يطلق على عناصر مجموعة 17

سلسلة الهالوجين

هو ما

يطلق على عناصر مجموعة 17، وتضم ما يلي:

البروم.
الكلور.
الفلور.
الأستاتين.
اليود.

تتكون المجموعة 17 من الجدول الدوري في علم الكيمياء من خمسة عناصر وتُسمى تلك المجموعة بسلسلة الهالوجينات، وتلك السلسلة تتكون من عناصر مهمة جدًا في حياتنا اليومية وذات قيمة ويتم استخدامها بشكل يومي ولكن بشكل غير مباشر، فعلى سبيل المثال يتم استخدام عنصر الفلور في صناعة معجون الأسنان، ويتم استخدام عنصر الكلور كمطهر لتنظيف المياه الخاصة بالشرب، وما إلأى ذلك بالنسبة لبقية العناصر، وبصفة عامة تٌعرف كلمة هالوجين على أنها يونانية، فهي كلمة مشتقة من أصل يوناني وتعني هالو، أي الملح، كلمة الجينات تعني الولادة، وبذلك تم تركيبها الهالوجينات أي منتج الملح، يتم وضع عنصر الأستاتين في مجموعة الهالوجينات لأنه ذو سلوك مشابه لسلوك اليود، وذلك على الرغم من كونه عنصر مشع، وفيما يلي سوف نتعرف على تلك العناصر، وإليك هي:

البروم:

عنصر البروم عبارة عن عنصر كيميائي يتم الرمز إلية بالرمز Br وذو رقم ذري 35، ومتوفر في الطبيعة بشكل مستمر ويحتل المرتبة الـ 25 من حيث الوفرة، ولكنه دائمًا ما يتواجد على شكل هاليد مع عناصر أخرى ويرجع ذلك إلى تفاعله الكيميائي العالي، كما انه يتم إنتاج عنصر البروم بشكل أساسي من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، وأيضًا الكيان المحتل الصهيوني، وتعتبر مياه المحيط هي المصدر الطبيعي الأساسي لهذا العنصر.

الكلور:

أن الكلور عبارة عن عنصر كيميائي يمثله الرمز Cl وذو رقم ذري 17، يتواجد الكلور بكثرة في الغلاف الصخري، ولا يوجد أبدًا في الحالة الحرة له وذلك بسبب تقاربه الكيميائي القوي، ولكن من الممكن أن يتم العثور عليه في الشكل الحر ولكن يكون ذلك في حالات نادرة جدًا، يعتبر عنصر الكلور من العناصر الثانوية الناتجة عن الانفجارات البركانية، ويعتبر أيضًا من أكثر المعادن شيوعًا والتي تحتوي على نسبة عالية من الكلوريدات بشكل عام عي الملح الصخري NaCl والسيلفيت KCl والكارناليت (MgCl

2

.KCl.6H

2

O).

الفلور:

عنصر الفلور من العناصر الكيميائية ذات الرمز F والرقم الذري 9، ويعتبر من العناصر التي تحتل المركز الأول في مجموعة الهالوجينات في الجدول الدوري، والمتواجد بكثرة في القشرة الأرضية ففي عام من الأعوام تم اكتشاف ما يقرب من 1530 من عنصر الفلور على يد جورجيوس أجريكولا، وبصفة عامة يتواجد عنصر الفلور بشكل أساسي في رواسب الكريوليت

3

AlF6 الفلورسبار CaF2، و الفلوراباتيت ويتم استخدامه بشكل عام من أجل أغراض تجارية، ويُعد الفلورسبار هو المصدر الأكثر شيوعًا لعنصر الفلور.

الأستاتين:

أن الأستاتين هو عبارة عن عنصر كيميائي مشع يرمز له بالرمز At وذو رقم ذري 85، ويعتبر من العناصر التي تحتل المركز الأخير في مجموعة الهالوجين في الجدول الدوري، تم اشتقاق اسمه من اللغة اليونانية ويعني الغير مستقر، ويعتبر عنصر الأستاتين من العناصر النادرة جدًا، ومن العناصر أيضًا التي من الممكن في أي وقت أن تكون ذات تركيز أقل من جرام واحد في

القشرة الأرضية

، ومع كل ذلك يمكن إنتاج هذا العنصر بسهولة من خلال قذف البزموت 209 بواسطة جسيم ألفا.

اليود:

أن اليود عبارة عن عنصر كيميائي يتم الرمز له بـ I، ويحتوي على رقم ذري 53، ويتواجد في الطبيعة على هيئة يودات، تعتبر مياه البحر من مصادر اليود، ويمكن الحصول عليه أيضًا من خلال الصخور والمحلول الملحي المتواجد تحت الأرض والتربة. [1]

خصائص الهالوجينات

الخصائص الفيزيائية.
الخصائص الكيميائية.

