ما الجوانب التي ينبغي مراعاتها في اثناء مراجعة المضمون الكتابي

من الجوانب التي ينبغي مراعاتها في اثناء مراجعة المضمون الكتابي

  • قراءة موضوع الكتاب بشكل مفصل بغرض التعديل.
  • وسيلة لتصحيح الأخطاء اللغوية عند الكتابة.
  • الإطلاع على علامات الترقيم ومن وجودها في أماكنها الصحيحة.
  • تحديد الأخطاء اللغوية النحوية في الكتابة بالطريقة الصحيحة.
  • يتم التعرف على الأماكن التي يوجد بها حشو في الكتابة والعمل على تعديلها.
  • كذلك إعادة النظر في تركيب الجمل بين بعضها البعض.
  • إعادة النظر في الجمل من جديد.
  • الإطلاع على التسلسل الخاص بالإفكار.
  • قراءة الموضوع بشكل مفصل.
  • ترقيم الهوامش.
  • تحديد الهواش الأفقية والرئيسية وكذلك الهوامش الجانبية.
  • يجب الحرص على ترك مسافة بين الفقرات وكذلك بين السطور.

مراجعة المضمون الكتابي واحدة من أهم المراحل في الكتابة، وذلك لأنها وسيلة لجعل الكاتب يتغير من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة التقييم، ويبدأ في إصدار الحكم على الكتابات وهذا ينتج عنه تغيير مادة الكتابة، وتمثل أهمية بالغة حيث أنها وسيلة لجعل الكاتب يتمكن من تقييم الكتابات الخاصة به من خلال النظر في أسلوب الكتابة وفي مضمون المحتوى الذي يقدمه.

من الجوانب التي ينبغي مراعاتها أثناء مراجعة الشكل والتنظيم الكتابيّ

إن المراجعة تعتبر عملية شاملة فإنها لا تقصتر على عملية تصحيح الأخطاء اللغوية في الكتابة أو حذف أجزاء وإضافة أجزاء في الكتابة، بشكل عام فإنها تعتبر وسيلة شاملة لمراجعة الأفكار بشكل مفصل، وتعتبر من المهارات التي يتم التدريب عليها لتقديم الأفضل.

المراجعة تعتبر وسيلة لقراءة الكتابة بشكل أكثر تأني ومفصل، والتي يمكن من خلالها تحديد أماكن الضعف في الكتابة والعمل عل تقويتها كوسيلة لتقديم الأفضل، وهذا سوف يساعد الكاتب على إعادة النظر في الكتابات الخاصة به يشمل جميع الجوانب بين الأفكار والربط بينها والكتابة اللغوية الصحيحة.[1]

مهارات الكتابة الإبداعية

إن

مهارات الكتابة

الإبداعية تعتبر وسيلة تساهم في أن يصبح الكاتب أفضل، والمهارات التي يجب أن يتم بها الكاتب الإبداعي فيما يلي:

  • البساطة.
  • الوضوح.
  • الأسلوب.
  • الوحدة.
  • محتوى مفيد.


البساطة:

إن البساطة من أهم الأمور التي يجب مراعتها عند الكتابة، حيث أن إضافة العديد من المصطلحات المعقدة في الكتابة يؤثر على الكتابة بشكل سلبي، وكذلك فإن إضافة المصطلحات التي لا تضيف للمعنى؛ تؤدي إلى إضعافه، والكتابة البسيطة تمثل أهمية بالغة ودليل على قوة الكاتب حيث أنها تطلب الكثير من الجهد، ويتم تطبيق هذا من خلال استخدام مصطلحات بسيطة بدلًا من الكلمات الصعبة، لابد من كثرة القراءة والإطلاع في الموضوع الذي سوف يتم الكتابة به، يمكن الاستعانة بالقاموس في معرفة مصطلحات جديدة أكثر بساطة، وعند المراجعة إذا وجدت كلمات غير مفيدة فيجب حذفها أو تبديلها حتى لا تضعف المعنى.


الوضوح:

يجب أن تركز على الوضوح في الكتابة حيث تكون الأفكار ذات تسلسل منطقي، وأحرص على أن تكون الأفكار الفرعية متوافقة مع الأفكار الرئيسية ويوجد بينهم ترابط، ومن الأفضل عند الكتابة أن تكون الكتابة مبني للمعلوم بدلًا من المبني للمجهول، وقبل أن تبدأ في الكتابة أحرص على البحث جيدًا حتى يكون لديك فهم شامل بالموضوع والكتابة به، كما يجب أن تحرص على ترتيب الأفكار الخاصة بك، ولابد أن يوجد ربط وتوافق بين الجمل الفرعية والرئيسية.


