بماذا يمتاز الدم الذي يسري في الأوردة

يمتاز الدم الذي يسري في الأوردة بأنه


يمتاز الدم الذي يسري في الاوردة بأنه

محمل بثاني أكسيد الكربون و المخلفات الخلوية


، إذ أن الشرايين تقوم بنقل الدم المحمل بالأكسجين من الشرايين في الرئة خلال الجسم وبعد أن تنقص كمية الأكسجين يتم نقله بواسطة الأوردة للقلب حنى يتم إعادة ضخه إلى الرئتين و يكون محملًا بالأكسجين.

ما هي الاوعية الدموية

إن الأوعية الدموية عبارة عن قنوات تقوم بحمل الدم في كافة أنحاء الجسم، وهي تشكل حلقة مغلقة كالدائرة، تبدأ وتنتهي في القلب، ومن الجدير بالذكر أن الأوعية الدموية والقلب معًا يشكلان نظام الدورة الدموية، ويحتوي الجسم على 60000 ميل تقريبًا من الأوعية الدموية، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي: [1]


  • الأوردة:

    تقوم بنقل الدم إلى القلب.

  • الشرايين:

    تقوم بنقل الدم بعيدًا عن القلب.

  • الشعيرات الدموية:

    وهي أصغر الأوعية الدموية، وتقوم بربط الشرايين والأوردة.

كيف يتدفق الدم في الجسم

إن الدم يتحرك في الجسم بكيفية مُحددة، لا تتغير، وفي التالي طريقة تدفق الدم عبر الجسم:

  • تعمل الأوردة على جلب الدم إلى الجانب الأيمن من القلب.
  • ثم الشرايين الرئوية تنقل الدم إلى الرئتين، بحيث يتلقى الأكسجين.
  • تقوم الأوردة الرئوية بنقل الدم الغني بالأكسجين إلى الجانب الأيسر من القلب.
  • أما الشريان الأورطي وهو الشريان الرئيسي في الجسم فينقل الدم من الجانب الأيسر من القلب إلى الأجزاء الباقية من الجسم من خلال الكثير من فروع الشرايين.
  • إن الشعيرات الدموية تحتوي على جدران رقيقة وهي التي تسمح بمرور الأكسجين والمواد الغذائية وثاني أكسيد الكربون ومنتجات النفايات من وإلى خلايا الأنسجة.
  • ثم تقوم الأوردة بنقل الدم إلى القلب، ومن ثم تبدأ العملية مرة أخرى.

وظيفة الأوعية الدموية

إن وظيفة الأوعية الدموية تتمثل في توصيل الدم إلى الأعضاء الموجودة في الجسم والأنسجة، كما أن الدم يمدهم بالأكسجين والمواد الغذائية التي يحتاجونها للعمل، وتقوم الأوعية الدموية كذلك بنقل الفضلات وثاني أكسيد الكربون بعيدًا عن الأعضاء والأنسجة بالجسم، ومن الجدير بالذكر أن كل نوع من أنواع الأوعية الدموية يؤدي وظيفة مختلفة، وفي التالي توضيح لها:


  • الشرايين:

    فهي من الأوعية الدموية القوية والعضلية، وتقوم بحمل الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى الجسم، كما أنها تتعامل مع كمية كبيرة من القوة والضغط نتيجة تدفق الدم إلا أنها لا تحمل كمية كبيرة من الدم، إذ أن حوالي 10٪ إلى 15٪ فحسب من دم الجسم يكون في الشرايين.

  • الشعيرات الدموية:

    وهي من الأوعية الدموية الدقيقة تمتلك جدرانًا رقيقةً، ومن الممكن للأكسجين والمواد الغذائية الموجودة في الدم أن تنتقل بواسطة الجدران لتصل إلى الأعضاء والأنسجة، كما تعمل على التخلص من النفايات الموجودة بالأنسجة، ومن الجدير بالذكر أن الشعيرات الدموية هي المكان الذي يحدث فيه تبادل الأكسجين والمواد المغذية لثاني أكسيد الكربون والنفايات.

  • الأوردة:

    وبخلاف الشرايين، ليس من الواجب أن تقوم الأوردة بحمل الدم شديد الضغط، إلا أنه يجب عليها أن تحمل كميات كبيرة من الدم الغير مؤكسج إلى القلب، أما الجدران الرقيقة الأقل مرونة فهي تساعد على التعامل مع الأحجام الكبيرة والضغط المنخفض، وتشتمل غالبية الأوردة على صمامات تقوم بالفتح والغلق، والتي تتحكم في عملية تدفق الدم والمحافظة على التدفق في اتجاه واحد، إذ أن تقريبًا 75٪ من الدم موجود في العروق.

