ماذا تسمى الصخور المنصهره التي توجد في باطن الارض

تسمى الصخور المنصهره التي توجد في باطن الارض



الصهارة أو الماغما

هي الصخور المنصهرة التي توجد في باطن الارض

، والصهارة هي عبارة عن مزيج من الصخور المنصهرة ونصف المنصهرة الموجودة تحت سطح الارض، والماغما درجة الحرارة فيها مرتفعة للغاية، فهي تتراوح بين 700 و1300 درجة مئوية (أي بين 1292، 2372 درجة فهرنهايت)، ارتفاع درجة حرارة الماغما بشكل كبير يجعل المادة سائلة، ويمكن أن تؤدي هذه الحرارة المرتفعة إلى تغيرات وتحولات فيزيائية وكيميائية كبيرة في البيئات المختلفة

تتألف الصهارة من مزيج من الصخور المنصهرة ونصف المنصهرة، يتألف الماغما من أربع أجزاء

قاعدة ساخنة تسمى الصهاره

معادن متبلوره بسبب الصهارة

صخور صلبة مدمجة مع الصهارة من الحدود المحيطة

غازات مذابة

عندما تخرج الماغما أو الصخور المنصهرة من باطن الأرض، تسمى بالحمم البركانية، وعندما تتحول الماغما وتتصلب، تصبح صخور نارية.

الماغما لها دور كبير في تشكيل طبقات الأرض، ويتم ذلك عبر

اللب: هو المنطقة الداخلية المرتفعة الحرارة للغاية

الدثار أو وشاح الأرض: هي الطبقة الوسطى، وهي طبقة سميكة

القشرة الأرضية: هي الطبقة السطحية التي نعيش فيها

تنشأ الماغما من الطبقة السفلية من القشرة الأرضية، والجزء العلوي من الدثار أو وشاح الأرض، ويكون الوشاح والقشرة الأرضية أغلبه صلب، فكيف تكون الماغما سائلة بمعظمها، يحدث ذلك بسبب الاختلاف في الحرارة، والضغط، والبنية الهيكلية في القشرة الأرضية، وفي الدثار.

بعد تشكل الماغما ترتفع إلى منطقة قليلة الضغط من خلال عملية الحمل الحراري، والمناطق ذات الضغط المنخفض تكون درجة ذوبانها منخفضة مقارنةً بالمناطق ذات الضغط المرتفع، ونقص الضغط هو ما يؤدي لذوبان الصخور وتشكل الماغما أو الصهارة، وغالبًا ما تنشأ الماغما في مناطق انفصال الصفائح التكتونية، وتقوم الماغما بملء المناطق ذات الضغط المنخفض تبرد الصخور بعد ذلك، وتتحول إلى قشور أرضية من جديد


تسمى الصخور المنصهره التي توجد في باطن الارض بالماغما أو الصهاره

الماغما هي عبارة عن سائل مرتفع درجة الحرارة بشكل لا يصدق وصخور نصف سائلة أسفل سطح الأرض أو في باطن الأرض، وتتشكل الماغما بشكل أساسي من الوشاح، وهي الطبقة الوسطى من سطح الأرض

بما أن الماغما تتألف من صخور نصف سائلة بمعظمها، فهذا يعني أنها تحوي على مزيج من المعادن، بالإضافة إلى احتوائها على الغازات المنحلة مثل بخار الماء، ثاني أكسيد الكربون، والكبريت، وتبقى الماغما بحالة سائلة في باطن الأرض أسفل القشرة الأرضية بفضل ارتفاع درجات الحرارة والضغط في باطن الأرض.

لا تتألف الماغما من نوع واحد، بل هي عبارة عن ثلاثة أنواع رئيسية وهي:

  • الصهارة البازلتية
  • الصهارة الأنديزيتية
  • الصهارة الريوليتية

كل نوع من أنواع الصهارة يتألف من نسبة من أكسيد السيلكون، وهذه النسبة كبيرة، وتختلف أنواع الصهارة باحتوائها على نسب مختلفة من المعادن الأخرى.


الصهارة البازلتية:

الصهارة البازلتية تفتقر إلى البوتاسيوم والصوديوم، لكن بنفس الوقت تعتبر غنية بالحديد والمغنيسيوم والكالسيوم، ودرجات الحرارة فيها تتراوح من 1000 درجة مئوية إلى 1200 درجة مئوية (أي من 1832 درجة فهرنهايت إلى 2192 درجة فهرنهايت).


