ما الترتيب الصحيح لخطوات التغيير

الترتيب الصحيح لخطوات التغيير


الترتيب الصحيح لخطوات التغيير

كما ورد في النص 3 ، 1 ، 2 ، 4.

  • تحديد الشيء الذي تريد تغييره.
  • الاستعداد للتغيير.
  • الحصول على صورة واضحة لما سوف يحدثه التغيير في المستقبل.
  • تحديد العقبات التي ستواجهها.
  • تحديد أهداف التغيير.
  • تنفيذ خطة التغيير.
  • تحليل النتائج.


تحديد الشئ الذي تريد تغييره

: التحديد الدقيق للشيء الذي تريد تغييره هو خطوة أساسية لحدوث التغيير فيجب عليك أيضاً تقييم التعديل الذي سيحدث وهل هذا الشئ يستحق الوقت والجهد أم لا ومعرفة المشاكل التي يجب حلها لحدوث التغيير.


الاستعداد للتغيير

: حيث يجب أن تكون التغييرات مناسبة لك وإن كنت تمتلك شركة وتريد إحداث تغيير بها فيجب أن تجعل الناس الذين يعملون في الشركة على استعداد للتغيير فهم أهم جزء في المؤسسة وهم الذين سينفذون تلك التغيييرات.


الحصول على صورة واضحة لما سوف يحدثه التغيير في المستقبل

: حيث أن ذلك يتيح لك معرفة أهداف التغيير والحصول على إلهام لتحقيق هذا التغيير.


تحديد العقبات التي ستواجهها

: يجب عليك تحديد العقبات التي ستواجهها حتى تتمكن من التخلص منها.


تحديد أهداف التغيير

: يجب تحديد أهداف التغيير بطريقة استراتيجية ولا بد أن تكون الأهداف قابلة للقياس وقابلة للتحقيق ومناسبة مع الوقت التي تحدده.


تنفيذ خطة التغيير

: يجب عليك في تلك الخطوة تنفيذ الخطوات الضرورية أولاً ومحاولة تقسيم الخطة إلى خطوات قابلة للتنفيذ.


تحليل النتائج

: يجب مراجعة عملية التغيير لتحليلها وتحديد مدى نجاحها ويجب أن تكون عمليات التغيير مستمرة طوال حياتك مما يساعدك على تحقيق النجاح.[1]

أهمية التغيير

  • يتيح التغيير تجربة أشياء جديدة.
  • يوفر الكثير من الفرص الجيدة.
  • استبدال الأشياء القديمة بأشياء جديدة مناسبة ومفيدة.
  • التخلص من روتين الحياة.
  • يقودك التغيير لمنظوراً جديداً عن الحياة.
  • زيادة الثقة بالنفس.
  • يساعدك التغيير على التحلي بالمرونة.
  • تصبح حياتنا أسهل من خلال التغيير.
  • يمنحنا التغيير الأمل في المستقبل.
  • تحقيق أهدافنا في الحياة.


يتيح التغيير تجربة أشياء جديدة

: يمكن أن يؤدي التغيير إلى اكتساب مهارات جديدة بينما عندما لا تعمل على تطوير نفسك تصبح الحياة مملة.


يوفر الكثير من الفرص الجيدة

: حيث أن التغيير يجلب لنا المزيد من الفرص الجيدة التي تعمل على تغيير حياتنا للأفضل ومثال على ذلك عندما تترك وظيفتك وتبدأ في مشروعك الخاص رغم أنها خطوة تغيير مليئة بالمخاطر ولكنها توفر لك العديد من المزايا منها اختيار الوقت الذي تريد العمل فيه وقضاء المزيد من الوقت مع العائلة.


استبدال الأشياء القديمة بأشياء جديدة مناسبة ومفيدة

: مثال على ذلك عند استبدال ملابسك التي تحبها ولكن لم تعد مناسبة لك بملابس أخرى جديدة ومناسبة.


التخلص من روتين الحياة

: التغيير يملأ حياتك بالإثارة والمغامرة ويسمح لك بالتخلص من الحياة الروتينية مما يضيف لحياتك المتعة ومثال على ذلك عندما تخطط لأخذ كورسات لتنمية مهاراتك أو تجربة أشياء لم تجربها من قبل أو عمل الأنشطة التي تستمتع بها حقاً خلال عطلة نهاية الأسبوع.


يقودك التغيير لمنظوراً جديداً عن الحياة

: فالتغيير يجعلك تبتعد عن منطقة الراحة وعاداتك القديمة مما يجعلك ممتناً لأنك تمتلك هذه القوة والمرونة.


زيادة الثقة بالنفس :

قبولك لفكرة التغيير يجعل منك شخص قوي ففي البداية قد تكون فكرة التغيير مخيفة وذلك لوجود الكثير من الأشياء المجهولة ولكن بمجرد أن تكتشف أن التغيير لا يؤدي إلى عواقب سيئة سيزيد من حبك للتغيير وستعلم أن لديك دوافع قوية لمواجهة التحديات مما يزيد من ثقتك بنفسك.


