25 رياكشن جيري
رياكشنات جيري
جيري يدق تحيه
رياكشن جيري مضحك
رياكشن جيري معصب
ظهور جيري
-
ظهر
توم وجيري
للمرة الاولى عام 1940 منذ 80 عام. - في بداية القرن ال 19 مصطلح توم وجيري كان مصطلح بريطاني في الأصل، وكان يدل على الشباب المزاجي المُتقلّب.
- كان اسم الفأر في مرحلة ما قبل الانتاج للمسلسل هو JINX.
- وضع الرسام جون كار اسم (توم وجيري) على ثنائي القط والفأر حتى يعرفه الجمهور بهذا الاسم حاليًا.[1]
جيري الفأر
تعدّدت ريأكشنات جيري في سلسلة الرسوم المتحركة الخاصة بتوم وجيري طبقًا لتعدد الأدوار التي قام بها، فهو يلعب دور الفأر، كما أنه أحد الأشرار المتواجدين في هذه السلسلة بالتنافُس مع توم القط، عرف المشاهدون أن جيري هو العدو الأكبر لتوم، ولكنه في بعض الأحيان تذوب الخصومة بينهما ويصبحان أصدقاء على حسب تسلسل الأحداث التي تحدث بينهما في مختلف الحلقات.
ومن أشهر الأدوار التي لعبها جيري أمام توم هو دور الضحية، حيث أنه يتعرَّض للعديد من المواقف الضاغطة العدوانية من توم، وأحيانًا أخرى تختلف الأدوار بينهما حتى يكون توم هو الضحية وجيري هو الجاني الذي يتَّصف بالشراسة والانتقام، ومن وقت لآخر تنقلب الموازين ليكون جيري هو الشرير العدواني الذي يجعل توم يتألَّم ويتعذَّب، وبالتالي فإن جيري لم يكن لطيفًا وبريئًا دائمًا، وتظل علاقتهما هكذا طرف منهم يكون الشرير ونفس الطرف في مواقف أخرى يكون الضحية وهكذا.
ومع زيادة الوعي والانتباه، أصبح المُشاهد يعي أن جيري لم يكن خصمًا سهلًا واستطاع إصابة توم القط بالعديد من الإصابات التي تتَّصف بالقوة والوحشية، ولذلك أصبحوا أكثر تعاطفًا مع توم نظرًا لما حدث له من مكائد ومشاكل بسبب جيري، وتدور العلاقة بينهما حول أن جيري في المقام الأول هو بمثابة آفة لا يمكن أن توجد في المنزل فترة طويلة، أما توم الوضع يختلف معه، فهو حيوان أليف ووظيفته هو تنظيف المنزل من مثل هذه القوارض (الفئران) مثل جيري، واستقر بعض المشاهدين أن جيري هو مُحرّض وهو سبب كبير في النزاعات الكثيرة التي حدثت بينه وبين توم.
والشيء الذي يحدد مَن المظلوم فيهما؟، توم أم جيري، هي طبيعة الحلقة والسيناريو المكتوب بينهما، وتعددت الأدوار المزعجة لجيري، أحيانًا كان يقوم بسرقة المتعلقات الشخصية لأصحاب البيت الذي يتواجد بداخله، أو يسبب لهما انعدام الراحة والإزعاج، وهذه السلوكيات السيئة الصادرة من جيري تجعل أصحاب المنزل يطلبون من توم أن يُخرِجه من المنزل كي يتخلَّصون من الأذى الذي يُسببه لهم مرارًا وتكرارًا. [2]
ريأكشنات وتعبيرات الوجه
تعبيرات الوجه لها دور هام جدًا في التواصل مع الآخرين، وبالأخص التواصل اللفظي، بمعنى أنك لو كنت تتحدَّث مع شخص ما واستمعت إلى كلامه، ولكنك لم تنظر إلى وجهه بدقة، فهذا يُشير إلى أنك تجاهلت جزءًا كبيرًا من القصة التي يسردها لك ذلك الشخص، وحتى تتعرَّف على القصة كاملة لا بد أن تهتم بالكلام وريأكشنات الوجه، وقال المتخصصون أن أكثر الشخصيات التي تتجاهل تعبيرات الوجه ولا تتقن تفسيرها أو تُفسرها بشكل سلبي هُم الشخصيات المصابين باضطراب القلق الاجتماعي، ولذلك يُنصَح بالتدقيق في تعبيرات وريأكشنات الوجه للطرف الآخر إذا كنت تريد حقًا معرفة معلومات عما يريده ويشعر به في الوقت الحالي، وهناك متخصص عالمي حاصل على درجة الدكتوراه يُدعى (بول إيكمان) توصَّل في نتيجة البحث الخاصة به إلى أن هناك 7 أنواع أساسية من تعبيرات الوجه وهي كالآتي:
- الغضب.
- الازدراء.
- الاشمئزاز.
- الخوف.
- السعادة.
- الحزن.
- المفاجأة.
وحتى نتعرَّف على تعبيرات الوجه والريأكشنات بشكل دقيق لا بد أن نُحدّق النظر في ملامح الوجه، ونُركّز على ملامح الوجه بشكل تفصيلي ولا نتجاهل جزء منها، فعلى سبيل المثال إذا أردنا معرفة هل الشخص الذي نتحدَّث معه كان يشعر بالحزن أم الغضب؟، فلا بد أن ننظر في عينيه، وقد نكتشف أن هذا الشخص سعيد أم لا فقط من خلال النظر إلى فمه.
وللحواجب دور أيضًا في معرفة حالة الشخص، فكلما كانت الحواجب مرتفعة أو مقوَّسة كلما كان الشخص حزينًا أو يشعر بالغضب، ورُبما يكون خائفًا من شيء ما، أما بخصوص العيون، فهي نافذة تطل على الروح، بمعنى أنها لو كانت مُتَّسِعة فإنها تدل على الاهتمام أو الشعر بالإثارة، وكلما كان الشخص يُحدّق بشدة كلما كان غاضبًا أو يشعر بالانتباه الشديد تجاه شيء ما.
ريأكشنات وتعبيرات الفم
- لو كان الفم مفتوحًا فرُبما الشخص خائفًا من شيء ما.
- لو رفع الشخص جانبًا واحدًا من الفم، فرُبما يشعر بالازدراء واحتقار الموقف الذي يمر به حالي.
- أما لو كان الفم لأسفل أي أن زواياه منحدرة للأسفل، فهذا يؤكد حُزن الآخر.
- لو تعمَّد الشخص تغطية منطقة الفم، فرُبما يكون خائف من شيء ما.
- أما عضّ الشفاه فرُبما يكون دليلًا على الشعور بالقلق. [3]