ما هي استراتيجيات السعادة
من استراتيجيات السعادة هي
- غرس التفاؤل.
- تعلم التسامح.
- تقوية الإيمان بالله عز وجل .
- ممارسة أعمال الإحسان والتطوع.
استراتيجيات لزيادة السعادة في الحياة
- التركيز على حل المشكلات.
- الانتباه للآخرين جيدًا، والتعاطف معهم.
- الاحتفال مع الآخرين ومشاركة الأخبار السارة.
- التفكير فيما يوجد من نعم وإيجابيات في الحياة.
- القيام بالتجارب الجديدة، لأنها سوف تزيد من الاستمتاع بالحياة.
- الحصول على الوقت الكافي لبناء علاقات جيدة مع الأصدقاء الداعمين.
- أخذ بعض الوقت والانخراط في القيام ببعض الأعمال اللطيفة العشوائية.
- البحث عن بعض التحديات المناسبة، ومحاولة توسيع القدرات والمهارات قليلًا.
- أن تكون لطيفًا مع نفسك، وليس الإفراط في النقد الذاتي أو السعي وراء الكمال.
- بناء دافعًا جوهريًا، وليس فقط الاعتماد على فعل الأشياء من أجل إرضاء الآخرين.
- تقدير ما لديك بالفعل، وليس التركيز على المفقود أو ما تتمنى وترغب في الحصول عليه.
- وضع أهدافًا لها مغزى بحيث تساعد على تحقيق الغرض، وبالتالي تعطي شعورًا بالهوية وزيادة احترام الذات.
أهمية السعادة
إن الشعور بالسعادة هو الشعور الذي يبحث عنه كل شخص خلال حياته، ولكن أحيانًا ما يكون الوصول إليه أمرًا صعبًا، إذ أن السبب في أن المشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة من الأشياء الهامة هي أنها تساهم في:
- حياة أطول لأن الصحة تكون أفضل.
- الحصول على قدر كبير من الإبداع.
- الحصول على قدرة أكبر للتعامل مع التحديات.
- الحصول على علاقات جيدة مع الأصدقاء والزملاء والعائلة.
- تعزيز الصحة جسدية وجعلها أفضل، والحصول على جهاز مناعي أقوى.
- زيادة النجاح في العمل، وهذا من خلال تحسين اتخاذ القرار والأداء وبالتالي زيادة الأرباح.
- تنمية السلوك الاجتماعي الإيجابي، فيكون هناك المزيد من التطوع والتواصل مع المجتمع.
كيف أكون سعيدًا
حتى يكون الإنسان سعيدًا يجب أن يقوم ببعض الأشياء التي تساعده على هذا، فالسعادة شيء يُمكن السعي وراءه والبحث عنه، وفي التالي نصائح ليكون الشخص سعيدًا: [2]
- العمل بدوام جزئي أو تحديد ساعات العمل
- التركيز على بناء علاقات صداقة جيدة
- أن تكون لطيفًا
-
القيام بأشياء ذات مغزى
-
الاهتمام بالصحة
العمل بدوام جزئي أو تحديد ساعات العمل :
ويجب وضع التوازن بين العمل والحياة في عين الاعتبار، إذ أن العمل لساعات طويلة تفوق قدرة الشخص، سوف يُشعره بالتعب والضغط النفسي، والذي سوف ينعكس بالطبع على تصرفاته وحياته، أما عندما يتم ترك جزء صغير من اليوم للقيام بالأشياء المحببة وقضاء الوقت مع الأصدقاء يجعل الشخص سعيدًا.
التركيز على بناء علاقات صداقة جيدة :
إذ أن الأصدقاء يُمكنهم إحداث فرق كبير في السعادة، حيث إن العلاقات الجيدة تجعل الناس أكثر سعادة وصحة، كما أن قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء والترفيه عن النفس من الأشياء التي ترفع مستوى السعادة في الحياة.
أن تكون لطيفًا :
فهذه السمة تجعل الأشخاص أفضل مع بعضهم البعض، كما أنها تُساعد على خلق جو نفسي مريح في المكان، وتساعد على بناء علاقات جيدة وقوية، وعندما يحدث هذا يشعر الإنسان بأنه محبوب بين من حوله من الأشخاص.
القيام بأشياء ذات مغزى :
ولا بد أن تكون تلك الأشياء بمعنى الكلمة ذات مغزى، فعلى سبيل المثال من الممكن أن تكون أشياء مختلفة لأشخاص مختلفين، فقد اقترح الخبراء أن تلك الأنشطة من الممكن أن تكون مثل التطوع، إسعاد الآخرين، والسخاء والتركيز على رفاهية الغير، إذ أن هذا يكون له تأثير كبير على السعادة الشخصية.
