انواع الخطوط في الرسم للاطفال

انواع الخطوط في الرسم للاطفال

  • الخط المُستقيم.
  • الخط المُتعّرج.
  • الخط المُمَّوج.
  • الخط المُنقَّط. [1]


الخط المستقيم:

ويتكون من ثلاث أنواع من الخطوط، الخطوط الرأسية (العمودية) والخطوط الأفقية والخطوط القُطرية، تتَّسِم الخطوط الرأسية والأفقية بأنها على استقامة واحدة ولا تكون مائلة أو مُنحنية، أما الخطوط القطرية فهي مختلفة نسبيًا عن الرسم أو الخط الأفقي والرأسي، فهي تُرسَم بشكل مائل، وحتى يتَّضح شكل الخط في أذهانكم، فإنه مستقيم أيضًا ولكنه ليس رأسيًا أو أفقيًا.

خط مستقيم
خط مستقيم


الخط المُتَعرّج:

أشار المتخصصون أن هذا النوع من الخطوط عبارة عن خطوط قُطرية مُتشابكة مع بعضها وصارت عبارة عن سلسلة من الخطوط المُتَّصلة ببعضها حتى كوَّنت شكل (الزجزاج أو الشكل المُتعرّج)، كما أن مَن يستخدم هذا النوع من الخطوط، فإنه قد يكون قَلِقًا أو يشعر بالأرق.

الخط المتعرج
الخط المتعرج


الخط المُموَّج أو المنحني:

واسم هذا الخط يكشف عن أدق خصائصه، فهو خط يتَّصف بالانحناء أو التموُّج، على عكس الخطوط المستقيمة، حيث أنها متغيرة الاتجاهات، وتُسمَّى أحيانًا بالخطوط اللولبية، وتلك الخطوط تكشف عن مشاعر السكينة والارتياح لدى الشخص. [2]

الخط المموج
الخط المموج


الخط المُنقَّط:

ويُسمَّى بخط التتبُّع، وهذا الخط يتم استخدامه حتى يتعلَّم الطفل كيف يتحكَّم في الإمساك بالقلم الرصاص، فهذا الخط هو بمثابة دليل الطفل، كما أن الطفل أثناء تتبُّع هذا الخط يُبطئ سُرعته ويمسك القلم بقوة، وفي الوقت ذاته يقوم بمراقبة الخط الذي يكتبه على الورقة بكل دقة، وذلك النوع من الخطوط يجعل الطفل قادرًا على كتابة الحروف، ومع تدريب الطفل على هذا الخط سوف يتمكَّن من رسم المُنحنيات الخاصة بالحروف والأرقام. [3]

خط منقط
خط منقط


سن الطفل ورسم الخطوط

  • أول خط يستطيع أن يرسمه الطفل هو الخط العمودي.
  • بعدما يتخطَّى الطفل عُمر العامين والنصف سيقوم برسم الخط الأفقي.
  • بالإضافة إلى أن الطفل عندما يصل إلى سن السنتين والنصف قد يقوم برسم دائرة غير مكتملة.
  • أما في عُمر الثلاث سنوات يتقن الطفل رسم الدائرة.
  • من عُمر ثلاث إلى أربع سنوات يستطيع الطفل رسم الصليب والمربع.
  • بعد عُمر أربع سنوات يقوم الطفل برسم الخطوط القُطرية والمنحنية.
  • إذا أراد الطفل أن يرسم شكل مُثلَّث فإنه يتمكَّن من ذلك في عُمر الخمس سنوات.
  • أما في عُمر السادسة فإنه يتمكَّن من رسم شكل الماسة. [4]


أهمية الرسم للأطفال

  • المهارات الحركية.
  • التطور المعرفي.
  • التفريغ العاطفي الصحي.
  • الخيال.
  • مهارات ما قبل الكتابة.
  • الذاكرة.
  • حل المشكلات.
  • الثقة في النفس.


المهارات الحركية:

من أهم فوائد الرسم لدى الأطفال أنه يعمل على تقوية عضلات اليدين والأصابع وهي عضلات صغيرة الحجم، بالإضافة إلى تقوية عضلات الذراعين بالكامل، ووضَّح المتخصصون أن تقوية

المهارات الحركية

الناتجة عن ممارسة الرسم ستكون تمهيد لقيام الطفل بتعلُّم الكتابة في الوقت اللاحق.


التطور المعرفي:

دماغ الطفل في مرحلة الطفولة المُبكرة تتسم بأنها تُكوّن موصلات عصبية بشكل سريع، لأن الطفل أثناء الرسم يستخدم حواسه، وهذا الأمر يساعده على التفكير العميق، وبالتالي فإن الرسومات التي يقوم الأطفال برسمها ستكون بمثابة الدليل للمتخصصين للكشف عن مراحل تطورهم الفكري.


التفريغ العاطفي الصحي:

الرسم مفيد جدًا للأطفال، حيث أنه يساعدهم في التعبير عن حالتهم المزاجية ومشاعرهم الحالية، فرُبما الطفل يقوم برسم رسومات مُعيَّنة تُعبر عن مشكلة في حياته، وهذا السيناريو المرسوم في الورقة سيكون له دلالة ومعنى، فرُبما الطفل يُعبّر عن طريقة مناقشة الكبار معه من خلال الرسومات.