يساعدك التغيير على التحلي بالمرونة

: التحلي بالمرونة شئ مهم يجعلك قادر على النجاح في عملك ومع شريك حياتك أيضاً حيث عندما تتغير احتياجات وألويات عملك لن يمثل ذلك مشكلة لديك، والمرونة تضمن لك الشعور بالسعادة مع شريك حياتك فسوف تجعلك تتقبل رغبة شريك في فعل أشياء لا تحبها.


تصبح حياتنا أسهل من خلال التغيير :

يساعدنا التغيير على إدخال ابتكارات جديدة إلى حياتنا مما يجعلها سهلة مع مرور الوقت ومثال على ذلك التغيير الذي طرأ على الإنترنت خلال السنوات الماضية فلولا قبولنا للتغيير فسوف نظل نستخدم الآلة الكاتبة حتى الآن أو نظل نستخدم الفاكس بدلاً من البريد الإلكتروني وبدون السعي للتغيير لن يكون هناك تسوق عن طريق الإنترنت فحياتنا تصبح أسهل من خلال التغييرات التي تحدث بمرور الوقت.


يمنحنا التغيير الأمل في المستقبل :

التغيير يوفر لنا فرص كثيرة في التقدم وعندما تعرف أن لديك طرقاً لتغيير حياتك فسوف يزيد ذلك من شعورك بالراحة.


تحقيق أهدافنا في الحياة

: التغيير يزيد من قدرتنا على تحقيق أهدافنا وتعلم المزيد.

التغيير أمر لا مفر منه فهو مستمر معانا طوال حياتنا حيث نجد أننا مع مرور الوقت نتعرف على أناس جديدة وتفقد أحبابنا وننتقل إلى أماكن جديدة، وبما أن التغيير أمر لا مفر منه فيجب علينا تقبله فهذا سوف يجلب لنا الخبرات المفيدة والفرص الجديدة وبدون التغيير تصبح الحياة روتينية ومملة للغاية وبدون أن تكون شخصاً مرناً ومتقبلاً لفكرة التغيير وترك منطقة الراحة الخاصة بك لن تكون قادراً على تحقيق أهدافك ويساعدك التغيير أيضاً في التخلص من التوتر والاكتئاب، فهو وقود الحياة الذي بدونه لن تستمر الحياة فهو مواساة لنا في الأوقات الصعبة ويساعدنا أيضاً في نسيان الأشياء القديمة.[2]

تعريف التغيير

التغيير


هو عبارة عن إدخال الإنسان لعادات جديدة في حياته تهدف إلى تحسين الحياة سواء كان على مستوى الفرد أو المجتمع


فالتغيير هو الأفكار التي تقود الإنسان إلى الإبداع مما يؤدي إلى تحقيق أهدافه، ويجب على الفرد التحلي بالصبر ولا يستعجل نتائج هذا التغيير فالاستعجال يعيق الفرد عن الحصول على تلك النتائج وتجعله يصاب بالإحباط وأثناء السعي للتغيير لا بد أن يغير الفرد البيئة أولاً فإن لها تأثير كبير وتغيير البيئة لا يقتصر فقط على الابتعاد عن الأشخاص السلبييين بل يتضمن أيضاً تنظيف البيئة المحيطة سواء كانت منزل أو مكتب العمل مما يؤدي إلى شعور الإنسان بالمشاعر الإيجابية ومما يساعد أيضاً على حدوث التغيير هو حصول الفرد على أشخاص تقدم له التشجيع والتحفيز.[3]

أمثلة على التغيير

  • الحصول على وظيفة جديدة.
  • الالتحاق بالجامعة.


الحصول على وظيفة جديدة :

يعتقد البشر أن الحصول على وظيفة جديدة يسبب الشعور بالسعادة والفرح ولكنه أيضاً قد يسبب الشعور بالقلق فقد يجد الفرد يسأل نفسه هل هذه الوظيفة مناسبة معي أم لا وهل أقوم بعملي بإتقان ولكن حتى يتأقلم الشخص على هذا التغيير فيجب أن يغير من بعض عاداته التي تساعده على النجاح في وظيفته الجديدة ومن العادات التي تساعد على النجاح في العمل القراءة وممارسة الرياضة.


الالتحاق بالجامعة

: فالجامعة تعتبر مرحلة تغيير كبيرة في حياة الطالب ويمكن أن يتسبب هذا التغيير في الشعور بالاكتئاب والقلق فالطالب يحاول التأقلم مع اليوم الدراسي الشاق وكذلك على التوازن بين الحياة الدراسية والاجتماعية ويحتاج الطالب في تلك الفترة إلى تقديم الدعم له سواء كان من الأسرة أو الأصدقاء وهناك أيضاً متخصصون في الجامعات يساعدون الطلاب على تجاوز تلك الفترة.[4]