العوامل المؤثرة على الرشاقة




من العوامل المؤثرة على الرشاقة

  • تكوين الجسم.
  • صحة القلب والأوعية الدموية.
  • المرونة.
  • السرعة.


تكوين الجسم:

لا بد أن يعرف الإنسان ما هي مكونات جسمه؟ من حيث مستوى العضلات ودرجة المعادن والعناصر الغذائية، وتحديد درجة كثافة العظام، وغيرها من المكونات الداخلية للجسد والتي تساهم وبشكل مباشر في تحديد درجة قوة الجسم مقارنة بالوزن، وبعدما تتَّضح كل هذه المعلومات ووضعها في الاعتبار سيتم المواظبة على أنشطة وتدريبات يومية حتى يتحسَّن أداء الفرد فيما بعد.


صحة القلب والأوعية الدموية:

من ضمن العوامل الأساسية المؤثّرة في الرشاقة واللياقة هي صحة القلب والجهاز التنفسي والأوعية الدموية، لأن الجسم أثناء النشاط البدني يحتاج إلى مستويات مُعينة من الأكسجين، وكلما ارتفعت كفاءة القلب والرئة ازدادت كفاءة الجسم بشكل عام وأصبح قادرًا على تحقيق درجة اللياقة المطلوبة، كما أنه يوجد اختبار ((VO2 MAX يُنصح باستخدامه، هذا الاختبار مُهم في تحديد سعة الرئة وكفائتها.


المرونة:

بمعنى أن مفاصل الجسم كلما كانت أكثر مرونة والإنسان قادر على تغيير حركتها بمنتهى السهولة واليُسر، كلما كان الجسم بصفة عامة أكثر رشاقة ولياقة، وأكَّد المتخصصون أن لياقة المفاصل تؤثر على جميع وظائف الجسم، وتجعل الإنسان متقدَّم صحيًا وعلى نحو أفضل، علمًا بأن تمارين الإطالة أو (الاستريتش) تكشف لك مدى مرونة مفاصل جسمك.


السرعة:

وحتى نعرف هل الإنسان حركته سريعة أم لا؟، لا بد أن يخضع لأداء اختبار رياضي مُعين خلال وقت قصير، ومن هنا سيتم تحديد مدى السُرعة، على سبيل المثال قُم بالسباحة من مكان إلى مكان، أو الجري عدد أمتار مُعين ثم احسب الوقت الذي أديت فيه هذه المهمة، وكلما كان الوقت قصيرًا دلَّ ذلك على أنك سريعًا، ولديك استعداد أن تكون رشيقًاً. [1]


يعد الوزن الزائد من العوامل المؤثرة على الرشاقة

  • الوزن الزائد واللياقة البدنية.
  • الوزن الزائد والأمراض.


السمنة المفرطة واللياقة البدنية:

بعض من الأشخاص يعانون من السمنة المفرطة، وكلما ازداد الوزن كلما تأثَّرت اللياقة البدنية، وبالتالي إذا أرادوا القيام ببعض تمارين اللياقة والرشاقة سيجدون الأمر بالنسبة لهم صعبًا ويحتاج إلى المزيد من المجهود، وأثبتت الدراسات أن السمنة (الوزن الزائد) واللياقة مصطلحان مختلفان، وكل منهما يُشير إلى شيء مختلف عن الآخر، حيث أن السمنة تُشير إلى مقدار وزنك وطولك، أما اللياقة فإنها تُعبّر عن كفاءة قلبك ورئتيك وقدرتهما على توزيع الاكسجين على كافة عضلات الجسم، ومع الأخذ في الاعتبار أن الشخص الذي يعاني من السمنة ليس بالضرورة أنه يعاني من تدنّي اللياقة، فرُبما يكون وزن الشخص زائداً ولكنه قادرًا على الجري يوميًا، ورُبما أشخاص آخرون يتَّصفون بالنحافة ولكنهم غير قادرين على الحركة والمشي مسافات طويلة، ولكن هذه مُجرَّد استثناءات وليست قاعدة عامة، فالأغلب أن السمين يعاني من تدّني في اللياقة البدنية، ولذلك على الشخص السمين الاهتمام بجسمه والعمل على تقليل وزنه أولًا قبل البحث عن الرشاقة، لأنه لو اهتم أولًا بالأنشطة البدنية والتمارين الرياضة فسوف يعاني من آلام شديدة في المفاصل نتيجة حركته المحدودة.


الوزن الزائد والأمراض:

الوزن الزائد لا يُقلل من اللياقة البدنية فقط، وإنما يُقلل من جودة حياة الإنسان بشكل عام، ووضَّحت الدراسات أن الأفراد الذين يعانون من الوزن الزائد مُعرَّضون للوفاة، ولو الأمر لن يصل بهم إلى الوفاة، فإنهم مُعرَّضون لخطر الإصابة بأمراض القلب والسُكري وغيرها من الأمراض الخاصة بالكبد، وبالتالي فإن هذه الأمراض تحتاج لمتابعة وتناول الجرعات الطبية كالأقراص الدوائية أو الحُقَن وغيرها من أساليب العلاج الكثيرة تحت إشراف الطبيب، ولذلك يُنصَح بممارسة بعض التمارين الرياضية المُصرَّح بها لمُصابي الكبد الدُهني والسكر حتى تتحسَّن حالتهم وتقل نسبة الدهون في جسمهم نوعًا ما. [2]


