علامات نجاح الحجامة

علامات نجاح الحجامة




إن الحجامة من العلاجات القديمة التي يستخدمها بعض الناس للشفاء أو لتخفيف الألم، وتكون عن طريق وضع أكوابًا على أجزاء مُعينة من الجسم، ومن الجدير بالذكر أنها






شكل من أشكال الطب المصري والصيني والشرق أوسطي القديم، وقد مارس الكثير من الناس العلاج بالحجامة منذ آلاف السنين وحتى يومنا هذا،



وبعد الانتهاء منها سوف تظهر بعض العلامات التي تدل على نجاح الحجامة، وتتمثل في التالي: [1]


  • التخلص من التوتر:

    إذ أن  الاسترخاء يزيد بعد وضع الأكواب على الجسم.

  • تقليل الدوالي:

    فالحجامة تعمل على زيادة تدفق الدم في الأوردة المنتفخة وبالتالي تقليل حدة تلك الأوردة.

  • تعزيز عملية الهضم:

    فعند عمل الحجامة على البطن يتم تحسين صحة الجهاز الهضمي ومساعدته على الهضم بسرعة.

  • عدم ظهور الندوب:

    إذ أن الحجامة تساعد على التخلص من كمية السوائل الزائدة بالجسم، وذلك من أهم العلامات على نجاحها.

  • الشعور بزيادة في الدورة الدموية:

    وتدفق دموي في الجزء الذي يتم فيه عمل الحجامة، ونتيجة لهذا سوف تقل علامات السيلوليت في الجسم.

  • التخلص من أعراض الربو والاحتقان:

    فهي تساعد الدم المحمل بالأكسجين في الوصول إلى الرئتين، وذلك يعمل على تحسين الجهاز التنفسي.

  • إزالة السموم من الجسم:

    فالحجامة تُحفز الجسم على إفراز ما به من سموم وطردها لخارج الجسد، وسوف يتم الشعور بالمزيد من الاسترخاء والطاقة الهائلة.

اعراض الشفاء بعد الحجامه




إن الحجامة تعمل على زيادة الدورة الدموية في الجزء الذي توضع عليه الأكواب، كما تعمل على تخفيف التوتر في العضلات، وبالتالي قد يُعزز من تدفق الدم بصورة عامة ويعزز بناء الخلايا وإصلاحها، وبالتالي يساعد في بناء أنسجة ضامة وتكوين أوعية دموية جديدة بالأنسجة، وفي التالي أعراض الشفاء بعد الحجامة:


  • تقليل الالتهابات.
  • تحسين المناعة الخلوية.
  • تحسين تدفق الدم في البشرة.
  • تعزيز التمثيل الغذائي اللاهوائي.
  • تحسين البشرة وتعزيز خصائصها الحيوية.

متى تظهر فائدة الحجامة

هناك اعتقاد بأن الحجامة تساهم في التوازن ما بين الين واليانغ (Yin and Yang) والتي تعني الطاقة الإيجابية والسلبية في الجسد، وبالتالي تساعد الجسم على مقاومة الأمراض و وتعزيز تدفق الدم وتقليل الآلام، ولكن حتى الآن لم يتم إثبات الوقت الذي من المحتمل أن تظهر تأثيرات الحجامة فيه، ولكن من المرجح أنه تبدأ الفائدة في الظهور في خلال أسبوع أو أسبوعين، بحيث تبدأ الآثار الحمراء للحجامة في الاختفاء ومن ثم التحسن تدريجيًا.

فوائد الحجامة

على الرغم من أن العلاج بالحجامة أمر شائع للغاية الآن، إلا أنه ليس جديدًا، إذ يرجع تاريخه إلى الثقافات المصرية القديمة، إذ تم إيجاد (بردية إيبرس)، التي أوضحت طريقة استخدام المصريون القدماء للعلاج بالحجامة سنة 1550 قبل الميلاد، وقد ذكرت جمعية الحجامة البريطانية أن العلاج بالحجامة له فوائد عديدة، وهي: [2]

  • توسع الأوردة.
  • علاج ضغط الدم المرتفع.
  • التخلص من الصداع النصفي.
  • الحد من الشعور بالقلق والاكتئاب.
  • علاج أمراض الخصوبة وأمراض النساء.
  • حل مشاكل الجلد مثل الأكزيما وحب الشباب.
  • علاج اضطرابات الدم مثل فقر الدم والهيموفيليا.
  • تقليل احتقان الشعب الهوائية الناجم عن الحساسية والربو.
  • علاج أمراض الروماتيزم مثل التهاب المفاصل والألم العضلي الليفي.

