الأطعمة التي تسبب الإفراط في تناول الطعام
من الأطعمة التي تسبب الإفراط في تناول الطعام
- الحبوب المنتفخة/ رقائق الحبوب “Cereals”.
- الاطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون أو السكر أو الملح.
- الأطعمة التي لا تحتوي على بروتين.
- الوجبات السريعة.
- البطاطس المقلية والمكرونة البيضاء والأرز الأبيض.
الأطعمة المنتفخة كرقائق الحبوب لها سعرات حرارية مرتفعة للغاية، على وجه التحديد أنها تحتوي على سعرات حرارية أعلى من المعلن عنها على العبوات، مما يجعل الطعام أكثر ليونة وهذا يقلل من عملية الهضم، وتفشل هذه الأطعمة المنتفخة في الإشارة إلى مستقبلات الشبع داخل المعدة، ولهذا السبب يمكننا أن نأكل دلوًا من هذه المأكولات أو حتى حفنة من الحبوب وهذا على سبيل المثال لأن من السهل جدًا تناول حفنتين من الحبوب (حوالي 200 سعرة حرارية) دون الشعور بالشبع ابداً، لكنك ستشعر بالتأكيد بالشبع بعد تناول مثلاً تفاحتين وهما حوالي 200 سعرة حرارية أيضًا.[1]
مزيج السكر والزيت (الدهون) والملح لا يعطي ابداً أحساس بالشبع، فيستغل مصنعو المواد الغذائية هذا الأمر ولهذا السبب تشتمل جميع الأطعمة السريعة والتي تسبب الإدمان” على هذه المكونات الغير صحية، أحد الأسباب الاساسية لحدوث هذا هو أن “المذاق الحلو والأقوى التي توفره هذه المكونات، إنه أيضًا يعتبر مُحسِّن للطعم أو أنه يمكن أن يكون شيئًا غير مستساغ أو مقزز أو مجرد “مقبول” بمفرده وبمجرد اضافة محسن مثل الدهن النقي يجعله طعاماً لذيذًا، فعلى سبيل المثال الليمون يتحول لعصير الليمون المحلى جداً ومسحوق الكاكاو إلى
الشوكولاتة
والثلج وهو حرفيا مكون من الدهون الممزوجة بالسكر.
بصورة عام ، يتم تحفيز الشبع الجسدي من خلال تمدد المعدة وهو الذي يوقف هرمون الجريلين وهو هرمون الجوع والذي يتم إطلاقه من الببتيدات المنفصلة المرتبطة بالشهية، تفشل الأطعمة التي بالوجبات السريعة مثل البطاطس المقلية والمكرونة البيضاء والأرز الأبيض في شد المعدة، كما أنها لا تحفز تلك الببتيدات التي تحد الشهية لأن هذه الوجبات تفتقر إلى البروتين وهذا لأن البروتين هو محفز كبير لمعظم لهذه الببتيدات.[2]
أسباب الإفراط في الأكل
- زيادة النشاط البدني
- مرض معين
- مرحلة الشفاء من الجراحة
- الحمل والرضاعة
- داء السكري
- محاولات فقدان الوزن
- قلة تناول الطعام
- التغييرات الغذائية
- الضغط العصبي
- قلة النوم
- الجينات
- قلة الثقة بالنفس
- الاكتئاب
زيادة النشاط البدني:
إذا كان الشخص يمارس نشاطًا بدنيًا كبيراً، سواء كان هذا من يوم حافل بالعمل أو ممارسة روتينية للرياضة، فستكون احتياجات الجسم من السعرات الحرارية أكبر، لهذا قد يكون هناك زيادة في الشهية.
مرض معين:
عندما يكون الشخص مريضًا فقد يبدأ جهاز المناعة في العمل، ويتطلب هذا التنشيط والمعركة المناعية التي تنتج عنها سعرات حرارية تفوق احتياجات الجسم “الأساسية أو الهامة، مما يتسبب في
زيادة الشهية
.
مرحلة الشفاء من الجراحة:
حين يحاول الجسم التعافي وإعادة الصحة، يكون التمثيل الغذائي الخاص بالجسم في حالة “الابتنائية” أو حالة البناء، وهذا يحتاج سعرات حرارية، وسوف ترتفع الشهية بشكل طبيعي.
الحمل والرضاعة:
أحد الأسباب الأكثر انتشاراً لزيادة الشهية هو الحمل والرضاعة الطبيعية التي تتباع الحمل.
داء السكري:
يمكن أن يتسبب ظهور مرض السكري وبالاخص مرض السكري من النوع الأول في زيادة مفاجئة في الشهية وهذا إلى جانب زيادة العطش وفقدان الوزن غير المقصود، ومن الأنواع الأخرى من داء السكري هو النوع 2 ، يمكن أن يكون لها أعراض أقل حدة.
محاولات فقدان الوزن:
يمكن أن يتسبب فقدان الوزن وحده إلى رفع مستوى هرمون الجريلين وهو المعروف باسم “هرمون الجوع” ، وبالتالي زيادة الشهية.
