رسومات طبيعية كأنها تصوير حقيقي
رسومات مناظر طبيعية
يعد فن رسم المناظر الطبيعية من أشهر وأجمل الفنون، حيث يقوم الفنان بتصوير الطبيعة في لوحته من خلال الأقلام والألوان، فيقوم بتصوير الجبال والوديان والمساحات الخضراء والمسطحات المائية والحقول الخضراء الشاسعة والغابات والسواحل، وقد تشمل اللوحة بعض الأشخاص والحيوانات والمباني، وهو فن كلاسيكي قديم بدأ منذ قديم الزمان، فتضمنت أغلب اللوحات في العصور القديمة تصوير لبعض المناظر الطبيعية، ولكنها لم تظهر كنوع مستقل من الفن في الغرب إلا في عصر النهضة في القرن السادس عشر، كما أن نشأة هذا الفن ترجع إلى القرن الرابع الميلادي في الصين، وإليك بعض المناظرالطبيعية المرسومة بالألوان المائية :
كان رسم المناظر الطبيعية فيما مضى جزءًا من تراكيب الرسم ولم يكن نوعًا مستقلًا بذاته، ثم ظهرت الطبيعة بشكل واضح في الخلفية في نهايات القرن الخامس عشر، فتستطيع ملاحظتها في أعمال الفنان جيوفاني بيليني ومن بعده في أعمال الفنان جيورجيون، وبدأت تظهر الطبيعة بجمالها الخلاب في اللوحات التوراتية التي كان يرسمها فنانو شمال أوروبا في منتصف القرن السادس عشر وتستطيع رؤية ذلك في لوحات فناني مدرسة الدانوب مثل يواكيم باتينير وألبريشت ألتدوروفر، وفي وقتٍ لاحق من نفس القرن احتل الفنان الفلمنكي بيتر بروغل الصدارة في رسم لوحات
المناظر الطبيعية
، حتى أنه اهتم بأدق التفاصيل ورسمها ولوَّنها.
توهَّج فن رسم المناظر الطبيعية في القرن السابع عشر، أضف بوسين وكلود وغيرهم تراكيب غاية في الانسجام والترتيب، حيث أنهم جعلوا لوحاتهم تعج بالمعاني المجازية العميقة وقاموا بتصوير قصص أسطورية وتوراتية مفصلَّة وركزوا في رسمها على الطبيعة التي حدثت بها البطولات البشرية تلك.
تضيف الألوان المائية لرسومات المناظر الطبيعية حياة نابضة.
تستطيع الفرشاة أن تمثل الشعور والطقس ليس اللون والشكل فقط.
رسمه طبيعيه
تظهر في الصورة رسمه طبيعيه تمثل شكل الطبيعة في الخريف، حيث
يعتبر الخريف أقل الفصول لفتًا للأنظار، فهو ليس كالشتاء البارد الذي يتصف بالرومانسية والإكتئاب في بعض الأحيان، وليس كالصيف الذي يمتلئ بالحركة والزحام والألوان والضحكات وتجمعات الأحباب والأصحاب والأقارب، وليس كالربيع بزهوره وأغنياته وبهجته، ولكنه على الرغم من ذلك فإن لوحات الخريف تبقى الأجمل والأهدأ، فهو يمثل النهاية من أجل البدايات الأجمل، فلن يُصبح هناك بداية إن لم تسبقها نهاية.
رسم طبيعة للاطفال
يبدأ الأطفال عند إمساكهم للقلم في الرسم قبل الكتابة، ويرسمون من محيطهم عالمهم الصغير بيتهم و الشمس التي يضعونها دائمًا في زاوية لوحتهم الصغيرة، والأشجار التي تبدو بالنسبة لهم كبيرة جدًا وعملاقة حتى أنهم يرسمونها أكبر من منازلهم ذاتها.
دع مساحة لطفلك ليخرج ما بقلبه على الورق، الرسم يجعل الأطفال أكثر إبداعًا، ويمنحهم الفرصة للتعبير عن نفسهم بشكل أوضح، كما أنه يجعل من طفلك شخصًا قادرًا على التواصل ويعزز من ذكائه العاطفي وحسه الفني وقدرته على الإبداع، ويعزز الرسم من مهارات طفلك الحركية فإمساكه للقلم وخربشاته الغير منظمة تقوي يديه الصغيرتين ويستطيع بمرور الوقت من خلق لوحات عظيمة من مجرد خربشاته المزعجة على الورق، فالرسم يدعم التنسيق بين أيديهم وعيونهم الجميلة، فينظرون بعيونهم الفضولية الواسعة إلى اللوحة ويستخدمون عضلاتهم القوية للضغط على القلم وإخراج ما في نفوسهم البيضاء من مشاعر وأفكار.
رسومات الطبيعة سهلة
يمكن لطفلك أن يتطور بمرور الوقت وبالممارسة والتدريب، ويستطيع رسم أكثر الرسومات تعقيدًا من خلال إتقانه لرسم العناصر بخطوط بسيطة وواضحة، انظر للرسومات التالية وحاول تقليدها، فهي مجرد خطوط بسيطة ويمكنك بعد ذلك تلوينها، وإعطائها طابعًا أكثر بهجة ومقاربًا للطبيعة بصورة أكبر.
يطور الرسم من مهارات طفلك بصورة عامة ومهاراته في
حل المشكلات
بصورة خاصة، فعليه أن يقرر أي الأقلام سوف يستخدم وأي لون عليه أن يلوَّن به العناصر التي رسمها، وإذا أراد أن يضيف عنصرًا مختلف وجديد مثل أن يتعلم رسم حيوانًا ما فعليه أن يتخذ قرارًا في كل خط من الخطوط المكونة للحيوان، اسأل طفلك عن قراراته، لماذا اختار اللون الأخضر، أو الأحمر، ولماذا رسم الخطوط بهذه الصورة بالذات.
يصبح خيال طفلك أكثر نشاطًا في كل مرة يمسك بها القلم ويبدع، كما أنه الرسم يساعد طفلك على فهم الأفكار المعقدة ودروسه في المدرسة التي قد تستعصي عليه في الفهم في البداية، الفن يجعل من طفلك أكثر نشاطًا وذكاءًا واتقادًا.
وفر لطفلك الأقلام والألوان والأدوات المناسبة لعمره، واترك له المساحة ليبدع، ينمي الفن في طفلك الكثير من المهارات ويطوَّر من عقليته حتى يصبح مستعدًا لمستقبله.[1][2]