كم عدد خلفاء بني أمية
عدد خلفاء بني أمية
يبلغ عدد خلفاء بني أمية
14 خليفةً
.
فبعد أن تم قتل علي بن أبي طالب قام الحسن والحسين بمبايعة معاوية بن أبي سفيان على أن يكون خليفةً في سنة 41 هجريًا، وهو ما عُرف باسم عام الجماعة نظرًا إلى أن الأمة قد اجتمعت على خليفة واحد، وبهذا تم تأسيس الدولة الأموية والتي كان أول خليفة لها هو معاوية بن أبي سفيان. [1]
خلفاء بني أمية بالترتيب
بلغ عدد خلفاء بني أمية 14 خليفةً، وفي التالي جدول يوضح خلفاء بني أمية بالترتيب وفترة الخلافة بالتقويم الميلادي:
اسم الخليفة |
فترة الخلافة ميلاديًا |
معاوية بن أبي سفيان | 661 – 680 |
يزيد الأول بن معاوية | 680 – 683 |
معاوية بن يزيد | 683 – 684 |
مروان بن الحكم | 684 – 685 |
عبد الملك بن مروان | 685 – 705 |
الوليد الأول بن عبد الملك | 705 – 715 |
سليمان بن عبد الملك | 715 – 718 |
عمر بن عبد العزيز | 717 – 720 |
يزيد الثاني بن عبد الملك | 720 – 724 |
هشام بن عبد الملك | 724 – 743 |
الوليد الثاني بن يزيد | 743 – 744 |
يزيد الثالث بن الوليد الأول | 744 |
مروان بن محمد | 744 – 750 |
خلفاء الدولة الأموية وأهم أعمالهم
لقد كان لخلفاء الدولة الأموية الكثير من الأعمال والإنجازات التي ساعدت على انتشار الإسلام ونصره، وفي التالي توضيح لأبرزهم ولأهم أعمالهم:
معاوية بن أبى سفيان
وقد كان أول الخلفاء من بنى أمية، تم توليته الخلافة في عام 41 هجريًا، وسُمى هذا العام باسم عام الجماعة.
عمل على إرساء كيان الدولة، وقد أحكم قبضته من أجل توحيد كلمة الأمة.
اتخذ مدينة دمشق عاصمةً للخلافة، ثم استمر في استكمال الفتوحات التي قام بها الخلفاء الراشدون بالشرق والغرب.
قام بإرسال أبا أيوب الأنصاري وابنه يزيد من أجل ضرب الحصار المفروض على الإمبراطورية الرومانية بمعقلها القسطنطينية، وكان هذا للاستعداد والتمهيد للقيام بفتحها، تنفيذًا لقول رسول الله صلوات الله عليه وتسليمه: “لتفتحن القسطنطينية”.
يزيد بن معاوية بن أبى سفيان
قام بالسير على نهج والده، ولذا استمر في الفتوحات الإسلامية، فقام بإرسال مسلم بن زياد حتى يفتح خراسان وسجستان وسمرقند.
كما أرسل عقبة بن نافع ليفتح شمال أفريقيا، سهل تونس، القيروان، بنزرت والمغرب، إلى أن أنتهى في أقصى بلاد الزاب والسوس ووصل عند المحيط الأطلنطى، فقال عند المحيط: “اللهم فاشهد لولا هذا البحر لمضيت مجاهدًا في سبيلك أقاتل كل من كفر بك”.
من الجدير بالذكر أنه بعهده وقعت واقعة كربلاء والتي فيها استشهد سيدنا الحسين رضى الله عنه.
معاوية بن يزيد بن معاوية بن أبى سفيان
كان أحد العلماء، فقد كان يحب العلم والأدب، وتولى الخلافة لفترة قصيرة، فقد قام بالتنازل عنها قائلًا لأهل الحل والعقد: “من رضيتم به فولوه”.
مروان بن الحكم بن أبى العاص بن أمية
وقد كان يبحث دائمًا عن الزنادقة والوضاعين ويلاحق المنافقين والمارقين خوفًا من أن يتم تفريق كلمة المسلمين ووحدتهم، ومن الجدير بالذكر أن ما قيل عنه من المعايب والمثالب كله كذب وبهتان وزور.
ع
بدالملك بن مروان بن الحكم
قام بغزو بلاد الهند إلى أن وصل لمشارف الصين، واستطاع إخضاع المتمردين من الخوارج وإرساء الأمن في البلاد.
قد كان من المسلمين الأشداء والفقهاء، ولذا في عهده ازدهرت العلوم الشرعية والحضارات العمرانية والزراعية والتجارية.