قلة تناول الطعام:
إذا كنت لا تتناول سعرات حرارية بشكل وافي، سواء عن قصد أو عن دون قصد، فقد تزيد الشهية، فيتسبب انخفاض الأكل إلى حدوث عجز في السعرات الحرارية فيكون رد فعل الجسم من خلال زيادة الشهية لمنع فقدان الوزن.
التغييرات الغذائية:
إذا كان النظام الغذائي لا يشتمل على ما يكفي من الأطعمة المشبعة كالدهون والبروتينات ، فقد ترتفع الشهية، إذا كان يتم تناول الكثير من الكربوهيدرات ، فقد تتقلب مستويات الأنسولين بالجسم بسهولة أكبر والتي بدورها يمكن أن تزيد من الشهية.
الضغط العصبي:
يمكن أن يتسبب الإجهاد المزمن على الشهية، قد يستعمل بعض الأشخاص الطعام كطريقة للتكيف مع الضغط العصبي، مما يجعل الجسم يربط الإجهاد بالمكافأة الإيجابية للطعام وبالسعرات الحرارية.
قلة النوم:
قد تتسبب الراحة غير الكافية إلى تشجيع الشهية عند بعض الأشخاص، وقد يكون هذا بسبب التأثيرات التي يمكن أن تحدثها قلة النوم على هرمونات تنظيم الشهية.[3]
الجينات:
تميل اضطرابات الأكل إلى الانتشار بين العائلات، إذا تعرضت الام أو الجدة للاضطراب بالاكل، فمن المرجح أن يورث هذا، وتظهر الأبحاث أن عددًا من الجينات التي تؤثر على سلوك الأكل قد تنتقل ما بين العائلات، كما يمكن أن تؤثر هذه الجينات على دوائر المخ التي تتحكم في الشهية وفي المزاج، قد تتسبب مشكلة في الجينات إلى رفع احتمالية الإصابة باضطراب الشراهة حين تناول الطعام ولكن تتسبب أشياء أخرى إلى حدوثه.
قلة الثقة بالنفس:
في كثير من الأوقات، الأشخاص الذين يفرطون في الاكل ليسوا سعداء بالطريقة التي يعيشون فيها، قد تفكر بشكل سيء في الجسم بسبب ما يقوله أو يقوله الآخرون، ويمكن مقارنة النفس بصور التلفزيون والمجلات التي تؤكد فكرة النحافة، وقد يمنح هذا ما يُعرف باسم صورة الجسم السلبية، ويمكن أن يتسبب تدني احترام الذات إلى الإفراط في تناول الطعام.
الاكتئاب:
إذا كان الشخص مكتئبًا، فقد يكون أكثر عرضة للإفراط في تناول الطعام، قرابة نصف الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الأكل بنهم يعانون من
الاكتئاب
، العلماء غير متأكدين مما إذا كان الاكتئاب يؤدي للأكل بنهم ، أو العكس.
أضرار الأكل الكثير
- يتسبب الإفراط في تناول الطعام إلى تمدد المعدة عن حجمها الطبيعي لتماشي مع كمية الطعام الداخلة لها، فتندفع المعدة المتوسعة باتجاهالأعضاء الأخرى، مما يجعل هناك شعور بعدم الارتياح، يمكن أن يكون هذا الانزعاج شكل الشعور بالتعب أو الخمول أو النعاس، وقد يشعر أيضًا بضيق بالملابس أيضًا.
-
يتطلب تناول الكثير من الطعام أن تعمل أعضاء الجسم بشكل أكبر، تفرز هرمونات وإنزيمات إضافية لتكسير الطعام،
لتحطيم الطعام ، تنتج المعدة حمض الهيدروكلوريك. إذا أفرطت في تناول الطعام ، فقد يرتد هذا الحمض إلى المريء مما يتسبب في حرقة المعدة، وقد يجعل هذا تناول الكثير من الأطعمة المليء بالدهون كالبيتزا والبرغر بالجبن ، أن تتعرض المعدة للإصابة بالحموضة المعوية. - قد تفرز معدتك غازات أيضًا ، مما يترك الشخص يشعر بعدم الراحة وبالامتلاء.
- قد تسرع عملية التمثيل الغذائي لديك لأنها تحاول حرق هذه السعرات الحرارية الزائدة، لذا قد يحدث إحساس مؤقت بالحرارة أو التعرق أو حتى بالدوار.[4]
نصائح لتجنب النهم في الطعام
-
احتفظ بمفكرة لتسجيل ملحوظات عن الطعام اليومي:
سوف يساعد هذا على معرفة متى تميل الشخص إلى الشراهة، يمكن أيضًا معرفة ما كان يحدث هذا طبيعياً أو كرد فعل. -
تناول وجبات خفيفة بانتظام طوال اليوم:
وهذ سيحافظ على ثبات نسبة السكر في الدم ، ولهذا لن يشعر بالجوع ليحدث شراهة في الاكل. -
تقسيم الطعام:
لا تأكل مثلاً كيسًا كبيرًا من رقائق البطاطس لكن قم قياس حصة واحدة من الكيس في طبق، وهنا ستقل احتمالية تناول الكثير من الطعام. -
التفكير في سبب الإفراط في تناول الطعام:
هل أنت مكتئب أم قلق يجب أن تبحث عن طريقة أخرى لتهدئة هذه المشاعر وليس بالأكل.[5]