من هو قائد القوات السعودية في معركة تربة


كان قائد القوات السعودية في معركة تربة



كان قائد القوات السعودية في معركة تربة هم



غالية البقمية وعبد الله بن مسعود ومسعود بن مضيان


، وتعتبر معركة تربة من احدث المعارك التي دارت في الدولة السعودية الثالثة بين الإخوان وحكام المملكة العربية السعودية ، وحققت قوات المملكة نجاح كبير.


اين تقع مدينة تربة



تقع هذه المدينة السعودية في الجنوب الشرقي من الطائف

، والجدير بالذكر أن هذه المنطقة خاضعة للمملكة السعودية الاولي وجميع اهالي المنطقة يبيعون ويؤيدون الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وشارك أهل التربة في مجموعة كبيرة من المعارك لمحاربة الأعداء.


ولهذه المدينة الصغيرة أهمية كبيرة عدوانها على طريق الطائف  ، ويمر عليها كل من يأتي من الوجهة النجدية إلى الطائف وهي حدود الطائف من الوجهة الحجازية.




أسباب معركة تربة


كان السبب الأساسي هو الخلاف بين أمير الخرمة الشريف خالد بن منصور من بني لؤي وبين حكام المملكة.


حدث خلاف بين أمير الخرمة الشريف خالد بن منصور من بني لؤي وبين حكام المملكة ، وحدث خلاف واضح في عام 1336هـ ، وهذا الخلاف أدى الى اعتقال خالد بن منصور على يد الشريف حسين ، مما جعل هناك مشاكل بينهم ، ومع ذلك قام بمساعدة الأمير عبدالله بن الشريف حسين في حصار المدينة.


أيضاً حدث خلاف أخر بين خالد بن منصور والأمير عبدالله ، مما تسبب في زيادة الإساءة لخالدٍ بن منصور  ، مما أثار غضب الأمير عبد الله ، واستمرت هذه الخلافات حتى اشتد الأمر بينهم.


وفي نهاية المطاف تم عزل


الشريف عن الإمارة ، وكان عسا سبب في زيادة التوتر بينهم ، مما جعل الشريف يهدد بالاستيلاء على مدينة الخرمة والمناطق المحيطة به مع القبض على خالد بن منصور ولكنه قام بالاستعداد للقيام بالمعركة.


أهم أحداث معركة تربة


قامت القوات  الخاصة بالدولة العثمانية بقيادة مصطفي بك إلى  مدينة تربة بغرض الاستيلاء عليها.


حدث تنظيم ووضع خطط جبارة من قبل قائد القوات السعودية في معركة تربة ، وتم توزيع الأسلحة بحكمة ، وتم ادارة المعركة بحكمة من قبل غالية البقمية وكان لها موقف واضح في هذه المعركة عندما اخفيت على الجميع نرض زوجها أمير البلدة على الجميع.


معركة تربة بالتفصيل


بدأت المعركة عندما قام الشريف حسين بتجهيز قوة عسكرية وإرسالها للقبض على خالد بن لؤي ، ولكنه عندما علم استعد للقتال وقام بتشكيل قوة كبيرة ، وقام بإرسال مرسول للملك عبد العزيز حتى يعلم ما يحدث وذلك في عام 1337هـ، وكان نص هذا الخطاب : “


قد تحقق عندي خلاف ما أخبرتني به سابقاً من أنك عائد إلى مكة المكرمة، والظاهر أنك قادم على تربة والخرمة، وهذا مخالف لما أبديتموه للعالم الإسلامي، والعربي خصوصاً.


واعلم ـ رعاك الله ـ أن أهل نجد لا يقعدون عن نصرة إخوانهم، وأن الحياة في سبيل الدفاع عنهم ليست بشيء. وأن عاقبة الغي وخيمة، وأنصحك أن تعود بقواتك إلى “عُشَيْرَة”، وأنا أرسل إليك أحد أولادي أو إخواني، للتفاوض معكم وحسم الخلاف”.


وبعد فترة ارسل الملك عبدالعزيز قزة كبير الى أرض الرياض قوة كبير لمواجهة الإخوان بعد إدراك قدرة وقوة الشريف حسين على تحدي وقتال خالد بن لؤي والإخوان.


وتم تقسيم هذه المعركة الى اربع معارك باحداث مختلفة وهي كتالي:


المعركة الأولى (حَوْقَان)


بدأت هذه المعركة في صباح 25 شعبان 1336هـ شمال الخرمة بمنطقة حوقان،  وكان القتال شديد جدً واستمر حتى صلاة العصر ، وكانت النتيجة انهزام جيش الشريف حمود مما جعله يعود الى مكة ، وكان انتصار الشريف خالد بن لؤي يرجع إلى قوة الإخوان.


المعركة الثانية (جِبَار)


عمل الشريف حمود على زبادة عدد قواته مع تعزيزهم بالرشاشات والاسلحة التي تساعدهم في انهاء المعركة ، وأيضاً قام خالد بن لؤي بتجهيز قوة أكبر ليواجهه عند منطقة جبار واستمرت فترة طويلة من الصباح وحتى الظهر.


وكان الانتصار هنا أيضاً خالد بن لؤي والاخوان ثم انتقلوا مرة اخرى الى الخرمة ، أما  الشريف حمود بن زيد وجيشه انتقلوا إلى المركز في “عشيرة”.


المعركة الثالثة (أَبَارْ الحِنُو)


عندما وصلت أخبار الانهزام للشريف الحسين بن علي أصدر أوامر بزيادة عدد القوات والأسلحة ، مع زيادة عدد الراجل الي خمسة آلاف تم تجميعهم من قبائل عتيبة، وهُذيل، وبني سعد، وبني سفيان ، بالاضافة لذلك قام خالد بن لؤي بالاستعداد بتشكيل قوة إضافية من قبيلة سبيع ثمانمائة وخمسون مقاتلاً، ومن أهل “الرين” مئتي مقاتل، ومن أهل “الغطغط خمسمائة مقاتل” ، وبعد ذلك اجتمعوا الخصمين في منطقة (الحنُو)، ولكن سبقت قوات خالد وعملت على احتلال آبار (الحنُو).


وكانت النتيجة انتصار قوات الشريف خالد بن لؤي ، مع حملهم عدد من الغنائم.


معركة تربة الكبرى


في هذه المعركة قام الشريف حسين بالاستعانة بجميع قواته وذاك خوفاً من الهزيمة ، كما استعان بالأمير عبد الله وقواته ذقتم بدخول الى تربة عن طريق الخداع ، واجتمعت قوات الملك عبدالعزيز والأمير عبد الله ، بالتزامن مع تقدم خالد بن لؤي الجبهة الجنوبية الشرقية، وسلطان أبو العلا على الجبهة الوسطى، وسلطان بن بجاد بن حميد على الجبهة الشمالية الغربية ، والتقوا الثلاثة في موقع القرين ، وبدأت المعركة في تربة واشتد القتال واستمر لفترة طويلة جداً ، وفقد كل من الطرفين عدد من القوات الخاص بيهم ، وفي النهاية كانت نتيجة المعركة انهزام القوات العثمانية وهروبهم.[1]