أنواع القوة العضلية
من أنواع القوة العضلية
القوة العضلية وقوة التحمل من الأمور الهامة التي يحتاجها الشخص من أجل الحركة، والقيام بالأفعال اليومية، والتمتع بالصحة، ورفع الأشياء الثقيلة وغيرها، وتعرف القوة العضلية بأنها كمية القوة التي يمكن أن يتحملها الشخص، أو الوزن الذي يستطيع رفعه، والتحمل هو عدد المرات التي يمكن أن يقوم بها الشخص بنفس التمرين أو نفس الجهد بدون تعب، وأنواع القوة العضلية تشمل:
-
القوة القصوى:
وهي أقصى قوة يمكن للعضلة أن تتحملها، أو أعظم قوة يمكن توليدها -
القوة السريعة
: هي أقصى قوة يمكن توليدها في وقت محدد -
تحمل القوة:
هي القدرة على تحمل الجهد لفترات محددة
هذه الأنواع ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالقدرة على الأداء الرياضي، وللقوة العضلية أنواع أخرى عديدة
-
مرونة الأوتار
: تعتبر مرونة الأوتار العضلية هامة من أجل نقل القوة العضلية وتحويلها من شكل لآخر بسرعة، وبدون تعب -
التحكم بالعضلات:
يجب أن تكون العضلات قابلة للتحكم وتطبيق القوة -
السرعة:
يجب أن تستطيع العضلات التحرك بسرعة قصوى وتحمل الجهد الأقصى عند الحاجة -
سهولة البدء:
لا يجب أن يعاني الشخص من صعوبة في البدء بعمل رياضي أو جهد
القوة العضلية القصوى:
هي أقصى قوة يمكن توليدها في لحظة معينة، وقد تكون القوة العضلية تضمن عضلة وحيدة، أو قوة أكثر تعقيدًا تتضمن العديد من العضلات والمفاصل والأربطة والأوتار
قوة التحمل:
هي قدرة العضلة على الاستمرار بالتمرينات الرياضية لأطول فترة ممكنة، وإعادة التمرينات مرارًا وتكرارًا دون الإحساس بالتعب، وهذا الأمر يتطلب نسبة أكبر من الألياف بطيئة التقلص، على عكس القوة العضلية التي تتطلب ألياف سريعة التقلص. [1] [2]
تعريف القوة العضلية
القوة العضلية لا تتعلق فقط بقدرة الشخص على حمل الأوزان، أو صعود الدرج مع حمل أشياء ثقيلة، وكمية التدريبات التي يستطيع الشخص أن يقوم بها في الجيم، أو عدد تمارين الضغط التي يستطيع الشخص القيام بها بدون تعب، هذه التعاريف هي مجرد تعاريف بسيطة للقوة العضلية، لكن القوة العضلية بمعناها علمي أعقد قليلًا من هذه التعاريف البسيطة.
القوة العضلية في تعريفها العلمي هي قدرة الشخص على توليد الكمية العظمى من القوة العضلية أثناء القيام بتمرين رياضي، وتتمثل القوة العضلية ب:
-
التحمل العضلي:
هي قدرة الشخص على إنتاج القوة العضلية والحفاظ على هذه القوة لفترة زمنية، أي القدرة بالقيام بالتمرينات عدة مرات متتالية، أو حمل الأوزان بشكل متكرر -
القوة العضلية:
القوة العضلية هي القدرة على توليد قوة كافية من اجل تحريك أمر معين بأقل فترة ممكنة، مثل تحريك شيء ثقيل من مكانه.
