أمثلة على المركبات الفضائية غير المأهولة


من الأمثلة على المركبات الفضائية غير المأهولة

  • مركبة Viking 1&2 الفضائية.
  • مركبة فينيرا 13 الفضائية.
  • مركبة ماجلان الفضائية.

المركبات الفضائية غير المأهولة هي المركبة الفضائية التي يتم إطلاقها في الفضاء بدون وجود أشخاص بداخلها حيث يتم برمجة نظام المركبة حتى تكمل مسيرتها في الفضاء بنفسها أو يتم التحكم في المركبة من قِبل أشخاص على كوكب الأرض، ويطلق على المركبات الفضائية الغير مأهولة أيضًا اسم مسبار الفضاء وذلك لما تقوم به من مهام في الفضاء لخدمة سكان الأرض ومساعدة العلماء في استكشاف الكون، وقد تم إطلاق الكثير من مركبات الفضاء الغير مأهولة وقد تم إطلاقها لمعرفة أسرار الكون والكواكب الأخرى والمجرات الأخرى، وهناك بعض المركبات التي ذهبت لدراسة الكواكب ومعرفة هل يمكن العيش في كوكب آخر غير كوكب الأرض. [1]


مركبة Viking 1&2 الفضائية

: هي مركبة فضائية غير مأهولة أطلقتها وكالة ناسا وكانت أول مركبة أمريكية تذهب إلى سطح القمر وتهبط على كوكب المريخ وقد التقطت آلاف الصور لكوكب الأرض، فقامت ناسا بصنع مركبتين فضائيتين متشابهتين بكل التفاصيل وكل منهما تتكون من مركبة هبوط ومركبة مدارية، أطلقت المركبات معًا ولكن الأولي هبطت في مكان والثانية بمكان آخر وقاموا بإرسال الكثير من الصور والمعلومات عن خصائص كوكب المريخ وأخذ المركبتين القيام بعدة تجارب للتأكد من احتمالية وجود حياة على كوكب المريخ وبالفعل تم اكتشاف كائنات حية دقيقة في الكوكب، تم تحديد مدة مهمة كل من المركبتين حتى ثلاثة أشهر ولكن ما حدث أكثر من المتوقع حيث استمرت Viking 1 4 سنوات ومركبة Viking 2 عامين فقط. [2]


مركبة فينيرا 13 الفضائية

: هي مركبة فضائية سوفيتية وتعد أول المركبات الفضائية التي تلتقط صور ملونة لكوكب الزهرة تم إطلاقها بتاريخ 30 أكتوبر 1981م، وتم وضع عدة أدوات مع المركبة فينيرا 13 ومنها جهاز حفظ العينات من سطح الكوكب وكاميرا بانورامية وجهاز قياس الغبار، استغرق الوصول إلى الزهرة حوالي 4 أشهر وهبطت بسلامة على جنوب كوكب الزهرة في تاريخ 1 مارس 1982م، وهذه المنطقة أطلق عليها معهد القمر والكواكب إسم “امتداد نموذجي لسهول فينوس” وكان سطح متعرج وبه الكثير من الصخور بعدة أحجام مختلفة وقال الخبراء في هذا الأمر أن يمكن أن يكون هذا الشكل ناتج عن تعرض الصخور وسطح الكوكب للعوامل الجوية أو عن طريق التآكل الكيميائي. [3]


مركبة ماجلان الفضائية

: هو مسبار فضائي تابع لوكالة ناسا أطلقته إلى كوكب الزهرة وقد حقق نجاح هائل فهي أول مسبار فضائي يلتقط صور لكوكب الزهرة كاملًا تم إطلاقها 4 مايو 1989م لاستكشاف بعض خواص الكوكب مثل الجاذبية وغيرها من الخصائص. [4]


مركبات غير مأهولة بالناس على متنها أدوات خاصة لدراسة الفضاء

  • مركبة ستارداست الفضائية.
  • مركبة مارينر 2.
  • مركبة ميسنجر الفضائية.


مركبة ستارداست الفضائية

: من أشهر وأهم المركبات الفضائية أطلقت 7 من شهر فبراير لعام 1999م ، وقد أحضرت قطعة من مذنب وهي المرة الأولى التي يتم إحضار جسم من خارج الأرض إلى كوكب الأرض وأحضرت أيضًا الغبار المتواجد في الفضاء بين النجوم والمذنب، تم إعادة العينات الفضائية التي جمعتها المركبة إلى كوكب الأرض بعد مرور عامين ووصلت إلى الأرض داخل كبسولة تم هبوطها في صحراء يوتا، قام العلماء بإعادة تدوير واستخدام المركبة الفضائية التي كانت تعمل حتى ذلك الوقت وذهبت للقيام بمهمات أخرى في 14 فبراير عام 2011م، وبعد فحص العينات التي حصل عليها العلماء في مهمة ستاردست تبين عكس ما كان يعتقده العلماء فوجد أنها تحتوي على عناصر من الشمس وتكونت بطريقة ما حتى وصلت لهذا الشكل وتلك الخصائص، المركبة كانت تحمل عدة أدوات وهي جهاز فحص غبار الفضاء الخارجي الذي يتواجد بين الكواكب والنجوم، وكاميرا ملاحة، وجهاز مراقبة مصدر الغبار، و شبكة جامع Airgel وأدوات أخرى للتصوير. [5]


