من أول من صنع باب الكعبة المشرفة

من أول من صنع باب الكعبة المشرفة



تُبَعاً الثالث

هو أول من صنع باب الكعبة المشرفة

.

وهو أحد ملوك اليمن ولكن اختلف الرواة في ذلك فلا أحد يعلم على وجه الدقة مَن أول من عمل للكعبة باباً، قد روى ابن هشام في سيرته عن ابن إسحاق قال (وكان تبع فيما زعموا أول من كسا البيت، وأوصى به ولاته من جرهم، وأمرهم بتطهيره، وجعل له بابًا ومفتاحًا)، وروى الأزرقي في أخبار مكة عن ابن جرير قال : (كان تبع أول من كسا الكعبة كسوة كاملة، وجعل لها بابًا يغلق، ولم يكن يغلق قبل ذلك) وقال تبع شعرًا منه هذا البيت وأقمنا به من الشهر عشرًا وجعلنا لبابه إقليدا، ثم جعلت قريش للكعبة باباً بمصرعين كما ذكر ابن فهد حين قال (إن الباب الذي كان على الكعبة قبل بناء ابن الزبير بمصراعين، طوله أحد عشر ذراعًا من الأرض إلى منتهى أعلاه. قال ابن جريج : (وكان الباب الذي عمله ابن الزبير أحد عشر ذراعًا، فلما كان الحجاج عمل لها بابًا طوله ستة أذرع وشبر).[1]

من هو أول من طلى باب الكعبة بالذهب




عبد المطلب بن هاشم


هو أول من طلى باب الكعبة بالذهب



.

وفي عام 1944 أمر الملك عبد العزيز رحمه الله بتصنيع باب جديد للكعبة المشرفة بدلاً من الباب الذي كان موجوداً منذ عام 1635، واستغرق صناعة الباب حوالي ثلاث سنوات وكان عبارة عن قاعدة فولاذية مصنعة من الخشب الجاوي والطبقة الأخيرة عبارة عن فضة مطلية بالذهب مع إضافة شرائط من النحاس الأصفر ولكن لم يتم تغيير القفل فهو يعود إلى عام 1891 ثم استبدل بباب ذهبي آخر لا يزال موجوداً حتى الآن في الثالث عشر من أكتوبر لعام 1979، ويعتبر الباب الذي أمر بتصنيعه الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود من أكبر كتل الذهب الموجودة في العالم حيث يحتوي على 280 كيلو جراماً من الذهب الخالص، وتم إنشاء باب داخل الكعبة المشرفة يؤدي إلى سقفها وسمي بباب التوبة.[2]

