ما هو مرض الدرن وهل هو خطير.. أو معدي ؟
ما هو مرض الدرن
مرض الدرن
هو عدوى بكتيرية تنتشر في الهواء كالبرد والإنفلونزا
وتسمي المايكوبكتيريوم (Mycobacterium tuberculosis) وتنتشر في أعضاء الجسم المختلفة مثل العمود الفقري والدماغ، وبكتيريا الدرن نوعان يتأثر بهم الجسم ويمكن أن تنتقل للإنسان عن طريق أي شخص مصاب، وعندما يشعر المصاب بالأعراض الجانبية عليه أن يستشير الطبيب للتأكد من حدوث الإصابة خاصة أن مرض الدرن يؤثر على الرئتين فيما يسمى بالتبقع الرئوي وهو يشابه التهابات رئوية أخرى.
أنواع مرض الدرن
- الدرن الخامل.
- الدرن النشط.
الدرن الخامل
: ونعني هنا أن لديك الجرثومة البكتيرية في الجسم ومع ذلك قد تدَّخل نظام المناعة لديك لمنعها من الانتشار فلا تظهر أي أعراض لك ولا تسبب العدوى لمن حولك، ولكنها قد تصبح نشطة نتيجة توفر البيئة المناسبة مثل الإصابة بفيروس نقص المناعة أو ضعف الجهاز المناعي وهنا يمكن أن يطلب منك الطبيب الأشعة السينية على صدرك للبدء في علاج مناسب.
الدرن النشط
: الدرن النشط يجعل المصاب يمر بالعديد من الأعراض الجانبية، كما يسبب العدوى للآخرين وأكدت الأبحاث أن تلك المرحلة يسبقها بنسبة كبير مرحلة الدرن الخامل في جسم الإنسان فوجب الحذر واستشارة الطبيب، لأن عدوى الدرن عندما تصيب الجسم وهي كامنة لا تسبب ظهور أعراض على جسم الإنسان ومع ذلك قد يظهرها اختبارات متعددة.
أعراض مرض الدرن
- السعال طويل الأمد.
- ألم منتصف الصدر.
- الإرهاق أو التعب.
- هبات التعرق الليلي.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- فقدان الشهية والوزن.
أسباب الإصابة بمرض الدرن
- انتقال العدوى عن طريق المعاملات اليومية مع الأشخاص في نطاق العمل أو الأسرة أو المحال التجارية والموظفين.
- السفر إلى المناطق التي ينتشر بها مرض الدرن كبعض الدول الإفريقية والآسيوية ومنطقة الكاريبي.
- التعامل المستمر مع الأشخاص المصابين بمرض مناعة ذاتية.
- إذا كانت وظيفتك لها علاقة بمستشفيات.
- التدخين من أهم العوامل التي تساعد على الإصابة بمرض الدرن.
متى لا يتم تثبيط مرض الدرن
- لا يتم تثبيط الدرن لمرضى المناعة الذاتية.
- الإنسان المصاب بمرض السكر.
- مرض الكلى في حالاتها المتأخرة.
- الإصابة ببعض الأمراض السرطانية.
- استخدام الكيماوي لعلاج السرطان.
- سوء التغذية ووهن الجسم.
- بعض الأدوية التي تستخدم بعد زراعة الأعضاء.
- جسم مصاب بمرض الصدفية.
طرق انتقال مرض الدرن
من الممكن أن ينتقل الدرن إلى جسم الإنسان البالغ عن طريق
السعال والعطس أو أي رذاذ من الفم أو الأنف يحتوي على الجرثومة الدرنية
، أما عن الأطفال ومنهم الرضع فيتأثرون أيضًا بالعدوى وتنتقل بشكل سريع وكامل لأجسامهم، ورغم ذلك مرض الدرن ليس سهل الانتقال لأنه مرض رئوي يحتاج لوقت طويل من التواصل مع ناقل العدوى، ولا داعي للقلق فهي لا تنتقل من المصافحة أو من خلال الطعام والشراب.
أنواع اختبارات مرض الدرن
- اختبار جلدي.
- اختبار دم.
- الأشعة التشخيصية السينية.
اختبار الدرن الجلدي
: هو اختبار مانتوكس (Mantoux tuberculin) ويتم عن طريق حقن السائل تحت الجلد ويطلب من المريض الانتظار لأيام حتى يتحقق من وجود التورم، وإذا كانت نتائج الاختبار إيجابية فيضع الطبيب احتمالية أنه مصاب ببكتيريا
الدرن
، لأن النتائج الإيجابية لا تعني بالضرورة وجود إصابة فعليه قد تشير إلى عرض لمرض آخر، وإذا كان المريض من متلقي اللقاح والذي يسمى عصية كالميت غيرين (BCG) قد يعطي نتيجة اختبار إيجابية.
فحص الدم لكشف الدرن
: يتم استخدام اختبارات لفحص الدم والتي تسمى مقياس الأنترفيرون ويتم بخلط البروتين مع كمية من الدم، مع العلم أن تلك الاختبارات لا تظهر الإصابة بنوعيها كامنة أو غير كامنة.
الأشعة التشخيصية السينية
: أي أن الطبيب يقوم بفحص الرئتين عن طريق الأشعة ليستكشف البقع الرئوية، كما أن الطبيب سيطلب من المصاب تحليل السعال أو المخاط تجنباً للعدوى وانتقالها للناس من حولك.
علاج مرض الدرن
لكل حالة مرضية بروتوكول علاجي من أجل قتل البكتيريا وحتى يساهم العلاج في تثبيط العدوى أو المرض يقوم الطبيب باستحدام أيزونيازيد أو ريفابنتين أو ريفامبين ويستمر العلاج قرابة 9 أشهر ويجب المتابعة بشكل دوري مع الطبيب، وهناك مجموعة أخرى من الأدوية تستخدم لعلاج الدرن النشط وهي أدوية شائعة الاستخدام إيثامبوتول اوإيزونيازيد اوبيرازيناميد اوريفامبين ومهما كانت درجة المرض التي تصيب المريض يمكن علاجها مع استخدام التغذية العلاجية والابتعاد عن التدخين وتناول الأدوية بشكل مستمر ومتابعة الأطباء.
الأثر الجانبي لأدوية علاج الدرن
- وخز وتشنج اليدين والقدمين.
- الشعور الدائم بالغثيان والوهن.
- ضعف الجسد بشكل عام.
- عدم الشعور باشتهاء الطعام.
- ألم في المفاصل مع تورم.
- ألم في البطن.
- الصداع في الجبهة.
- التوتر النفسي.
خطوات الوقاية من مرض الدرن
- عليك تناول الأدوية التي تجنبك الإصابة بالعدوى وهي الأدوية الخاصة بتقوية المناعة.
- ابتعد عن التواصل مع الآخرين إذا كنت مصاباً بعدوى كامنة.
- عليك تجنب القرب والتواصل مع الأشخاص بارتداء قناع واستخدام أدوات مطهرة.
- ابتعد عن الأماكن المزدحمة.
- لقاحات خاصة بتقليل أعراض مرض السل.
عندما ينتشر المرض في دولة ما تقوم وزارة الصحة ببدء بروتوكول اللقاح المناسب من أجل حماية الكبار والصغار كحماية من أضرار العدوى، كما يوصي أطباء الأطفال من الاهتمام بتجنب الأطفال للأشخاص المصابة لأن هناك سلالات شديدة المقاومة للقاحات والأدوية مما يسبب عدم وجودتأثير للمضادات الحيوية على المرض[1] [2].