اقصى مدة لظهور هرمون الحمل في الدم

اقصى مدة لظهور هرمون الحمل في الدم


اقصى مدة لظهور هرمون الحمل في الدم

حوالي 10 أيام من حدوث الحمل .

عادة تزداد هرمونات الحمل في الشهور الثلاثة الأولى ثم تنخفض مع تقدم الحمل في الثلث الثاني والثالث وتبلغ دقة اختبارات الحمل المنزلية حوالي 99% عندما تأخذها المرأة بشكل صحيح ولكن اختبار الحمل المنزلي لا يمكنه أن يوضح مضاعفات الحمل مثل الحمل العنقودي والحمل خارج الرحم، وبعض اختبارات الحمل لا تعطي نتائج إلا إذا ارتفع هرمون الحمل إلى مستوى معين وعادة تكون اختبارات هرمون الحمل في الدم أفضل من البول حيث يمكن أن يؤدي اختبار هرمون الحمل في البول إلى نتائج سلبية خاصةً في الوقت المبكر من الحمل.[1]

متى يظهر هرمون الحمل في الدم


يظهر هرمون الحمل في الدم

من حوالي 6 إلى 8 أيام من التبويض .

غالباً تأخر الحيض هو أول دليل على أن المرأة قد تكون حاملاً أو عند ظهور بعض الأعراض مثل التعب والصداع وألم في الثدي ويمكن اكتشاف الحمل من خلال إجراء اختبارات الحمل التي تقوم بالكشف عن هرمون في الدم أو البول يسمى بهرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية والذي يتم تصنيعه عند زرع البويضة الملقحة في الرحم مما يؤدي إلى زيادة هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية كل يوم في الجسم.[2]

أشياء ترفع نسبة هرمون الحمل

  • الزيادة من شرب الكافيين.
  • التدخين.
  • يكون هرمون البروجسترون في أعلى مستوياته خلال النصف الثاني من الطمث.
  • العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث.
  • تضخم الغدة الكظرية.
  • أورام المبيض.
  • بعض الأطعمة الغذائية.
  • زيادة الوزن.
  • الإجهاد والتوتر.


الزيادة من شرب الكافيين

: حيث أظهرت الدراسات أن نسبة هرمون الحمل تزداد مع زيادة شرب الكافيين ولكن يستثنى من ذلك القهوة.


التدخين

: حيث أن التدخين يزيد من نشاط الغدة الكظرية التي تنتج المزيد من هرمون الحمل الذي يسمى البروجسترون خلال المرحلة المبكرة من الطمث.


يكون هرمون البروجسترون في أعلى مستوياته خلال النصف الثاني من الطمث

: وذلك لأن هرمون البروجسترون يتم إنتاجه من الجسم الأصفر والذي يتكون خلال فترة التبويض حيث يستخدم للحفاظ على بطانة الرحم إذا حدث حمل ويستمر الجسم الأصفر في إنتاجه إلى الأسبوع العاشر من الحمل تقريباً تنتجه المشيمة أما إذا لم يحدث حمل يحدث تغييرات في بطانة الرحم تؤدي إلى نزول حيض جديد.


العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث

: تلجأ العديد من النساء إلى العلاج بالهرمونات بعد انقطاع الطمث حتى تتحكم في الأعراض مما يؤدي إلى ارتفاع هرمون البروجسترون.


تضخم الغدة الكظرية

: وهي مرض وراثي ويسبب في الذكور الإنتاج المفرط لهرمونات الذكورة أثناء النمو أما في الإناث فيسبب انقطاع الطمث ووزيادة إنتاج هرمونات الأندروجين والبروجسترون من الغدة الكظرية.


أورام المبيض

: حيث أثبتت الدراسات أن وجود أورام في المبيض قد يؤدي إلى

ارتفاع هرمون البروجسترون

باستمرار وأظهرت الدراسات الحديثة أن مستوى هرمون التستوستيرون والبروجسترون تكون أعلى بشكل ملحوظ في النساء المصابة بأورام المبيض المخاطي مقارنة بالأورام الأخرى مثل الخلايا الجرثومية أو الخلايا الطلائية اللحمية.


بعض الأطعمة الغذائية

: هناك بعض الأطعمة التي تساعد على تحفيز إنتاج هرمون البروجسترون مثل الفول والكرنب والبروكلي والمكسرات والقرنبيط والسبانخ وجميع الحبوب، وهناك بعض الأطعمة التي تؤدي إلى تقليل نسبة الاستروجن في الجسم مما يؤدي إلى زيادة نسبة البروجسترون مثل الموز وعين الجمل.