أين تقع الأوعية الدموية


إن الأوعية الدموية توجد في كافة أنحاء الجسم

، ولكن الشريان الرئيسي هو الشريان الأورطي المتصل بالقلب من الجانب الأيسر، وهو ممتد من خلال الصدر والحجاب الحاجز والبطن، ويتفرع في الكثير من الأجزاء، وبالقرب من منطقة الحوض يتفرع الشريان الأورطي لشريانين يقومان بتزويد الساقين والجزء السفلي من الجسم بكمية الدم اللازمة.

أما الوريد الأجوف يقع في الجزء العلوي الأيمن من الصدر، ويقوم بنقل الدم من الرأس والعنق والذراعين والصدر إلى القلب، في حين أن الوريد الأجوف السفلي يقع بالقرب من الجانب الأيمن من الحجاب الحاجز، وهو ما يجلب الدم من الساقين والقدمين والبطن والحوض إلى القلب.

كيف تبدو الأوعية الدموية


إن الأوعية الدموية تبدو بشكل الأنبوب

، إلا أنها من النادر أن تعمل في خط مستقيم، والبعض منها كبير بما يكفي لرؤيته تحت الجلد، فإذا سبق أن جرب الشخص عملية سحب الدم فمن الممكن أن يكون قد لاحظ وجود أوردة في الجزء الداخلي من الذراع، والتي قد تظهر بلون أزرق أسفل الجلد، على الرغم من أن الدم لونه أحمر.

كيف تبدو الأوعية الدموية

ما هو حجم الأوعية الدموية

البعض منها يكون كالشريان الأورطي، له قطر واسع، إذ يبلغ عرض الشريان الأورطي الطبيعي في البطن تقريبًا 2 سم، إلا أن الأوعية الدموية الأخرى كالشعيرات الدموية تكون صغيرة جدًا، بحيث تتراوح ما بين 2 إلى 12 ميكرومتر، أي أنه أقل من قطر شعرة الإنسان.

مما تتكون الأوعية الدموية

إن الأوعية الدموية تتكون من ثلاث طبقات من الأنسجة، وفي التالي توضيح لكل واحدة منها:





  • الغلالة الباطنة



    :

    وهي الطبقة الداخلية التي تحيط بالدم خلال تدفقه في الجسم، وتعمل على تنظيم ضغط الدم ومنع تجلطه، والمحافظة على الدم من السموم، كما يساهم في تدفق الدم بسلاسة.

  • الغلالة الوسطى:

    تشتمل الطبقة الوسطى على ألياف مرنة تقوم بالحفاظ على تدفق الدم باتجاه واحد، كما تساعد الأوعية على التمدد والتقلص.

  • الغلالة البرانية:

    وهي الطبقة الخارجية التي تشتمل على أعصاب وأوعية دقيقة، بحيث تقوم بتوصيل الأكسجين والمغذيات من الدم إلى الخلايا وتساعد في التخلص من الفضلات، كما أنها تمنح الأوعية الدموية بنيتها ودعمها.

المشكلات التي تواجه الأوعية الدموية

من الممكن أن يؤثر عدد كبير من المشاكل على الأوعية الدموية، وبالتالي يحدث فيها عدد من الأضرار، ومن تلك المشكلات ما يلي:


  • دوالي الأوردة:

    أو ما يُعرف بالأوردة الملتوية والمتضخمة، والتي تتكون في الغالب في الساقين أو القدمين.

  • تمدد الأوعية الدموية:

    وهو عبارة عن انتفاخ يحدث في جزء ضعيف أو تالف من الشريان، من الممكن أن يحدث هذا التمدد في أي مكان من الجسم، وفي حال حدوث تمزق فقد تؤدي إلى نزيف داخلي يهدد الحياة.

  • أمراض الشرايين:

    ومنها مرض الشريان التاجي ومرض الشريان السباتي ومرض الشريان المحيطي (PAD)، والتي تؤدي إلى تضييق الشرايين، وعادة ما تكون نتيجة تصلب الشرايين.

  • تصلب الشرايين:

    وهو عبارة عن تراكم اللويحات مثل الكوليسترول والدهون وغيرها داخل الشرايين، ومن الممكن أن ينتج عنها نوبة قلبية أو سكتة دماغية.

  • جلطات دموية:

    وهي عبارة عن كتل دموية تتكون داخل الأوردة أو الشرايين، وتلك الجلطات تمنع الدم من التدفق، وقد تؤدي لتجلط الأوردة العميقة (DVT)، الانسداد الرئوي، السكتة الدماغية أو انسداد الشريان.

  • تشوهات الأوعية الدموية:

    وهي عبارة عن تجمعات أو وصلات غير طبيعية ما بين الأوعية الدموية، وفي الغالب ما تكون بعض الحالات مثل التشوهات الشريانية الوريدية خلقية أي موجودة منذ الولادة.

  • التهاب الأوعية الدموية:

    فمن الممكن أن تتكاثف جدران الأوعية الدموية وتضيق، وبالتالي تمنع الدم من التدفق بحرية.