ما هي مشية النسلان ؟.. وأبرز فوائدها

معنى مشية النسلان


المقصود بالمشي النسلان هو

المشي السريع

اي السير بشكل معتدل بدون هرولة أو تباطئ في المشي

، وخلال المشي يتم الإسراع بشكل معتدل، وفي عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أشتكى المشاه إلى الرسول من المشي وكان ذلك في حجة الوداع، فقالوا ( اشتد علينا السفر فقال: عليكم بالنسلان، إنه يقطع عنكم الأرض وتخفون له، قالوا فنسلنا فوجدناه أخف علينا). رواه ابن خزيمة .

بالتالي فإن مشية النسلات يقصد بها الإسراع في المشي لتصبح الخطى مقاربة للإسراع بدون هرولة أو تهاون في المشي، وكلمة النسلان في المعجم المقصود بها مشية الذئب إذا أسرع.[1]

فوائد مشية النسلان

إن المشي بشكل عام له العديد من الفوائد على صحة الإنسان، والمميز أنها تعتبر من الرياضات المفيدة التي يمكن القيام بها من قبل أي شخص في أي وقت وفي أي مكان، وطريقة المشي الصحيحة والمعتدلة التي قد أوصى بها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه هي “مشي النسلان” ويتمثل في

المشي السريع

الذي يكون بخطى متلاحقة، ومشية النسلان تعتبر وسيلة رياضية وصحيحة للمشي، وذلك لأن مشية النسلات لها العديد من الفوائد على صحة الجسم والتي تتمثل في الآتي:

  • تزيد من ضربات القلب بدون أن ينتج عنها أي مشاكل على المفاصل.
  • مشية النسلان تعطي لياقة بدنية للجسم.
  • تحافظ على الأوعية الدوية.
  • وسيلة للمحافظة على صحة العضلات.

طريقة مشية النسلان بالفيديو

من خلال الفيديو يمكن التعرف على مشية النسلان وهي مشية رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، وهو المشي الذي يدل على النشاط ليٌعرف أن الماشي ليس بكسلان أو عجوز، وذلك يعود إلى أهمية المشي البالغة التي تنعكس على صحة الإنسان، وفي نفس الوقت فإنها تعكس العديد من الطباع المختلفة التي يتمتع بها الماشي، وفي الفيديو تم توضيح الطريقة الصحيحة للمشي بشكل مفصل للحصول على جميع الفوائد الصحية من

المشي الصحيح

.

وصف مشية النسلان بالصور

ما هي مشية النسلان ؟.. وأبرز فوائدها

بعض الصور التي توضح الطريقة الصحيحة لمشية النسلان، وهي طريقة المشي التي كان يسير بها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وقد أوصانا السير بها، حيث أن طريقة المشي تنعكس على حالة الجسم بشكل كبير كما أنها تعكس العديد من الأمور حول الشخص وهو يسير.

لماذا قال الرسول عليكم بالنسلان

لقد كان رسول الله صلوات الله وسلامه عليه يمشي بشكل معتدل، فلقد جاء في ذلك  عن علي رضي الله عنه قال: (كاَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَشَى تَكَفَّأَ تَكَفُّؤًا ؛ كَأَنَّمَا يَنْحَطُّ مِنْ صَبَبٍ) ، إن هذا يعني أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه كان يمشي بقوة وسرعة ويرفع قدمه.

كما جاء أيضًا عن عباس رضي الله أنه قال: ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا مَشَى، مَشَى مَشْيًا مُجْتَمِعًا، يُعْرَفُ أَنَّهُ لَيْسَ بِمَشْيِ عَاجِزٍ وَلا كَسْلانَ) أي أن رسول الله كان يسرع في مشيه بشكل معتدل، أي أنه كان يسير بسرعة وبتأني أيضًا، ولقد جاء أيضًا في أحاديث عن مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَسْرَعَ فِي مِشْيَتِهِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، كَأَنَّمَا الْأَرْضُ تُطْوَى لَهُ ، إِنَّا لَنُجْهِدُ أَنْفُسَنَا ؛ وَإِنَّهُ لَغَيْرُ مُكْتَرِثٍ )، أي أن رسول الله كان يسرع في المشي ويرفع قديمه وهذه المشية من صفات أهل الشجاعة وأولي العزم.

