اخطر 10 من مفاسد الكذب

من مفاسد الكذب

  • الكذب من الكبائر.
  • الكذب من أسباب الهلاك.
  • الكذب طريق إلى النار.
  • لا يكلم الله سبحانه وتعالى الكذاب يوم القيامة.
  • الكذب يمحق بركة البيع.
  • الكذب من صفات المنافقين.
  • انعدام الأمن والراحة وفقدان الشعور بالطمأنينة.
  • ينقص الرزق ويمحق البركة.
  • سبب للطرد من رحمة الله.
  • سبب لابتعاد الناس.


الكذب من الكبائر

: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( ألا أنبئكم بأكبرِ الكبائر ثلاثًا؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراكُ بالله، وعقوق الوالدين – وجلس وكان متكئًا – فقال: ألا وقول الزور، قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليتَه سكت ) رواه البخاري ومسلم، روى البخاري عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقَتْل النفس، واليمينُ الغَمُوس ).


الكذب من أسباب الهلاك

: روى الشيخانِ عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيلٍ رضي الله عنه أن أروى بنت أويسٍ خاصمَتْه في بعض داره، فقال: دعوها وإياها؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( مَن أخذ شبرًا من الأرض بغير حقه، طُوِّقه في سبع أرَضين يوم القيامة، اللهم إن كانت كاذبةً فأعمِ بصرها، واجعل قبرها في دارها، قال: فرأيتها عمياء تلتمس الجدر تقول: أصابتني دعوةُ سعيد بن زيدٍ، فبينما هي تمشي في الدار مرت على بئرٍ في الدار فوقعت فيها، فكانت قبرها ) رواه مسلم والبخاري.


الكذب طريق إلى النار

: روى الشيخانِ عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( عليكم بالصدقِ؛ فإن الصدقَ يَهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدُقُ ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صِدِّيقًا، وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يَهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذَّابًا ).


لا يكلم الله سبحانه وتعالى الكذاب يوم القيامة

: روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم: رجلٌ حلَف على سلعةٍ لقد أعطى بها أكثر مما أعطى وهو كاذب، ورجل حلف على يمينٍ كاذبةٍ بعد العصر ليقتطع بها مالَ امرئٍ مسلمٍ، ورجل منَع فضلَ ماءٍ، فيقول الله يوم القيامة اليومَ أمنعك فَضْلي كما منعت فضلَ ما لم تعمل يداك ).


الكذب يمحق بركة البيع

: روى الشيخانِ عن حكيم بن حزامٍ رضي الله عنه  عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( البيِّعانِ بالخيار ما لم يتفرَّقا، فإن صدَقا وبيَّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كتَما وكذَبَا مُحِقَتْ بركةُ بيعهما ) رواه البخاري ومسلم.


الكذب من صفات المنافقين

: روى الشيخانِ عن عبدالله بن عمرٍو رضي الله عنهما أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: ( أربعٌ مَن كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومَن كانت فيه خَصلة منهن كانت فيه خَصلة من النفاق حتى يدَعَها إذا اؤتُمن خان، وإذا حدَّث كذَب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجَر ).


انعدام الأمن والراحة وفقدان الشعور بالطمأنينة

: الكذب هو عبارة عن قلق وازعاج وشك واضطراب وعدم هدوء البال وضيق في الصدق فالكذب هو جماع كل شر لسوء عواقبه فهو ينتج عنه

النميمة

والنميمة تؤدي إلى البغضاء.


ينقص الرزق ويمحق البركة

: بسبب الخداع والكذب يزيل الله عزوجل البركة في البيع فترى الكذاب يزداد ربحه ولكن لا توجد فيه بركة.


سبب للطرد من رحمة الله

: قال الله تعالى: ( ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِين ) سورة آل عمران آية 61.


سبب لابتعاد الناس

: فالذي يتعود على الكذب ويعرف به يسقط من أعين الناس وتضييع هيبته بينهم فتراه منبوذاً وإن قال لايصدق وإن شفع لا يشفع.[1][2]

أنواع الكذب الحلال

  • في الحرب.
  • الصلح بين المتخاصمين.
  • في الحياة الزوجية.


