ما هي نتائج فقدان الأمن
من نتائج فقدان الأمن
من نتائج فقدان الأمن
كثرة الجرائم، وفقدان الطمأنينة، و فقدان الشعور بالأمان وفقدان حقوق الإنسان الاساسية
، ومن الامور الكثيرة التي يمكن أن تنتج عن فقدان الأمن :
- الحروب الأهلية
- كثرة الجرائم
- انتشار الأمراض والكوارث البيئية
- انتشار الجهل ونقص التعليم
- انتشار الإرهاب
الحروب الأهلية:
فقدان الأمن في منطقة ما يعني كثرة الحروب الأهلية، وحدوث نزاعات في البلد التي يعيش فيها الآخر، وهذا يمكن أن يؤدي إلى قتل الأشخاص المشتركين في الحروب الأهلية، ويمكن أن يؤدي إلى قتل الأبرياء مثل النساء والأطفال وكبار السن، لأن الأبرياء غالبًا ما يكونوا أكبر المتضررين من فقدان الأمن في المنطقة.
كثرة الجرائم:
كثرة الجرائم تعتبر من نتائج فقدان الأمن الحتمية، لأن فقدان الأمن يساعد ضعاف النفوس على ارتكاب الجرائم، مثل السرقة وأخذ أموال الناس بدون حق، بالإضافة إلى ظلم الآخرين وحتى التطاول عليهم وقتلهم، فنرى الكثير من الجرائم بسبب انعدام الأمن، لأن انعدام الجزاء يساعد ويشجع الأشخاص على التطاول على الآخرين وارتكاب الجرائم
انتشار الأمراض والكوارث:
قد يستغرب الشخص من علاقة انعدام الأمن بانتشار الأمراض والكوارث، لأن انعدام الأمن لا يؤثر فقط على الجرائم ويؤدي للحروب، بل يؤدي لعدم الاهتمام بالموارد الصحية والمشافي، والجهل وهذا يمكن أن يؤدي لانتشار كوارث طبيعية تؤدي لموت العديد من الأشخاص، أو حتى تعزيز انتشار الجائحات العالمية مثل كوفيد-19 .
الجهل:
نقص الأمن وانعدامه في منطقة أو بلد معينة يؤثر على كل مؤسسات البلدة، وأهم تأثير على المدى البعيد والأسوأ بالطبع هو نقص المؤسسات التعليمية والمدارس أو ضعف في هذه المؤسسات، فينشأ جيل فاسد غير متعلم جاهل، وإذا أردت تدمير أمة، فما عليك سوى أن تسلط عليها الجهل، لأن الجهل أساس كل الأمور السلبية مثل انتشار الأمراض وفشل المؤسسات، وعدم التطور
انتشار الإرهاب
: يشبه الإرهاب الأفعال الإجرامية لأنه يؤدي لقتل الكثير من الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يعيشون في بلد منعدمة الأمان [1]
من نتائج الأمن هي
الأمن هو قدرة المؤسسات في الدولة على حماية المواطنين، والاقتصاد وجميع المؤسسات، ولا يعني الأمن فقط مفهومه الضيق وهو الحماية من الاعتداءات الخارجية من الدول الأخرى، بل يعتبر مفهوم الأمن أوسع وأشمل من ذلك بكثير، مثلًا يشمل الأمن في وقتنا الحالي الأمن الاقتصادي للدولة، الأمن السياسي، الأمن الطاقي، الأمن في المنطقة، حماية حقوق الإنسان،
الأمن البيئي
، الأمن ضد الجرائم الالكتروني وغير ذلك
نتائج الأمن العامة هي حماية حقوق الإنسان وحماية حياة الأشخاص القانطين في الدولة، والحفاظ على سيادة الدولة، وقيمها ومؤسساتها وأراضيها، والعمل بجد من أجل أن تعيش الأمة والشعب فيها برخاء، ونتائج الأمن الأخرى تتضمن:
- الدفاع عن المصادر الأساسية لقوة الدولة، هذه المصادر تتضمن الشعب واقتصاد الدولة ودفاعها القومي وديمقراطية الدولة
- تعزيز التوزيع بشكل متناسب للسلطة من أجل زيادة قوة الدولة ومنع الخصوم من التطاول على الدولة أو الوصول إلى مواردها، أو حتى السيطرة على مناطق في الدولة، وهذا يعزز من سيادة الدولة ويضمن لها قوتها بين الدول الأخرى
- الحفاظ على علاقات مستقرة ودودة مع الدول الأخرى، ولهذا الأمر انعكاس إيجابي على أمن الدولة، لأنه يضمن حمايتها من قبل الدول الكبرى ويحفظ لها حقوقها. [2]
من ركائز الأمن الوطني
لا يعتمد الأمن الوطني بالاخص في القرن الواحد والعشرين على قدرة الدولة فقط على مواجهة أعدائها، فهذا يعتبر فرع من الأمن ولا يشمل الأمن بالكامل،
ركائز الأمن
الوطني تشمل ما يلي
- قوة الدفاع
- الأمن المادي والمؤسسي
- الأمن الرقمي
- الأمن الاقتصادي
- الأمن الاجتماعي
قوة الدفاع:
بالرغم من أن قوة الدفاع العسكرية لبلد ما لا تعبر وحدها عن الأمن الوطني، إلا أنها تعتبر من أهم ركائز الأمن الوطني، لأن قوة الدفاع تعتبر من الوسائل التي يمكن ان تدافع بها البلد وتحفظ قواها وتحافظ على شعبها من الناحية الفكرية والمادية، في حال مواجهة اعتداء خارجي، ويجب أن يكون هناك أيضًا تواصل بين قواة الدفاع وبين المؤسسات التكنولوجية والمؤسسات المحلية لتحسين الدفاع ودعمه.
