أيهما اكبر الشمس ام القمر أم الأرض
أيهما أكبر الشمس أم القمر أم الأرض
الشمس
هي أكبر نجم مركزي للمجموعة الشمسية .
تقع الشمس في قلب النظام الشمس، وتُعد من أكبر الأجسام المتواجدة في النظام الشمسي، حيث تحتوي على .8 %، من كتلة النظام الشمسي بأكمله ويبلغ قطرها حوالي 109 أي أضعاف قطر الأرض، فبهذا الحجم من الممكن أن يصلح حوالي مليون كوكب أرضي داخل الشمس، تبلغ درجة حرارة السطح الشمسي حوالي 10000 درجة فهرنهايت أي 5500 درجة مئوية، بينما تصل درجات الحرارة في القلب إلى أكثر من 27 مليون فهرنهايت أي 15 مليون درجة مئوية، وبتلك الدرجات تكون الشمس مدفوعة بالتفاعلات النووية، فعند تقدير الطاقة التي تنتجها الشمس، سوف تحتاج إلى ما يقرب من تفجير 100 مليار طن من الديناميت كل ثانية، لكي تطابق الطاقة التي تقوم الشمس يإنتاجها، وذلك وفقًا لأبحاث وكالة ناسا للفضاء، تُعد الشمس واحدة من أكثر من 100 مليار نجم في مجرة درب التبانة، والتي تدور حولها من حوالي 25000 سنة ضوئية من لُب المجرة ذات نفسه، و على الرغم من حجم الشمس ومقارنتها بالقمر والأرض في الحجم وكم الطاقة الهائل التي تنتجه إلا أنها تعتبر صغيرة نسبيًا، فهي عبارة عن جزء من جيل النجوم المعروف باسم السكان الأول، وتعتبر غنية بشكل نسبي بالعناصر الأثقل من الهيليوم، ويتم إطلاق اسم Population II، على الجيل الأقدم من النجوم، ويُعتقد أنه قد يكون هناك جيل سابق من السكان على الرغم من عدم ثبوت ذلك حتى الآن.
ولدت الشمس منذ حوالي 4.6 مليار سنة، ويعتقد بعض العلماء أن الشمس وبقية النظام الشمسي قد تم تشكيلهم من سحابة عملاقة جدًا دوارة مكونة من الغاز والغبار والتي تُعرف بالسديم الشمسي، وعندما تم انهيار السديم الشمسي بسبب جاذبيته، قام بالدوران بشكل أسرع ثم بعد ذلك تمت تسويته إلى قرص، ومن ثم تم سحب معظم المواد الموجودة به إلى نحو المركز لتتشكل في النهاية الشمس، ووفقًا للأبحاث تمتلك الشمس وقود نووي كافي لأن يبقيها كما هي لمدة 5 مليارات سنة أخرى، بعد ذلك سوف تقوم بالإنتفاخ لكي تصبح عملاقة ذات لون أحمر، وسوف تقوم بالتخلص من الطبقات الخارجية لها، وينهار اللب المتبقي بها لكي يصبح قزم أبيض، ولكن ببطئ شديد، ثم بعد ذلك سوف يتلاشى ذلك القزم الأبيض، وسوف يدخل في المرحلة النهائية له ككائن نظري خافت وبارد والذي يُعرف بالقزم الأسود. [1]
طبقات الشمس
-
الهيدروجين والهيليوم.
-
النواة.
-
المنطقة الإشعاعية.
-
منطقة الحمل الحراري.
-
الفوتوسفير.
-
الغلاف الجوي الشمسي.
أن الشمس تنقسم إلى عدة مناطق وطبقات، فيتكون الجزء الداخلي للشمس، من الداخل إلى الخارج، من القلب والمنطقة الإشعاعية ومنطقة الحمل الحراري، أما الغلاف الجوي الشمسي فنجد أن أعلاه يتكون من الغلاف الضوئي والكروموسفير ومنطقة انتقالية وهالة، وبصفة عامة الشمس عبارة عن نجم تم تشكيله منذ حوالي 4.6 مليار سنة من سحابة عملاقة متكونة في الأساس من الهيدروجين والهيليوم، وتعتبر الشمس هي المصدر الأساسي للطاقة على سطح الأرض، ومن الشائع والمعروف لدى الناس أن الشمس تكون ذات لون أحمر أو أصفر، ألا أن هذا المفهوم خاطئ فالشمس عبارة عن جسم سماوي أبيض اللهو، ذو هيكل محدد ولكنها تفتقر إلى وجود سطح صلب، ويتكون السطح الخاص بها من غازات ساخنة وعناصر أخرى عند درجة حرارة تقارب 6000 كلفن، وفيما يلي سوف نتعرف على كل مكونات و
طبقات الشمس
، وإليك هي:
الهيدروجين والهيليوم:
أن الشمس تتكون من الناحية الكيميائية من غاز الهيدروجين والهيليوم، وهذان العنصران تشكلا في الانفجار العظيم ويشكلان حوالي 98 %، من كتلة الشمس، ويتم حساب النسبة المتبقية من الغازات المتواجدة بها عن طريق الإكسجين والكربون والنيون والحديد والمغنيسيوم والنيكل والكروم والكبريت والسيليكون.
