السلوكيات الخاطئة في تناول الأغذية
من السلوكيات الخاطئة في تناول الأغذية
- عدم التخطيط الجيد للوجبات.
- تناول وجبات كثيرة خارج المنزل.
- تناول الكثير من الأطعمة المصنعة.
- استعمال سكر أكثر من اللازم.
- الأكل حتى مع عدم الجوع.
- تناول الطعام أثناء تشتيت الانتباه.
- تناول الطعام المصنع بسبب زحام العمل.
- التعود على أحجام الاكل العملاقة.
- تناول الكثير من المشروبات ذات السعرات الحرارية العالية.
- عدم الأكل الكافي طوال اليوم.
يعتبر “الوقت” من أكبر العوائق التي تحول دون أكل الطعام الصحي وتخضع قرارات اللحظة الأخيرة بالاغلب للقيام بأكل أي من الوجبات السريعة وسهلة التوصيل كالبيتزا. إن قضاء بعض من دقائق في التخطيط لوجبات الاسبوع قبل التسوق لهذا الأسبوع سيوفر كل من المال والسعرات الحرارية والوقت على الأمد الطويل.
اللجوء إلى المطاعم والوجبات الجاهزة يأخذ حصصًا كبيرة م حياتنا، وهذه الوجبات تعطي المزيد من السعرات الحرارية والصوديوم، لذها ابذل جهدًا لعمل وجبات الطعام بالمنزل في أغب ابام الأسبوع واستخدم المأكولات الصحية.
الأطعمة المالحة والدسمة هذ التي تجرد من كل العناصر الغذائية وهب بكل مطعم تتجه إليه، ولهذا اختار الأطعمة الطازجة والكاملة في الغالب مع قراءة الملصقات للمساعدة في اتخاذ أفضل الخيارات حين تذهب للحصول على المزيد من السلع عالية المعالجة.
بغض النظر عن الحلويات والبسكويت والصودا التي يأكلها الكثيرين في هذه الأيام، فإن السكر يتركز في الاكلات قد لا تتوقعها ، مثل الحبوب الكاملة وتوابل السلطة وفي الخبز، لذا قم بجرد إجمالي السكر في نظامك الغذائي والبحث عن وسائل لتقليل تلك السعرات الحرارية الفارغة.
بدلاً من مجرد الأكل عند الجوع قد يتناول الكثير الطعام في أوقات الملل والتعب والتوتر والسعادة والحزن والضغط العصبي، لذا أبحث عن أفضل النصائح لكيفية تناول الطعام بذكاء والطرق الصحيحة لتجهيز الأكل.
على نفس المنوال مثل تناول الطعام بلا جوع، يأتي تناول الطعام خلال أوقات تشتيت الانتباه والإفراط في الاكل مع وجود عوامل مشتتة محيطة، لذا أغلق التليفزيون والكمبيوتر والهاتف الخلوي خلال وجبات الطعام وخصص وقتًا لتناول الطعام كعائلة قدر الممكن.
إن مغادرة المنزل ليوم حافل دون تجهيز وجبات خفيفة زمنزلية صحية فهذا يمهد الطريق لكسر النظام الغذائي، وهنا سنلجأ إلى الوجبات المصنعة الجاهزة والثقيلة جدًا وهي التي تمد الجسم بقدر مفرط من الدهون.
هل تعتقد أنه يمكنك تناول حصص صغيرة وهذا يتم أن قست كمية حبوب الإفطار الصباحية أو قياس ملاعق من زبدة الفول السوداني أو زيت الزيتون خلال الطهي، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الوجبات وحتى مع الأطعمة الصحية إلى زيادة السعرات الحرارية، لذا فقط افعل هذا عدة مرات حتى تعتاد على هذه الطريقة.
من السهل أن تنسى أن السعرات الحرارية في كل من الصودا والعصائر وغيرها من المشروبات المحلاة بالسكر ، لذا يمكن استبدالها بالمشروبات الخالية من السعرات الحرارية مثل الماء والشاي غير المحلى والمشروبات الغازية الدايت بدلاً من المشروبات عالية السعرات الحرارية.
من المعروف أن عدم تناول ما يكفي من السعرات الحرارية على طول اليوم يتسبب في انخفاض مستويات الطاقة ورفع الاحساس بالجوع وسيؤدي هذا الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق وحين تكون متعبًا ستكون مستعدًا لتناول كل شيء في الأفق، تجنب حشو معدتك بتوزيع الاكل مع توزيع السعرات الحرارية بدءًا من
وجبة فطور صحية
.[1]
السلوكات الغذائية غير الصحية وعواقبها على صحة الجسم
يمكن أن يؤثر سوء التغذية على الصحة من خلال أشكال كثيرة، ليس فقط يمكن أن يتسبب في الإصابة بالأمراض ولكن يمكن أن يؤثر أيضًا على الصحة العقلية ومستويات الطاقة وصحة البشرة بشكل عام، على الأمد القصير فيمكن أن يساهم سوء سلوكيات التغذية في الإجهاد والتعب وقدرتنا على العمل، علاوة على ذلك ، يمكن أن يؤدي إلى:
- زيادة الوزن أو السمنة.
