قصص اطفال قبل النوم مكتوبة

قصص

اطفال قبل النوم مكتوبة

  • قصة جاك.
  • قصة الذرة.


قصة جاك

: كان هناك طفل اسمه جاك في يوم من الأيام وقع جاك في الكثير من المشاكل عندما أمرته والدته أن يذهب ليحلب البقرة.

قال لها جاك:” سوف احلب البقرة في وقت لاحق”.

ثم أخذ البقرة وذهب إلى السوق ليعرضها للبيع وفي الطريق قابل بائع متنقل يدعى السيد بيدلر فقال له جاك:” مرحبًا عم بيدلر”.

سأله البائع:” إلى أين تذهب؟”.

قال له جاك:” سوف أبيع هذه البقرة”.

سأله البائع:” لماذا؟”

قال له جاك: “حتى أشتري الفاصوليا السحرية”.

تعجب البائع وقال: ” فاصوليا سحرية!”.

قام جاك ببيع البقرة مقابل 3 حبات من الفاصوليا السحرية بالفعل وذهب إلى والدته وأخبرها بما ماحدث، لم تصدق والدة جاك الأمر وأخذت تصرخ وتقول:” ليس هناك ما يسمى بالفاصوليا السحرية”.

ثم حدث أمر غير متوقع فقد شعر الجميع بزلزال في الأرض وخرجت من الأرض شجرة كبيرة جدًا نبت من حبات الفاصوليا السحرية وذهب جاك ليتسلق الشجرة حتى وجد باب كبير فتح الباب ودخل فوجد قصر كبير جدًا، ويوجد في هذا المكان أوزة سحرية تضع بيض من الذهب، تخيل جاك ما يمكن أن يفعله إذا حصل على هذا الذهب، ثم خطر على باله أمر آخر وهو أن يأخذ الأوزة نفسها لتضع له الكثير من البيض ثم ذهب ليأخذها فسمع صوت يقول :” إذا سرقت الأوزة سوف افترسك واتناول لحمك على الطعام”.

صعق جاك وخاف أن يأكله هذا الوحش العملاق فأخذ الأوزة بكل هدوء وذهب وعندما اقترب من الباب صاحت الأوزة فجاء الوحش العملاق، خاف جاك وأسرع لينزل من شجرة الفاصوليا وقبل أن يصل إلى الأرض أمسك به العملاق وكان في الحقيقة عملاقان الأم وابنها فأمسكت الأم العملاقة ابنها وقالت له : “ألم أقل لك لا تأكل الصغار”.

قال لها صغيرها العملاق:” هو من سرق الأوزة”.

قالت الأم العملاقة لجاك: ” هكذا تفعلون في مدينتكم؟”

في البداية ارتبك جاك لكنه أدرك خطأه سريعًا وقال :” اعتذر لكم عن ما فعلته حقًا لا يفترض أن آخذ ممتلكات غيري”

ثم أصبح العملاق وجاك صديقين يلعبان البيسبول ويلتقيان مع بعض عن طريق الشجرة ولولا الفاصوليا السحرية ما كان جاك تعلم لعب البيسبول وكانت هذه المغامرة ممتعة ومليئة بالأحداث.[1]


قصة الذرة

: في يوم من الأيام كان الفلاح يزرع الأرض ويضع حبوب الذرة في حجره ويغني وهو يغرس الحبوب في الأرض فرحًا ببداية الزرع الجديد التي سوف تنمو وتطرح الكثير من أعواد الذرة، كانت حبات الذرة مسرورة بصوت الفلاح والاهتزاز في حجر الفلاح وتغني معه، ولكن هناك حبة من الذرة قفزت من حجر الفلاح وسقطت في قناة الري بعيد عن الأرض التي تنبت بها وتكبر لتصبح عدة أعواد من الذرة، كانت تنظر إلى باقي حبات الذرة نظرة استحقار وحبات الذرة ينظرون إليها نظرة شفقة وعندما قفزت من حجر الفلاح وسقطت في الماء ظنًا أنها سوف تنبت قبل باقي حبات الذرة لأنها حصلت على الكثير من الماء، وعندما انتهى الفلاح من غرس الحبوب بدأ يهتم بالأرض ويرويها وينظفها من الحشرات والحشائش الصغيرة.

مع مرور الأيام صارت حبة الذرة الوحيدة أيضًا عود أخضر طويل، ولكن الفلاح كان يهتم بالبنات في الأرض ولا يهتم به ظلت يتباهى بانفراده وباقي أعواد الحقل تضحك عليه، انزعج العود وصرخ في الحقل وقال:” لا أرى لهذا الضحك سبب انتم تحقدون على مكانتي المميزة في النهاية أنا لا اشبهكم وقريبّا تشاهدون كيف سأكون أفضل منكم”.

رد عليه أحد أعواد الحقل:” أنت مغرور ونحن جميعًا لنا نفس الدور في الحياة بل نحن نجد إهتمام أفضل منك ونواجه الرياح معًا سوف تصبح ثمارنا أفضل منك، بينما أنت سوف تموت قبل أن تطرح ثمارك”.

