ما أهداف رؤية 2030 فيما يخص المواطن

أهداف رؤية 2030 فيما يخص المواطن

  • تحقيق الاستفادة القصوى من مهارات أبناء المملكة وإتاحة فرص عمل للجميع.
  • توفير حياة كريمة وسعيدة للجميع.
  • تطوير مبادئ الرعاية الاجتماعية.
  • الانفتاح على التجارة وتسهيل طريق المملكة لتكون من أكبر الاقتصادات في العالم.
  • التنوع في الأنشطة الاقتصادية بالمملكة.
  • إبرام شراكات استراتيجية جديدة ودعم الشركات السعودية لزيادة التصدير.


تحقيق الاستفادة القصوى من مهارات أبناء المملكة وإتاحة فرص عمل للجميع

: تعد قدرات ومهارات أبناء المملكة العربية السعودية من أهم مواردها ولذا تسعى المملكة إلى تحقيق الاستفادة القصوى من مهارات أبنائها وذلك من خلال إتاحة فرص عمل للجميع وستقوم أيضاً بفتح فصلاً جديداً في استقطاب المواهب والكفاءات العالمية والمزيد من الاستثمارات العالمية وستعزز أيضاً من قوة الاقتصاد حتى تخلق فرص عمل جديدة ومتنوعة للشباب السعودي، وستتبني المملكة ثقافة المكافأة مقابل العمل وتتطوير مهارة العاملين حتى يتمكنوا من تحقيق أهدافهم وستسعى المملكة أيضاً للاستفادة من موقعها الفريد.


توفير حياة كريمة وسعيدة للجميع

: تمتلك المملكة الكثير من الثروات  الطبيعية الكامنة والفرص المتنوعة ولكن ثروة المملكة الحقيقية هي أفراد المجتمع حيث أن المملكة العربية السعودية تفتخر بأنها أمة استثنائية ففي المملكة نجد الوحدة الوطنية والدين الإسلامي، فالمملكة تمثل قلب الإسلام فهي نواة العالم الإسلامي والعربي مما يجعل المملكة واثقة بأنها ستبني مستقبلاً مبهراً مبنياً على الثقافة الإسلامية، والمملكة ستستمر أيضاً في تأدية واجباتها تجاه الحجاج، وستوفر رؤية 2030 حياة تستند على قيم الإسلام المعتدل و

التراث السعودي

وفي الوقت ذاته يتوفر في المجتمع خيارات ترفيه عالمية المستوى ونظاماً فعالاً للرعاية الاجتماعية والصحية والنفسية.


تطوير مبادئ الرعاية الاجتماعية

: تهدف المملكة إلى تعزيز مبادئ الرعاية الاجتماعية من أجل بناء مجتمع قوي ومنتج وسوف يتحقق ذلك من خلال تقدير دور الأسرة وقيام الأسرة بمسؤولياتها وتوفير التعليم الذي يساعد على بناء شخصية الأطفال، حيث أن تحقيق السعادة لأبناء المملكة يتطلب الاهتمام بالصحة الاجتماعية والنفسية والبدنية مما يؤدي إلى بناء مجتمع ينعم أفراده بحياة كريمة وحياة صحية أيضاً وبيئة إيجابية.


الانفتاح على التجارة وتسهيل طريق المملكة لتكون من أكبر الاقتصادات في العالم

: الانفتاح على التجارة سيمكن المملكة من زيادة الإنتاج وتهدف المملكة إلى تحسين بيئة العمل وإعادة هيكلة المدن الاقتصادية وتحرير سوق الطاقة وتأسيس مناطق خاصة مما يوسع من القاعدة الاقتصادية وتوفير فرص عمل لجميع أبناء المملكة.


التنوع في الأنشطة الاقتصادية بالمملكة

: من أهم مقومات استدامة الاقتصاد في المملكة التنوع فيه وعلى الرغم من أن الغاز والنفط يمثلان الدعامة الأساسية للاقتصاد في المملكة إلا أن المملكة بدأت التوسع في الاستثمار في قطاعات أخرى، وتدرك المملكة بأن أمامها كثير من العقبات المعقدة ولكنها سوف تسعى إلى تخطيها من خلال عمل خطط طويلة المدى، ونرى أن متوسط نمو الاقتصاد السعودي بلغ خلال الخمسة وعشرون سنة الماضية أكثر من 4% سنوياً مما ساهم في توفير الكثير من فرص العمل، وتعتبر المملكة من أقوى 20 اقتصاداً على مستوى العالم وعلى الرغم من التباطؤ الاقتصادي العالمي والذي سيؤثر على اقتصاد المملكة إلا أهنها ستسعى للحصول على مكانة أكثر تقدماً بحلول عام 1452 ه _ 2030 م.


