالصداع والغثيان

يمكن أن تسبب النفايات أضرار بالغة الخطورة على صحة الإنسان مثل:

  • شذوذات فكرية
  • سرطانات
  • طفرات جينية
  • تغيرات فيزيولوجية (مثل فشل في عمل الكلية، اضطراب في الوظائف التناسلية)
  • عيوب جسدية
  • عيوب خلقية

الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالأضرار الناجمة عن النفايات هم الأشخاص الذين يعيشون في مناطق فيها فقر أو سوء إدارة للنفايات، والاشخاص الأكثر عرضة هم الأطفال الصغار، والعاملين في مجال التخلص من النفايات، والعاملين في المصانع التي تنتج مواد سامة ومعدية، والأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مكب النفايات، أو مياه الشرب لديهم ملوثة.

التعرض المباشر للنفايات يمكن أن يسبب الإصابة بأنواع متعددة من العدوى والأمراض المزمنة، لأن الكثير من أنواع البكتريا تفضل أن تعيش في بيئات غنية بالميكروبات، ويمكن أن يصبح الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض عند التعرض للنفايات، والعديد من الدراسات أظهرت وجود رابط بين النفايات وبين حدوث تأثير على صحة الإنسان.

التعرض للنفايات الكيميائية يمكن أن يسبب تسمم كيميائي، والتعرض للنفايات الزراعية والصناعية يمكن أن يسبب أضرار صحية، ويعرض الناس لمخاطر التعرض لإشعاعات، هذه النفايات يمكن أن تسد مجرى المياه من الأمطار، وهذا يسبب تشكيل مسطحات مائية تعتبر مركز للأمراض.

تسبب النفايات الملقاة في المياه

تلوث المياه الجوفية

، وتلوث مياه الأنهار والبحار والمحيطات، وتراكم مواد سامة في سلسلة التغذية بدءًا من النبات والحيوانات وصولًا إلى الإنسان الذي يتغذى على هذه الكائنات. [1] [2]

من أخطار النفايات على صحة الإنسان هي

إذا كان الشخص في عمله على تماس مع النفايات، أو يعيش في منطقة متدنية مستوى الصحة، أو أي سبب آخر يؤدي لتراكم النفايات في المياه، أو اضطر للتعامل مع النفايات، فإنه يمكن أن يصاب بالأمراض الصحية التالية

الأمراض المعدية

  • يمكن أن يصاب الشخص بعدوى جلدية أو دموية بسبب الاتصال المباشر مع النفايات، أو من الجروح الملوثة
  • عدوى تصيب العين أو الجهاز التنفسي، بسبب استنشاق الغبار الملوث الذي يحمل البكتريا، وهذه العدوى تصبح شائعة أكثر بالقرب من مكب النفايات
  • أمراض مختلفة ناجمة عن لدغات الحيوانات التي تتغذى على الأوساخ، أو لدغات الحشرات التي تنقل المرض من شخص لآخر
  • العدوى المعوية التي تنتج عن الذباب الذي يتغذى على فضلات النفايات

الأمراض المزمنة

  • العمال في مجال حرق النفايات معرضين للإصابة بأمراض مزمنة متعددة مثل السرطانات الناجمة عن تراكم بقايا حرق النفايات والمركبات الخطيرة الأخرى

الإصابات والحوادث

  • يمكن أن يصاب الشخص بأمراض في العظام والعضلات بسبب قربه من النفايات أو تعامله بشكل مباشر مع النفايات بسبب طبيعة عمله
  • الإصابة بجروح ناجمة عن أذية بنفايات حادة، مثل الزجاج المكسور، وقد يؤدي هذا الجرح لإنتانات خطيرة وتعفن الدم إذا لم يتم تعقيم الجرح الملوث بأنواع خطرة من البكتريا
  • التسمم والإصابة بحروق كيميائية ناجمة عن ملامسة الأوساخ الكيميائية الممزوجة مع النفايات العامة
  • الحروق والإصابات الأخرى التي تنجم عن الحوادث المهنية والتعرض مثلًا لاشتعال غازات ناجمة عن دفن النفايات، مثل غاز الميثان، أو في مواقع التخلص من النفايات. [2]