الخيال:

يستخدم الطفل خياله الخصب أثناء الرسم، مع العلم أن هذا الخيال سيكون حُرَّا لا يوجد قيود تُسجِنه، وهذا الأمر سيعطي للطفل حُرية في الرسم، وبعدما ينتهوا من الرسم عليك بمناقشتهم حول الرسومات التي قاموا برسمها في الورقة، وفي الغالب سيأتي الطفل ويخبرك بنفسه عن القصة التي جعلته يرسم تلك الرسمة، وإذا أطلقت للطفل العنان في الرسم وجعلته يتخيَّل ويُبدِع، فإن هذا التصرُّف قد يُنمّي لديه الكتابة الإبداعية أو يجعله متفوّقًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا.


مهارات ما قبل الكتابة:

الرسم واستخدام أدواته يجعل الطفل مُستعدًا لممارسة الكتابة فيما بعد لأنه سوف يكتشف مهارات وخبرات كثيرة من خلال ممارسة الرسم، سوف يلاحظ قوة إصبعه وقدرته على

الإمساك بالقلم

، وفِهم الصور التي سيراها وتفسيرها، كما أنه قد يكون قادرًا على استخدام يديه معًا، ويستطيع اللعب بالأشياء.


الذاكرة:

الأطفال أثناء الرسم قد يستخدمون ذكرياتهم، بمعنى أنهم قد يُفكّرون في الأحداث التي مرّواَ بها والصوَّر التي شاهدوها خلال تلك الأحداث، وهذه الذكريات التي عاشوها ومرُّوا بها في الماضي قد يُخرِجونها مرة أخرى أو يمثّلونها من خلال رسوماتهم المختلفة، وبالتالي فإن الرسم للأطفال في سن صغيرة يجعلهم قادرون على سرد أحداث الحكايات والقصص المختلفة. [5]


حل المشكلات:

الطفل أثناء ممارسته للرسم يقع في عدة تساؤلات منها: ما هي الألوان التي سوف استخدمها في هذه الرسمة؟، وكيف استطيع القيام برسم حيوان مُعيَّن؟، وعندما يقع في هذه التساؤلات فلا بد أن يجد لها حلول مناسبة، وبالتالي فإن الرسم مفيد للأطفال في تنمية مهارة حل المشكلات لديهم. [6]


الثقة في النفس:

لا بد أن الأم تعطي للطفل الحرية في الرسم، بمعنى أنها لا تفرض عليه رسومات مُعيَّنة بل تجعله يختار بحُرية وثقة ما يريد أن يرسمه، وما هو الشيء الذي يتخيَّله في ذهنه ويريد أن يُخرِجه على هيئة رسمة في الورقة، وهذا التصرف السليم سوف يساعد الأطفال على النمو الصحيح، وعندما ينتهي الطفل من الرسم لا بد أن تكونِ سعيدة وتُظهرِ له ذلك حتى يكتسب الثقة في النفس، ولا يوجد مانع من مناقشة ابنك عن الرسومات التي رسمها حتى يشعر بالثقة والرضا عما فعله. [7]


تحليل رسومات الأطفال

الرسم من الوسائل الهامة لمعرفة ما يدور في أعماق الطفل، فإنك ستتعرف أكثر على شخصيته ومخاوفه وما هي أحلامه؟، وما هي الكوابيس التي يشاهدها؟، فإن الرسم يجعلك تعرف ما الذي يدور في ذهن الطفل وما الذي يشعر به؟، في بداية الأمر لا بد أن تعرف شيئًا هامًا وهو أن الأطفال الإناث يحبون الرسومات الدائرية ورسم القلوب والورود، أما الأطفال الذكور يميلون بشكل أكبر لرسم الخطوط المستقيمة مما يدفعهم إلى

رسم السيارات

، كما أن البنات يحبون استخدام الألوان المبهجة الدافئة كاللون الوردي، أما الأولاد فإنهم يُفضلون استخدام ألوان أخرى كاللون الأزرق.

استخدام الألوان في الرسومات يحمل دلالات وتفسيرات كثيرة لشخصيات الأطفال، بمعنى أن الطفل الذي يستخدم اللون الأسود فإنه يُحِب السيطرة، أما الطفل الذي يستخدم اللون الأزرق فإنه يحب الأطفال ويستمتع بالتواجد معهم كما أنه يُحب رعاية مَن حوله، واللون الشائع في رسومات الأطفال هو اللون الأحمر، أما الطفل الذي يستخدم اللون الوردي في الرسومات الخاصة به فإنه مُتعطّش للحب والاهتمام، والطفل الذي يتَّصف بالذكاء سوف يستخدم اللون الأصفر، أما الطفل الذي يتَّصف بالطبيعة الفنية فإنه يستخدم اللون الأخضر.

صفحة الرسم تنقسم إلى قسمين، يمين ويسار، والطفل إذا قام بالرسم في الجزء الأيمن من الصفحة فإنه مرتبط بأمه ورعايتها له، بالإضافة إلى أن الجزء الأيسر خاص بذكريات وماضي الطفل، أما الجزء الأيمن من الصفحة فإنه يعبّر عن الأب، كما أن الطفل الذي يرسم في هذا الجزء من الصفحة رُبما يكون بحاجة إلى التواصل مع الآخرين. [8]