متى يرتفع فيتامين د بعد العلاج

متى يرتفع فيتامين د بعد العلاج



من 2- 3 أشهر



يرتفع فيتامين د بعد العلاج .

وذلك وفقاً لتعليمات جمعية الغدد الصماء بولاية واشنطن Endocrine Society، إذا تم الالتزام بالخطط العلاجية وتناول الدواء مرة واحدة أسبوعياً، أما في حالة تكثيف العلاج وزيادة عدد الجرعات لثلاثة مرات في الأسبوع الواحد يمكن أن ترتفع نسبة فيتامين D للمعدل الطبيعي في

غضون شهر واحد فقط

، حددت الجمعية الأميركية أيضاً الجرعة بمقدار 50.000 IU، أي وحدة علاجية دولية وذلك لاستعادة ما يقرب من 30 نانوغرام/ مل من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم، لكن الجرعة المناسبة يتم تحديدها وفقاً لوزن الشخص ومدي نقص الفيتامين في الدم وعوامل أخرى كثيرة. [1]

متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي


م

ن 3- 4 أشهر



يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي


ومن الممكن أن تطول المدة لأكثر من ذلك وصولاً لعام كامل، لإن الأمر يعتمد على نسبة فيتامين د ومدى نقصها في الدم، إذا كان المعدل منخفض للغاية، يستلزم ذلك فترة طويلة من العلاج المستمر الذي يعتمد ليس فقط على البروتوكولات العلاجية ولكن بجانبها أنظمة غذائية ورياضية وروتين حياتي محدد. [2]

متى تختفي اعراض نقص فيتامين د



من 3- 9 أشهر

تختفي أعراض نقص فيتامين د

، لكن هذه المدة ليست ثابتة ولا تنطبق على جميع من يعانون النقص في هذا الفيتامين، لإن هناك الكثير من العوامل التي يتوقف عليها مدى سرعة العلاج، مثل جنس الشخص امرأة أو رجل والسن وأيضاً مدى انخفاض النسبة بجانب الحالة الصحية العامة. [3]

ما هي الجرعة الموصى بها من فيتامين د


السن

الجرعة الموصى بها بوحدة IU الدولية
الرضع وحتى سن 12 شهر 10 ميكروغرام/ 400 IU
من 12 شهر إلى 70 عام 15 ميكروغرام/ 600 IU
من 71 لما فوق 20 ميكروغرام/ 800 IU
الحوامل والمرضعات 15 ميكروغرام/ 600 IU

هذه الجرعات الموصى تناولها بشكل يومي من فيتامين د وفقاً لعمر الأشخاص ولكن كما وضحنا سابقاً بجانب العمر هناك أسباب أخرى تتحدد على أساسها كمية وعدد الجرعات، مثل مدى التعرض لأشعة الشمس ولون البشرة، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص وعمل التحاليل المطلوبة.

أهمية وفوائد فيتامين د

  • يحافظ على التوازن بين الكالسيوم والفوسفور لبناء عظام سليمة وصحية.
  • حماية الجسم من الإصابة بلين العظام Osteomalacia أو المعروف بمرض الكساح عند الأطفال Rickets.
  • الوقاية من الاكتئاب والضعف العام.
  • يمنع حدوث تشنجات العضلات.
  • يعمل على حماية أنسجة الجسم وضمان بقاؤها سليمة وصحية.
  • يعزز من عمل الغدة الدرقية بالجسم.
  • يرفع فيتامين د من سرع حرق السعرات الحرارية، وبالتالي يساعد على فقد الوزن الزائد أو الحفاظ على الوزن الصحي.
  • من فوائد فيتامين د إنه عنصر أساسي في مجموعة الفيتامينات اللازمة للحفاظ على صحة الحامل والجنين أيضاً.
  • يرفع من مستوى المناعة وبالتالي يحمي من الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السكري المرحلة الثانية والتصلب المتعدد، السرطان وغيرها. [4]

أعراض نقص فيتامين د

  • نوبات إعياء متكررة.
  • الضعف العام والإرهاق.
  • آلام شديدة في الظهر والعظام.
  • الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية.
  • التئام الجروح بصعوبة وبطء.
  • تساقط الشعر.
  • الآلام العضلية.
  • نوبات القلق.
  • اكتساب الوزن الزائد.


نوبات إعياء متكررة

: يدعم فيتامين د من صحة الجهاز المناعي ويخلق درعاً واقياً لحماية الجسم من هجوم الفيروسات والبكتيريا، وبالتالي يتحد هذا النوع من الفيتامين مع خلايا الجسم التي وظيفتها علاج العدوى، وذكرت الكثير من الدراسات أن تناول 4000 وحدة دولية من فيتامين D يقي الجسم من الإصابة بالعدوى المسببة لالتهابات الجهاز التنفسي، نزلات البرد والأنفلونزا وحتى الالتهاب الرئوي Pneumonia، وبالتالي نقص فيتامين د يؤدي للإصابة المتكررة بالأنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي الخطيرة.


الضعف العام والإرهاق

: وفقاً لما ذكرته الأبحاث والتجارب العلمية على الأطفال والبالغين وكبار السن، فإن نقص فيتامين د، يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب المستمر بجانب حالة من الضعف العام للجسم بالكامل، كما إنه يؤثر على فترات النوم الصحية مسبباً اضطرابات وأرق، التي تعتبر أهم الأسباب وراء الإرهاق والتعب المتكرر.