الأمن المادي والمؤسسي
: يعتبر هذا النوع من الأمن هو البعد الكلاسيكي للأمن القومي، وهو يتضمن قوات الدفاع وأجهزة المخابرات والشرطة، يكون تركيز الأمن المادي بشكل رئيسي على حماية الحدود، وتنظيم الهجرة، ومقاومة التهديدات العسكرية من بلدان أخرى، والتهديد ليس بالضرورة أن يكون عسكريًا، بل يمكن أن يكون تجسسًا من بلد على أخرى، وهذا يستدعي أحيانًا إظهار القوة العسكرية، ويشمل الأمن المادي أيضًا الحفاظ على البنى التحتية وتطويرها، مثل شبكات النقل، وشبكات الكهرباء والمياه.
الأمن الرقمي:
لا يمكن تجاهل الأمن الرقمي من ضمن أهم عناصر الأمن في البلدة، لأن قوة الأمن الرقمي تضمن عدم تسرب البيانات الشخصية سواء للشركات الخاصة أو للشركات الحكومية أو المنظمات غير الربحية، لأن بعض الأفراد أو الشركات أو حتى البلدان الأخرى ترغب في التجسس أو تعطيل البنية الرقمية الحيوية لبلد ما، وهنا يبرز دور وأهمية الأمن الرقمي القوي.
الجرائم الالكترونية اليوم أصبحت منظمة وغير عشوائية، وتقوم بها منظمات لتهديد الأمن القومي، فقد يتم تزوير بيانات أجهزة السفر، أو العديد من الأعمال التي لا تحوي نهج موحد كي يصل المجرمين في النهاية إلى هدفهم وهو تدمير مؤسسة ما، أو بلد بأكملها
الأمن الاقتصادي
: لا يمكن اعتبار دولة قوية إذا كان اقتصادها منهارًان وهذا سوف يؤثر على الشعب بالطبع، ويؤدي لنقص في الموارد الأساسية، والحفاظ على الأمن الاقتصادي اليوم لا يعتبر بالأمر السهل، لأنه يتطلب جهدًا كبيرًا للحفاظ على الاستقرار المالي وسلامة الدولة، وتحقيق الأمن الاقتصادي يتطلب تعاون محلي ووطني متعدد الأطراف بين أجهزة الشرطة وبين المؤسسات الاقتصادي، وازدهار الأمن الاقتصادي ينعكس بشكل إيجابي على تطوير المشاريع ونمو الدولة وازدهارها
يجب أن تعمل الحكومات مع القطاع الخاص وتتضافر جهودهما معًا من أجل تمويل البنية التحتية وتحسين الأمن الاقتصادي، لأن أمر كهذا لا يمكن أن يقع على عاتق مؤسسة وحيدة أو قطاع وحيد
الأمن الاجتماعي:
هذا العنصر أساسي كي يشعر الشعب بالأمن والاستقرار والطمأنينة في البلاد، لأن الإنسان بحاجة لأن يشعر بأنه يعيش في مكان تُحفظ فيه حياته وحياة أطفاله، ولا يحتاج للقلق إذا أرسل أولاده إلى مكان وحدهم، فيخشى عليهم من عمليات الخطف أو غير ذلك.
والأمن الاجتماعي يتضمن أحيانًا حفظ حقوق المواطنين، من ضمنها الحق في التعليم وتطوير المهارات الاجتماعية، وحق حرية الرأي، والحقوق الإنسانية الاساسية [3]