هل الوحام يبدأ مع نبض الجنين


هل الوحام يبدأ مع نبض الجنين




نعم


يبدأ الوحام والغثيان وعدم تقبل بعض أنواع الطعام مع بداية ظهور نبض الجنين .

بالرغم من عدم إكتمال القلب لكنه يبدأ في النبض في الشهر الثاني من الحمل، ويوجد نشاط بداخل هذا القلب الصغير ويمكن الكشف عن ذلك من خلال فحص الموجات الفوق الصوتية فترى ومضات على الشاشة أثناء عمل النبض حيث تعمل الخلايا الداخلية في القلب بالعمل والنبض لعدد يصل إلى 160 نبضة في الدقيقة الواحدة، كما يمكنك الإستماع إلى صوت النبضات من خلال جهاز الترا ساوند في وقت مبكر من الحمل وفيما بعد يتم استخدام الدوبلر في كل زيارة للطبيب طوال فترة الحمل.

في هذا الوقت أيضًا لم يتحدد شكل الجنين لكن نجد مكان العيون نقطتين بلون داكن وبقعة مكان الأنف وتجاويف صغيرة مكان الأذنين، كما تبدأ الأحبال الصوتية واللسان بالنمو وتظهر أطراف قصيرة مكان الذراعين والرجلين ويتكون العمود الفقري وينتهي بذيل قصير ولكن يختفي هذا الذيل مع تقدم الحمل، وبمكن التحكم في أعراض الوحم من خلال استشارة الطبيب وتناول أدوية إيقاف الغثيان والقيء وإتباع إرشادات الطبيب تجاه النظام الغذائي وتناول الطعام على وجبات متكررة وصغيرة وتناول مشروب الزنجبيل.[1]


في اي اسبوع يبدا الوحم


يبدأ الوحم في



الأسبوع السادس من الحمل


، ويختلف الأعراض وقوتها من سيدة إلى أخرى، فبعض السيدات تشعر ببعض أعراض الوحم منذ أيام التبويض وحدوث الحمل والتقاء البويضة بالحيوان المنوي، ومجموعة أخرى من السيدات لا تشعر بأي أعراض حتى يتأخر موعد الدورة الشهرية أو بعد ظهور نتيجة فحص الحمل، وتوجد أيضًا بعض الحالات التي لا تشعر بأعراض الحمل والوحم طوال فترة الحمل.

أعراض الحمل الشائعة

  • الغثيان.
  • ألم الثدي.
  • الإرهاق والتعب.
  • مغص في البطن ونزيف بسيط.
  • الصداع المستمر.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي.
  • تغيرات مزاجية بشكل مستمر.
  • الشعور بالدوار والإغماء.
  • درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي.

سوف نتحدث عن أعراض الحمل الأكثر شيوعًا بين السيدات منذ بداية الحمل فمن الأعراض الشائعة :


الغثيان:

يبدأ الغثيان والقيء من الأسبوع السادس للحمل ويطلق عليه الغثيان الصباحي لأنه يحدث منذ الاستيقاظ من النوم وطوال النهار وأسباب القيء والغثيان أثناء الحمل تعود إلى زيادة نسبة هرمون الحمل وهو

هرمون الاستروجين

، ولأن الحوامل تكون لديهم حاسة الشم قوية جدًا، فعندما تنفر من روائح معينة تسبب لها الشعور بالغثيان وتلك الروائح يمكن أن تكون منبعثة من طهي الطعام.


ألم الثدي

: من أعراض الحمل المعروفة لدى معظم السيدات والتي تبدأ بعد الأسبوع السادس هو الشعور بآلام في الثدي، حيث أن الهرمونات الخاصة بالحمل تؤثر على الثدي وتسبب شعور بألم وانتفاخ الثدي وكأنه ممتلئ من الداخل.


الإرهاق والتعب

: يحدث في بداية الحمل الشعور بالتعب والخمول والإرهاق وذلك نتيجة إلى إرتفاع مستوى هرمونات الحمل والتي تسبب أيضًا النوم لفترات طويلة مع عدم وجود طاقة للقيام بأي مجهود وذلك نتيجة لانخفاض نسبة الجلوكوز في الجسم، وانخفاض ضغط الدم وزيادة سريان الدم في الجسم بمعدل طبيعي وذلك نتيجة للحمل.


مغص في البطن ونزيف بسيط

: في الأيام الأولى من الحمل وبعد الإخصاب مباشرة يمكن حدوث نزيف ويسمى بقعة انغراس البويضة بعد تلقيحها في داخل الرحم فهي مرحلة من مراحل تطور الحمل وهي بقعة بسيطة من الدم لا ينتج عنها ضرر، كما أن هذا الانغراس يسبب تقلصات في أسفل البطن أحيانًا تكون مثل الآلام الحيض الشهرية، ولكن لا تدوم تلك الآلام كثيرًا.


