ما هي فوائد الادخار

من فوائد الادخار

  • يساعد في حالات الطوارئ.
  • يحقق الامان ضد فقدان العمل المفاجئ.
  • يحد من الديون.
  • يعطي الحرية المالية.
  • يساعد على الاستعداد للتقاعد.
  • المساعدة في القيام بالتعليم الإضافي.

دائما ما تكون حالات الطوارئ مفاجأة ولذلك حين تحدث ، فإن الأموال المطلوبة بالعادة لا تكون جزءًا من الميزانية المتاحة، وسيكون هناك ضغط لتوفير هذه الأموال الإضافية في وقت قصير جدًا، وقد يؤدي هذا أن تتفاقم هذه المشكلة إذا كانت حالة الطوارئ مثلاً حدوث مرض مفاجئ أو حادث سيارة، كما يمكن أن تكون مسألة حياة أو موت، ففي هذه الحالة تكون المدخرات الموجودة يمكن أن تقطع شوطًا طويلاً في التقليل من حدة الموقف، فمثلاً سيتلقى المريض العلاج المطلوب على الفور، وحالات الطوارئ الأخرى التي يمكن تمويلها عن طريق المدخرات من خلال نفقات وإصلاحات المنزل العاجلة وحتى إصلاحات السيارات.

عادة ما يكون فقدان الوظيفة امراً مؤلمًا، يمكن أن يسبب أزمة كبيرة للأسرة  كما يمكن أن يكون الادخار هو الدعم الكبير للراحة في هذا الوقت من فقدان الدخل المفاجئ، وعادة ما يكون من الصعب جداً اقتراض المال حين يُترك المرء بدون عمل، ولهذا، فإن أولئك الذين لم يكونوا حكماء بما يكفي للادخار لن يتأثرون تمامًا بعد فقدان الوظيفة.

يمكن أن يساعد وجود بعض المدخرات في الحد من مقدار عبء الدين الذي يتحمله الشخص، يمكن استعمال المدخرات لتمويل نفقات محددة بدلاً من استعمال بطاقة الائتمان، سيتسبب هذا بالتأكيد إلى الحد من مقدار التزامات الدين وسيوفر أيضًا المبلغ الذي كان من الممكن إنفاقه على الفائدة، تساهم المدخرات أيضًا على الابتعاد عن أخذ قروض طارئة عند حدوث حالات طارئة ، مما يحد من الديون القائمة.

تعطى المدخرات المتراكمة راحة البال وتساعد على التمتع بالحرية المالية. هناك راحة في معرفة أن هناك حاجزًا يمكن استعماله إذا كانت هناك أحتياج ماس إلى الأموال، وبمجرد أن يكون عندك ما يكفي من المال المدخر ، لن تضطر إلى التفكير كثيراً في مشتريات التي لطالما أردتها، هذا على عكس هؤلاء الذين يعيشون من راتب إلى آخر. يصبحون على الفور عالقين ماليًا إذا نشأت أي نفقات غير متوقعة.

هناك فوائد طويلة الأجل للادخار، واحد منهم أن يوجد أموال متاحة للتقاعد، فالكثير من المتقاعدين الذين يعتمدون على معاش تقاعدي لا يملكون في العادة ما يكفي لتلبية كل احتياجاتهم، لذا يعتبر ادخار جزء صغير من دخل الفرد على مدى عدة سنوات يمكن أن يكون مبلغ كبير داخل صناديق

التقاعد

وهذا ما سيجعل التقاعد أكثر راحة.

ستمكن المدخرات المتراكمة الفرد من مواصلة التعليم العالي دون الاحتياج إلى الحصول على تمويل في مكان آخر، وسيساعد هذا الشخص على التقدم سريعاً في حياته المهنية، ويعد هذا مفيد بشكل خاص لهؤلاء الذين قد لا يكونون مؤهلين للتقدم للحصول على قرض شخصي أو قرض تعليمي.[1]

من فوائد الادخار مواجهة المصروفات الطارئة

بالطبع الادخار يكون هو الحل الأفضل لحل وعلاج أي أمور طارئة وهذا للاسباب الأتية:

  • إنه يوفر راحة البال.
  • يمنح نظرة أفضل للامام.
  • يوفر خطوات مضمونة للامام.
  • إنه يوفر أمانًا للعائلة في حالة وقوع أي طوارىء.

معرفة أن يوجد مبلغًا معينًا متراكمًا لأوقات الحاجة، يمنح راحة البال. يمكنك أن تعيش حياة خالية من التوتر مع العلم أن لن يضطر إلى النضال إذا اتخذت الأمور مسارًا غير متوقع.

يمكن أن تكون المدخرات هي الحل لعدد من أهداف الحياة، يمكنك شراء منزل أو تجميع أموال للتقاعد أو شراء سيارة، ويمكن تأمين المستقبل، والانغماس في أفضل الأشياء التي تقدمها الحياة وتعيش حياة مُرضية للغاية.

