أسباب نفور البنت من أمها
أسباب نفور البنت من أمها
-
قول الكثير من التعليقات.
-
الإحراج المستمر أمام الناس.
-
التعليقات السلبية حول المظهر.
-
دائمًا تنتقد كل ما أفعله.
-
قللت من ألمي.
-
لم تقوم بحمايتك من حديث الآخرين.
-
لم تقوم بمدحي أبدًا.
-
دائمًا تفترض أسوء ما عندي.
-
لم تأتي إلى التمرين الخاص بي.
-
لم تشجعني على فعل أي شء.
-
لم تستمع لي يومًا.
-
لم تشاركني أحلامي وطموحاتي.
-
تُفضل أختي الصغيرة عني.
يظن بعض الشباب أنهم يكرهون عائلتهم، أو ينفرون منهم، ودائمًا ما نجدهم يقولون ذلك الحديث عندما يكونوا بالفعل غاضبين منهم، ولكن مع الأسف الشديد يزداد ذلك الشعور تجاه الأم وأبنتها، بل أن هناك بعض الشباب يعتقدون أن الأم تكرههم ويظلوا يتسألون دائمًا لماذا أمي تكرهني، ويطنوا أن ذلك مبرر لتعاملهم معها بتلك الطريقة القاسية، ولكن في الواقع هناك عدة أسباب قد تجعل الأبناء يفرون من أمهاتهم مثل التي سبق وذكرناها فيما سبق، وبشكل عام يمكن أن تبدأ مرحلة كره الأم أو النفور منها على وجه التحديد في مراحل مختلفة من العمر، فيمكن أن يحدث أثناء الطفولة أو فترة المراهقة أو البلوغ، ومن المؤكد أن هناك العديد والعديد، من الحالات والسيناريوهات التي بدأ فيها الأشخاص الذين قد نشأوا على كره أمهاتهم في فعل ذلك الأمر، عندما كانوا أطفال صغار أو مراهقين، ونرى أن ذلك قد استمر طوال حياتهم،ومع ذلك، سوف نلاحظ أن هناك مواقف أخرى قد بدأت فيها الكراهية تجاه والأم وذلك في مرحلة البلوغ، في كثير من الأحيان،وقد يكون السبب أيضًا بعض الأنماط السلوكية، والعوامل السلوكية الأخرى، هناك بعض الأشخاص يقوموا بلوم أمهاتهم على شيء ليس من خطأهم أو في أخطاء صادقة، ولكن في معظم الأوقات.
متى تكره البنت أمها
تكره البنت أمها
عندما تعاملها بقسوة .
من المعروف أن البنت تولد بغريزة عميقة الجذور تجاه الأمومة وحماية أطفالهم وذلك من رحمة الله عز وجل بنا، فأن الرابطة بين الأم وطفلها وهبة من الله سبحانه وتعالى على جميع بنات آدم، ولكن عندما يفسد هذا الرابط، فإنه يقوم يجرح روح الطفل، وأكثر ما يجعل الطفل يشعر بالنفور تجاه والدته وحتى قد يصل للكره، هو أن يشعر أن والدته تقسو عليه، فلا يرى منها حنان الأم ولا يشعر منها بالخوف عليه، وبذلك يتم خلق جروح طويلة الأمد يصعب التغلب عليها، وقد يحدث كره الأم من أول مرحلة الطفولة ويزداد مع الكبر، أو قد يحدث في مرحلة البلوغ، ويوجد أسباب أخرى لكره البنت لوالدتها وجميعها تنطبق تحت بند القسوة، مثل أن تكون الأم غير واثقة بأبنتها وتقوم بتوجيه الكلام القاسي لها، أو اتهامها بشئ شنيع، فيجعل البنت في حالة صدمة من أمها، أو أنها لا تشاركها اهتمامتها وطموحاتها، وحينها تلجأ البنت إلى الأغراب للحديث معهم والبوح بما في داخلها بدلًا من أن تُحدث أمها، أو أن الأم تقوم بتفضي بعض الأبناء على الآخر وتلك منالمصائب الكبرى التي يقع فيها الأباء بشكل عام، لأنهم يخلقون نوع من الغيرة بين الأبناء ويظنون انهم صغار وانها مرحلة وسوف تنتهي، ولكن في الواقع تلك الغيرة تصبح ممتدة إلى أبد الدهر، والعديد والعديد من الأسباب الآخرى، ولكن يأتي بعد القسوة الإهمال وذلك من أكثر أسباب نفور البنت من أمها وكرهها لها، وهي عندما ترى أمها مهمله لكل ما يخصها، وليست مهتمة بأي أحد غير نفسها فقط، وهذه النماذج للأسف متواجدة بكثرة في مجتمعنا. [1] [2]
