أعاني من الخمول والتعب والرغبة الشديدة في النوم .. ما سبب ذلك ؟
اسباب الخمول والتعب والرغبة الشديدة في النوم
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم عالي الجودة.
- نقص العديد من الفيتامينات المهمة للجسم.
- التعرض للضغط العصبي.
- العديد من الحالات الطبية المعينة.
- الخلل في بعض العناصر الغذائية.
- استهلاك الكافيين بمعدلات عالية.
- عدم الحصول على نسبة مياه كافية.
- السمنة أو زيادة الوزن.
- الإدمان على المخدرات أو شرب الكحوليات.
ورديات العمل غير المنتظمة.
هناك العديد من الأسباب التي لها دورًا أساسيًا في شعور الإنسان بالخمول والتعب طوال الوقت ومن ضمنها:
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم عالي الجودة:
ليس المهم كمية النوم التي تحصل عليها بل الأهم هو الحصول على قدٍر وافٍ من النوم بطريقة صحية وسليمة، فالحصول على نوم هادئ بطريقة صحية مهم جدًا للصحة العامة، وذلك لأنه أثناء النوم يتم إفراز العديد من الهرمونات الهامة للجسم، ويحدث كذلك العديد من العمليات الحيوية المهمة مثل النمو وإصلاح الخلايا الضارة، لذلك عدم الحصول على قدر كاف من النوم سوف يجعلك تشعر بالإرهاق والخمول طول اليوم.
نقص العديد من الفيتامينات المهمة للجسم:
هناك العديد من الفيتامينات التي قد يؤدي نقصانها في الجسم إلى الشعور بالإرهاق العام والخمول حتى لو كنت تنام بكمية كافية، لذلك من الضروري الأخذ في الاعتبار هذه العناصر المهمة ومن ضمنها، الحديد الذي يؤدي نقصانه إلى التعرض إلى الأنيميا التي تؤدي إلى الشعور بالخمول والإرهاق طوال الوقت، كذلك فيتامين ب 2 وب 5 وب 9 وفيتامين ب 12، وأيضًا فيتامين د، فيتامين سي، وعنصر المغنيسيوم، والعديد من الأشخاص يعانون من نقص في هذه العناصر المهمة للجسم.
التعرض للضغط العصبي:
التعرض للتوتر اليومي والضغط العصبي يؤدي إلى الشعور المزمن بالخمول والتعب والإرهاق، وذلك بسبب تأثيره المباشر على الجسم ويؤدي إلى العديد من التغييرات في وظائف الدماغ بشكٍل مباشر، مما يؤثر بصورة سلبية على صحة الجسم.
العديد من الحالات الطبية المعينة:
هناك العديد من الأمراض والحالات الطبية التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد غير المبرر، لذلك يجب زيارة الطبيب في حالة شعورك بخمول عام غير مبرر وذلك من أجل استبعاد الحالات المرضية التي لها دور كبير في الشعور بالإرهاق غير المبرر ومنها مشاكل الغدة الدرقية، واضطرابات القلق، وكذلك أمراض الكلى، ومرض السكري وآلام العضلات الليفية، وكذلك المرضى الذين يعانون من الاكتئاب.
الخلل في بعض العناصر الغذائية:
النظام الغذائي المتوازن والصحي له دور كبير يؤثر بشكٍل مباشر على الشعور بالنشاط والحيوية أو العكس قد يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب طوال الوقت، الإفراط في تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون يزيد الإحساس بشعور الخمول، لذلك يجب أن يحتوي نظامك الغذائي على عناصر غذائية مفيدة مثل الفيتامينات والمعادن وكذلك حصص من البروتينات وذلك لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق.
استهلاك الكافيين بمعدلات عالية:
من المعروف أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين يؤدي إلى الشعور باليقظة ولكنه شعور مؤقت بالطاقة، وذلك لأن زيادة استهلاكه يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والخمول في اليوم التالي وأيضًا يؤثر سلبيا على القدرة على النوم بصورة جيدة واستعداد مستويات النوم لديك.
عدم الحصول على نسبة مياه كافية:
عدم الحصول على كميات كبيرة من المياه وفقدان السوائل خلال فترات النهار وعدم تعويضها، يؤدي إلى هبوط مستويات الطاقة بشكٍل واضح، ونتيجة ذلك سوف يزيد الشعور بالتعب والإرهاق، فمن من الضروري الحفاظ على رطوبة الجسم.
السمنة أو زيادة الوزن:
هناك علاقة بين نوعية النوم وزيادة الوزن بصورة مباشرة، فالسمنة المفرطة تؤدي إلى احتمالية انقطاع التنفس أثناء النوم والعديد من أمراض القلب والسكري وغيرها من الأمراض التي تؤثر على صحة الجسم العامة مما يجعل الجسم في حالة الإرهاق والخمول طوال الوقت.
إدمان المخدرات والكحول:
من المعروف أضرار إدمان المخدرات والكحول على صحة الجسم وتجعله أكثر عرضة للإرهاق والتعب وبصفة عامة سوف تؤثر على قدرة الإنسان على الإنتاج فطوال الوقت سوف يشعر بخمول وتعب طوال الوقت.