مثال على القوة والتحمل العضلي قدرة الشخص على القيام بتمارين الضغط عدة مرات متتالية، ويعتمد التقلص العضلي على الألياف العضلية سريعة التقلص وبطيئة التقلص، ويعتمد التقلص العضلي على نقل الرسائل من الألياف إلى الدماغ، وحدوث التقلص العضلي بعد وصول العصبونات المحركة إلى الألياف كي تتقلص، كما تعتمد قوة التقلص العضلي على دعم المفاصل، وصحتها، وصحة العظام، والأربطة والأوتار
لا يمكن أن يتمتع الشخص بقوة عضلية جيدة إذا كان يعاني من ضعف في المفاصل، أو في الأربطة والأوتار العضلية
وتنصح منظمات الصحة بممارسة الرياضة وفقًا لما يلي
- الأطفال والمراهقين: يُنصح بممارسة التمرينات الرياضية التي تحسن القوة العضلية ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل
- الكبار والمتقدمين في السن: يجب ممارسة تمارين القوة العضلية المعتدلة أو عالية الشدة، مرتين في الأسبوع أو أكثر بحسب صحة الشخص وعمره. [3]
العوامل المؤثرة في القوة العضلية
- نوع الألياف العضلية
- عمر الشخص
- الجنس
- قوة العضلات وطول الأطراف
- الجينات الصحية
- عوامل أخرى
نوع الألياف العضلية:
من أهم العوامل المؤثرة على قوة الألياف العضلية نوع الليف العضلي الذي يقوم الشخص باستعماله، فالألياف العضلية بطيئة التقلص تستعمل بشكل أفضل للأنشطة القلبية العضلية، وهي تؤدي تنتج مستويات منخفضة من القوة لفترات طويلة، أما الألياف العضلية سريعة التقلص فتستعمل من أجل التمرينات اللاهوائية، وهي تساعد على توليد قوة مرتفعة لفترات قليلة من الزمن، وتستعمل هذه الألياف من أجل الأنشطة مثل رفع الأثقال والأوزان.
عمر الشخص
: من العوامل التي تتحكم بالقوة العضلية عمر الشخص، فالأشخاص من جميع الأعمار بإمكانهم ممارسة الرياضة، لكن قوة الشخص بعمر الشباب تختلف عن قوة الشخص المسن، وهذا الأمر ينطبق أيضًا على القوة العضلية والتحمل العضلي
الجنس
: لا يؤثر الجنس على صفات العضلات، فالعضلات لدى كل من الرجال والنساء متشابهة، لكن الرجال بشكل عام يكون لديهم أنسجة عضلية أكثر من النساء، وهذا ينجم عن تأثيرات هرمون التستوستيرون، وهو هرمون الجنس الذكري، وهذا ما يجعل بنية الرجال أكبر من بنية النساء، وكلما زادت القوة العضلية لدى الشخص، كلما كان الشخص أقوى.
قوة العضلات وطول الأطراف:
هناك عامل آخر يمكن ألا يؤخذ بشكل كبير بالحسبان، لكن له أهمية بالغة، وهو طول الأطراف، وغالبًا ما يعاني الأشخاص قصار القامة من ضعف في البنية العضلية مقارنةً بالأشخاص طوال القامة، وهذا الأمر يؤثر على قوة العضلات، فكلما كانت العضلات أطول كلما استطاع الشخص أن يملك من القوة الجسدية مقدارًا أكبر.
الجينات:
الجينات الصحية لها أهمية بارزة في صحة الشخص، فإذا ورث الطفل عن والديه جينات طافرة أدت إلى إصابته بمرض أو عجز، فبالتأكيد لن يستطيع هذا الإنسان التمتع بصحة جيدة، أما الجينات الصحية فهي تساعد الشخص وتلعب دورًا هامًا في بناء العضلات مع التمارين الرياضية الصحيحة.
عوامل أخرى:
تتضمن ممارسة التمرينات الرياضية التي تزيد من قوة الشد على العضلات، وتسمح للعضلات بأن تنمو وتصبح أفضل، وتساعد الشخص على الوصول للقوة العضلية العظمى في وقت محدد [4]
أهمية القوة العضلية
للقوة العضلية فوائد تعود على صحة الشخص، وقوته البدنية مثل
- زيادة قدرة الشخص على القيام بالتمارين والجهد اليومي، مثل صعود الدرج، حمل الأوزان المتدرجة من خفيفة إلى ثقيلة، القيام بمهام منهكة بدون تعب، القدرة على أداء التمرينات الرياضية لفترة أطول وعدد مرات أكبر بدون الإحساس بالتعب
- تقليل خطر الإصابة والأذية
- الحفاظ على وزن صحي، لأن الرياضة تحرق الشحوم، والتمرينات العضلية تساعد على تقوية العضلات وتحسين صحتها
- تحسين الثقة بالنفس، وتحسين مظهر الشخص وزيادة قدرة الشخص على الإيمان بنفسه
- الرياضة تساعد الشخص على الشعور بالإنجاز، لأنه يشعر أنه يقدم شيئًا لنفسه
- تساعد الشخص على الانشغال وإضافة المزيد من النشاطات في حياته، وتؤدي لأسلوب حياة صحي أكثر
- التمرينات العضلية تساعد الشخص على التمتع بعضلات وعظام أقوى [1]