كما أنه قد يساعد في علاج بعض الحالات، ولكنه ليس من الأكيد أن يتم شفائها على الرغم من أن الحجامة قد تكون فعالة لها أو قد تُقلل من أعراضها وآلامها، مثل:

  • الربو.
  • السكرى.
  • ألم الركبة.
  • الحزام الناري.
  • شلل في الوجه.
  • آلام أسفل الظهر.
  • آلام الرقبة والكتف.
  • القطني فتق القرص.
  • سرطان عنق الرحم.
  • السعال وضيق التنفس.
  • متلازمة النفق الرسغي.
  • الألم العضدي، وهو الألم الناتج عن العصب المحبوس في الرقبة.

الآثار الجانبية للحجامة

على الرغم من عدم وجود الكثير من الآثار الجانبية للحجامة، إلا أنه قد تحدث بعض الآثار أثناء العلاج أو بعده مباشرة، مثل: [1]

  • الدوار والتعرق أو الغثيان.
  • علامات دائرية مكان وضع الكؤوس.
  • بعد الجلسة قد يتهيج الجلد بشكل دائري، إلى جانب الشعور بألم في مناطق الشق.
  • في حال تلوثت الأكواب والمعدات بالدم ولم يتم تعقيمها جيدًا بين المرضى، من الممكن أن تنتشر الأمراض المنقولة بالدم كالتهاب الكبد B و C.

كيف يتم عمل الحجامة

في الغالب ما يتم عمل الحجامة إلى جانب علاجات الوخز بالإبر، حتى يتم الحصول على أفضل النتائج، ومن الممكن أن يطلب مُقدم الرعاية الصيام أو تناول وجبة خفيفة فقط قبل ساعتين أو ثلاث ساعات من الجلسة، وغالبًا ما سوف يسأل المريض بعض الأسئلة المتعلقة بالحجامة، مثل (هل قمت بعمل حجامة من قبل؟)، وغيرها، ومن ثم يبدأ في عمل الحجامة، والتي تكون كالتالي:

  • وضع أكوابًا على الجلد.
  • الشعور بإحساس مص وضغط خلال شفط الأكواب.
  • من الممكن أن يستخدم الممارس الحرارة أو الشفط فقط لوضع الأكواب.
  • بالاعتماد على نوع الحجامة، قد يترك الممارس المريض للراحة لدقائق قليلة قبل العودة لإزالة الأكواب.
  • من الممكن أن يتحول لون البشرة إلى اللون الأحمر مع ظهور كدمات خفيفة بعد الجلسة.

غالبًا ما يتم تسخين الأكواب فوق النار مع استخدام الكحول أو الأعشاب أو الورق الذي يتم وضعه مباشرة داخل الكوب، وبعدها يتم إبعاد النار، ثم وضع الأكواب الساخنة مع الجانب المفتوح مباشرة على الجلد، وحينما يوضع الكوب الساخن على الجلد فإن الهواء الموجود بداخله يبرد ليخلق فراغًا يقوم بشد الجلد والعضلات داخل الكوب، وهذا ما يجعل البشرة تتحول إلى اللون الأحمر بحيث تستجيب الأوعية الدموية لتغير الضغط، وأحيانًا ما يلجأ بعض ممارسي الحجامة الحديثين لاستخدام المضخات المطاطية من أجل إنشاء شفط مقابل طرق الحرارة التقليدية.

أين يتم وضع أكواب الحجامة

في الغالب ما يتم وضع الكؤوس على مناطق مُعينة، وهي:

  • الظهر.
  • الصدر.
  • البطن.
  • الأرداف.
  • الأرجل.

وبصورة عامة يكون الجزء الخلفي من الجسم هو المنطقة الأكثر شيوعًا عند وضع الأكواب، أما إذا كان الغرض من الحجامة للوجه أو لمستحضرات التجميل، فسوف يتم وضع الأكواب على الوجه.

الوقت الذي تستغرقه جلسة الحجامة

يختلف الوقت الذي تستغرقه جلسة الحجامة وفقًا لنوع الحجامة الذي يتم تطبيقه، وفي التالي توضيح لذلك:


  • الحجامة الجافة:

    تستغرق حوالي ما بين خمس إلى عشر دقائق.

  • الحجامة السريعة:

    تستغرق تلك العملية في الغالب ما بين خمس إلى عشر دقائق.

  • الحجامة الرطبة / النزفية:

    يمكن أن تستمر الجلسة في أي مكان من الجسم من عشر دقائق إلى ساعة أو أكثر.

متى تختفي علامات الحجامة

بعد الانتهاء من جلسة الحجامة نجد علامات حمراء على الجسم وكدمات، والتي تبقى لأيام قليلة على الجسم، وفي الغالب ما تزول أي آثار أو تغير في اللون أو علامات من الحجامة في خلال أسبوع أي سبعة أيام من الجلسة، وخلال تلك الفترة تقل الآثار شيئًا فشيء.