فوائد ومُميزات الرشاقة

  • تُساهم في تحسين صحة الدماغ.
  • التقليل من الإصابة بأمراض الكبد.
  • تساعد على تقوية عضلات الجسم والعظام أيضًا.
  • ممارسة المهام اليومية بنشاط وحيوية.
  • بالنسبة للأطفال من 6 : 13 عام، فإن الرشاقة تُزيد من قدراتهم العقلية والفكرية.
  • تُسيطر على مشاعر القلق، وهذا بالنسبة للراشدين.
  • تجعلك تنام بشكل أفضل وتحصل على الاسترخاء والراحة.
  • تحميك نسبيًا من الوقوع في خطر مرض الاكتئاب النفسي.
  • إذا حافظت على ممارسة الأنشطة البدنية لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا سوف تحمي نفسك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
  • مع المزيد من ممارسة اللياقة البدنية والرشاقة ستكون بعيداً عن الإصابة بارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
  • اللياقة البدنية رُبما تُقلل مُعدَّل إصابتك ببعض أنواع السرطانات المُنتشرة مثل سرطان الرحم، المثانة، المريء، الكُلى والمعدة.
  • مع التقدُّم في العمر، لو كنت مُهتم باللياقة البدنية فإن عضلاتك ومفاصل جسمك ستكون قوية. [3]


تمارين الرشاقة واللياقة البدنية

  • المشي.
  • القرفصاء.
  • تمارين الضغط.


المشي:

المشي له فوائد كثيرة، فهو يعمل على تقوية عضلة القلب، ويُساهم في التخلُّص من السعرات الحرارية، ومن أقوى مميزات رياضة المشي أنها لا تحتاج منك أي مُعدَّات، كل ما عليك هو ارتداء حذاء مُريح ومناسب، بالإضافة إلى أن المشي من الرياضات التي تشمل المُحترفين وغير المحترفين، فهي ملائمة ومُفيدة للكل على حدٍ سواء، ولو استطعت أن تمشي ساعة كاملة بطريقة المشي السريع، فإنك ستحرق 500 سُعر حراري، وللعلم بالشيء المشي ساعة سيكون مُفيدًا للمحترفين أكثر من المُبتدئين، ولو كنت مُمتنعًا تمامًا عن ممارسة أي نوع من الرياضات فلا بد أن تبدأ في رياضة المشيء بشكل تدريجي بدايةً من 5 دقائق يوميًا وحتى نصف ساعة في المرة الواحدة.


القرفصاء:

يُشير خبراء التدريب إلى أن اللياقة العضلية وحرق السعرات الحرارية بينهما علاقة طردية، بمعنى أن ازدياد اللياقة العضلية يُعَد مؤشرًا لزيادة حرق السعرات الحرارية، وبالتالي لا بد من الاستفادة من تمارين القوة التي تستهدف العضلات وأبرزها تمرين القرفصاء الذي يعمل على تقوية عضلات الفخذين، ويُزيد من قوة أوتار الركبة

،

وحتى تقُم بهذا التمرين في منزلك، كل ما عليك هو فتح الساقين أو القدمين واجعلهم في نفس مستوى الكتفين، وظهرك يكون مستقيم، وحاول ثني ركبتيك وخفض مستوى مؤخرتك، وحتى تتضح طريقة عمل التمرين في ذهنك، الطريقة تُشبه جلوسك على مقعد، ولكن المقعد ليس موجودًا، مارِس هذا التمرين، وسوف تشعر بتحسُّن ملحوظ في عضلاتك الرُباعي (عضلات الفخذين).


تمارين الضغط:

من أقوى التمارين التي تعمل على تقوية عضلات الصدر والكتفين، وحتى تستطيع تنفيذ هذا التمرين بدقة واحترافية، اجعل وجهك لأسفل، يداك يكونا في نفس مستوى الكتفين، ثم وضع ركبتيك أو أصابع قدميك على الأرض، وحاول أن تهبط وترتفع (نزول وصعود) عن طريق المرفقين، وبتكرار هذا التمرين ستجد جسمك أصبع أكثر لياقة ومرونة. [4]


إرشادات الحفاظ على الرشاقة

  • لا تُهمِل في ساعات نومك.
  • اهتم بالتمارين البدنية حتى تحافظ على رشاقتك ولياقتك أطول فترة ممكنة.
  • تناول الطعام الصحي مثل الخضروات والفواكه الطازجة.
  • خُذ قدرًا كافيًا من البروتين، وحتى تحصل عليه لا بد أن تتناول الدواجن والأسماك والفاصوليا، ولكن بنسب مُعينة.
  • ابتعد عن الوجبات الدسمة الخالية من الفوائد.
  • امتنع عن تناول الأطعمة المليئة بالمواد الصناعية.
  • احترم وجبة الإفطار وتناولها في ميعادها المناسب.
  • شُرب الماء مُفيد للجسم، فهو يُطهّر الجسم من السموم، ويُحسن من وظائف الجهاز الهضمي. [5]