مركبة مارينر 2

: هي مركبة فضائية غير مأهولة تم إطلاقها بغرض استكشاف كوكب الزهرة وتم استخدام عدة أدوات من أجل القيام بالمهمة وهي جهاز لقياس إشعاع الميكروويف و جهاز قياس إشعاع الأشعة تحت الحمراء و جهاز مراقبة الغبار وكاشف الأجسام النشطة ومقياس Fluxgate، وقد تم إطلاق المركبة مارينر 2 في تاريخ 27 أغسطس عام 1962م متجهًا إلى كوكب الزهرة وذلك عقب إطلاق مارينر 1 ب 36 يوم الذي فشل، لكن مارينر 2 حصل على النجاح كأول مهمة تحقق هذا الإنجاز لم تقم بها أي دولة من قبل، وقام الخبراء بتصحيح مسار المركبة بتاريخ 4 سبتمبر 1962 حتى تقترب من كوكب الزهرة بمسافة 34854 كيلو متر بتاريخ 14 ديسمبر 1962م وقامت المركبة مارينر 2 بتجميع معلومات هامة جدًا عن كوكب الزهرة استطاع الخبراء المتخصصين في وكالة ناسا الحفاظ على الاتصال بالمركبة الفضائية مارينر 2 حتى تاريخ يوم 3 يناير عام 1963م وكانت في هذا الوقت تبعد عن الأرض بمسافة تتعدى 86 مليون كيلو متر وتعد هذه المسافة رقم قياسي لم يحقق من قبل، وقد أوضحت المعلومات التي وصلت لوكالة ناسا عدة خواص لكوكب الزهرة مثل درجة الحرارة وطبقات الغلاف الجوي. [6]


مركبة ميسنجر الفضائية

: هي مركبة فضائية غير مأهولة تابعة لوكالة ناسا وأطلقت باتجاه كوكب عطارد وقامت بتجميع الكثير من المعلومات الهامة عن كوكب عطارد وأهم إنجازاتها الكشف عن تكوين سطح كوكب عطارد وبعض المعلومات عن المغناطيسية للكوكب، وتوقفت مهمة المركبة عندما اصطدمت بكوكب عطارد ومن الأدوات المستخدمة في مركبة ميسنجر جهاز للتصوير الزئبقي المزدوج، مطياف نيوترون، مطياف اشعة سينية، جهاز قياس مغناطيسية، جهاز قياس الارتفاعات بواسطة الليزر الزئبقي، مطياف الأجسام النشطة ومطياف محتويات الغلاف الجوي، وتعد هذه المهمة هي المحاولة السابعة لاستكشاف الفضاء وأول مسبار فضائي يدور حول كوكب عطارد وكلفت بهذه المهمة مركبتين فضائيتين من قبل وهما مارينر 10 وميركوري، وقد كانت المهمة الأساسية لميسنجر هي دراسة واستكشاف جيولوجيا وتكوين كوكب عطارد وتم إطلاق المركبة بتاريخ 3 أغسطس عام 2004م واستغرقت الرحلة إلى كوكب عطارد 6 أعوام و6 أشهر وقد استطاع مراقبين الأجهزة التقاط عدة صور لكوكب الأرض والزهرة من خلال تلك الرحلة لكن لم يتبين أي معلومات عن كوكب الزهرة ووصل ميسنجر إلى مدار عطارد 18 مارس عام 2011م، بدأ التقاط الصور وتحصيل المعلومات من 4 إبريل 2011م وحتى 17 مارس 2012م، وقد تم تصوير أكثر من 100 ألف صورة لكوكب عطارد والمجموعة الشمسية وجميع الكواكب التي أظهرت كوكب بلوتو واورانوس بحجم الفسيفساء، وتعد من أهم المعلومات التي توصلت إليها أن كوكب عطارد يوجد به عنصري الكالسيوم والمغنسيوم في الجانب الليلي بتركيز كبير جدًا ووجد كم هائل من المياة في الغلاف الجوي كما أكتشف أن كان هناك براكين من قبل على الكوكب، بعد ذلك قرر الخبراء في وكالة ناسا بإكمال مراقب المركب الفضائية للطاقة الشمسية واكتشف بعد ذلك أن هناك جزء من الكوكب لا يلتقي بالشمس نهائي يوجد به جليد من المياه، ثم أخذت المركبة فرصة أخرى للبقاء في الخارج وحينها تم التقاط الصورة رقم 200 ألف من بينهم صور لمذنبين ،وفي تاريخ 12 سبتمبر 2014 انخفض مدار المركبة وتوقع المراقبين نفاذ الوقود في نهاية شهر إبريل 2015 وحدث كما توقع الخبراء واصطدم المسبار ميسنجر بكوكب عطارد. [7]