مع قدر كبير من المدخرات من الممكن دعم أحلام ابنائك والدفع مقابل أفضل المدارس والكليات في كل أنحاء العالم.

يمكنك التخطيط لأهدافك قصيرة الامد، لا تستهدف المدخرات فقط الافضل الطويل، يمكنك أيضًا الاستفادة من المدخرات على الامد القصير، يدخر الكثير من الناس لبضعة أشهر ثم يسافرون.

عن طريق الادخار بطريقة منضبطة، يمكن التأكد من توفير ما يلزم لعائلتك بشكل جيد، وفي الأوقات الصعبة، يمكن أن تكون مدخراتك بمثابة دعم لأحبائك وتساعدهم في التغلب على أي صعوبات مالية.[2]

نصائح تساعدك على الادخار


  • الحد من استخدام بطاقة الائتمان الخاصة بك:

    قد توفر بطاقات الائتمان شعورمؤقتًا بالراحة، ولكن معدلات الفائدة المرتفعة يمكن أن تستنفد مدخراتك في أي وقت من الأوقات، فهي تساعد على الحد من ديونك وتقييد عمليات الشراء ببطاقات الائتمان لضمان بقاء مدخراتك سليمة ومتنامية.

  • تتبع نفقاتك:

    إذا وجدت صعوبة في الادخار بانتظام ، فحاول تسجيل ومتابعة نفقاتك الشهرية، سيقدم لك هذا صورة واضحة عن المكان الذي تقضي فيه، يمكنك بعد ذلك تحديد الأشياء غير المهمة وتهدف إلى توفير المزيد من خلال تجنب تلك المشتريات.

  • إنشاء ميزانية للادخار:

    من المفيد وضع ميزانية لكل شهر، يمكنك إنشاء خطة في بداية الشهر لاستهداف المدخرات ووضع حدود للإنفاق، يتيح لك هذا التركيز على ما هو مهم ، ويقلل من فرص الإفراط في الإنفاق ، ويتيح لك التوفير كما هو مخطط.

  • استثمر في الأدوات المالية طويلة الأجل:

    عندما تقوم بالتوفير ، من المهم أيضًا أن ترى مدخراتك تنمو مع مرور الوقت. يمكن أن يكون لاستثمار أموالك في خطة استثمار طويلة الأجل العديد من الفوائد الإضافية، تقدم هذه الخطط معدل فائدة مربحًا يتيح لأموالك الاحتفاظ بقيمتها والتغلب على التضخم، إحدى هذه الأدوات هي خطة التوفير أو الهبات.

أسس وضع خطة للادخار


  • ادخار المال من كل راتب:

    يمكن إعداد مساهمات تلقائية، مثل التحويل التلقائي من الحساب الجاري إلى حساب التوفير الخاص بك، أو إن توفر يمكن إعداد ارتباط إيداع مباشر منفصل لحساب التوفير الخاص وقم بتعيين جزء من راتبك لتحويل الأموال له.

  • قلل من نفقاتك:

    ابحث عن طرق لتقليل إنفاقك وإيداع الأموال الإضافية داخل حساب التوفير الخاص بك، وركز على نفقاتك، حيث من الجائز أن تجد طرقًا أسهل لإجراء التخفيضات.

  • زيادة دخلك:

    ابحث عن وظيفة بدوام جزئي أو عمل مستقل أو عمل آخر لكسب المال لحساب التوفير الخاص بك، حتى لو كانت قيمة قليلة في الأسبوع، فستزيد المدخرات.[3]

أسئلة مكررة عن الادخار


كم يجب أن أستثمر في خطط الادخار الخاصة بي؟

يقوم المبلغ المراد استثماره في خطة ما على أهدافك ودخلك الحالي والكثير من العوامل الأخرى مثل النفقات الهامة والاحتياجات المالية المتنوعة، وبالتالي، لا يوجد شخصية واحدة تتلائم مع الجميع، ومن أجل التأكد من الحد الأدنى لمبلغ الاستثمار المطلوب لاحتياجاتك المالية، يجب أن تأخذ في الاعتبار متطلباتك المستقبلية والوقت المتبقي لك للتخطيط لها، بناءً على هذه المتطلبات، يمكنك تحديد المبلغ الذي يجب أن تستثمره في خطة التوفير الخاصة بك.


مع تقدمي في العمر ، هل أحتاج إلى ادخار أكثر أو أقل في خطط الادخار؟

على الرغم من أنه من الأفضل دائمًا المساهمة بشكل كبير في خطط الادخار الخاصة بك ، إلا أن الإجابة ستعتمد على مجموع مدخراتك واحتياجاتك الحالية، فإذا كنت قد بدأت في الادخار من سن مبكر وقمت بأقتصاد مبلغ ادخاري كبير ، فقد لا تحتاج إلى توفير المزيد. من جانب أخر، فإذا بدأت في الادخار متأخرًا، فقد تضطر إلى تعويض السنوات الضائعة بالمساهمة بشكل كبير في خطة التوفير الخاصة بك.