آلام شديدة في الظهر والعظام

: العرض الأكثر شيوعاً بين الرجال والنساء والأطفال الناجم عن نقص نسبة فيتامين د، هو الشعور بألام لا تحتمل في الظهر وعظام الجسم، نقص فيتامين D قد يفاقم هذه الحالة المرضية وصولاً للإصابة بالتهاب المفاصل لإنه المسئول عن تعزيز قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.


الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية

: مازالت الدراسات مختلفة هل نقص فيتامين د يسبب الاكتئاب وسوء الحالة النفسية أم لا، بعضهم يرجح أن النقص وراء الإصابة بهذه الحالة، والأخر ينفي ذلك وهناك أنواع من الدراسات وضحت أن تناول فيتامين د يحسن من أعراض الاكتئاب بشكل كبير.


التئام الجروح بصعوبة وبطء

: نقص فيتامين د يقلل من قدرة الجسم على علاج الجروح والالتهابات، لذلك يجد بعض الأشخاص صعوبة في التئام الجروح أو تستغرق وقت طويل للغاية للشفاء، وأثبت العلماء ايضاً من خلال دراساتهم أن تناول فيتامين ده بالنسب الموصى بها قد يحسن من حالة القدم السكري.


تساقط الشعر

: يؤدي نقص فيتامين د لتساقط الشعر السريع وأيضاً يعرض الجسم للإصابة بالأمراض المناعية المزمنة مثل الثعلبة Alopecia، التي تؤدي لفراغ فروة الرأس من الشعر، لذلك من المهم تناول فيتامين د بالجرعات السليمة من أجل الحفاظ على صحة الشعر وحمايته من التساقط المرضي.


الآلام العضلية

: يوجد خلايا عصبية داخل مسار الدم في جسم الإنسان وهي علمياً يطلق عليها مستقبلات الألم وتحتوي على فيتامين د، نقص هذا الفيتامين يؤدي لحدوث تشنجات عضلية والتهابات شديدة تنجم عنها ألام مزعجة ومبرحة.


نوبات القلق

: يتسبب نقص الكالسيديول Calcidiol وهو أحد أنواع فيتامين د الثلاثة التي يحتاجها الجسم، إلى الإصابة بنوبات قلق وذعر مزعجة لذلك عند حصول الجسم على كفايته من فيتامين د يمنع حدوث مثل هذه الأعراض المرضية النفسية.



اكتساب الوزن الزائد


: يؤثر نقص فيتامين D على نشاط الغدة الدرقية بشكل كبير، فمن الممكن أن تصبح نشطة او شديدة الخمول، وقد يترتب على ذلك اكتساب الوزن الزائد، بالإضافة إلى أن نقص هذا الفيتامين المهم يزيد من الدهون الحشوية وهي الموجودة في منطقة البطن ويجعل الجسم معرض للإصابة بالسمنة.

أعراض زيادة فيتامين د في الجسم

  • القيء والغثيان.
  • فقدان الشهية.
  • عضلات ضعيفة.
  • جفاف الجسم.
  • حصوات الكلى.

ليس ذلك فقط يؤدي ارتفاع مستويات فيتامين D في الجسم إلى حدوث مضاعفات خطيرة للغاية، فهو مفيد إذا كانت النسبة معتدلة وطبيعية، أما الإفراط في تناول مكملات فيتامين د الغذائية، يؤدي إلى حدوث الفشل الكلوي واضطراب ضربات القلب ثم الموت السريع.

معدل فيتامين د الطبيعي

  • النسبة كافية: 20- 30 نانوغرام/مل.
  • النسبة غير كافية: أقل من 20 نانوغرام/ مل.
  • نقص شديد: أقل من 12 نانوغرام/ مل. [5]

مصادر فيتامين د الأساسية

  • أشعة الشمس.
  • الأطعمة.
  • المكملات الغذائية.


أشعة الشمس

: يؤكد المختصين أن التعرض لأشعة الشمس خاصة لكبار السن وأصحاب البشرة الداكنة يزيد من نسبة فيتامين د في الجسم وذلك بكشف الأرجل، الظهر، البطن والأيدي للشمس لمدة تتراوح ما بين 10-15 دقيقة من 2- 3 مرات في الأسبوع، مع الحرص على تطبيق واقي الشمس، لإن هذه الخطوة تحمل مخاطر مثل الحروق أو الضربات الشمسية، بالإضافة لتحذير جمعية سرطان الجلد الأمريكية من أن التعرض المستمر لأشعة الشمس قد يسبب السرطان وتلف الحمض النووي.


الأطعمة

: يوجد فيتامين د في الكثير من المأكولات مثل الأسماك الدهنية (تونة- سلمون- ماكريل)، صفار البيض، زيوت كبد السمك، أنواع من الفطر أو المشروم والبرتقال.


المكملات الغذائية

: أصدرت الكثير من شركات الادوية علاجات متنوعة ومختلفة الجرعات للأطفال والبالغين لعلاج نقص فيتامين د في غضون شهور قليلة. [5]