اشهر اقتباسات عن الورد
اقتباسات عن الورد
الورد في اللغة العربية له أكثر من معنى فالورد بالفتحة يعني أنوار البساتين ونور الشجر أما بالكسرة فهو يعني شرب الماء والورد يرتبط بفصل الربيع ومن الاقتباسات عن الورد:
- قول أبو حنيفة (الورد نور كل شجرة وزهر كل نبته، واحدته وردة).
- قول طرفة بن العبد (صغر البنون ورهط وردة غيب ما ينظرون بحق وردة فيكم).
- قول متيمة داود بن سعد التميمي حيث أن له حكاية مثيرة حول الورد مع النعمان بن المنذر (مع الحب المبرح غير صاح مع الحسناء وردة إن قلبي أقارع نجم وردة بالقداح وددت وكاتب الحسنات أنى ولا ندري).
- كتب شاعر الجاهلية عنتر بن شداد عن شعراً عن بهجة الورد وألوانه في قوله (ومبهرج ومهرج وجلل والورد بن مبهج ومفوح كالزعفران وأبيض كالسنجل يزهو بأحمر كالعقيق وأصفر).
- قال مقري الوحش (نار على ماء الحياة لم تجمد والورد يحكي بالغصون مجامراً).
- قول عماد الأصفهاني (قلت للورد ما لشوكك يدمي كل ما قد سوته من جراح قال لي هذه الرياحين جند أنا سلطانها وشوكي سلاحي).
- قال أبو دلف (ولا خير فيمن لا يدوم له عهد أرى ودكم كالورد ليس بدائم له زهرة تبقى إذا فنى الورد وحبي لكم كالآس حسناً ونضرةً).
- قول أبو تمام في قصيدته الشهيرة (قتل الورد نفسه حسداً منك وألقى دماه في وجنتيك).
- قال البحتري (أتاك الربيع الطلق يختال ضاحكاً من الحسن حتى كاد أن يتكلما).
- قال ابن الرومي (يا مادح الورد لا تنفك عن غلط ألست تنظره في كف ملتقطه كأنه سرم بغل حين يخرجه عند البراز وباقي الروث في وسطه).
اقتباسات المشاهير عن الورد
من أشعار
نزار قباني
عن الورد:
عز الورودُ وطال فيك أوامُ وأرقت وحدي والأنام نيامُ ورد الجميع ومن سناك تزودوا وطردت عن نبع السنى وأقاموا
ومنعت حتى أن أحوم ولم أكد وتقطعت نفسي عليك وحاموا
قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقت أبواب مدحك فالحروف عقامُ
أدنو فأذكر ما جنيت فأنثني خجلا تضيق بحملي الأقدام
أمن الحضيض أريد لمسا للذرى جل المقام فلا يطال مقام
وزري يكبلني ويخرسني الأسى فيموت في طرف اللسان كلام
يممت نحوك يا حبيب الله في شوق تقض مضاجعي الآثام
أرجو الوصول فليل عمري غابة أشواكها الأوزار والآلام
يا من ولدت فأشرقت بربوعنا نفحات نورك وانجلى الإظلام
أأعود ظمآناً وغيري يرتوي أيرد عن حوض النبي هيّام
كيف الدخول إلى رحاب المصطفى والنفس حيرى والذنوب جسام
أو كلما حاولت إلماما به أزف البلاء فيصعب الإلمام
ماذا أقول وألف ألف قصيدة عصماء قبلي سطرت أقلام
مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم أسرار مجدك فالدنو لمامُ
ودنوت مذهولا أسيرا لا أرى حيران يلجم شعري الإحجام
وتمزقت نفسي كطفل حائــر قد عــاقه عمن يحب زحـام
حتى وقفت أمام قبرك باكيـاً فتدفق الإحساس والإلهــام
وتوالت الصور المضيئة كالرؤى و طوى الفؤاد سكينة وسـلام
يا ملء روحي وهج حبك في دمى قبس يضيء سريرتي وزمـام
أنت الحبيب وأنت من أورى لنـا حتى أضاء قلوبنا الإسـلام
حوربت لم تخضع ولم تخش العدى من يحمه الرحمن كيف يضام
وملأت هذا الكون نورا فاختفت صور الظلام وقوضت أصنام
الحزن يملأ يا حبيب جوارحي فالمسلمون عن الطريق تعاموا والذل خيم فالنفوس كئيبة وعلى الكبار تطاول الأقزام
الحزن أصبح خبزنا فمساؤنا شجن وطعم صباحنا أسقام واليأس ألقى ظله بنفوسنا فكأن وجه النيرين ظلام
أنى اتجهت ففي العيون غشاوة وعلى القلوب من الظلام ركام
الكرب أرقنا وسهد ليلنا من مَهدهُ الأشواك كيف ينام يا طيبة الخيرات ذل المسلمون