قد كان أول من كسا الكعبة المشرفة بالحرير والديباج، كما عمل على عمارة وتشييد بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف والمسجد الأقصى، إلى جانب تزيين مسجد الصخرة وقبته.
ويُعتبر أول من قام بإبطال استخدام الدراهم والدنانير الرومية والفارسية، وبدلًا منها عمل على صك النقود الإسلامية، وقد كتب على أحد وجوهها (قل هو الله أحد) والوجه الآخر: (لا إله إلا الله)، وكانت مُحاطة بطوق مكتوب عليه: (محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق).
الوليد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم
كانت الدولة الإسلامية بعهده مترامية الأطراف، كما أنها اتسمت بالغنى والثراء.
قام ببناء دور الفقه والعلم، والمكتبات كما أعاد إعمار الحرمين الشريفين والمسجد الأقصى وإعادة تمهيد الطرق التي تؤدي للحجاز، وبناء البيوت من أجل الحجاج وتطوير الجامع الأموي في دمشق، إلى جانب إنشاء المستشفيات.
دمر القواعد البحرية التي بدأت الإمبراطورية الرومانية في إنشائها وليس هذا فقط، بل محا كل آثارها، إلى جانب غزوه لبخاري، سمرقند وبلاد الأندلس والمغرب.
قام بإرسال موسى بن نصير ليفتح المغرب الأقصى.
أرسل طارق بن زياد ليفتح بلاد الأندلس، وتمكن من فتح طنجة ومدينة سبتة، كما عبر بحر الزقاق، وسُمي بمضيق طارق، كما فتح قرطبة وطليطلة من القوط، واستطاع هزيمتهم عند وادى لكة ومن ثم بدأ بالاتجاه لسرقسطة إلى أن وصل لجبال البرانس.
أرسل زهير بن قيس وحسان بن النعمان ليفتحا برقة وما حولها من بلاد وصولًا لقرطاجنة.
كما قام بإرسال عبد العزيز بن موسى بن نصير ليفتح أشبيليه.
سليمان بن عبدالملك بن مروان بن الحكم
اهتم بتشديد الحصار على الرومان في القسطنطينية لذا قام بتكليف أخيه مسلمة بن عبد الملك أن يقطع الإمدادات والمؤن التي تصل إليهم عبر البر والبحر.
كما اهتم بنشر العلم والتعليم والعلماء.
عمر بن عبدالعزيز بن مروان بن الحكم
في عهده بلغت الدولة الإسلامية من الثراء والرخاء مالم تبلغه أي دولة.
كان أول من دون أحاديث وسنن الرسول صلى الله عليه وسلم.
يزيد بن عبدالملك بن مروان بن الحكم
قال الحاقدون عنه ما ليس فيه، ومن أقواله: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق إنما الطاعة لله فمن أطاع الله أطيعوه ما أطاع فإن عصى أو دعا إلى معصية فهو أهل أن يعصى ولا يطاع”.
هشام بن عبدالملك بن مروان بن الحكم
قام بتشتيت شمل الروم من النصارى وأذاقهم الهوان.
قام بإرسال بن مالك الخولاني وعبد الرحمن الغافقي لجنوب فرنسا ليفتحا تور وبواتيه حتى يتم العبور عن طريقهما ليفتحا مدينة القسطنطينية، فقام بن مالك بعبور جبال البرانس والسيطرة على سهل بروفانس، أما عبد الرحمن سيطر على سهل أكيتانيا واستنجد الفرنج بالقبائل البربرية الجرمانية عند سهل بواتيه من أجل وقف الزحف الإسلامى، ثم حدثت معركة، وفيها عاد الجنود من المسلمين لإقليم بروفانس مكبلين أسرى الصليبيين من نصارى الروم ويحملون معهم الغنائم .
اهتم بإرسال الفقهاء والعلماء إلى
بلاد السند
والهند وبلاد ما وراء النهر ليعلمهم أحكام وشعائر الدين الإسلامي.
اهتم بتشديد الحصون والثغور على كافة مدن الخلافة.
من هم صحابة النبي من بني أمية
لقد كان هناك عدد كبير من بني أمية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وهم:
- الخليفة الراشد الثالث عثمان بن عفان.
- مروان بن الحكم.
- أبو سفيان بن حرب.
- يزيد بن أبي سفيان.
- معاوية بن أبي سفيان.
- أبان بن سعيد بن العاص.
- خالد بن سعيد بن العاص.
- عمرو بن سعيد بن العاص.
- عبد الله بن سعيد بن العاص.