الصهارة الأنديزيتية

: تختلف الصهارة الأنديزيتية عن الصهارة البازلتية باحتواء هذه الصهارة على نسبة معتدلة من المعادن، أما درجات الحرارة فيها فتكون أقل أيضًا من الصهارة البازلتية وتبلغ حوالي 800 درجة مئوية إلى 1000 درجة مئوية (أي حوالي 1472 درجة فهرنهايت إلى 1832 درجة فهرنهايت)


الصهارة الريوليتية

: هذه الصهارة تكون بعكس الصهارة البازلتية، فهي تحوي على نسبة قليلة من الحديد، والمغنيسيوم، والكالسيوم، وتحوي نسبة مرتفعة من البوتاسيوم والصوديوم، ودرجات الحرارة فيها تعتبر أخفض من أنواع الصهارة أو الماغما الأخرى، فهي تقدر من 650 درجة مئوية إلى 800 درجة مئوية (1202 درجة فهرنهايت إلى 1472 درجة فهرنهايت).

يتأثر سهولة تدفق

الماغما

وانتقالها من الطبقات بشكل كبير بدرجة حرارة الصهارة، وبمحتوى الصهارة من المعادن والنسب المختلفة لتواجدها.


كيف تتشكل الصخور المنصهره التي توجد في باطن الارض

بعد أن علمنا أن الصخور المنصهرة التي توجد في باطن الأرض تسمى بالصهارة أو الماغما، من الطبيعي أن يتساءل الشخص كيف تتشكل هذه الصخور المنصهرة أو الماغما.

تتشكل الماغما بشكل كبير في الوشاح، بدرجة حرارة 1100 درجة مئوية، وذلك من خلال ذوبان الصخور أو انصهارها، لذلك قد يتساءل الشخص كيف يتم ذلك والحرارة اللازمة لتشكل الماغما تكون أعلى بكثير من حرارة الوشاح العلوي الحقيقية، ففي أعلى الوشاح تكون الحرارة حوالي 200 درجة مئوية وهي ليست الحرارة اللازمة لتشكل الماغما.

الإجابة بسيطة، إما أن يتم رفع الحرارة لتصل إلى هذه النسبة، أو يتم خفض الضغط، لأن نقص الضغط يحفز عملية الذوبان

يحوي الجزء السفلي من القشرة الأرضية والوشاح أو الدثار على عناصر مشعة مثل البوتاسيوم واليورانيوم والثوريوم، وعند تحلل هذه العناصر، يتم إطلاق أشعة تزيد من درجة الحرارة، وهذه الحرارة الناجمة عن تحلل

العناصر المشعة

، عندما يتم إضافتها إلى حرارة الأرض تكون كافية لإذابة الصخور وتشكيل الماغما.

يزيد تشكل الماغما بعوامل طبيعية، مثل تسرب مياه المحيطات في الوشاح، وهذا يزيد من معدل تشكل الماغما، وتكون الصهارة أقل كثافة وأكثر طفوًا من الصخور المحيطة بها هي المنصهرة، وهذا هو السبب الذي يدفع الصهارة للاندفاع عبر قشرة الأرض، ولا يسمح لها بالخروج من القشرة، لكن في حالات نادرة، يمكن أن تندفع الصهارة من قشرة الأرض، وتسبب الحمم البركانية.

تسمى الصخور المنصهرة عند خروجها من باطن الارض

الصخور البركانية هي حالة تخرج فيها الصخور المنصهرة من باطن الارض، أو خروج واندفاع الماغما

بعد تشكل الماغما من ذوبان الصخور، وتسرب مياه المحيطات لتزيد من الماغما، وتحلل وخروج الحرارة من العناصر المشعة لرفع درجات الحرارة، ترتفع الماغما إلى مستويات أعلى من سطح القشرة الأرضية، وتبقى في القشرة، لكن يمكنها في بعض الحالات أن تنجو من القشرة الأرضية، وتخرج وتسبب ما يعرف بالحمم البركانية، وتؤدي لتشكل البراكين.

تلعب سماكة الماغما (لزوجتها) دورًا في التأثير على شكل البركان أو الحمم البركانية، أي أن البراكين التي تتصف بمنحدرات شديدة كان أصلها صهارة شديدة اللزوجة، أما الصهارة التي تتدفق بسهولة، فإنها تكون مسؤولة عن تشكيل البراكين المسطحة.

كما أن الماغما يمكن أن تتدفق إلى خارج سطح الأرض وتسبب الحمم البركانية والصخور البركانية، فإنها يمكن أن تتدفق إلى باطن الأرض، وتسبب ما يُعرف بالجيب النافذ والصخور الدخيلة. [1] [2] [3]