وتعتبر من أفضل المشيات المفيدة لصحة الجسم بالكامل؛ لهذا يجب الابتعاد عن مشية التماوت والتي تعتبر من المشيات المذمومة، كذلك يجب الابتعاد على السير بإضطراب حيث أن هذه المشية يتم تشبيهها بمشية العجل الأهوج، والتي تدل على اضطراب عقل الماشي.

وكذلك يجب تجنب كثرة النظر في إتجاه اليمين واليسار خلال المشي حيث تعتبر من أنواع المشي المكروهه، كما يجب الابتعاد على المشي هونًا التي قد تم ذكرها في كتاب الله تبارك وتعالى ((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا)) من سورة الفرقان، إن المشية الصحيحة التي قد أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم هي المشي بسكينة ووقار بدون تماوت في المشي أو تكبر.

المشيات عشرة أنواع

قد ذكرنا ثلاثة من هذه المشيات في الأحاديث السابقة، وبالنسبة إلى نوعية المشيات الأخرى فإنها تتمثل في الآتي:


  • مشية السعي.

  • مشية الرمل:

    يتم الإسراع في هذه المشية حتى تصبح الخطوات متقاربة، ويطلق على هذه المشية الخبب، ولقد جاء في ذلك عن ابن عمر أن رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ( خَبَّ فِي طَوَافِهِ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا ).

  • ومشية النسلان:

    هذه المشية التي قد أوصى بها رسول الله.

  • مشية الخوزلي:

    أو التي يقصد بها التمايل خلال المشي.

  • مشية القهقري:

    وهذه المشية تكون إلى الخلف.

  • ومشية الجمزي.

  • مشية التبختر:

    يسير هذه المشية الذين قد ملأ قلويهم التكبر.

ومن بين جميع أنواع هذه المشيات فإن أكثر المشي عدلًا هي مشية الهون والتكفو التي قد أصوى بها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، وعندما كان يمشي رسول الله صلوات الله وسلامه عليه مع الصحابة فلقد كانوا يسيرون بين يديه ويمشي الله خلفهم، وكان يقوم في ذلك صلى الله عليه وسلم: (دَعُوا ظَهْرِي لِلْمَلَائِكَةِ) رواه ابن ماجة؛ لهذا فإن مشية رسول الله صلوات الله وسلامه عليه كانت مشية أعتدال ونشاط.[2]

فوائد المشي يوميًا

إن المشي له أهمية بالغة على صحة الإنسان خاصة عند المشي الصحيح بالطريقة التي قد أوصى بها رسول الله صلوات الله وسلامه عليه، وهو مشي النسلان الذي يفيد صحة الجسم بالكامل وتعكس شخصية متزنة، وتتمثل

فوائد المشي لمدة نصف ساعة

في اليوم فيما يلي:

  • تعتبر وسيلة صحية لتقوية صحة جهاز المناعة.
  • وسيلة فعالة لحرق الدهون في الجسم وبالتالي فإنها تساهم في خسارة الوزن.
  • ذات فاعلية في الحد من الاضطرابات النفسية أهمها التوتر، وبالتالي فإنه يعمل على تحسين الحالة المزاجية.
  • مفيد لعملية التنفس وذلك لأنه وسيلة تساعد الجسم في الحصول على كمية أكبر من الأكسجين.
  • تزيد من مدى قدرة الجسم على التحمل ويصبح أكثر قوة.
  • مفيد لصحة العقل، حيث أنه يقي من الإصابة بالمشاكل العقلية مثل الزهايمر.
  • وسيلة للوقاية من الإصابة بمشاكل القلب وتصلب الشرايين وغيرها.
  • كما أن المشي الصحيح يقي من الإصابة بمرض السكري.
  • المحافظة على صحة المفاصل والعظام.