إبرام شراكات استراتيجية جديدة ودعم الشركات السعودية لزيادة التصدير

: نجد أن المملكة تقع في ملتقى أهم طرق التجارة العالمية فهي تقع بين ثلاث قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا ولذا ستقوم المملكة باستغلال موفعها الجغرافي الاستراتيجي والمميز لإبرام شراكات استراتيجية جديدة وتعزيز قوة المملكة الاقتصادية وبدء مرحلة جديدة من الصناعة وإعادة التصدير إلى جميع دول العالم.[1]

إنجازات رؤية 2030

  • سهلت الحصول على الخدمات الصحية الطارئة خلال أربع ساعات فقط بنسبة 87%.
  • إشراك المجتمع في تقديم يد العون والعطاء الخيري السكني من خلال منصة موثوقة تسمى منصة جود الإسكان وبالتعاون أيضاً مع 121 جمعية خيرية.
  • بلغ عدد المسجلين في منصة التطوع حوالي 533950 متطوعاً ومتطوعة.
  • توفير السكن الملائم للمشمولين وذلك من خلال خدمات الضمان الاجتماعي وتأمين أكثر من 46 ألف وحدة سكنية في مناطق مختلفة بالمملكة العربية السعودية.
  • توقيع اتفاقيات توطين مع الجهات الإشرافية بهدف رفع نسبة التوطين في القطاعات مما نتج عن حصول أكثر من 422 ألف مواطن ومواطنة على فرصة عمل.
  • استرداد الخزينة العامة من تسويات مكافحة الفساد حيث بلغت حوالي 247 مليار ريال خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
  • التعزيز من منظومة القضاء وتفعيل التقاضي على درجتين وتفعيل القضاء الالكتروني.
  • زيادة نسبة محاكم التنفيذ حيث وصلت حوالي 82%.
  • رفع معدل ثقافة الخدمات الحكومية الرقمية حيث وصلت إلى 81.3%.
  • أصدرت أكثر من 197 تشريعاً في مجالات مختلفة فقد شملت تنظيمات وأنظمة ولوائح وترتيبات تنظيمية.
  • أطلقت برامج ترخيص مزاولة الأنشطة العسكرية وترخيص حوالي واحد وتسعون شركة دولية ومحلية.
  • زيادة نسبة التوطين في قطاع الخدمات العسكرية حيث أنه وصل إلى 8%.
  • زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال إلى 23%.
  • ارتفاع عدد الكليات والجامعات حتى وصل إلى 63 كلية وجامعة وبلغت أيضاً عدد البحوث العلمية المنشورة حوالي 33588 بحثاً.
  • تركيب أكثر من عشرة ملايين عداد إلكتروني وهي خطوة تتطمح بها المملكة إلى رقمنة قطاع الكهرباء.
  • تطوير

    حقل الجافورة

    العملاق لإنتاج الغاز الطبيعي.
  • اكتشاف حقول جديدة لإنتاج الغاز والزيت وتكامل قطاعي البترول والبتروكيميائيات.
  • فتح مشروعات جديدة لإنتاج الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية في مناطق مختلفة داخل المملكة.
  • تأسيس مجموعة أوبك بلس لمنتجي البترول.
  • افتتاح مشروع محطة سكاكا لإنتاج الكهرباء وهو أول مشروعات مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المتجددة.
  • حققت المملكة المركز الثالث عالمياً في مؤشر حماية أقلية المستثمرين.
  • زياجة مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة حيث وصلت إلى 33.2%.[2]

مجالات رؤية 2030

  • المجال الصحي.
  • مجال البرمجيات وأنظمة المعلومات والبرامج الالكترونية.
  • مجال الهندسة.


المجال الصحي

: تعتبر وظائف المجال الصحي والمستشفيات من الوظائف الأعلى أجراً في المملكة العربية السعودية ومن أكثر الوظائف المطلوبة في المجال الصحي طيبب أسنان وطبيب عام ومراقب الآداء الفني وأخصائي أشعة ونائب المدير العام وممرضين وطبيب نساء وتوليد وجراح عمليات وهو الأعلى أجراً في كل تلك الوظائف حيث يصل متوسط الدخل السنوي لطبيب جراحة العمليات في السعودية حوالي 108 ألف ريال سعودي، وتخصص علم الوبائيات أيضاً من الوظائف المطلوبة في السعودية.


مجال البرمجيات وأنظمة المعلومات والبرامج الالكترونية

: من أهم الوظائف وأكثرها طلباً في مجال البرمجيات هي وظيفة الأمن السيبراني وهي عبارة عن إدخال البيانات عن طريق شبكة الإنترنت، وهي تابعة لتخصص تقنية المعلومات ويصل مرتب متخصص الأمن السيبرالي حوالي 30 ألف ريال سعودي، وكذلك مع حدوث التحول الرقمي في السنوات الأخيرة زادت الحاجة إلى مصمم برامج إلكترونية وقامت المملكة بتأهيل أبنائها لذلك من خلال الحصول على شهادات أكاديمية أو شهادات جامعية في البرمجة وتصميم الشبكات، وزادت أيضاً الحاجة إلى مبرمج تطبيقات الجوال ومواقع الويب ووظائف التسويق الشبكي، ويصل متوسط راتب المبرمج حوالي 10500 ريال سعودي أما راتب مطور أنظمة الأندرويد حوالي 13150 ريال سعودي.


مجال الهندسة

: قامت رؤية السعودية 2030 بتحقيق الكثير من أهداف التنمية والأهداف الاقتصادية مما زادت الحاجة لوظيفة مصمم أنظمة المراقبة في الكثير من الشركات والمحلات وكذلك في الهندسة النووية والهندسة الكهربائية والميكانيكية وكذلك في إنتاج الطاقة المتجددة.[3]