أسباب كره الأم لأحد أبنائها
أسباب كره الأم لأحد أبنائها
- أسباب نفسية.
- الاختلاف في الرأي.
- المجادلة الكثيرة مع الأم.
- تمرد الأبن على الأم.
- غيرة الأم من الابن.
- عدم التفاهم بين الأم وابنها.
- عدم مقدرة الأم التواصل مع ابنها.
أسباب نفسية
:
قد يكون تحول معاملة الأم إلى المعاملة السيئة والكره لأحد أبنائها بسبب مشكلة نفسية تطورت إلى مرض عقلي، وقد يكون نتيجة مشكلة عانت منها الأم أو بسبب التربية الخاطئة في طفولتها؛ حيث أن هناك مجموعة من الأمهات يفعلن ما تعرضن له في طفولتهن من الكراهية والقسوة والعنف، في هذه الحالة يجب تقديم الدعم النفسي للأم عن طريق متخصص نفسي في علاج هذه الحالات.
الإختلاف في الرأي
:
من الممكن أن يكون الإختلاف في الرأي المستمر بين الأم والابن سببًا في كراهية الأم لهذا الابن، خاصةً إذا كانت بنتًا.
المجادلة الكثيرة مع الأم
:
من أسباب كراهية الأم لابنها هو أنه كثير الجدال والمناقشة ولا يعرف حدوده مع الأم ويرفض تلقي النصيحة منها، مما يؤدي هذا السلوك إلى انزعاج الأم بشدة من تصرفات ابنها.
تمرد الابن على الأم
:
في حالة تمرد الابن على الأم يجعل الأم تشعر بالحزن وخيبة الأمل تجاة ابنها، خاصةً عندما تدرك أن ابنها لا يتبع ما كانت تحلم به لحياته.
غيرة الأم من الابن:
قد تشعر بعض الأمهات بالغيرة الشديدة من أحد أبنائها بسبب المقارنة الدائمة بينهما، وخصوصًا إذا كان الأبن أكثر نجاحًا.
عدم التفاهم بين الأم وابنها
:
يؤثر عدم التواصل سلبًا على علاقة الأم بأطفالها، واختلاف طريقة التفكير وقلة فهم متطلبات واحتياجات أطفالها، وخاصة في مراحل البلوغ؛ لأنه من الطبيعي أن يتغير
سلوك الطفل
معها.
عدم مقدرة الأم التواصل مع ابنها
:
حيث تجد بعض الأمهات اللاتي قد لا يستطعن التواصل بشكل صحيح مع أحد ابنائها صعوبة بالغة في الحفاظ على العلاقة الجيدة بينهما، مما قد يتسبب في حدوث المشاجرات المستمرة.[1]
علامات كره الأم لأحد أبنائها
- المبالغة في رد الفعل تجاه الاختلافات في الرأي.
- تطلب من الابن مطالب مرهقة.
- عدم احترام حدود الإبن.
- رفض تقبل مشاعر الابن السلبية.
- التقليل من إنجازات الابن.
- تؤذيه بكلماتها أو أفعالها.
- التلاعب بالمشاعر والأفكار.
- رفض الاعتذار عن أفعالها.
- محاولة السيطرة على الابن.
- القسوة على الابن.
- عدم التعاطف مع الابن.
المبالغة في رد الفعل تجاه الاختلافات في الرأي:
الإختلاف في الرأي أمر طبيعي بين الأم وابنها، ولكن قد لا تستطيع بعض الأمهات التحكم في ردود أفعالهم وغضبهم في حل هذا الإختلاف بطريقة صحية، وقد تعبر الأم عن هذا الغضب بطريقة سلبية وفي بعض الحالات قد تصل إلى العنف أو الشتائم والصراخ، ومن آثار ذلك إصابة الطفل بالخوف والميول العدوانية.
تطلب من الابن مطالب مرهقة:
فتفرض الأم على الإبن مطالب مرهقة أو صعبة بالنسبة لسنه، وقد ترغب الأم في جعله يتخلى عن حياته الخاصة من أجلها ومن أجل أن يهتم بها، وإذا حاول الإبن أن يرفض يتلقى ردود أفعال غاضبة، ومع الوقت يؤثر ذلك على شخصية الإبن ويجعله غاضب ومنهك.
عدم إحترام حدود الابن:
ومن أهم سمات كره الأم لابنا هي أنها لا تحترم حدوده ولا تحترم خصوصيته وحياته الخاصة وهي دائمًا ما تقلل من شأن تلك الحدود، فمثلًا تقوم بالتجسس على حسابات التواصل الإجتماعي الخاص بابنها أو تقوم بقراءة دفتر اليوميات الخاص به.