- تسوس الأسنان.
- أرتفاع ضغط دم.
- أرتفاع الدهون.
- أمراض القلب والسكتة الدماغية.
- داء السكري من النوع 2.
- هشاشة العظام.
- بعض السرطانات.
- الاكتئاب.
- اضطرابات الاكل.
- يمكن أن يتسبب سوء التغذية في إضعاف الصحة اليومية وتقليل القدرة على عيش حياة ممتعة ونشطة.[2]
اشهر العادات الغذائية الخاطئة في المجتمعات
- فقدان الشهية المتعمد.
- كثرة الاصابة بالشره المرضي.
- السلوك بنهم مع الأكل.
حين يعاني الأشخاص من فقدان الشهية العصبي يكون بسبب أنهم يرون أنفسهم يعانون من زيادة الوزن بشكل مزيف، حتى عندما يعانون من نقص الوزن بشكل واضح، فالأكل والطعام والوزن أصبحوا بالنسبة لهم هاجس، فهناك الكثير من أعراض فقدان الشهية ولكن أكثرها شيوعًا تشمل القيام بقياس الوزن المتكرر ، وتناول كميات صغيرة جدًا من الطعام ، والقيء الذاتي ، وإساءة استخدام المسهلات المعوية، وتناول مدرات البول، أو حتى أخذ الحقن الشرجية، فيرتبط فقدان الشهية فعليًا بأعلى معدل وفيات لأي اضطراب نفسي.
يميل الأشخاص المصابون بالشره العصبي إلى تناول كميات ضخمة بشكل غير طبيعي من الطعام ويشعر بفقد السيطرة على هذه النوبات المرضية، يتبع الأكل بنهم استخدام المسهلات و
مدرات البول
والصيام وممارسة الرياضة بصورة مفرطة ويكون الهدف هو تعويض الأكل الخارج عن السيطرة، وغالبًا ما يحافظ الأشخاص المصابون بهذا الاضطراب على وزن طبيعي.
غالبًا ما يتسبب سلوك الأكل بنهم إلى فقدان السيطرة على تناول الأكل، فالفرق بين الأكل بنهم والشره المرضي هو أنه في كلتا الحالتين قد يأكل الناس كميات مفرطة من الطعام ، لكن الأشخاص المصابون بالشراهة المرضية يعوضون الأكل الخارج عن السيطرة بالقيء، بينما الأشخاص الذين يتناولون الأكل بنهم لا يفعلون هذا. [4]
كيفية التغلب على السلوكيات الغذائية الخاطئة
- لا تفوت وجبة فطور صحية.
- حاول استبدال الحلويات بكل أنواع الفاكهة .
- مضغ طعامك بشكل صحيح.
- أغلق التليفزيون عندما تتناول الاكل.
- شرب الماء وترطيب الجسم.
الإفطار الصحي هو أهم وجبة خلال اليوم، فيساعد تناول وجبة الإفطار على تشجيع عملية التمثيل الغذائي ، مما يجعلنا نشعر بالنشاط، ويحد من الرغبة القوية في تناول الطعام في النهار ويمنح الفيتامينات والبروتينات المهمة واللازمة لليوم، ويعتبر أيضًا مفتاحًا للحفاظ على فقدان الوزن لمدة طويلة.
محاولة استبدال الحلويات بكل أنواع الفاكهة طازجة أو مجمدة أو مجففة أو حتى في أقل تقدير المعلبة، قم بتقطيعها إلى شرائح وتخزينها في عبوات مغطاة بلاستكية في الثلاجة حتى تحصل على وجبة خفيفة حين ترغب في تناول الحلويات.
عدم مضغ طعامك بشكل سليم قد يؤدي تناول الطعام إلى إصابتك بمشاكل في المعدة، فقد يبدأ اللعاب في تكسير الطعام وحين يقضي الطعام وقتًا قصيرًا بالفم ، فإنه يترك المزيد من العمل لبقية الجهاز الهضمي، هذا قد يؤدي لعسر الهضم.
أغلق التليفزيون عندما تتناول العشاء لأن التلفزيون يجعل الناس على وجه الخصوص أكثر عرضة لتناول الطعام على فترات متباعدة، لذا خطط وتأكد من أن الوجبات الخفيفة الصحية مثل الفواكه الطازجة أو الخضار أو الحبوب الكاملة أو المكسرات تشعر بالحاجة إلى تناول طعام.
الماء ضروري لعمل خلايا في المخ وكل عضو في الحسم حتى البشر بشكل صحيح، وقد يحتاج الجسم إلى ثمانية أكواب على الأقل من الماء النقي يوميًا لحرق الدهون، فلا يروي الماء العطش فحسب بل يقلل من الجوع ويزيل السموم. [3]