الصداع المستمر:

يحدث الصداع للسيدات الحوامل بسبب انخفاض ضغط الدم وزيادة تدفقه نتيجة تغير هرمونات الجسم.


مشاكل في الجهاز الهضمي

: يحدث خلل في الجهاز الهضمي أثناء الحمل ويسبب زيادة هرمون الحمل في حدوث إمساك وتعرقل حركة الأمعاء وتسبب أيضًا عدم القدرة على تناول الطعام.


تغيرات مزاجية بشكل مستمر:

أكدت دراسات الجمعية الأمريكية أن هرمونات الحمل تؤثر كتيرًا على مشاعر السيدات وتتسبب في تغير المشاعر من الفرح إلى الحزن أو من الحزن إلى السعادة في لحظات.


الشعور بالدوار والإغماء:

عندما يحدث تمدد في الأوعية الدموية وفي نفس الوقت ينخفض ضغط الدم فيتسبب هذا في الشعور بالدوخة وذلك أيضًا بجانب انخفاض نسبة السكر في الدم فيسبب الإغماء.


درجة حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي:

يسبب زيادة هرمون البروجسترون وهو أقوى هرمونات الحمل في ارتفاع درجة حرارة الجسم.

ولكن التأكد من وجود حمل لا يمكن تحديده من خلال تلك الأعراض فقط ولكن الأمر الفاصل هو تأخر موعد الدورة الشهرية وإجراء اختبار الحمل عن طريق سحب الدم وانتظار ظهور النتيجة الحاسمة الإيجابية أو السلبية، فهي التشخيص الأدق لمعرفة حدوث الحمل.[2]


اذا توقف نبض الجنين هل يتوقف الوحام

في أقوال السيدات القدامى أن كلما كان الوحم أقوى فلن يحدث أي ضرر للحمل ولا تتعرض المرأة للإجهاض، ولكن يعتقد البعض أن أقوال القدامى لا يوجد لها صحة وهي مجرد خرافات وإلى هنا تأتي المفاجأة ويتم التوصل إلى دراسة تربط بين الوحم وصحه الحمل، وبالرغم من أن الغثيان والقيء يؤثر على حياة السيدة بشكل سيئ للغاية ويجعلها لا تستمتع بأوقاتها مع أصدقائها ولكن لا يعرف الكثير أن هذه الأعراض السيئة تعد من أعراض الحمل التي تطمئن السيدة على حملها وأن جنينها بخير، وسبب حدوث تلك الأعراض هو

هرمون الحمل

المرتفع وعند توقف نبض الجنين ينخفض معه هرمون الحمل بالتدريج وبالتالي تقل أعراض الوحم.

تم عمل دراسة جديدة في JAMA Internal Medicine تؤكد تلك الدراسة أن هناك عدة سيدات تطوعت في تسجيل أعراض الحمل، حيث قامت مجموعة من السيدات بتسجيل أوقات بداية الوحم حتى إذا كان قبل التأكد من وجود الحمل ويطلق عليها دراسة ترقب السيدات قبل حدوث الحمل والتي استنتج منها الأطباء أن ثلثي السيدات حدث لهن الغثيان في الأسبوع الثامن من بداية الحمل وباقي السيدات حدث لهن الغثيان والقيء معًا، وكان لديهم إنخفاض بنسبة 75% للتعرض إلى خطر الإجهاض.

وبالرغم من انزعاج السيدات من أعراض الوحم لكنها تدل على استمرار الحمل وعندما يتوقف النبض تتوقف معه أعراض الوحم، تنزعج السيدات من أعراض الوحم لأنها تظل طوال اليوم تشعر بالغثيان والقيء بداية من الأسبوع السادس وحتى ينتهي الثلث الأول من الحمل ويسمى غثيان النهار أو غثيان الصباح، وهناك بعض السيدات يظل الشعور بالغثيان مستمر معهم إلى نهاية الحمل.

يمكن إتباع نظام غذائي يقلل من أعراض الوحم ومن أشهر الأشياء التي تقلل الشعور بالغثيان والقيء هو تناول الخبز المقرمش أو المخبوزات المحمصة عند الاستيقاظ مباشرة وأثناء اليوم بشكل مستمر فيساعد كثيرًا على عدم حدوث غثيان وكذلك شرب المياه والعصائر وتناول وجبات متكررة خلال اليوم مع مراعاة عدم امتلاء المعدة فيمكنك تناول 6 وجبات صغيرة بدلًا من 3 وجبات كاملة ومن الأطعمة التي تساعد على الحد من القيء والشعور بالغثيان، الزنجبيل في جميع أشكاله سواء تناوله كمشروب أو إدخاله في مكونات الحلويات، ويمكن تناول الأدوية التي تساعد على مقاومة القيء والتقليل من الشعور بالغثيان التي يقوم الأطباء بوصفها للسيدات الحوامل، كما يمكن تناولها دون الرجوع إلى الطبيب فهي لا تلحق ضرر وآمنة للحوامل.[3]