في الحرب

: وذلك لأن الحرب خدعة وتستدعي التمويه على الأعداء واستعمال أساليب الحرب النفسية قدر الإمكان وإيهام العدو بأشياء قد لا تكون موجودة ولكن بصورة لبقة وذكية.


الصلح بين المتخاصمين

: حيث أن محاولة الصلح أحياناً تحتاج إلى تبرير أفعال كل طرف وأقواله بما يؤدي إلى التقارب وإزالة أسباب الشقاق، وأحياناً ينسب إلى كل من الأقوال الحسنة في حق صاحبه ما لم يقله، وينفى عنه ما قاله وهو ما يزيد الخصام والخلاف ويعوق الصلح.


في الحياة الزوجية

: في بعض الأحيان يحتاج الأمر إلى أن يكذب الزوج على زوجته أو تكذب الزوجة على زوجها ويخفي كل منهما عن الآخر ما من شأنه أن يولد النفور أو يوغر الصدور أو يثير النزاع والفتن والشقاق بين الزوجين، كما يجزو أن يقول كل منهما للآخر من معسول القول ما يزيد من الحب ويسر النفس ويزيد من جمال الحياة بينهما حتى وإن كان ما يقال كذباً، لأنه هذا الرباط الغليظ يستحق أن يه غاية الاهتمام وأن يبذل الجهد الكافي ليظل جميلاً وقوياً ومثمراً، فعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا ) قال ابن شهاب ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها.[2]

أسباب الكذب

  • الدفاع عن النفس.
  • إلحاق الأذي بالأخرين.
  • تجنب خيبة الأمل.
  • الشعور بالخوف من الأخرين.
  • جذب انتباه الأخرين.
  • وسيلة لتجنب المساءلة.
  • الطمع في شئ أو شخص ما.
  • تقليل الضرر أو العواقب التي قد تحدث.
  • محاولة لإقناع الأخرين.
  • الحصول على تعاطف الأخرين.


الدفاع عن النفس

: من الأسباب الأكثر شيوعاً للكذب فقد تكون هناك نتجية خيالية أو حقيقية يحاول الشخص الدفاع عن نفسه ضدها.


إلحاق الأذي بالأخرين

: يكذب بعض الناس عمداً حتى ينتقم من الأخرين ويلحق بهم الأذي فهم يشعرون بالأذى من ذلك الشخص أيضاً.


تجنب خيبة الأمل

: يضطر المرء أحياناً للكذب حتى يتجنب خيبة أمل شخص آخر أو حتى أنفسهم.


الشعور بالخوف من الأخرين

: في بعض الأحيان يكذب المرء لأنه يشعر بالخوف من الأخرين فهو يكون شخص لديه نقص.


جذب انتباه الأخرين

: بعض الأشخاص يكذبون فقط لجذب انتباه الأخرين على الرغم من أنهم لا يعرفون ماذا يفعلون بعدما يحصلون على هذا الاهتمام.


وسيلة لتجنب المساءلة

: قد يكذب الشخص ويخفي أشياء خاصة بنفسه أو الأخرين كوسيلة لتجنب المساءلة وعادة ما يتحول الكذب في تلك الحالة إلى سلوك إدماني.


الطمع في شئ أو شخص ما

: عندما يريد شخص ما شئ يملكه الأخرين فإنه يكذب وقد يكون الكذب بسبب الغيرة أحياناً.


تقليل الضرر أو العواقب التي قد تحدث

: يستخدم الكذب كوسيلة لتقليل العواقب أو الضرر الذي قد يحدث.


محاولة لإقناع الأخرين

: قد يكون الكذب طريقة لإقناع الأخرين وإعطاء انطباع أفضلب فقد يكذب الشخص بشأن هويته أو ما فعله في الماضي أو إلى أين يذهب.


الحصول على تعاطف الأخرين

: وذلك عندما يكون الشخص يبحث عن الاهتمام ويحاول الحصول على تعاطف الأخرين من خلال

الكذب

بشأن شئ حدث في الوقت الحالي أو الماضي.[3]