ما هي أوزان اسم الآلة
من أوزان اسم الآلة
- أوزان المشتق القياسية.
- أوزان المشتق السماعية.
- الوزن الجامد.
أوزان المشتق القياسية:
- مِفعَل: مثل مِبرَدُّ.
- مِفعال: مثل مِفتاحُّ.
- مِفعَلة: مثل مِكنَسَةُّ.
- فَعالة: مثل سيارة.
- فَاعول: مثل حاسوب، مع العلم أن (وزن فعالة وفاعول) أوزان أضافها مجمع اللغة العربية في القاهرة.
أوزان المشتق السماعية:
وتكون على وزن مُفعُلُ فقط، وابن مالك ذَكَرَ لها 6 أمثلة، وهُم:
- المُدق: وهي الآلة التي تُستَخدَم في الدَق.
- المُكْحُل: هي الآلة التي يستخدمها الإنسان حتى يتكحَّل بها.
- المُدْهُن: وهي الآلة المُستَخدَمة في الدهن.
- المُنْصُل: وهو أحد الأسماء التي تُطلَق على السيف.
- المُنخُل: وهي الآلة المُستَخْدَمة في نخل الدقيق.
الوزن الجامد:
وهذا النوع من الأوزان لا يوجد ضوابط له مثل الفأس أو السكين. [1]
تعريف اسم الألة
هو عبارة عن اسم يتم صياغته من المصدر أو الفعل الثُلاثي
، سواء كان هذا الفعل لازمًا أو مُتعدّيًا، والمقصود من استخدام اسم الآلة هو
الوصول للدلالة على الأداة المُستَخدَمة في إيجاد ومعرفة معنى هذا المصدر
، مع العلم أنه يُمكِن الحصول على هذه الدلالة باستخدام طُرُق متعددة تتطلَّب العديد من الألفاظ المختلفة. [2]
وقال أحد المتخصصين أن اسم الآلة يبدأ بحرف الميم، ويكون مكسور، مثل كلمة (مِقَص) أي الآلة التي نستخدمها في قصّ الأشياء في حياتنا اليومية، و(المِنجَل) وهذه الآلة تُستَخدَم في قطع نبات الرَّطبة، و(مِصفاة) وهي آلة يستخدمها الإنسان في تصفية الشوائب من المشروب، علمًا بأن الوزن (مِفعَل) أكثر استخدامًا من الأوزان القياسية الأخرى، وقيل أن اسم الألة الذي على وزن (مِفعَل) يجوز أن يُكتَب بوزن (مِفعال) مثل كلمتي (مِفتَح مِفتاح)، ومن الجدير بالذكر أن اسم الآلة الذي على وزن (مِفعال) قد لا يجوز أن يُكتَب بالوزن (مِفعَل). [3]
أما بخصوص المعنى اللغوي لاسم الآلة كما ذُكِرَ في لسان العرب، فهو مشتَّق من كلمة آل يؤول، وكلمة آل تعني: رجع، وألت الشيء تعني: أصلحته، فعلى سبيل المثال: آل الملك رعيته: تُشير إلى أنه أحسن سياستهم وإدارتهم، وهناك مثال آخر على سبيل التوضيح: آل الخيمة أي أنه عَمدها، وكلمة (آلة) تُعرَّف بما يُضاف إليها من مفردات وألفاظ أخرى، مثل آلة الدين هي العلم، وآلة العيش تؤول بالصحة والقوة الشبابية، وجمع كلمة آلة هو: آلات وآل.
أول إنسان قام باستخدام مصطلح (اسم الآلة) هو علي بن عيسى الروماني عندما قام بشرح كتاب سيبويه في عام 384 هجريًا، والفرق بين مصطلحي الآلة والأداة، أن الآلة هو مصطلح صرفي وتمَّ ذِكر أوزانه في الفقرة الأولى، أما الأداة فهو مصطلح نحوي استخدموه أهل الكوفة، وكانوا يطلقون مُصطلح أدوات على حروف المعاني، أما في المعاجم القديمة، فإنهم لم يضعوا أي فروق بين مصطلحي الأداة والآلة حيث قال ابن منظور: الآلة: أداة، والجمع آلات، والآلة ما اعتملت به من الأداة. [4]
أمثلة على اسم الآلة
- بَرَدَ الصانع الحديد بردًا، فإن الآلة المُستخدَمَة في البرد ستُصاغ في هذه الألفاظ (مبرد، مِبراد، مِبردة).
- سَخن الماء سخانة، فإن الآلة التي نستخدمها في التحقق من سخونة الماء هي: (مسخن، مسخان، مسخنة).
- ثقبت سدَّاد القارورة ثُقبًا، ففي هذا المثال اسم الآلة المُستخدم في الثقب سيكون: (مثقب، مثقاب، مثقبة). [5]
أمثلة اسم الآلة من القرآن الكريم:
- (إن الله لا يظلم مثقال ذرة)، [النساء: 40]، اسم الآلة في هذه الآية الكريمة هو (مِثقال)، ومِثقال على وزن مِفعال، وهو أحد أوزان المشتق القياسية.
