ماذا تسمى عملية تفتيت الصخور الى اجزاء صغيرة

عملية تفتيت الصخور الى اجزاء صغيرة تسمى



التجوية

هي عملية تفتيت الصخور الى اجزاء صغيرة.

ومن العوامل التي تؤدي إلى حدوث التجوية الماء والأملاح والأحماض والتغيرات في درجات الحرارة وبعد عملية التجوية يحدث تآكل للصخور والمعادن، ولا توجد صخرة صلبة بما يكفي لمقاومة العوامل التي تؤدي لحدوث التجوية والتعرية وقد نحتت هذه العمليات معالم مثل وادي جراند كانيون الموجود فيولاية أريزونا بأمريكا حيث يبلغ طوله حوالي 446 كيلو متراً وعرضه 29 كيلو متراً وعمقه 1600 متراً والصخور الأكثر عرضة للتجوية هي الصخور المعرضة للمياه والرياح، وغالباً تكون التجوية هي أول خطوة في إنتاج التربة حيث تختلط أجزاء صغيرة من المعادن الناتجة من التجوية مع النباتات والحيوانات والفطريات والبكتيريا.[1]

عوامل التجوية

  • العوامل الكيميائية.
  • العوامل الميكانيكية.
  • العوامل البيولوجية.


العوامل الكيميائية

: وتحدث عند كسر الروابط بين أجزاء الصخور نتيجة تفاعلات كيميائية وهذه التفاعلات غالباً عبارة عن تفاعل الأكسجين أو الماء مع العناصر الموجودة داخل الصخور، وتزداد ليونة الصخور نتيجة هذه التفاعل مما يؤدي إلى انفصال الجسيمات والرواسب عن الصخور، حيث عند تفاعل الصخر مع الماء يسمى هذا التفاعل بالتحلل المائي بينما عند تفاعل الصخر مع الأكسجين يسمى هذا التفاعل بالأكسدة.


العوامل الميكانيكية

: والعامل الأكثر شيوعاً من العوامل الميكانيكية هو تجمد المياه داخل الصخور حيث لا يحدث أي تغيير كيميائي فالتجويف الميكانيكي يحدث فقط نتيجة تغييرات في البيئة المحيطة بالصخور، حيث من العوامل الميكانيكية أيضاً الزلزال أو تغير في درجات الحرارة أو تراكم الملح الذي يسبب الضغط داخل الصخور مما يؤدي إلى تفتيت الصخور.


العوامل البيولوجية

: وتحدث عندما يقوم أي كائن حي بتكسيير في الصخور أو التربة ويمكن أن تحتوي على خصائص من العوامل الكيميائية أو الميكانيكية ولكنه بطئ أكثر منهم ويمكن أن يحدث التجويف البيولوجي عند إزالة جذور النبات من التربة أو اختباء حيوان في الأرض فهو يقوم بعملية التنفس التي ينتج عنها غازات تسبب تفاعل كيميائي وإنتاج مادة كيميائية.

التجوية والتعرية من عجائب الطبيعة حيث ينتج من خلالها الوديان والكهوف والكثبان الرملية وغيرها من الهياكل التي تتكون بصورة طبيعية وبدون عملية التجوية لا يحدث تعرية حيث أن التجوية هي تكسير للصخور بينما التعرية تعمل على تحريك جزيئات الرواسب أو الصخور المكسورة، والقوة الرئيسية في عملية التعرية هي الجاذبية لأنها تتسبب في حركة الصخور بعيداً عن مكانها الأصلي إلى مكان جديد، ومن الممكن أن تتسبب الرياح والماء والقوى الطبيعية الأخرى في عملية التعرية.[2]

عملية نقل فتات الصخور بالمياه الجارية والرياح تسمى


عملية نقل فتات الصخور بالمياه الجارية والرياح تسمى

التعرية.

التعرية هي عملية جيولوجية يتم فيها نقل المواد الناتجة من التجوية بواسطة القوي الطبيعية مثل الرياح والمياه، وعملية التعرية هي عكس عملية الترسيب حيث في الترسيب تتراكم المواد الترابية والتعرية الفيزيائية تحدث نتيجة تغير في الخصائص الفيزيائية للصخور دون تغير في تركيبها الكيميائي حيث تصبح الضخور أصغر أو أقل ليونة وفي الغالب تكون في شكل رواسب طينية، والتعرية الحيوية تحدث نتيجة تكسير النباتات للمواد الترابية، وتسببت التعرية بسبب الرياح في عوالم مثل الكثبان الرملية الموجودة في صحراء جوبي بالصين حيث يصل ارتفاعها أكثر من 400 متر، ويؤدي الجليد إلى التعرية أيضاً حيث تتحرك الأنهار الجليدية ببطء أسفل التلال وأثناء حركتها تقوم بنقل كل شئ في طريقها سواء كانت حبيبات صغيرة أو صخور ضخمة حيث تتناثر الصخور على الأرض وبهذه الطريقة تقوم الأنهار الجليدية بتعرية الصخور.[3]