شد الحديث بين الأعواد وفجأة جاء الفلاح ومعه الحمار ينظر إلى الحقل بسعادة واستحسان ويبعد وجه الحمار عنه حتى لا يأكل من أوراقه، ثم وجد الحمار أمام وجهه العود المنفرد في القناة فقام بأكله فنظر له الفلاح وقال له:” بالصحة والعافية هنيئًا لك، فإنه بعيد عن أرضي”.[2]


قصة اطفال قبل النوم

  • قصة صيام شهر رمضان.


قصة صيام شهر رمضان

: هل هلال شهر رمضان المبارك وامتلئت البيوت بالسعادة والخير ومن المعروف في رمضان أن الأجواء تكون مختلفة عن باقي أيام السنة حيث يتم دعوة الأهل والأقارب والأصدقاء إلى الإفطار لينال أصحاب البيت ثواب إطعام الصائم وإخراج وجبات للفقراء وتوزيع أطباق من الطعام والحلويات للجيران وإعداد أجمل المأكولات.

وفي منزل الأستاذ سليمان يعيشون تلك الأجواء الرمضانية بالإضافة إلى بعض العادات والعبادات التي يقوم بها مع زوجته وأولاده مثل ترتيل القرآن وصلاة الجماعة والدعاء لهم، وفي ليلة السابع والعشرين من الشهر بعد صلاة التراويح جلست الأسرة يتناقشون فقالت شيماء وهي أحد أبناء الأستاذ سليمان:” هل يمكنني الصوم غدًا يا أبى”.

قال الأب:” بارك الله فيكِ، يمكن طبعًا وأنت يا ياسر هل تريد أن تصوم مثل أختك فأنت الأخ الأكبر؟”.

قال ياسر بصوت حزين:” حاولت العام الماضي ولم اتحمل الجوع والعطش”.

قالت والدته:” عليك أن تجرب مرة أخرى، لقد كان أخوك الأكبر يصوم وهو في مثل عمرك”.

قال الأخ الأكبر عمار:” نعم، كنت في سن التاسعة واكملت صيام يوم كامل وقدم أبي لي مكافأة”.

قال ياسر بحماس:” وهل سوف أحصل على مكافأة؟”.

قال الأب: ” لكل صائم مكافأة”.

ذهب جميع أفراد الأسرة للنوم ثم استيقظوا جميعًا لتناول السحور ماعدا ياسر تأخر في الاستيقاظ، وتأخر في النوم وكذلك تأخر في الاستيقاظ للصباح، طلب الأب من ياسر الذهاب لشراء كيلو من الكعك فذهب ياسر وهو متذمر وعندما رأى الطعام في محل الحلويات ابتل ريقه ثم أخذ الكعك وعاد إلى المنزل، في الطريق لم يتمالك ياسر نفسه وفتح الكيس وأخذ يلتهم الكعك حتى أكل 3 قطع وقال في نفسه لم يراني أحد، وعندما رأت الأم الكعك ناقصًا ولاحظت ارتباك ياسر حينما سألته : “هل هذا كيلوجرام من الكعك؟”.

وأجابها ياسر بتوتر:” هذا كل ما أعطاني البائع”.

لم تعلق الأم على الأمر وعند أذان المغرب جلست الأسرة لتناول الإفطار وأخذ ياسر يشرب الماء كثيرً منعته أمه وقالت له:” سوف تمرض يجب أن تأكل”.

وجاء الأب ومعه هدايا للصائمين وزع الهدايا على الأولاد وفرحوا جميعًا ما عادا ياسر لأنه يشعر بالذنب مما فعله وكان حزين جدًا، وحينما ذهب الجميع للنوم ذهبت الأم إلى غرفة ياسر وقالت له: ” لاحظت أن الكعك كان ناقصًا ولاحظت أيضًا توترك وعدم إحساسك بالسعادة اليوم مثل إخوتك، هل أكلت من الكعكة؟.

قال ياسر وهو يبكي :” لا استطيع تحمل الجوع وامامي الكعك الشهي تناولت منه لكن شعرت بالندم كثيرً وشعرت بالحزن لأني لم أستحق المكافأة”.

احتضنته وقالت له الأم:” لا تحزن لكن كان يجب أن تتحمل فنحن نصوم حتى نتعلم كيف نسيطر على شهواتنا ولا نفعل كل ما نرغب به”.

احتضن ياسر أمه وقال لها:” هل ستخبرين أبي وإخوتي؟”.

قالت له الأم:” لن أخبر أحد لكن عدني أن لا تفعل هكذا مرة أخرى، وأعلم أن الله يرى كل شيء ونحن نقوم بالعبادة لتكتب لنا الحسنات عند الله”

قال ياسر:” أنا حقًا أشعر بالندم وأعدك يا أمي أن أصوم اليوم كاملًا فيما بعد”.[3]