ما أهداف برنامج جودة الحياة
من أهداف برنامج جودة الحياة
- تحسين جودة حياة الأفراد والعائلات في المملكة من خلال تهيئة البيئة اللازمة لتطوير ودعم خيارات جديدة للأفراد ملائمة للعيش بطريقة أكثر حيوية.
- تعزيز مشاركة المواطنين والمقيمين والزوار في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والسياحية وغيرها من الأنشطة التي تساعد على تحسين جودة حياتهم.
- خلق فرص العمل وتنويع النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المملكة.
- تعزيز ترتيب المدن السعودية في قائمة أفضل المدن الصالحة للعيش في العالم.
- استطاع البرنامج توسيع آفاق العديد من القطاعات التي تؤثر بشكل مباشر على المواطنين؛ مثل الرياضة، والثقافة، والترفيه.
- تنويع الفرص الترفيهية مثل افتتاح أول سينما في المملكة وتنظيم العديد من الفعاليات الدولية.
- تشجيع الأنشطة الرياضية في المجتمع السعودي.
- إنشاء عدد من المتاحف الثقافية والمهرجانات الموسيقية بهدف تحسين الحياة الاجتماعية للأفراد.
- إطلاق العديد من الأكاديميات والبرامج بهدف تنمية المواهب.
- تطوير قطاع السياحة في المملكة والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة كوجهة سياحية عالمية وتحقيق إنجازات ملموسة فيه.
- تمكين قطاع الهوايات من خلال وضع اللوائح وترخيص الأندية.
- تطوير السياسات واللوائح اللازمة لتسهيل استثمارات القطاع الخاص في قطاعات الثقافة والتراث والرياضة والترفيه والسياحة لضمان استمرار تطورها واستدامتها.
- تجميل المناظر الطبيعية الحضرية، وإضفاء الطابع الإنساني على المدن، وتحسين الخدمات الخاصة بالمدن.
- تطوير الأحياء العشوائية وإعادة تأهيلها، حيث أن هذا هو أحد أهم أهداف تحسين البيئة العشوائية وتعزيز أفضل الخدمات للسكان.[1]
من أهداف برنامج جودة الحياة تحسين المدن السعودية
من أهداف برنامج جودة الحياة تحسين المدن السعودية
عبر
تحسين نمط الحياة وتطوير البنية التحتية
.
الهدف الأساسي من برنامج جودة الحياة بالسعودية هو تحسين جودة الحياة في مدن المملكة من خلال تحسين النمط الخاص بالحياة بجانب تطوير البنية التحتية للمدن؛ ويتم تطوير البنية التحتية للمدن عبر تطوير النقل في المدن والرعاية الصحية والفرص التعليمية والبيئة الاجتماعية والأمن، كما يعمل برنامج جودة الحياة على تحديث نمط الحياة للأفراد في المملكة عبر تفعيل مشاركتهم في الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية والثقافية، ويساهم البرنامج في الجانب الاقتصادي للوطن عبر تشجيع الاستثمار في القطاعات الحديثة المرتبطة بجودة حياة المواطنين ورفاهيتهم بواسطة توفير بيئة جذب مناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية في هذه القطاعات، بالإضافة إلى إنشاء مناطق مخصصة وإعادة إعمار المدن الاقتصادية وتطوير قطاعات الرياضة والفنون، وذلك بهدف تعزيز اقتصاد المملكة.[2]
ما هي جودة الحياة
جودة الحياة
هي الرفاهية العامة للأفراد والمجتمعات
، وتشمل الجوانب السلبية والإيجابية للحياة، وهي تراقب راحة الأفراد ورضاهم عن حياتهم من الصحة الجسدية، والأسرة، والتعليم، والتوظيف، والبيئة.
يشير مصطلح جودة الحياة إلى نوعية حياة الفرد في المجتمع، وتمتعه بالصحة الجسدية، ورضاه عن جميع جوانب الحياة، وشعوره المستمر بالرفاهية والتفاؤل، وقد تأسس مصطلح
جودة الحياة
في نهاية القرن العشرين؛ وذلك عندما بدأ التركيز على نوعية حياة الأفراد في المجتمع، واتخذ موقفًا إيجابيًا تجاه البشر وإدراك أهمية ذلك، كما قد عرّف خبراء الصحة العالمية جودة الحياة بأنها وعي الفرد بوضع حياته في سياق نظام القيم الذي يعيش فيه، وهي عبارة عن الجوانب النفسية والمرضية والإبداعية والثقافية والجسدية والشخصية والجسدية للفرد.