ولا مجير و ضيعت أحلام يغضون إن سلب الغريب ديارهم
وعلى القريب شذى التراب حرام باتوا أسارى حيرة وتمزق
فكأنهم بين الورى أغنام ناموا فنام الذل فوق جفونهم
لا غرو وضاع الحزم والإقدام يا هادي الثقلين هل من دعوة
تدعى بها يستيقظ النوامُ
وقول أبو فراس الحمداني في قصيدة الورد في وجنته :
الوَردُ في وَجنَتَيهِ وَالسِحرُ في مُقلَتَيهِ
وَإِن عَصاهُ لِساني فَالقَلبُ طَوعُ يَدَيهِ ياظالِماً لَستُ أَدري
أَدعو لَهُ أَم عَلَيهِ أَنا إِلى اللَهِ مِمّا دُفِعتُ مِنكَ إِلَيهِ
وقول الشاعر محفوظ فرج إبراهيم في ديوان الورد أنت
وطني يا أرق نسمة عطر ولقائي ما بين أحضان ورد
في بساتين من معينك تسقى ويقول في قصيدة ” أوردة الياسمين
كم دعوت الياسمين نحو جنوني في بياض قد عانقته شموس
وقول المعتضد بالله عباد بن محمد بن عباد
كأنما ياسمينا الغض ….. كواكب في السماء تبيض
والطرق الحمر في جوانبه …كخد حسناء مسه عض [1][2][3]
شعر عن الورد محمود درويش
وليكن لا بد لي لا بد للشاعر من نخب جديدْ وأناشيد جديدة
إنني أحمل مفتاح الأساطير وآثار العبيد وأنا أجتاز سرداباً من النسيان والفلفل
والصيف القديم وأرى التاريخ في هيئة شيخ يلعب النرد ويمتصُّ النجوم
وليكن لا بدَّ لي أن أرفض الموت وإن كانت أساطير تموت
إنني أبحث في الأنقاض عن ضوء وعن شعر جديد آه
هل أدركت قبل اليوم أن الحرف في القاموس يا حبي
بليد كيف تنمو؟ كيف تكبر؟ نحن ما زلن نغذيها دموع الذكريات
واستعارات وسُكَّر ! وليكن لا بد لي أن أرفض الورد الذي يأتي من القاموس
أو ديوان شعر ينبت الورد على ساعد فلاّح
وفي قبضة عامل ينبت الورد على جرح مقاتل وعلى جبهة صخر.[4]
وصف رائحة الورد
أكثر ما يجذب محبو الورد له هو رائحته والورد له مجموعة كبيرة من الروائح وفي الغالب نتنج رائحة الورد من تكاثر الأزهار وأول الورد الذي تم العثور عليه منذ 35 إلى 32 مليون سنة حيث كان ذلك في العصر الحجري القديم في كولورادو روكيز واستخدم سكان أمريكا الشمالية الورد للأغراض الطبية وفي الامبراطورية الرومانية تم استخدام الورد بشكل خاص في تعطير الغرف بعد الاستحمام، واستخدمت الملكة كليوبترا الورد أيضاً حيث قيل أنها ملأت غرفة على قدم ببتلات الورد حيث استخدمت نوعين رئيسين هما ورد الغاليكا والورد الدمشقي وحتى القرن التاسع عشر لم يكن الورد يستخدم إلا للأغراض الطبية أو إخفاء الروائح الكريهة، وتختلف رائحة الورد باختلاف الوقت من اليوم والطقس والموسم وبعض الأزهار ينتج عنها رائحة تشبه المسك فهي رائحة تكون حارة وحلوة في نفس الوقت، وتم استخدام الورد في
صناعة العطور
وقديماً اشتهر الورد الدمشي برائحته الرائعة وهو ما تم استخدامه في صناعة العطور وتستخدم زهرة جيرترود جيكل في صناعة الزيوت نظراً لرائحتها القوية وهناك بعض أنواع الورد صالحة للأكل وتستخدم كنكهة طبيعية للطعام وفي الشاي وأيضاً يستخدم الورد أحياناً كمادة حافظة للسكر.[5]
شعر عن الورد البنفسجي
من الشعر في العصر المملوكي عن الزهرة النبفسجية قول الشريف العقيلي :
اِشرَب عَلى زَهرِ البَنَفسَجِ قَهوَةً تُهدي السُرورَ إِلى الحَزينِ المُكمَدِ
فَكَأَنَّهُ قَرصٌ بِخَدِّ مُهَفهَفٍ أَو أَعيُنٌ زُرقٌ كُحِلنَ بِإِثمِدِ
وقول طاهر العتباني في قصيدة تباريخ النفسج :(يحاوِرُني البَنَفسجُ كُلَّ آنٍ وَيأْخُذُني وَيَرحَلُ في كِيَاني وَأَشتاقُ الأَحِبَّةَ، لَهْفَ نَفْسِي كأَنَّ بِمُهجَتِي السَّيفَ اليَمَاني).[6][7]