زيادة الوزن

: يؤدي زيادة الوزن في النساء إلى زيادة هرمون الاستروجين والذي يسبب عدم توازن في إنتاج البروجسترون ولذا لا بد من اتباع نظام صحي للجسم.


الإجهاد والتوتر

: يسبب الإجهاد إنتاج المزيد من هرمونات التوتر والتحول الكلي لهرمون البروجسترون إلى كورتيزول ولذا لا بد من الحد من التوتر ومن الأنشطة التي تساعد على تقليل التوتر القراءة والاستماع إلى الموسيقى والمشاركة في أنشطة الاسترخاء، ويمكن أن تسبب ممارسة الرياضة تقليل التوتر ولكن في بعض الأحيان الافراط في ممارسة الرياضة يكون لها تأثير عكسي وتؤدي إلى إنتاج الجسم لهرمونات التوتر أكثر من البروجسترون.

ومن المهم أن تعلم أن المستوى المنخفض لهرمون البروجسترون في المرأة لا يعني أنها في حالة صحية سيئة ومن فوائد هرمون البروجسترون في الجسم أنه يحمي بطانة الرحم ويمنع سرطان الرحم والحفاظ على مستوى الكوليسترول إلى نسبة لا تسبب ضرراً وتقليل الآثار الضارة للهرمونات الصناعية وتقليل الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث مثل تقلبات المزاج.[3][4]

ظهور الحمل في البول وعدم ظهوره في الدم

يحدث ظهور الحمل في البول وعدم ظهوره في الدم إذا تم إجراء

اختبار الحمل عن طريق الدم

في وقت مبكر جداً حيث لم يتم إنتاج ما يكفي من هرمون الغدد التناسلية المشمية البشرية لاكتشاف الحمل، ولكن بمجرد الوصول إلى اليوم التاسع إلى الرابع عشر من الحمل فسوف تحصلين على نتيجة إيجابية ومن الممكن أن تحصلي على نتيجة حمل إيجابية عند الاختبار عن طريق الدم في بعض الحالات مثل تناول علاج للخصوبة أو وجود بعض الأجسام المضادة في الدم أو نقل البلازما أو الدم أو الفشل الكلوي أو تناول المنشطات.[5]

أنواع اختبارات الحمل

  • اختبار الحمل في المنزل.
  • اختبار الحمل عن طريق الدم.


اختبار الحمل في المنزل

: عادةً يتم استخدام اختبار الحمل في المنزل للكشف عن هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية في الجسم ووفقاً لمعظم الشركات المصنعة فإن اختبار الحمل في المنزل يكون دقيق بنسبة 99% إذا تم الالتزام بالتعليمات فهو يعطي نفس فعالية إجراء اختبار الحمل عن طريق البول في مكاتب الرعاية الصحية، ويتم توفير هذه الاختبارات في معظم الصيدليات، ولا تحتاج إلى وصفة طبية لشراؤها وتستغرق فترات زمنية مختلفة وفقاً للشركة المصنعة ولا بد من قراءة التعليمات الموجودة مع الاختبار قبل إجرائه، ويتم إجراء اختبار الحمل في المنزل عن طريق وضع قطرة إلى عدة قطرات من البول على الشريط الكيميائي المجهز والذي تم تصميمه خصيصاً لقياس هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية في الجسم، ةالذي يمكن اكتشافه في البول بعد حوالي عشرة أيام من حدوث الحمل ولكن بعد هذه الفترة تقل فرصة الحصول على نتيجة سلبية كاذبة.


اختبار الحمل عن طريق الدم

: وهو نوع آخر من اختبارات الحمل وفي الغالب لا يتم إجراؤها لأنها باهظة الثمن وتعطي نفس نتائج اختبار البول، ويتم إجراؤه باستخدام عينة صغيرة من الدم ويتم تحليلها في مكتب الرعاية الصحية أو المستشفى ولا يكتشف اختبار الدم وجود هرمون الحمل فقط ولكنه أيضاً يقوم بتحديد مقدراه، ويتم إجراء اختبار الحمل عن طريق الدم في حالات خاصة مثل المرأة التي تتناول أدوية لعلاج العقم أو عندما يشك الطبيب بوجود مشكلة حيث أن الطبيب يستخدم اختبار الحمل لمقارنة مستوى هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية أثناء الحمل والذي يحدث له تضاعف كل يومين تقريباً خلال الأسابيع القليلة الأولى من الحمل فإذا لم ترتفع نسبته فهذا يشير إلى وجود مشكلة في الحمل وإذا زادت نسبة الهرمون للغاية فقد يشير إلى الحمل في توأم ويتم أخذ عينة الدم وإرسالها إلى المختبر لتحليلها وتستغرق النتائج من بضع ساعات إلى أيام.[6]