العناصر التي تزيد من قوة السؤال
من العناصر التي تزيد من قوة السؤال
عنصر الدهشة
من العناصر التي تزيد قوة السؤال
. لأن السؤال يجب أن يكون قويًا من أجل أن يحصل الشخص على الإجابة المناسبة، كما أن الأسئلة القوية تزيد من تركيز الشخص لأنها تبحث عن إجابة معينة
إذا أراد الشخص أن تكون الأسئلة التي يطرحها قوية، يجب عليه أن يضيف عناصر تزيد من قوة السؤال، وهذه العناصر مثل الدهشة، أي إذا أضاف الشخص التعابير الوجهية كالدهشة، فإنه يزيد من قوة السؤال المطروح، وحتى المتلقي إذا دُهش لسماع السؤال، فهذا يعني أن السؤال قويًا، والنصائح الأخرى التي ترفع من أهمية السؤال هي:
اختيار السؤال الصحيح:
اختيار السؤال يلعب دورًا هامًا في الحصول على الإجابة الصحيحة، وكما قال اينشتاين لو كان لدي ساعة كاملة لحل مشكلة، وكانت حياتي تتوقف على هذا السؤال، فإني سأقضي أول 55 دقيقة من وقتي أبحث عن السؤال المناسب، لأني بعد أن أعرف السؤال المناسب، يمكنني أن أحل المشكلة في أقل من خمس دقائق
الانتباه إلى الفرضيات السابقة:
على سبيل المثال إذا وجه الشخص كلامه إلى شخص آخر وقال له “متى ستتوقف عن الصراخ في فريقك؟” هنا يشير ويلمح إلى أن الشخص الآخر يصرخ، وهذا السؤال يكون استنكاري بدلًا من طلب الحصول على المعلومات، والأسئلة التي يطرحها الشخص يجب أن تكون محددة الهدف، فهل يريد الشخص الحصول على إجابة، أم أنه يسأل فقط ويضع افتراضات، ولا يهتم بالإجابة.
طرح أسئلة مفتوحة من أجل إلهام الشخص ليجيب كيفما يريد:
هذا يعني أن الإجابة لا يمكن تلخيصها في إجابة بنعم أو لا، مثلًا لاحظ الفرق بين هذين السؤالين، “هل تحب البحر” الإجابة تكون إما بنعم أو لا، أما إذا طرح الشخص سؤال بطريقة مختلفة، مثل “ما الذي تحبه في البحر” هذا يتيح الشخص الفرصة لكي يبدع في الإجابة، ويتطلب عندها السؤال إجابة مبدعة، ويمكن للشخص أن يترك وقت كافي للشخص الذي يتكلم معه من أجل الإجابة عن السؤال المطروح إجابة عميقة. [1]
العناصر التي تزيد من قوة السؤال
- الفضول والدهشة
- طرح الأسئلة مفتوحة النهايات
- اظهر اهتمامك بالسؤال
- طرح الأسئلة بشكل مستمر
- طرح الأسئلة بطريقة منظمة
نقضي وقت طويل اليوم في طرح الأسئلة، للحصول على أنواع مختلفة من العمل سواء في حياتنا اليومية أو المهنية، وبالرغم من استعمالنا للأسئلة بشكل كبير في حياتنا اليومية، إلا أن القليل منا فقط يتعلم كيفية طرح الأسئلة الصحيحة وتعلم العناصر التي تزيد من قوة السؤال
يجب تعلم هذه العناصر وعدم إغفالها، لأن الأسئلة اليوم تعتبر وسيلة هامة في التعلم وفي تبادل الأفكار، وفي الإبداع وتحسين الأداء، كما أن الأسئلة يمكن أن تزيد من الثقة بين أفراد الفريق الواحد، ويساعد طرح الأسئلة المناسبة لمعرفة المشكلة تخطي الكثير من المصاعب والعقبات.