النواة:
وفقًا لعلماء الفيزياء الفلكية، تعتبر النواة هي المنطقة الأكثر سخونة من طبقات الشمس فتصل درجة الحرارة فيها إلى 15.7 مليون كلفن، فتؤدي درجة الحرارة العالية والضغط المرتفع إلى الاندماج النووي والذي يتضمن اتحاد ذرات الهيدروجين والهيليوم معًا، وبذلك تعطي تلك العملية الضوء والحرارة التي تستطيع أن تخترق المناطق الأخرى إلى الأرض والأجزاء المتبقية الأخرى من النظام الشمسي، وبذلك يكون القلب أو النواة تحتل نسبة 25 % من نصف قطر النجم بأكمله.
المنطقة الإشعاعية:
في المنطقة الإشعاعية تكون درجة الحرارة أقل بكثير من النواة، فتتراوح من بين 2 إلى 7 مليون كلفن، وذلك يرجع إلى المسافة الموجودة بين النواة والمنطقة الإشعاعية، وتكون أيونات الهيدروجين والهيليوم هما المسؤولين عن نقل الطاقة في هذه الطبقة، يتم فقد الكثير من الطاقة عند مرور الإشعاعات من النواة لتصل إلى إلى الأرض، ولكن تعتبر هذه ميزة لأنه لن يكون هناك حياة من الأساس إذا لم يتم امتصاص بعض الإشعاعات قبل وصولها إلى الأرض، وتستحوذ تلك الطبقة على 70 % من نصف قطر الشمس، مما يجعلها أكبر المناطق في الجسم السماوي.
منطقة الحمل الحراري:
تعتبر هذه هي الطبقة الخارجية للشمس، وتتكون من مواد أثقل وتكون متأينة بشكل جزئي، وتنخفض درجة الحرارة فيها إلى حوالي 6000 كلفن، ومن هنا يتم نقل الحرارة من خلال الحمل الحراري، والتي تمتد فيها المنطقة إلى طبقة أخرى تحيط بالشمس وتُعرف باسم الفوتوسفير.
الفوتوسفير:
يعتبر هذا هو جزء الشمس الذي نراه من خلال الأرض، وهذا الجزء يكون فيه المنطقة العلوية أبرد من المنطقة السفلية، ويعتبر هذا هو السبب في أن مركز الشمس يكون أكثر إشراق من الحواف، و تُشير الأبحاث إلى أنه يوجد بعض جزيئات الماء وأول أكسيد الكربون في المنطقة الأكثر برودة من الشمس، وتكون درجة الحرارة في هذه المنطقة أقل من 6000 كلفن.
الغلاف الجوي الشمسي:
ينقسم الغلاف الجوي الشمسي للشمس إلى ثلاث مناطق، وهما الكروموسفير والإكليل والغلاف الشمسي، وإليك بعض التفاصيل الصغيرة عنهم:
-
الكروموسفير.
تعتبر هي الطبقة الأعمق من الغلاف الجوي وتتكون من غاز الهيليوم المتأين بشكل جزئي، والتي تتراوح درجة حرارتها ما بين 6000 كلفن إلى 20000 كلفن.
-
الإكليل.
تعتبر هي ثاني أكثر مناطق الشمس حرارة بعد النواة، وتتراوح درجة حرارتها ما بين مليون كلفن و 20 مليون كلفن، وتتكون من مناطق أكثر قتامة وأقل في الحرارة والتي تُعرف باسم الثقوب الإكليلية أو البقع الشمسية، وتعتبر منطقة الإكليل أيضًا هي المسؤولة عن الرياح الشمسية، والتي تتكون من موجات تقوم بالهبوب بعيدًا عن المنطقة الخاصة بها إلى أجزاء أخرى من النظام الشمسي، وتُعرف تلك الموجات بشكل عام بالبلازما الإكليلية أو الحلقات.
-
الغلاف الشمسي.
تعتبر هذه هي الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي الشمسي، وتبقى دائمًا مليئة بالجسيمات النشطة، بالإضافة إلى الرياح الشمسية الموجودة بها، ويُعتقد أن ذلك محسوس في جميع الكواكب. [2]
كم عدد نجوم السماء
عدد نجوم السماء
حوالي 100 مليار نجم .
قبل حساب عدد النجوم في السماء يجب أولًا حساب عدد المجرات لكي يستطيعوا معرفة عدد النجوم، وقد تم اكتشاف أن هناك ما يقرب من 2،000،000،000،000 مجرة في الكون أي 2 تريليون مجرة، وعلى الرغم من ذلك لا يستطيع العلماء تقدير عدد النجوم بالسماء في
مجرة درب التبانة
وهي المجرة التابعة لنا، وذلك يرجع إلى تنوع حجم وألوان النجوم، ولكن من خلال ألوان النجوم مثل الشمس وما إلى ذلك استطاعوا تقدير عدد النجوم بشكل تقريبي في مجرة درب التبانة ليتبين أنها حوالي 100 مليار نجم. [3]