متلازمة نفور الوالدين
قد قام عالم نفس الطفل باستخدام نوع خاص من المصطلحات قام بتسميته متلازمة نفور الوالدين أو الـ PAS، وذلك المصطلح قد يبدوا حديث السمع علينا ، إلا أنه متواجد منذ زمن، ففي عام 1985 قام ريتشارد جاردنر بوصف سلوكيات الطفل الذي يتعرض الاغتراب أبوي أو الـ PA، واعتبروا أن ما يمر به الطفل هو عبارة عن حالة صحية عقلية، والتي تم تصنيفها من قِبل الجمعية الأمريكية لعلم النفس، والجمعية الطبية الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية، وقد قاموا بوضع معايير مختلفة وأنواع حالات مختلفة مثل الـ DSM-5، وهذا النوع هو الذي يحتوي على رمز الطفل المتأثر بضيق في العلاقة الأبوية سواء من جهة الأم أو الأب، وهو أيضًا الذي يقع ضمن مصطلح الـ PAS، ومما لا شك فيه أن العلاقات التالفة بين الأباء والأبناء من المشاكل الكبيرة جدًا، ولذلك يقوم بالتأثير القوي على الصحة العقلية للأبناء، وأن لم يسبب لهم تأثير عقلي فمن الممكن أن يسبب لهم عقدة تكون ملازمة لهم على مدار حياتهم، ومع ذلك وعلى الرغم من وجود كل تلك الاعترافات والدراسات إلا أنه لا يمكن أن نعتبر الـ PAS، متلازمة رسمية في الصحة العقلية أو حتى في المجالات العلمية، ولا يمكن تشخيص الطفل بها، ولكن ذلك لا ينفي التأثيرات العقلية التي تتسبب فيها المشاكل الأبوية.
علامات نفور الطفل من الوالدين
هناك علامات تدل على نفور الطفل من أحد والديه، وخاصًة إذا كان أحدهم مغترب أي غير مقيم مع الطفل، وتلك تعتبر من المشاكل الكبيرة التي تؤثر تأثير سلبي على الصحة النفسية على الأطفال، لأنهم أحيانًا لا يكونوا على دراية [ان الوالد يقوم بفعل كل ذلك ومغترب من أجل مصلحة الأبناء، ومن أجل توفير حياة كريمة لهم، وذلك يكون من خلال زيادة الدخل العام لهم، وتوفير كافة الإحتياجات الخاصة بهم، وفيما يلي سوف نتعرف على علامات وأعراض
نفور الطفل
من الوالدين، وإليك هي:
-
نقد الطفل باستمرار وبشكل غير عادل للوالد المغترب، سواء كان الأم أو الأب وتُسمى هذه بتشويه السمعة.
-
انتقاد الطفل لجميع أفعال الوالدين بدون وجود أي دليل قوي أو أمثلة محددة أو حتى مبررات للانتقادات، ولكن فقط يتبع المنطق الخاطئ.
-
تكون مشاعر الطفل تجاه الوالدين المنفصلين ليست مختلطة بل جميعها مشاعر سلبية، وحينها يكون لا وجود لأي صفات تعويضية يمكن العثور عليها، ويُسمى هذا أحيان بنقص التناقض.
-
لا يشعر الطفل بأي ذنب بعد انتقاد أحد والديه، أو عند التحدث معهم بشكل غير لائق.
-
الشعور الدائم بالخزي تجاه الوالدين، ونرى ذلك في عد اصطحابهم في أي مكان عام.
-
الإساءة الدائمة للوالدين و تنفيرهم، والغضب المستمر من جميع التصرفات التي يقومون بها.
-
استعارة الطفل لبعض المصطلحات الخاصة بالكبار عند التحدث مع الوالدين.
-
مقاومة الطفل للتعامل مع الوالدين أو الجلوس معهم وتقضية أكبر وقت.
-
العناد في كل ما يقوله الوالدين وفعل العكس من القول حتى وأن كان صحيح.
-
عدم قبول النقد بأي شكل من الأشكال من الوالدين، والإساءة إليهم.
-
التقليل من أهميتها وعدم أخذ رأيهم في أي شئ يخصنا. [3]