ما الجوانب الحضارية في خدمة الحرمين الشريفين
من الجوانب الحضارية في خدمة الحرمين الشريفين
- الاكتفاء الذاتي في صناعة كسوة الكعبة المشرفة. وقد بدء في الصناعة الوطنية من أجل كسوة الكعبة المشرفة في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز الذي أمر بحياكة الكسوة في الإحساء.
- توفير الأمن وكل الخدمات لضيوف الرحمن.
- إقامة صلاة الجماعة في المسجد الحرام خلف إمام واحد بدلاً من أربعة أئمة، كانوا يمثلون المذاهب الأربعة، حيث كان يصلي أتباع كل مذهب بشكل منفصل. [1]
من الجوانب الإدارية في خدمة الحرمين الشريفين
- الإشراف الديني والإداري والفني والخدمي في كل من الحرمين الشريفين الحرم المكي والحرم النبوي.
- القيام بمهمات وبمسؤوليات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في كل من الحرمين الشريفين.
- القيام بمهمات وبمسؤوليات النظافة والصيانة في كل من الحرمين الشريفين.
- الإشراف على مكتبات الحرمين الشريفين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة.
- الإشراف على إنفاق غلال أوقاف الحرمين الشريفين في شؤون الحرمين الشريفين.
- التصريح للموظفين الذين يعملون داخل الحرمين الشريفين إلى جانب مراقبة ومتابعة أعمال الموظفين على مدار الوقت.
- التصريح للعاجزين بالطواف بالعربات والتصريح بالتصوير داخل الحرمين الشريفين.
- العمل على تخطيط وإدارة وتنفيذ المشاريع الإنشائية في كل من الحرمين الشريفين.
- اشتراك الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في لجنة الحج العليا بعضوية معالي الرئيس العام.
جوانب في خدمة الحرمين الشريفين
شهدت بلاد الحرمين الشريفين نقلات نوعية في مجال الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي. وذلك بفضل الله وقيادة بلاد الحرمين الشريفين التي لم تدخر جهد أو مال في سبيل العناية في المسجد الحرام والمسجد النبوي وفي خدمة الحرمين الشريفين مقصد أفئدة المسلمين لتنال بذلك شرف خدمة ضيوف الرحمن ومن جوانب خدمة الحرمين الشريفين:
الجانب الإداري للحرمين الشريفين: مر تطور الجانب الإداري للحرمين الشريفين بالمراحل الآتية:
المرحلة الأولى: مجلس إدارة الحرم
أنشأ الملك عبد العزيز رحمه الله إدارة مستقلة تعنى بشؤون المسجد الحرام باسم مجلس إدارة الحرم وذلك من أجل القيام بإدارة شؤون المسجد الحرام مع مراقبة عموم الخدمة به. كما أصدر الملك عبد العزيز رحمه الله أمره بتعيين مجلس إدارة جديد وبعد ذلك موافقته على التقرير الصادر من مجلس إدارة الحرم حول حالة الحرم المكي الشريف، وتعد هذه أول عملية إصلاح لشؤون الحرم المكي الشريف.
المرحلة الثانية: إدارة تابعة لوزارة الحج والأوقاف
في أواخر عام 1345 هجري كانت إدارة خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي تابعة لوزارة الحج والأوقاف بما في ذلك مراقبة نظافتهما، والمحافظة على أوقافهما وموجوداتهما إلى جانب تعيين مدير لكل واحد منهما مدير الحرم المكي بمكة المكرمة ومدير الحرم النبوي بالمدينة المنورة.
المرحلة الثالثة: الرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام
بعد توسعة الحرمين الشريفين في عهد الملك عبد العزيز رحمه الله وما رافق ذلك من زيادة في أعداد الحجاج والمعتمرين كان لا بد من تعزيز التنظيم الإداري والخدمي. ولذلك أنشئت الرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام. حيث أصبحت الرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام هي المسؤولة عن الإشراف على مسجد الحرام مستقلة في حين أن وزارة الحج والأوقاف هي المسؤولة عن الإشراف على المسجد النبوي.