وتم إطلاق برنامج جودة الحياة 2020 في المملكة العربية السعودية في عام 2018، وهو أحد البرامج لتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة لسكان وزوار المملكة من خلال بناء وتطوير البيئة اللازمة لخلق المزيد من الحيوية في حياة الأفراد، وذلك عن طريق تعزيز خيارات نمط الحياة الإيجابية التي تزيد من تفاعل المواطنين مع المجتمع وتعزز مكانة المدن السعودية لكي تكون واحدة من أفضل المدن في العالم، ويتضمن البرنامج تطوير أسلوب حياة الفرد من خلال تطوير نظام بيئي يساهم في تقديم خيارات جديدة لزيادة مشاركة المواطنين في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية، وتحسين نوعية الحياة من خلال الأنشطة المناسبة التي تساهم في جودة الحياة وخلق فرص العمل والتنويع الاقتصادي، بالإضافة إلى تبني رؤية التحسين المستمر للأداء كأسلوب حياة؛ حيث يلبي الأفراد احتياجاتهم ورغباتهم بطريقة متوازنة، ويولدون الأفكار، ويهتمون بالإبداع والابتكار.
كما أن ولي العهد الأمير
محمد بن سلمان
يحرص على جعل اقتصاد المملكة العربية السعودية أكثر ازدهارًا وجعل المجتمع السعودي أكثر حيوية، وتحسين مناظر المدن السعودية، وتعزيز المجتمع، وتطوير السياحة، وتحسين الظروف المعيشية، وتحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى بين الدول العربية والمرتبة 21 عالمياً في تقرير السعادة العالمي لعام 2021، وهي تعمل على تحويل رؤية السعودية 2030 إلى واقع ملموس وتحسين نوعية الحياة فيها.
أسس برنامج تحسين جودة الحياة
- التحكم في المشاكل.
- الصحة والإسكان.
- الإتصال الطبيعة.
- المرح والسعادة.
- الحركة والمشي.
- الانتماء إلى مجتمع.
التحكم
في المشاكل:
من أهم الأسس التي يعتمد عليها برنامج جودة الحياة بالمملكة هي التحكم في حدوث المشاكل وحلها وسهولة التعامل معها، وذلك لتقليل الشعور بعدم الأمان والضعف.
الصحة
والإسكان:
حيث أن صحة أفراد المجتمع ذات أهمية قصوى لجودة الحياة، لذلك تتضمن أسس برنامج جودة الحياة الاهتمام بالصحة والإسكان؛ وذلك عن طريق تطوير الفرص لممارسة الرياضة وتحسين نوعية الهواء والتقليل من مستوى الضوضاء.
الإتصال الطبيعة
:
يعتبر الاتصال بالطبيعة والمناظر الخلابة أمرًا أساسيًا لرفاهيتنا كبشر؛ حيث أظهرت عدد كبير من الدراسات التي قامت بها مصادر موثوقة أن اتصال الإنسان بالطبيعة حتى لو كانت مجرد النظر إلى المناظر الطبيعية من النافذة مفيد لمزاجنا ويساعد المرضى على التعافي بشكل أسرع، كما أن استنشاق الهواء النظيف الذي يأتي من المساحات الخضراء يفيد صحة الإنسان الجسدية والنفسية؛ لذلك يعمل برنامج جودة الحياة بشكل أساسي على تخضير المملكة عبر زيادة المساحات الخضراء والمنتزهات التي تحتوي على مناظر خلابة، والإهتمام بالريف والمساحات المنزرعة، وذلك بهدف تقليل استخدام الكربون وتقليل استخدام المواد السامة.
المرح والسعادة
:
حيث أن سعادة الفرد من أهم الأساسات التي تقوم عليها تحسين حياته، لذلك يجب تعزيز كل السبل التي تؤدي للبهجة والمرح كل الأشياء التي تجلب لنا السعادة وتجعلنا سعداء، ويشمل ذلك الإبداع والتعبير الثقافي والمتاحف والمكتبات وكذلك تصميم الأماكن التي نعيش ونعمل فيها.
الحركة والمشي
:
يفضل الجميع ركوب السيارات ووسائل النقل العام ويظنون أنها تحسن جودة حياتهم، فهي تسمح لهم بالوصول إلى الأماكن بسرعة وسهولة، ولكن في الواقع تصبح الطرق غير آمنة ومزدحمة وصاخبة وملوثة بعودام السيارات وتتأثر جودة حياتنا الجماعية؛ لهذا السبب يجب أن نشجع الأفراد على المشي والحركة وركوب الدراجات واستخدام وسائل النقل الغير ملوثة للبيئة، ويجب تصميم الشوارع وتنسيقها لجعل الحركة النشطة أكثر سهولة، وهذا ما يهدف إليه برنامج جودة الحياة بالمملكة.
الانتماء إلى مجتمع
:
الانتماء إلى مجتمع هو أحد الإحتياجات الأساسية للبشر وهو أمر أساسي للرفاهية، ويتم تعزيزه بالإنضمام إلى المجموعات أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية ومشاركة الهوية من خلال معرفة جيراننا، والدردشة مع زملائنا في المدرسة أو في الحديقة وتبادل المجاملات مع أصحاب المتاجر المحليين، كل هذا يساعدك في الشعور بالانتماء حتى لو لم يكن لديك الوقت للذهاب إلى اجتماع أو المشاركة في أنشطة المجتمع.[3]