الامراض التي تسببها العين والحسد
الامراض التي تسببها العين
- الشعور بالإرهاق
- الكسل والخمول وعدم النشاط
- عدم القدرة على النوم
- ظهور حبوب في الوجه والجسم
- تقرحات الجلد
- الصداع
- ضيق التنفس
- تغير لون الوجه
أمراض العين :
هي أمراض تصيب الإنسان سواء كان مرض جسدي أو نفسي ويمكن التدخل الطبي لعلاج هذه الأمراض فهي تزول بمعالجة الأطباء ومن تلك الأمراض الشعور بالإرهاق والكسل والخمول وعدم النشاط وعدم القدرة على النوم وظهور حبوب في الوجه والجسم وتقرحات الجلد والصداع وضيق التنفس وتغير لون الوجه ليصبح خالي من النضارة والحيوية وعدم وجود شهية للطعام الإحساس بوخزات في جميع أجزاء الجسم وارتفاع درجة حرارة الجسم وآلام العظام والمفاصل وبرودة اليدين والقدمين ومن الأمراض النفسية الناتجة عن العين الحزن والانطواء عن الأهل والأصدقاء النفور من جميع أحبابك وأقاربك والاكتئاب والبكاء بدون سبب والنسيان الكثير.[1]
الامراض التي يسببها الحسد
- تعطيل الأعمال
- عدم الرغبة في إكمال الدراسة أو العمل
- حدوث ابتلاء في المال أو الأطفال
- فقد الشغف في الحياة
- الابتعاد عن المشاركات والتجمعات العائلية
- الشك في أقرب الأصدقاء
- عدم الثقة بالآخرين
الفرق بين الحسد والعين
العين:
هي تمني الشيء وشدة الإعجاب بأمر ما يراه الإنسان، ويشترط أن يرى الشيء أمام عين العائن ويظهر ذلك عندما يحدق الإنسان في الشيء بشدة
و
لا يختلف العائن عن الحاسد كثيرًا
لأن الضرر الناتج عن العين نفس الضرر الناتج عن الحسد، ويمكن أن يكون العائن لا يقصد الأذى بل هو رد فعل تلقائية عند الانبهار بالأشياء ، كما يمكن للعائن أن يعين نفسه ويصيب نفسه بالعين في ماله وأولاده ويمكن أن يكون العائن شخص صالح ولكن يحدث ذلك من شدة إعجابه بالأمر الواقع أمامه، وهنا يجب أن يتحكم في تلك القوة اللعينة بالمباركة على الشيء الذي يعجبه أي يدعو الله أن يبارك فيه فلا يصيبه شر أو سوء، يمكن أن يصاب الإنسان بالعين من الجن كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عين الجان، ثم أعين الإنس، فلما نزلت المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك”
عن أمِّنا أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل إلى المنزل فوجد معاها صديقة لها يوجد في وجهها علامة سوداء فقال:”استرقوا لها؛ فإن بها النظرة” وهذان الحديثان يثبت منهما صحة القول بأن الجن يعين الإنس لذلك أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بذكر اسم الله عند خلع الملابس والنظر في المرآة والاستيعاذ بالله من الخبث والخبائث عند دخول الخلاء، وذلك لنتجنب الأذى من الجن.
الحسد:
هو ناتج عن كره وحقد وغيرة من الحاسد للمحسود وهذا مرض يصيب القلب ويضعف الإيمان ويمكن الحاسد أن يحسد أشياء لم يراها ولم تحدث من الأساس فبمجرد معرفة أخبار سارة فبكل حقد يتمنى الحاسد زوال هذه النعمة ممن حوله وعدم استمتاع الآخرين بحياتهم وتمني الحزن والشر لهم يستطيع الحاسد إصابة المحسود سواء رآه أمام في غيابه، إن الحسد أعم من العين لكن الإنسان لا يحسد نفسه، والحسد يأتي دائمًا من نفس غير سوية خبيثة، وفي قول ابن القيم عن العين والحسد “العائن والحاسد يشتركان في شيء، ويفترقان في شيء، يشتركان في أن كل واحد منهما تتكيف نفسه وتتوجه نحو من يريد أذاه؛ فالعائن تتكيف نفسه عند مقابلة المعين ومعاينته، والحاسد يحصل له ذلك عند غيب المحسود وحضوره أيضًا، ويفترقان في أن العائن قد يصيب من لا يحسده من جماد، أو حيوان، أو زرع، أو مال” وقال ايضًا “العائن حاسد خاص، وهو أضر من الحاسد…وأنه أعم فكل عائن حاسد ولا بد، وليس كل حاسد عائنًا”
علاج العين والحسد
- الاغتسال.