- (مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة)، [النور: 25]، واسم الآلة في تلك الآية هو: (مِصباح)، ومصباح على وزن مِفعال، وهو أحد أوزان المشتق القياسية أيضًا.
- (أوفوا المكيال والميزان بالقسط)، [هود: 85]، اسم الآلة الذي تم استخراجه من الآية الكريمة هو: (مكيال وميزان) وكلاهما على وزن مِفعال أحد الأوزان القياسية. [6]
وسائل حل مشكلة اسم الآلة
أحيانًا نستخدم الآلات أو الأدوات ولكننا لا نجد أسماء عربية لها، فنلجأ إلى الأسماء العامية أو التي تمَّ تعريبها لهذه الآلات، وحتى يتم حل هذه المشكلة لا بد أن نتّبع وسيلتين كما يأتي:
-
الوسيلة الأولى
وهي: أن نُعيد استخدام المصطلحات التي تمَّ استخدامها قديمًا بطريقة تُلائم الحاضر، ولو قرأنا الدواوين العربية لوجدناها مليئة بأسماء الآلات والأدوات التي يستخدمها ويحتاج إليها الناس. -
الوسيلة الثانية:
وهي تُسمَّى بالاشتقاق، وتلك الطريقة تُشبه المولّد (generator) الذي يتم استخدامه في الصناعات الآلية.
مع العلم أن هذا البحث في اسم الألة لم يُبحِر فيه النحاة سواء كانوا قدماء أو مُحدثين مقارنة بباقي فروع النحو والصرف الأخرى، وهذا الإيجاز يعود إلى سبب هام وهو أن الحياة القديمة لم تتطلَّب أنهم يتعمَّقوا في اسم الآلة، ولكن مع التجديد والتطور الذي حدث في حياتنا الحالية، فإن الأمر يتطلَّب مننا أن نكون أكثر عُمقًا في البحث عن اسم الآلة حتى يتم توضيح الجوانب الغامضة فيها ويتم الكشف عن الكثير من معالمها اللغوية.
وفي رحلة البحث عن اسم الآلة قال الكِسائي من أئمة الكوفيين في كتاب ما تلحن فيه العوام: الآلات التي تبدأ بالميم، قُم بِكسر الميم وسوف تصير كالآتي: مِقنعة، مِصدغة، مِجمرة، ومِظلة، (مع العلم أن الكلمات السابقة تندرج تحت اسم الآلة)، وقال ثعلب في الفصيح: الاسم الذي في أوله حرف الميم مكسورة مثل تلك الكلمات مِطرقة، مِروحة، مِخيط، وهذه الكلمات من ضمن قائمة أسماء الآلة أيضًا، وهناك آراء كثيرة خاصة باسم الآلة مثل:
- قال صاحب روح الشروح: اسم الآلة مشتق مِن يفعل لما يعالج به الفاعل المفعول.
- أما الزنجاني قال: اسم الآلة يُعالج به الفاعل المفعول لوصول الأثر إليه.
- السعد التفتازاني قال: الآلة قد تكون للأفعال العلاجية وليست للأفعال اللازمة، وبالتالي فلا علاج لها.
- وقال صاحب (الهمع): يتم بناء الآلة على فِعل بِكسر حرف الميم وفَتح حرف العين. [7]
إعراب اسم الآلة
قال المتخصصون في النحو أن
اسم الآلة يُعرَب على حسب موقعه في الجُملة
مثلما موضَّح في الأمثلة الآتية:
- استخدمت القلم في الكتابة: إعراب (القلم): مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة في آخره.
- نظر القائد للأعداء بالمنظار: بالمِنظار: سيتم إعرابها (جار ومجرور). [8]
- كَنَسَ الخادم الأرض بالمكنسة، كَنَسَ: فعل ماض مبني على الفتحة، الخادم: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمة الظاهرة، الأرض: مفعول به منصوب وعلامة النصب الفتحة الظاهرة، بالمِكنسة: الباء (حرف جر)، والمِكنسة: اسم مجرور وعلامة الجر الكسرة الظاهرة في آخره. [9]
استخرج اسم الآلة من الأمثلة الآتية
- كنس الخادم الأرض بالمِكنسة.
- يستخدم الطبيب السماعة، والمِشرط، والمِنظار.
- يستخدم التلميذ القلم، المِسطرة، المِمحاة.
- ضع الأقلام في المِقلمة لئلا تضيع.
- طرق الحداد الحديد بالمِطرقة.
- يُزيل المِبرد خشونة الحديد.
- تقلّم الأشجار بمِقَص خاص بها.
- تعين الثلاجة على حِفظ الطعام.
- يستخدم الجراح المشرط للعمليات.
- أن ترقى بمرقاة لتدق مسمارًا.
- الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم (للمُتنبي).
تدريب على أوزان اسم الآلة
استخدم أوزان اسم الآلة في جُملة مفيدة:
- اسم آلة على وزن (مِفعال):
- اسم آلة على وزن (مِفعل):
- اسم آلة على وزن (مِفعلة):
- اسم آلة على وزن (فاعول):
- اسم آلة على وزن (فعّالة): [10]