شكل باب الكعبة المشرفة

  • باب الكعبة الموجود حالياً هو الباب الثاني الذي أمر به الملك خالد رحمه الله.
  • توصل إلى درجة عالية من الجودة والمتانة وذلك لاستخدامه أحدث الطرق الفنية في الهيكل الإنشائي للباب حتى لا يحتاج الباب إلى الصيانة.
  • تم تجهيزه بواسطة فنيين أخصائيين في التصميم الزخرفي مع مراعاتهم لعوامل الطقس وجعل باب الكعبة يتحمل درجات الحرارة الشديدة والأمطار أيضاً مع أخذ الاحتياطات الفنية لجعل الباب يرتبط بالجوانب الأخرى من جهة والحلق من الجهة الأخرى.
  • نهاية الباب يوجد به عارضة وذلك لمنع دخول الأمطار إلى داخل الكعبة المشرفة وبها قضيب خاص يضغط على حرف الباب عند العتبة في وقت الإغلاق.
  • تم الاهتمام بالزخرفة والكتابة على الباب حيث كانت الزخرفة متجانسة ومتنوعة وأهم عنصر فيها هو زخرفة الإطار البارز وهي الزخرفة الموجودة في مكان القفل.
  • يحتوي قفل الكعبة المشرفة على ميزة خاصة في الشكل الوظيفي والتراثي.
  • تم إضافة زخارف متميزة في الزاويتين العلويتين لإبراز شكل قوس يحيط به لفظ الجلالة ( الله عزو وجل ) واسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وآيات قرأنية أيضاً وهي ثم بعد ذلك توجد حشوتان على شكل شمسين مشرقين في وسطهما كتابة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) .
  • تم الكتابة تحت الحشوتين العلوتين آيات قرآنية وهي ( ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ) و ( وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا ) و ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ ) و (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )، (  قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ).
  • الحشوتان الموجودتان تحت القفل كتبت في وسطيهما سورة الفاتحة.
  • تحت هاتين الحشوتين عبارات تاريخية بخط صغير ( صنع الباب السابق في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود سنة 1363هـ) ، وتحتها ( صنع هذا الباب في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود سنة 1399هـ ).
  • في الدرفة اليمنى يوجد زخرفة خفيفة وعبارة هي ( تشرف بافتتاحه بعون الله تعالى الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في الثاني والعشرين من شهر ذي القعدة سنة 1399هـ ).
  • في الدرفة اليسرى عبارة وهي ( صنعه أحمد إبراهيم بدر بمكة المكرمة ، صممه منير الجندي ، واضع الخط عبد الرحمن أمين ) .
  • يوجد في الجوانب لوحات دائرية بارزة تحمل أسماء الله الحسنى وعددها خمس عشرة وتم تصميمها بطريقة فنية حسب التصميم الزخرفي.
  • الكتابة فوق الباب يا واسع يا مانع يا نافع أما في الجانب الأيسر يا غني يا مغنى يا حميد يا مجيد يا سبحان يا مستعان أما الجانب الأيمن يا عالم يا عليم يا حليم يا عظيم يا حكيم يا رحيم.
  • القاعدة الخشبية سمكها عشرة سنتيمترات وبها لوحات من الذهب الخالص مصنوعة من خشب التيك وتم تركبيها باستخدام مادة لاصقة خاصة حتى تضمن استمرار التصاق الخشب بالذهب إلى فترة غير كحددة.[3]

باب الكعبة الجديد

أسماء أبواب الحرم المكي

  • باب السلام.
  • باب مدرسة السلطان قايتباي.
  • باب العباس بن عبد المطلب.
  • باب علي بن أبي طالب.
  • باب بازان.
  • باب الصفا.
  • باب العمرة.


باب السلام

: ويوجد في الجهة الشرقية وهو من أشهر

ابواب الحرم المكي

ويعرف أيضاً بباب بني شيبة، ومن هذا الباب يدخل الحجاج لأداء طواف القدوم وقد تم تجديد هذا الباب من قبل السلطان سليمان خان في عام 931 هجرية وتم تسميته أيضاً بباب بباب النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان النبي يخرج ويدخل من خلاله إلى دار زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة رضي الله عنها، ومن أسمائه أيضاً باب قايتباي وباب الجنائز وباب الحريريين حيث أن الحرير كان يباع إلى جواره.


باب مدرسة السلطان قايتباي

: ويوجد في الجهة الشرقية ويقغ بين المسجد الحرام وشارع المسعى.


باب العباس بن عبد المطلب

: وتم تسميته بذلك لأنه كان يقابل دار العباس بن عبد المطلب وتم تسميته أيضاً باب الجنائز.


باب علي بن أبي طالب :

وسمي أيضاً باب البطحاء وباب بني هاشم ويوجد في الجهة الشرقية.


باب بازان

: وتم تسميته بهذا الاسم نظراً لقربه من عين ماء بازان وهو يوجد في أقصى الجهة الجنوبية وسمي أيضاً باب بني سفيان ثم باب الصفا وباب المجاهدية وباب أجياد الصغير، وعرف أيضاً باب الحميدية نسبة إلى السلطان عبد الحميد وسمي أيضاً باب أم هانئ بنت أبي طالب وعرف أيضاً باب عجلان وباب بني تميم وباب التكية وذلك لأنه يواجه التكية المصرية التي كانت مبنية أمامه.


باب الصفا

: ويوجد في الجهة الجنوبية وتم تسميته بذلك لأنه يلي الصفا وعرف أيضاً باب بني مخزوم لأنهم كانوا يسكنون في هذه الجهة.


باب العمرة

: ويقع في الجهة الغربية وسمي بذلك لأنه المعتمرين اعتادوا الدخول والخروج منه. [4]