التجوية الميكانيكية

التجوية الميكانيكية هي تفتت الصخور لأسباب مختلفة منها الجليد حيث يحدث ذوبان للماء في شقوق الصخور والطقس والرياح والماء والأحماض والتفاعلات الكيميائية ونقب الحيوانات أو تكون بلورات الملح داخل الصخور أو قوة خارجية مثل نمو النبات على الصخور حيث أن جذور النبات تؤدي إلى التجوية، ويمكن أن تحدث التجوية الميكانيكية نتيجة أسباب فيزيائية مثل التمدد والانكماش الحراري نتيجة انخفاض أو ارتفاع درجة الحرارة أو الضغط  بدون أي تغير في خصائصها الكيميائية.[4]

انواع التجوية الميكانيكية

  • نتيجة التمدد الخراري.
  • نتيجة الاحتكاك.
  • نتيجة التقشر.
  • نتيجة الصقيع.
  • نتيجة بلورات الملح.
  • بفعل الحيوان أو النبات.


نتيجة التمدد الحراري

: حيث تتقلص المعادن وتكبر نتيجة التغيرات في درجة الحرارة وتتكون الصخور من هذه المعادن المختلفة ثم يحدث تشققات في الصخور نتيجة هذا التغير في درجة الحرارة مما يؤدي إلى تكسير الصخور تدريجياً.


نتيجة الاحتكاك

: حيث يمكن أن يحدث تكسير في الصخور نتيجة الاحتكاك مع بعضها البعض أثناء الحركة فالرياح تحمل الصخور إلى النهر مما يؤدي إلى احتكاكها بقاع النهر أيضاً وتكون شظايا صغيرة من الصخور.


نتيجة التقشير

: عندما تتفتت الصخور العلوية نتيجة عملية التعرية والتآكل فإنها تسبب تكسير في الصخور الكامنة والموازية للسطح وتعرف هذه العملية بالتقشير وذلك نتيجة أن الضغط يقل عن هذه الصخور.


نتيجية الصقيع

: تحدث التجوية الميكانيكية بسبب الصقيع غالباً في المناطق الجبلية حيث تكون درجات الحرارة قريبة من درجة حرارة تجمد الماء مما يؤدي لتجمد أنواع مختلفة من التربة المعرضة للصقيع وتزداد مع حركة المياه، فالبلورات الجليدية تؤدي إلى إضعاف الصخور مما يؤدي إلى تفتتها، والتجوية الميكانيكية نتيجة الصقيع شائع أيضاً في المناطق التي يكثر فيها الرطوبة حيث تتغير درجات الحرارة من فوق درجة الجليد إلى تحتها ومثال عليها مناطق جبال الألب، والطباشير هو أحد الصخور التي يمكن أن تنتج نتيجة الصقيع حيث بها العديد من المساحات المسامية التي تسمح بدخول بلورات الجليد ومثال عليها النتوءات المتكونة في دارتمور.


نتيجة بلورات الملح

: التجوية الميكانيكية نتيجة بلورات الملح هي العملية التي من خلالها يحدث تداخل من المحاليل الملحية في شقوق الصخور ثم تتبخر جزيئات الماء الموجودة فيها تاركة بلورات الملح، وعند ارتفاع درجة الحرارة في البيئة المحيطة تسخن هذه البلورات المتراكمة مما يؤدي إلى تمددها وضغطها على الصخور ثم تفكك هذه الصخور، قد يحدث نمو لهذه البلورات داخل الصخر مكونة الحجر الجيري ويمكن أن تتمدد أكثر من ثلاث مرات وفي الغالب يحدث ذلك في المناطق الجافة التي ترتفع بها درجة الحرارة وأمثلة على المحاليل الملحية كربونات الصوديوم وكبريتات الصوديوم.


بفعل الحيوان أو النبات

: حيث أن جذور النبات قوية جداً وبمجرد أن تنمو في شقوق الصخور فإنها تسبب ضغط على الصخر مما يسبب تشقق وتفكك الصخر إلى أجزاء صغيرة، أما الحيوانات فإنها تحفر في الأرض مسببة ثقوباً تعرض الصخور إلى التجوية عن طريق السماح للمياه بأن تجد طريقاً لها أو أي عامل آخر من عوامل التجوية الميكانيكية وأمثلة على هذه الحيوانات الأرانب وجرذان الأرض والشامات.

تحدث عملية التجوية الميكانيكية عادةً بالقرب من حبيبات الرمال الصغيرة مثل التي تراها على الشاطئ فقد كانت صخوراً قبل ذلك، وتحدث أيضاً في المناخات الصحراوية حيث يكون الطقس حاراً أثناء النهار وبارد أثناء الليل، فعملية التسخين والتبريد المستمرة نتيجة اختلاف في درجات الحرارة تضع الصخور الموجودة في الطبقة الخارجية تحت ضغط مما يجعلها تبدأ في التقشر مكونة صفائح رقيقة للغاية.[5]