العمل بنظام الورديات:
معظم الأشخاص الذين يعتمد نظام عملهم على نظام الورديات يتعرضون لاضطرابات النوم والتعب، وذلك بسبب الاضطرابات التي تحدث في الساعة البيولوجية لجسم الإنسان مما يؤدي إلى الشعور بالنوم المفرط طوال الوقت واضطرابات في النوم بصورة عامة. [1]
كيفية التغلب على الخمول والرغبة الشديدة في النوم
- التعود على أخذ حمام بارد حيث يعتبر من أفضل الطرق للتخلص من الخمول وتنشيط صحة الجسم.
- الحفاظ على وزن الجسم وتجنب السمنة المفرطة التي تعتبر من أهم عوامل الشعور بالتعب والإرهاق.
- إعطاء الجسم فرصة للراحة والاستلقاء بشكل يومي وروتيني من أجل تقليل الشعور بالخمول والإرهاق طوال الوقت.
- ممارسة الأنشطة التي تقلل مستوى التوتر في الجسم مثل اليوجا.
- ممارسة الرياضة باستمرار لأنها سوف تساعد في تخفيف التوتر.
- الاهتمام بتحسين النظام الغذائي واتباع حمية غذائية متوازنة التي سوف تنعكس إيجاباً على الصحة العامة والحالة النفسية.
اتباع هذه النصائح سيحسن بصورة كبيرة في
علاج الخمول والتعب والرغبة الشديدة في النوم
، يمكن أن يتخذ الالتزام بعض الوقت ولكن الاستمرار عليه سوف ينعكس على الشعور المستمر بالإرهاق والخمول العام. [2]
خطوات لتحسين النوم
- الالتزام بمواعيد نوم روتينية ثابتة.
- العناية بنظام غذائي متوازن
- اهتم بخلق جو وبيئة مريحين.
- لا تجعل قيلولة النهار أساسية.
- قم بتضمين الرياضة في روتينك اليومي.
سيطر على قلقك.
هناك بعض الخطوات البسيطة التي سوف تؤثر بشكٍل كبير على تحسين جودة النوم لديك، مما يعني تقليل مستويات التعب والخمول والإرهاق، حافظ قدر الإمكان على الاهتمام بهذه النصائح من أجل الحصول على قسٍط من الراحة والهدوء سينعكسان بصورة مباشرة على طريقتك في اليوم التالي وذلك من خلال:
الالتزام بمواعيد نوم روتينية ثابتة:
احرص على وضع نظام نوم ثابت وروتيني لك، لا يقل يوميًا عن 7 ساعات ولا يزيد عن 8 ساعات من أجل أن تكون الساعة البيولوجية للجسم منضبطة مما يحسن جودة النوم لديك بصورة عامة، ويجعلك تشعر بالنشاط والحيوية اليوم التالي.
العناية بنظام غذائي متوازن:
انتبه جيدًا لنظامك الغذائي الذي سوف ينعكس على جميع أنشطة جسمك، فحاول أن تذهب إلى النوم ومعدتك تحتوي على قدٍر مناسب من الطعام ليس بالكثير ولا بالقليل، مع الانتباه لما أيضًا المشروبات التي يمكن أن تتداخل مع مواعيد نومك مثل الكافيين، وذلك لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق في اليوم التالي,
اهتم بخلق جو وبيئة مريحين
: الهدوء الذي يمكن أن تخلقه قبل النوم والاهتمام بالبيئة المحيطة حولك لهما دورًا كبيرًا في جعل نومك أفضل مما يؤدي إلى دخولك في نوم عميق ويحسن جودة النوم لديك، وهي واحدة من أهم العوامل التي تجعلك تشعر في صباح اليوم التالي بالراحة الجسمانية والنشاط والحيوية.
لا تجعل قيلولة النهار طويلة وأساسية:
حاول قدر الإمكان أن تقلل من قيلولة النهار، وذلك لأنها يمكن أن تتداخل مع مقدار نومك الليلي، وتجعلك تشعر بالنوم في وقتًا مُتأخر، تجنب أن تكون قيلولتك أكثر من ساعة يوميًا لتحسن من معدل نومك الليلي.
قم بتضمين الرياضة في روتينك اليومي:
من المهم جدًا أن يتضمن يومك نشاطًا يوميًا يحسن من روتين يومك بصورة عامة ونومك بصورة خاصة وكذلك سوف يؤثر على مستويات الهرمونات لديك والتي تتحكم في الشعور بالنشاط والحيوية لتتجنب شعورك بالإرهاق والخمول طوال اليوم.
سيطر على قلقك:
وذلك عن طريق إدارتك للمخاوف التي تواجهك ومحاولة تجنب التفكير الزائد بها قبل النوم، لتصفية ذهنك قبل النوم وتحديد الأولويات والسيطرة على معدلات التوتر من خلال تنظيم أفكارك سوف يؤدي إلى تقليل قلقك بصورة كبيرة ويحسن من جودة النوم لديك. [3]