المرحلة الرابعة: الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين
بقي الحال السابق على حاله عدة سنوات حيث بقي المسجد الحرام تحت إشراف الرئاسة العامة للإشراف الديني بالمسجد الحرام وبقي المسجد النبوي تحت إشراف وزارة الحج والأوقاف إلا أن هناك بعض الأمور مثل التوسعات المتلاحقة للمسجد الحرام وللمسجد النبوي عام بعد عام وزيادة أعداد الحجاج والمعتمرين وكبر مساحتهما وتنوع خدماتهما والرغبة في جعل كل الخدمات للمسجد الحرام وللمسجد النبوي تحت إدارة واحدة كل هذه الأمور دعت إلى إحداث الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين وذلك بهدف جعل هذه الرئاسة العامة مختصة في الإشراف على الحرمين الشريفين.
المرحلة الخامسة: الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي
بعد حوالي عشر سنوات صدر قرار بتغيير مسمى الرئاسة العامة لشؤون الحرمين إلى مسمى الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ولكن دون تغيير في المهام والمسؤوليات المختصة لها. علاوًة على ذلك أضيف مصنع كسوة الكعبة المشرفة إلى الرئاسة العامة، وصار تابعاً إدارياً للرئاسة تشرف عليه، وتتابع مسيرة
صناعة كسوة الكعبة
وتركيبها كل عام. [2]
جوانب في خدمة الحرمين الشريفين من التأسيس إلى الرؤية
عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود
من أبرز إنجازات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود في مجال خدمة الحرمين الشريفين تطوير الخدمات المقدمة للحجاج حيث أمر الملك عبد العزيز رحمه الله في العمل على توسعة الحرمين الشريفين وتأسيس المديرية العامة للحج.
عهد الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود
سار الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود على منهج والده الملك عبد العزيز في خدمة الحرمين الشريفين حيث عمل على توفير أسباب الراحة للحجاج ووسع المسجد النبوي وشرع في توسيع المسجد الحرام. علاوًة على ذلك واصل الملك سعود رحمه الله العمل على رعاية الحجاج المسافرين إلى جانب توفير الراحة الكاملة لهم. كما جرى أيضًا في عهد الملك سعود توسيع المسجد النبوي والمسجد الحرام.
عهد الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود
كان من أبرز إنجازات الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود على صعيد خدمة الحرمين الشريفين استكمال مشروعات توسعة الحرمين الشريفين. وكان من أبرز مشروعات استكمال توسعة الحرمين الشريفين في عهد الملك فيصل رحمه الله توسعة المطاف.
عهد الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود
أسهم الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في استكمال مشروعات الحرمين الشرفين على خطى الملوك السابقين. ومن أبرز الإنجازات التي حصلت في عهد الملك خالد رحمه الله هي صنع باب جديد للكعبة المشرفة من الذهب الخالص بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الثالثة من مراحل توسيع المسجد الحرام.
عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود
الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود هو الملك الذي غير لقب الملك من صاحب الجلالة إلى خادم الحرمين الشريفين. وقد عمل الملك فهد رحمه الله على العديد من الجوانب في خدمة الحرمين الشريفين وأبرز هذه الجوانب كان عمل أضخم توسعتين للمسجد الحرام والمسجد النبوي على الإطلاق.
عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود
سار الملك عبد الله على خطى الملوك السابقين في خدمة الحرمين الشريفين. حيث توالت أعمال توسعة الحرمين الشريفين في عهد الملك عبد الله رحمه الله حيث عمل على توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام كما أنجز في عهده جسر الجمرات الجديد ووسع المسعى وذلك من أجل التناسب مع التزايد في أعداد الحجاج والمعتمرين ومشروع مياه زمزم.
خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود
أولى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود اهتمام كبير في خدمة الحرمين الشريفين وذلك من خلال توسيع المسجد الحرام والمسجد النبوي وتحسين الإجراءات التنظيمية في استقبال ضيوف الرحمن وتسهيل أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة وإجراء تأهيل نوعي لبئر زمزم. بالإضافة إلى برامج رؤية 2030 بدعم ورعاية منه التي تشمل برنامج خدمة ضيوف الرحمن في مجال خدمة الحرمين الشريفين. [3]