آثار النفايات المنزلية على البيئة والصحة والاقتصاد

النفايات المنزلية لها تأثير كبير على البيئة، والتربة والماء، والحياة البرية، والتأثيرات على البيئة تتضمن:

  • تأثيرات قصيرة الأمد
  • تاثيرات طويلة الأمد


تأثيرات قصيرة الأمد:

أبرز تأثير قصير الأمد للنفايات على البيئة هو تلوث المياه نتيجة رمي النفايات الصلبة والسائلة في مياه الشرب ومياه البحيرات، وهذا يجعل الماء غير صالحة للشرب أو للأغراض الزراعية، وتكلفة إصلاح المياه الاقتصادية كبيرة للغاية.

الأضرار ليست فقط بيئية أو اقتصادية، بل يمكن أن يؤدي تلوث البيئة إلى موت الحيوانات والنباتات التي تمت سقايتها بهذه الماء.


تاثيرات طويلة الأمد:

تشمل الطفرات في الحيوانات والبشر، وجود النفايات في مياه الشرب، وتدمير المصادر الطبيعية القليلة في الكوكب، على سبيل المثال، يزيد موت النحل سنويًا بسبب التلوث الناجم عن فعل البشر، والنحل من الكائنات الحية الضرورية حرفيًا لاستمرارية الحياة على الكوكب، وتدمير الحياة البحرية وقتل الكثير من الكائنات الحية التي تعيش في البحر بسبب تلوث مياه البحار بأنواع مختلفة من النفايات .

والتأثيرات الأخرى تتضمن رمي النفايات السامة في التربة، وقتل النباتات، وإذا تغذى الإنسان على النباتات التي تحوي مواد سامة، أو المياه الملوثة، يمكن أن تتراكم في جسده المواد السامة، ويؤدي ذلك على المدى الطويل إلى الإصابة بالسرطانات والنوبات والوفاة. [3]

أما التأثيرات الاقتصادية فهي تشمل خسارة اقتصادية ومالية كبيرة، وفقدان كم كبير من الطاقة، والأراضي والمال، والايدي العاملة في التخلص من النفايات الفائضة بدلًا من الاستفادة من هذه الموارد في إنتاج شيء فعال ومفيد، وخسارة كميات كبيرة من الأموال من أجل جمع وتصنيف وإعادة تدوير النفايات.

النفايات تؤثر أيضًا على صحتنا وتؤذيها بالعديد من الطرق، على سبيل المثال، تُطلق ملوثات الهواء في الجو وتلوث الهواء الذي نستنشقه ويؤدي ذلك للكثير من الأمراض، كما يحدث تلوث في التربة، وفي المياه التي نشربها. [4]

من طرق التخلص من النفايات الصلبة

هناك طرق مختلفة للتخلص من النفايات تتضمن جمع، ومراقبة وتنظيم عملية

التخلص من النفايات

، وهذه العملية تنظمها الدولة، لأن التخلص من النفايات بشكل جذري أمر لا يمكن أن يقوم به الأفراد أو حتى المؤسسات دون دعم كبير ممول من الدولة.

تقوم مؤسسات الدولة المسؤولة عن التخلص من النفايات في تجميعها بوسائل مختلفة، والتخلص منها عن طريق الحرق، أو مكب النفايات، يؤدي حرق النفايات لتقليل حجم النفايات إلى أقل من 80 أو حتى 95%، فتتحول النفايات عندها إلى بخار ورماد وحرارة، لكن حتى تخلص النفايات عن طريق الحرق له أضرار صحية، وبقايا حرق النفايات يمكن أن تكون سامة

الوسائل الأخرى للتخلص من النفايات الأكثر أمانًا تشمل إعادة تدوير النفايات، وإعادة معالجتها، أو استعمالها مجددًا، على سبيل المثال، يمكن التخلص من الغازات السامة والضارة مثل غاز الميثان واستعماله في انتاج الكهرباء والحرارة، وهناك طرق كثيرة يمكن الاستفادة بها من النفايات وتحويلها من مصدر قلق ومصدر الكثير من الأمراض إلى مصدر للاستفادة منه وتوليد الطاقة الكهربائية والحرارة. [5]