الاهتمام بالصحة :
إذ أن ممارسة الرياضة البدنية من أهم أسباب السعادة، إلى جانب الحصول على قسط كاف من النوم، تناول الطعام الصحي، وغيرها من الأمور التي تساهم في تحسين الصحة الجسدية، وبالتالي تنعكس على النفسية.
طرق لزيادة السعادة
قد يكون هناك اعتقاد بأن زيادة السعادة من الأشياء الصعبة، إلا أنه وفي بعض الأوقات قد يكون لنشاط بسيط تأثير إيجابي على السعادة، وعلى الرغم من أنه ليس سهلًا دائمًا أن يتم معرفة ما الذي يجعلنا نشعر بالسعادة، وخاصةً في الأوقات التي يكون فيها الشخص محبطًا، وفي التالي بعض الطرق التي قد تساعد على زيادة الشعور بالسعادة: [3]
التأكد من تلبية الاحتياجات الأساسية
يجب العلم بأن المزاج يتأثر بصورة أساسية ومباشرة بعوامل هامة مثل النوم والطعام، وحتى يتم إعطاء العقل الأساس الذي يحتاجه ليتمكن من الشعور بالسعادة، فيجب أولًا الحصول على الغذاء والراحة، فإذا تم الشعور بأن المزاج منخفض، فيجب أن يسأل الشخص نفسه بعض الأسئلة مثل:
- هل نمت ما يكفي من النوم؟
- هل تناولت وجبة مغذية مؤخرًا؟
- هل شربت ما يكفي من الماء اليوم؟
ففي الكثير من الأوقات قد يشعر الإنسان بتقلب في المزاج دون أن يدرك أن السبب هو شعوره بالتعب أو الجوع، وفي تلك الحالة يوف تكون زيادة
السعادة
أمرًا سهلًا للغاية كالأكل، أو الحصول على قيلولة، أو شرب كوب من الماء.
أن يكون الشخص مبدعًا
من الممكن استخدام الفن من أجل التعبير عن المشاعر ومعالجتها، أو قد تكون الهواية الممتعة التي تجلب الترفيه والسعادة، كما أن الأنشطة الإبداعية تساعد في تهدئة أعراض الاكتئاب، ولذا من الممكن أن يساهم القيام بشيء إبداعي في منح إحساسًا بالإنجاز وتعزيز احترام الذات مثل (
الرقص – التلوين أو الرسم – التطريز أو الحياكة – الخبز أو الطهي).
كتابة اليوميات
إن كتابة اليوميات من الوسائل السهلة التي تساعد على تحسين المزاج من خلال استخدام القلم والورقة فقط، فمن الممكن أن يكون للكتابة التعبيرية فوائد صحية عاطفية وجسدية، ومنها أن كتابة اليوميات يساعد على معالجة المشاعر إلى جانب التعبير عنها والتفكير في المواقف العسيرة، كما يمكن أن تساعد على تعزيز الوعي الذاتي والسماح بتحديد القيم وما هو هام بالنسبة لك.
قضاء بعض الوقت في الطبيعة
إن قضاء بعض الوقت في الطبيعة قد يساعد على زيادة الإحساس بالسعادة وتقليل التوتر، ولذا ينصح الخبراء بقضاء حوالي 120 دقيقة على الأقل في الطبيعة كل أسبوع، وفي حال لم يكن هذا ممكنًا، فقد تساعد بضع الدقائق في هذا، إذ أن رياضة
المشي لمسافات طويلة
في الهواء الطلق تُعتبر أمرًا رائعًا، ومن الممكن كذلك القيام ببعض الأشياء الأخرى مثل:
- تمشية الكلب في أي منطقة خضراء.
- الذهاب للتمشية مع الاستمتاع بالموسيقى الهادئة.
- القيام بزيارة الحديقة لقضاء استراحة حوالي 15 دقيقة.
- تناول القهوة الصباحية في الحديقة المنزلية أو في الشرفة.
- تناول الطعام بالخارج، سواء في مطعم أو في منزل أحد الأصدقاء.
- التخطيط لقضاء يوم نهاري على الشاطئ أو في الحديقة مع الأصدقاء أو العائلة.
الاستماع إلى الموسيقى المفضلة
من الممكن أن يكون الاستماع إلى الموسيقى له تأثيرات جيدة في الحد من التوتر، إذ أن الموسيقى المبهجة قد ترسم ابتسامة على الوجه وخاصة تلك الموسيقى التي ترتبط بذكريات إيجابية.
التأمل
هناك سبب واضج لجعل التأمل له سمعة إيجابية، إذ التأمل واليقظة قد يؤديان إلى تحسين المزاج، وسوف تظهر تلك النتائج على المدى الفوري والطويل.