رفض تقبل مشاعر الابن السلبية
:
فعندما يعبر الإبن عن مشاعره أو احتياجاته العاطفية فانه يتلقى إهمال من والدته أو عدم الإعتراف بتلك المشاعر، وقد وجدت دراسة نشرت عام 2014 من قبل الجمعية الأمريكية لعلم النفس أن الأطفال الذين تلقوا سوء المعاملة العاطفية ورفض المشاعر من الآباء عانوا من نفس معدلات القلق والاكتئاب والدوافع الانتحارية بنفس مقدار الأطفال الذين تعرضوا للاعتداء الجسدي أو الجنسي.
التقليل من إنجازات الابن:
من أحدى علامات كره الأم لابنها هي أن تقلل من شأن نجاحاته أو إنجازاته الحياتية ولا تهتم بها، وتكون غير قادرة على الشعور بالفخر بابنها، وقد يرجع ذلك إلى الشعور بالغيرة وعدم الأمان تجاه الابن.
تؤذيه بكلماتها أو أفعالها:
قد تفعل الأم أشياء أو تقول بعض العبارات دون التفكير في تأثيرها النفسي على ابنها، ويرجع ذلك إلى كونها تركز على مطالبها واحتياجاتها الشخصية مما يجعلها غير قادرة على الاعتراف بمشاعر ابنها تجاه تلك الكلمات، ومن الممكن أن يتضمن ذلك الإساءة الجسدية.
التلاعب بالمشاعر والأفكار:
حيث تحاول الأم التلاعب بأفكار ابنها ومشاعره لتغيير سلوكياته لمصلحته الخاصة بطريقة غير ملحوظة، فمثلًا؛ قد تعرض على الابن خدمة صغيره في مقابل طلب أكبر تحتاجه منه، وإذا قام الابن برفض هذا الطلب تبدأ الأم في التلاعب بمشاعره لتجعله يشعر أنه مدين لها وأنه مجبر على الاستسلام للطلب الذي طلبته منه.
رفض الاعتذار عن أفعالها:
فتفشل الأم في في تحمل المسؤولية والاعتذار عن أفعالها بعدما قامت بفعل أشياء مؤذية أو قول العبارات الجارحة لأحد أبنائها، وتتوقع منه أن يكمل حياته بدون الشعور بشئ، ومن آثار هذه السلبية أن يجد الطفل نفسه يعتذر عن أشياء ليست ذنبهم لمجرد الحفاظ على السلام داخل
الأسرة
.
محاولة السيطرة على الابن:
تحاول الأم أن تتحكم في ما يفكر في الابن أو يشعر به أو يفعله، فمثلًا تقرر الأم الكلية التي سيلتحق بها أو الملابس التي سترتديها حتى كشخص بالغ أو مع من ستخرج مع أصدقائك.
القسوة على الابن
:
ومن أهم الصفات هي القسوة والغضب الغير مسبب بما في ذلك الشتائم أو السخرية، مما قد يجعل الأطفال أن يلوموا أنفسهم على غضب أمهاتهم.
عدم التعاطف مع الابن:
ويعرف التعاطف بأنه القدرة على التفكير في التجربة العاطفية لشخص آخر وفهمها وغالبًا ما تفتقر الأمهات في هذه الحالة إلى التعاطف مع أحد أبنائهم و التعبير عن الحب والتفاهم، وفي النهاية يؤدي عدم التعاطف إلى ضعف الرابطة بين الأم والطفل.[2][3]
ماذا تفعل إذا كانت والدتك تكرهك
- العلاج النفسي للأم.
- التحدث مع والدتك.
- الحفاظ على المسافة بينكما.
- الحصول على الدعم العاطفي.
العلاج
النفسي للأم:
العلاج هو أكثر الطرق أمانًا للتعامل مع هذا النوع من الاضطرابات للأم، أو للطفل المعرض لأفعال الكره من قِبل أحد والديه، حيث من خلال التحدث مع متخصص نفسي ستتمكن من كشف تعقيدات العلاقة بينك وبين والدتك، كما سيساعدك في التخلص من الشعور غير المنطقي بالذنب الذي قد ينتج عن هذه العلاقة، وسيساعدك على تعلم طريقة التعامل الصحيحة مع والدتك.
التحدث مع والدتك
:
قد يكون التحدث مع والدتك باسلوب لطيف حلًا لهذه المشكلة، فعندما تتلقى الكلمات الغير لطيفة منها يمكنك التعامل معها بلطف ومحاولة فهم منها لماذا تقوم بهذا بلغة واضحة.
الحفاظ على المسافة بينكما
:
في حالة عدم الوصول إلى نتائج بعد التحدث مع والدتك أو التواصل اللطيف معها، يكون الحل الأنسب هو الحفاظ على المسافة بينكما خاصة في الحالات التي تكون فيها الأم مسيئة عاطفيًا تجاهك ومن الممكن أن تتأذى نفسيًا، فقد يساعد الحفاظ على مسافة بينكما في حماية سلامتك النفسية.
الحصول على الدعم العاطفي
:
من الممكن الحصول على الدعم العاطفي من الوالد أو الأصدقاء لحماية صحتك النفسية.[4]