تعتبر مجموعة الهالوجينات من اللافلزات، التي تتواجد في درجة حرارة الغرفة، وتتكون من خمسة عناصر في الجدول الدوري، ولكلًا منهم حالته، فيُعد عنصر الفلور والكلور والبروم من السوائل، بينما اليود والأستاتين من المواد الصلبة، الهالوجينات من المجموعات شديدة التفاعل، ولكن تقل فعاليتها بدءًا من عنصر الفلور إلى الأستاتين، لا تتواجد الهالوجينات في الشكل العنصري في الطبيعة، ويعتبر عنصر الأستاتين من العناصر المشعة ذات فترات أنصاف العمر القصيرة، تتواجد عناصر المجموعة 17 في الطبيعة ويتم استخدامها بشكل يومي، كما سبق الشرح، فيتم استخدام الفلوريدات في صناعة معجون الأسنان، والكلور في تنظيف المياه، بالإضافة إلى المبيضات وملح الطعام وما إلى ذلك، كما يتم استخدامها في إنارة المصابيح فيوجد مصابيح الهالوجينات، جميع العناصر الموجودة في مجموعة الهالوجينات مترابطة كيميائيًا، وتتواجد الهالوجينات في البيئة فقط على شكل أيونات أو مركبات، وذلك يرجع إلى تفاعلها العالي، وفيما يلي سوف نتعرف على خصائص الهالوجينات الفيزيائية والكيميائية، وإليك هي:

الخصائص الفيزيائية:

للهالوجينات خصائص فيزيائية تجعل لكلًا من العناصر عمل معين ومحدد، فتعتبر مجموعة الهالوجينات هي المجموعة الوحيدة في الجدول الدوري التي تحتوي على العناصر وذلك في جميع الحالات المتعارف عليها للمادة ولكن يكون ذلك عند درجة حرارة وضغط معياريين، وفيما يلي سوف نتعرف على تلك الخصائص لكل عنصر في عدة نقاط، وإليك هي:

عنصر الفلور عبارة عن غاز أصفر شاحب.
عنصر الكلور عبارة عن غاز مخضر.
عنصر البروم عبارة عن سائل أحمر غامق.
عنصر اليود عبارة عن مادة صلبة سوداء وعند التسخين يتكون بخار أرجواني اللون.
عنصر الأستاتين عبارة عن مادة صلبة سوداء.
أن مجموعة الهالوجينات جميعها ذات رائحة قوية وكريهة.
ذات عناصر شديدة السمية.
من العناصر ذات التوصيل السيء للكهرباء والحرارة.
ذات نقاط انصهار وغليان منخفضين.

الخصائص الكيميائية:

تحتوي الهالوجينات على خصائص كيميائية موضوعة في عدة نقاط مثل مركبات الهالوجين وهاليدات الهيدروجين،والهاليدات المعدنية، ومركبات إنتيرالوجين، والمركبات المهلجنة، والمركبات الهالوجينية العضوية، وأيضًا المركبات متعددة الهالوجينات، ولكن فيما يلي سوف نتعرف على بعض النقاط البسيطة التي تشمل الشكل العام للخصائص الكيميائية لمجموعة الهالوجينات، وإليك هي:

أن جزيئات جميع الهالوجينات عبارة عن جزيئات ثنائية النواة ومتجانسة النواة، أي أن جزيئاتها متواجدة في ذرتين.
تحتوي الهالوجينات على سبعة إلكترونات ذات تكافؤ، وذلك لأن الهالوجينات يكون بها إلكترون واحد مفقود، وبذلك تشكل أيونات سالبة وتكون شديدة التفاعل.
يمكن زيادة عدد الإلكترونات والحصول على إلكترون آخر من خلال التفاعل مع ذرات العناصر الأخرى.
يعتبر الفلور هو أكثر العناصر تفاعلية في مجموعة الهالوجينات.
القوى الموجودة بين الجزيئات ضعيفة بشكل نسبي.

استخدامات الهالوجينات

لمجموعة

الهالوجينات

استخدامات مهمة في الطبيعة ويتم استخدامها بشكل يومي ولا يمكن الاستغناء عنها، وبالطبع يتم استخدامها بطريقة غير مباشرة عن طريق العناصر الموجودة بها، أو من خلال التفاعل مع عناصر أخرى من مجموعات أخرى، وق=فيما يلي سوف نتعرف على أهم الاستخدامات الموجودة للهالوجينات، وإليك هي:

يتم استخدام عنصر البروم والكلور كمطهرات لتنقية مياه الشرب، وأحواض السباحة وأن يكن الكلور هو الأكثر شيوعًا في ذلك الاستخدام.
يتم استخدام الهالوجينات في تطهير الجروح والأطباق والأسطح والدخول في عمليات التعقيم.
تدخل الهالوجينات في إنارة المصابيح حيث تم وجود كميات ضئيلة من اليود والبروم في مصابيح الهالوجين.
يتواجد الفلورايد في العديد من المنتجات مثل صناعة معجون الأسنان وتركيبات الأطفال الأخرى، وأيضًا مكملات الفيتامينات.
يُمثل الكلور حوالي 0.15 % من وزن جسم الإنسان، كما أنه يلعب عدة أدوار مهمة جدًا في أداء الجسم.
تم استخدام مركبات الهالوجينات في مكونات الدواء الخاص الأغشية والأنسجة الدهنية وذلك لأن الهالوجينات من المكونات المحبة للدهون والأقل ذوبان في الماء.
يتم استخدام المركبات المتعددة الهالوجين PHCs، في مجموعة واسعة ومن ضمنها منتجات مكافحة الآفات. [2]