أسلوب الكتابة:

إن كلًا من المبادئ والأخلاقيات من الأمور التي لا يتم شرائها؛ لهذا السبب فإنه من الأمور التي يجب أن تحرص على مراعتها عند الكتابة أن تكون نفسك وأفكارك، حيث أنك عندما تقرر الكتابة أحرص على أن يكون كلامك إنساني وبالتالي فإنك سوف تتمكن من توصيل المعلومات بشكل مفصل.


الوحدة في الكتابة:

أحرص عند الكتابة على الوحدة في الأفكار، حتى لا يشعر الكاتب بالتشتت وذلك بسبب وجود العديد من الأفكار، وأيضًا يجب أن تحرص على الوحدة في الأسلوب الذي سوف تقوم بالكتابة به، إذا كنت سوف تعتمد أسلوب علمي في الكتابة أو تتبع أسلوب مرح أو أسلوب رسمي؛ لهذا السبب فإنه من البداية يجب أن تحدد الأسلوب الذي تقوم الكتابة به.


محتوى مفيد:

من الأخطاء التي يقع بها العديد من الكتاب أن يقوموا بتقديم محتوى غير مفيد، وهذا يجعل القراء يفقدون الثقة فيما يقدمه الكاتب، وهذا الأمر يقلل من شعبيه الكاتب مع مرور الوقت، ويتم هذا من خلال جمع المعلومات الخاصة بك وتحويلها إلى جمل تكون أكثر وضوحًا.

أهمية القراءة قبل الكتابة الإبداعية

إن القراءة تمثل أهمية بالغة بالنسبة إلى الكتاب، فلا يجب أن تبدأ في كتابة موضوع قبل القراءة به بكثرة في مختلف الجوانب، وسوف تجد أن هذه الطريقة تنعكس على مستوى الكتابة الخاص بك بشكل واضح، وتتمثل أهمية القراءة فيما يلي:

  • تعتبر وسيلة لتحسين أسلوب الكاتب بشكل واضح.
  • تزيد من مهارات الكتابة.
  • التعرف على مرادفات جديدة تدعم الكتابة الإبداعية.
  • كثرة القراءة تساهم في معرفة تجارب الآخرين والاستفادة منها.
  • تساعد الكاتب في معرفة كل جديد في المجالات التي سوف يقوم بالكتابة بها وهذا يساعد في تقديم معلومات إضافية جديدة.
  • كما أنها تزيد من مهارة الاستيعاب لدى القارئ. [2]

كيفية تحسين أسلوب الكتابة

  • معرفة القواعد النحوية.
  • البلاغة.
  • كثرة البحث والإطلاع.
  • المراجعة والمسودة.
  • المصادر.


معرفة القواعد النحوية:

إن اللغة هي الوسيلة لتقديم الأفضل في الكتابة وعلى الرغم من ذلك إلا أن بعض الكتاب بعتقد خطأ على أن القواعد النحوية لا تمثل أهمية في الكتابة، وبكل تأكيد فإن هذا غير صحيح حيث أن القواعد النحوية تساعهم في سهولة توصيل المعلومة إلى الكاتب؛ لهذا السبب فإنه يجب على الكاتب كثرة البحث والإطلاع في النحو والإملاء بدقة.


البلاغة:

يجب على الكاتب مراعاة الجمهور الذي يقدم له الكلام، وفي الكتابة يتم مراعاة البلاغة عند الكتابة فإن هذا سوف يجعل أسلوب الكتابة أفضل وأقوى.


كثرة البحث والإطلاع:

إن الإطلاع والبحث في المحتوى الذي ترغب في تقديمه يساهم في الكتابة بشكل أفضل، وهذا الأمر سوف يسهل عليك أن تقوم بالتركيز على الموضوع الذي سوف تقوم بالكتابة به.


المراجعة والمسودة:

من الأفضل أن تقوم في البداية بالكتابة كمسودة، هذا الأمر سوف يجعل الكتابة أكثر سهولة وبساطة فإنك لن تضطر إلى التوقف خلال الكتابة لمراجعة ما قمت بكتابته والتعديل عليه، وعند الإنتهاء من كتابة المسودة تبدأ مرحلة المراجعة والتي يجب أن تقوم بها بشكل مفصل والتركز على جميع الجوانب بها، ومن الأفضل أن تطلب من شخص تثق به قراءة المسودة الخاصة بك لمعرفة رأي الآخرين فيما تقوم بكتابته.


المصادر:

عندما تقوم بالكتابة في موضوع محدد من الأفضل أن تقوم بتحديد المصادر التي قد استعنت بها في الكتابة، إن هذا الأمر سوف يزيد من مصداقية ما تقوم بكتابته.