- الرقية الشرعية.
الاغتسال
: إذا كان يعرف المصاب بالعين من هو العائن يذهب إليه ويطلب منه أن يغتسل ويأخذ الماء الذي اغتسل فيه ثم تصب على المصاب بالعين من خلفه وبعد ذلك يزيل عنه الله العين والأذى، وذكر قصة في أيام الرسول صلى الله عليه وسلم عن العلاج بهذه الطريقة وأن هناك صحابي اسمه عامر بن أبي ربيعة نظر إلى أبي سهل بن حنيف وهو يغتسل وعندما انكشف جزء من جسده وكان شديد البياض فقال له عامر “ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة عذراء” فأصاب أبي سهل توعك شديد حتى أنه سهل في مكانه وذهب ليروي ما حدث لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فسأله هل تتهم أحد بعينه فرد عليه وقال عام بن ربيعة فأرسل إليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له “علامَ يقتل أحدكم أخاه؟! ألا برَّكْتَ، اغتَسِلْ له” فقام عامر بن ربيعة فاغتسل واعطى الماء إلى أبي سهل وصبها عليه من خلفه وبعدها قدر الله له الشفاء من مرضه، كان هناك اختلاف عن الإزار وكان الرأي الأقوى في ذلك الأمر أنه ما يلي الجسد من الإزار، وهناك حديثين عن اغتسال العائن للمصاب بالعين يثبت من خلالهما مشروعية هذا الأمر ونص الحديثين هو عن النبي صلى الله عليه وسلم: “العين حق، ولو كان شيء سابقَ القَدَر لسبقَتْه العين، وإذا استُغْسِلَ أحدُكُم فليغْسِل”، وعن عائشة رضي الله عنها قالت: “كان يؤمر العائن، فيتوضأ، ثم يغتسل منه المَعِين”
الرقية الشرعية
: هناك عدة طرق لعلاج أثر العين ومن تلك الطرق ما يلي.
الطريقة الأولى هي أن يضع المصاب بالعين والحسد يده على رأسه ويقول “بسم الله أَرْقِيك، والله يشفيك من كل داء يؤذيك، ومن كل نفس أو عينِ حاسدٍ، الله يشفيك، بسم الله أَرْقِيك” ويمكن أن يرقيه أحد أفراد عائلته أو صديق له.
الطريقة الثانية لا تختلف كثيرًا عن الطريقة الأولي ولكن يختلف نص الرقية فيضع المصاب بالعين يده على رأسه ويقول “بسم الله يُبْريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شر حاسد إذا حسد، ومن شر كل ذي عين”
الطريقة الثالثة أن يضع المصاب بالعين يده على رأسه أو يضع أحد الأشخاص يده على رأسه ويقول “اللهم ربَّ الناس، أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقمًا”.
الطريقة الرابعة هي الرقية القرآنية المعروفة وهي سورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس وتوضع يدك على مكان الألم الناتج عن العين والحسد ثم تتلى آيات الرقية.
الطريقة الخامسة هي قراءة بعض آيات وأذكار التحصين والعلاج من العين على الماء ويصب الماء بعد ذلك على رأس المصاب بالحسد حتى يصل إلى جميع أجزاء جسمه وهذه الآيات هي سورة الفلق وسورة الناس وسورة الإخلاص وتقول “اللهم ربَّ الناس، أذهب الباس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا” 3 مرات، وتقول أيضًا “بسم الله أرقيك، والله يشفيك من كل داء يؤذيك، ومن كل نفس أو عينِ حاسد الله يشفيك 3” مرات.
ويمكن الاستعانة بأحد تلك الطرق للعلاج من العين ويمكن أيضًا الاستعانة بها للتحصين والوقاية من العين والحسد، فإن أمراض العين يمكن أن تصيب الإنسان بالموت وكما قال رسول الله إن العين تسبق القدر لكن الدعاء قادر على إبطال مفعولها. [2]