بعض الأشخاص يتمتعون بموهبة طبيعية في طرح الأسئلة وذكاء عاطفي كبير وقدرة على قراءة أفكار الآخرين بدون أن يتفوهوا بها، لكن أغلب الأشخاص لا يملكون هذه الموهبة في طرح الأسئلة، وبالتالي يفقدون الفرصة في التوصل للإجابة المناسبة، لأن طرح السؤال المناسب له دور كبير في التوصل إلى الإجابة المناسبة.
الفضول والدهشة:
في مجال العمل، يجب أن يكون السؤال المطروح مليء بالفضول والدهشة وحب الاستطلاع، لأن الفضول يزيد من تعاون الفريق واهتمامهم في الحصول على الإجابات المناسبة، وبالتالي يتمكن الشخص من الوصول لإجابات أفضل وقرارات أفضل، وهذا الأمر يعود بالفائدة على الفريق بأكمله وليس فقط على فرد واحد، أي أن اختيار الأسئلة المناسبة يمكن أن يكون من عناصر نجاح الفريق وتسهيل الوصول إلى الإجابات والخيارات المناسبة
طرح الأسئلة مفتوحة النهايات:
لا يجب طرح السؤال الذي يحوي ضمنه إجابه مبطنة، أو تخمين، والأسئلة المفتوحة النهاية تتيح للشخص التخلص من أن يتم الحكم عليه، فإذا طرحت السؤال بصيغة مثلًا “لماذا يبدو أنك غير راضي عن العمل” فإن هذا السؤال يختلف عن صيغة السؤال بلهجة أخرى مثل “ما هي الأمور التي تجعلك غير راضي عن العمل”
اظهر اهتمامك بالسؤال:
عندما تقوم بطرح السؤال، حاول أن تظهر اهتمامك بالإجابة، ومن المهم أيضًا التركيز على مهارة الاستماع، لأن المستمع الجيد أقدر على أن يطرح أسئلة جيدة.
طرح الأسئلة بشكل مستمر
: يجب أن يستمر الشخص في طرح الأسئلة مثل، “لماذا نقوم بهذا الشيء؟”، “ما هو التغيير في بيئة العمل الذي يجب علينا أن نقوم به كي نحصل على نتائج أفضل في العمل؟”
طرح الأسئلة بطريقة منظمة
: إذا كانت الأسئلة تطرح في سياق العمل، فإنها يجب أن تطرح بطريقة وصورة منظمة من أجل الحصول على أفضل إجابة ممكنة. [2] [3]
فوائد العناصر التي تزيد من قوة السؤال
إذا قام الشخص بطرح الأسئلة المناسبة التي تتميز بالقوة، فإنه يحصل على فوائد كثيرة
- يستطيع الشخص التعلم بشكل أفضل، واكتشاف آلية عمل الأشياء
- حل المشاكل بطريقة أسهل
- التحفيز على الابتكار، والتوصل إلى أفكار جديدة للقيام بالأمور التي كانت الشخص يقوم بها في الماضي
- التخلص من سوء الفهم، والتوصل إلى إجابة حقيقية أو إلى الإجابة الصحيحة والتخلص من التشويش الذي كان حول هذه القصة
- مساعدة الفريق على العمل بطريقة أفضل، لأن طرح الاسئلة يساعد الاشخاص في الفريق الواحد على التعاون بصورة أفضل، والتوصل إلى حلول أفضل
- إظهار التعاطف، ومساعدة الأشخاص على فهم بعضهم البعض بصورة أكبر، كما تساعد الأسئلة المطروحة بالشكل الصحيح على زيادة عمق الصداقات
- تسهيل تعلم الآخرين، وتسهيل وصول المعلومات إلى الاشخاص، وتعتبر الأسئلة الصحيحة وسيلة نحو التوصل لإجابات أفضل
- الاسئلة القوية تزيد من الوضوح حول أمر ما وتزيل التشوش حوله
والأسئلة التي تتمتع بعناصر جيدة وقوة لا تفيد فقط الأخصائيين، أو في مجال العمل، بل تعتبر مهمة لنا كأشخاص عاديين في معرفة ماهية الأشياء وفهم بعضنا البعض بشكل أفضل، وتحدي أنفسنا في الوصول إلى الابتكار بطريقة أفضل، والتوصل إلى حلول أفضل. [3]