هل تبدأ حركة التسلق بسحب الجسم لأعلى مع ثني الذراعين
تبدأ حركة التسلق بسحب الجسم لأعلى مع ثني الذراعين
نعم
تبدأ حركة التسلق بسحب الجسم لأعلى مع ثني الذراعين .
حيث تتم الحركة من وضع الوقوف المواجه للحبل المعلق.
ترفع الذراعين لأعلى للقبض على الحبل باليدين، بحيث تكون إحدى اليدين في مستوى أعلى من الآخرين ويكون الحبل بين الرجلين
وتبدأ الحركة بسحب الجسم لأعلى مع ثني الذراعين لإعطاء قوة مساعدة للسحب.
يتم تبادل الحركة لأعلى بين اليدين مع سحب الجسم وبقاء الحبل بين الرجلين بشكل يشبه القبض على الحبل بالرجلين.
عند وصول الصدر لمستوى موازي لوضع اليد لأعلى تنقل اليد السفلى لأعلى لتقبض على الحبل في مستوى أعلى من اليد العالية. [1]
أهمية تعويض السوائل أثناء النشاط البدني
من اجل الأوضاع الصحيحة للمشي وأهميته لسلامة القوام
يتم المشي بتبادل تحريك القدمين للأمام بتوافق مع مرجحة الذراعين للأمام والخلف في خطوات منتظمة وفي اتجاه معاكس لحركة القدمين.
تبدأ الحركة من مفصل الفخذ بتحريك الرجل للأمام ثم نزول القدم على الأرض على أن يلامس العقب الأرض أولًا يليه المشط ثم يرتفع العقب لأعلى استعدادًا للخطوة التالية، ثم نكرر الخطوات.
ولسلامة القوام يجب أن يتم مراعاة الأمور التالية أثناء أداء رياضة المشي:
- اعتدال القامة والرأس والرقبة
- أن يكون اتجاه أصابع القدم إلى الأمام باستمرار
- مرجحة لذراع عندما تكون الرجل المقابلة للخلف والعكس
- ارتخاء الكتفين واستقامة الظهر
- انبساط الصدر واتجاهه إلى الأمام
- تتم مرجحة الذراعين للأمام والخلف بالتوافق مع حركة الرجلين بالتبادل.
الطريقة الصحيحة للصعود وأثرها على سلامة القوام
إن الصعود يعتبر شكل من أشكال المشي من حيث أن فيه يتم تبادل تحريك القدمين بالتبادل مع مرجحة الذراعين ، ولكن مع تعديل الاتجاه، فبدلًا من أن يكون اتجاه الحركة للأمام على الأرض المستوية، تكون حركة الجسم للأمام وللأعلى على الدرج.
- يتم أداء حركة الصعود على الدرج في البداية بالاستناد على الحائط أو على سياج الدرج للحفاظ على توازن الجسم
- أداء حركة الصعود يتم بوضع إحدى القدمين على درجة السلم والارتكاز عليها لرفع الجسم وتحريك القدم الخلفية لتوضع على القدم الأمامية على نفس درجة السلم.
- وبعد التمكن من أداء الحركة بسهولة ، نعيد الحركة الأولى من جديد وهكذا.
ولاحظ أنه عند أداء تمرين الصعود لابد من التركيز على القدم الأمامية، وتكون هي نقطة الارتكاز لرفع الجسم لأعلى وللأمام ولاكتمال حركة القدم الخلفية.
يعتبر تمرين صعود الدرج من التمارين المكثفة التي لها فوائد عديدة منها:
-
تساعد في فقدان الوزن الزائد:
حيث يمكنك أن تفقد حوالي 0.17 سعرة حرارية أثناء الصعود و 0.05 سعرة حرارية أثناء الهبوط خطوة واحدة، وهذا يعني أنك إذا مارست تمرين الصعود يوميًا لمدة نصف ساعة، سوف تفقد الوزن الزائد تدريجيًا أكثر من الوزن الذي ستفقده لو قضيت نفس المدة في ممارسة تمرين أخر مثل السير. -
يحسن صحة القلب:
أثبتت الدراسات أن ممارسة تمرين الصعود يساعد في زيادة نسبة البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL) أو الكوليسترول الجيد في الدم، وتحسين الدورة الدموية وبالتالي تحسين صحة القلب والوقاية من أمراض القلب. -
يزيد من قوة العضلات:
يساعد تمرين الصعود على تقوية عضلات الساق والفخذ والورك مع شد عضلات البطن. -
يزيد من التوازن والقدرة على التحمل:
إن صعود الدرج يحسن من الأداء العصبي العضلي والتنفسي وأداء القلب التنفسي،كما أنه يحسن المشي والتوازن والقدرة على التحمل، ويجعل أداء المهام اليومية أسهل. [2]
أهمية تعويض السوائل اثناء المجهود البدني
إن التعرق هو عملية طبيعية وهو ظاهرة صحية أثناء القيام بالنشاط أو بأي مجهود بدني
فهو وسيلة الجسم للتخلص من الحرارة لتي ينتجها أثناء أداء النشاط البدني.
العوامل المؤثرة في عملية التعرق:
- درجة حرارة الجو: فكلما ارتفعت درجة حرارة الجو زادت عملية التعرق والعكس صحيح.
- الملابس: فكلما كانت الملابس ثقيلة زاد التعرق
- النشاط البدني الذي تمارسه: إذا كان النشط الذي تمارسه بسيط سيكون التعرق بسيط، وكلما زاد النشاط البدني زاد التعرق.
خلال عملية العرق يفقد الجسم مقدار من السوائل ، ويؤدي عدم تعويض السوائل التي يتم فقدها بسبب التعرق أثناء النشاط البدني إلى تعرض الإنسان للخطر وخاصة في الأجواء الحارة.
فنقص تعويض السوائل التي يفقدها الجسم، سيؤدي بدوره لنقص قدرة الجسم على التعرق .
وهذا سيؤدي إلى ارتفاع درة حرارة الجسم الداخلية، وهذا بدوره يؤدي للإصابة الحرارية.
ويتفاوت احتياج الفرد للسوائل تبعًا لدرجة الحرارة الخارجية ولمقدار الجهد البدني المبذول يوميًا، فالشخص النشيط سوف يحتاج كمية سوائل يوميًا أكثر من الشخص الخامل، أو الذي لا يمارس نشاط بدني.
ويتراوح الاحتياج اليومي للماء بين 2 إلى 4 لتر في درجات الحرارة التي تتراوح بين 15 إلى 20 درجة مئوية.
وقد يصل معدل احتياج الجسم للماء يوميًا بين 6 – 12 لتر، وذلك في درجات الحرارة المرتفعة والتي قد تتجاوز 35 درجة مئوية وتبعًا للمجهود البدني الذي يبذله الفرد.
وينصح دائمًا أن يحافظ الإنسان على شرب الماء بانتظام في حدود تلك الكميات دون انتظار الشعور بالعطش لتلبية احتياجات جسمه من السوائل وتجنب الإصابات الناتجة عن نقص الماء في الجسم.