ما هي صفات الامام تركي بن عبدالله


من صفات الامام تركي بن عبدالله


  • الإيمان بالله تعالى والإخلاص في كل أعماله.

  • تميز بحسن إدارته وتنظيمه وتخطيطه لجميع الخطط التي لها دور في تحدي جميع الصعاب.

  • كان سخص شجاع له قدرة على مواجهة جميع المعارك والحروب ولهذا السبب سمى بالأجرب.

  • عرف بأنه شخصية وطنية لأبعد الحدود ، وكانت يتحمل جميع المسؤوليات الوطنية بشكل يتناسب مع حجم الدولة.

  • كان حاكم عادل يحرص على مصالح جميع المواطنين ، ويحكم بينهم بالعدل.

  • تميز الإمام تركي بن عبدلله بحسه الاستخباراتي القوي ، فكان لديه تفكير استراتيجي ساعده في مقاومة الأعداء.

  • من صفات الإمام تركي بن عبدالله الأخرى الإصرار والصمود والجهاد والعدل في الحكم.

  • تخلى بالأخلاق القيمة والتمسك بالدين الإسلامي من خلال النهي عن المنكر والامر بالمعروف.

  • عرف عنه حب الفروسية والخيل.


كان الامام تركي بن عبد الله متميزا بحسن التخطيط



عرف عن الإمام تركي بن عبدالله أنه متميز بحسن

التخطيط والادارة


. فقام بتنسيق وتخطيط الكثير من الخطط التي ساعدت في توحيد المملكة العربية السعودية في وقت قصير جداً.


من هو الامام تركي


الإمام  تركي بن عبدالله رحمة الله عليه من أوائل مؤسسين المملكة العربية السعودية الثانية ، وقام بالتصدي للكثير من الصعوبات والمشاكل حتى يقوم بتأسيس الدولة بطريقة صحيحة وقوية ، وقام بمواجهة الدولة العثمانية وقادتها من أجل إقامة دولة موحدة ذات قيادة جيدة ، وقام بذلك في وقت قصير جداً حوالى سنتين أو ثلاث سنوات.


أبرز جهود الإمام تركي بن عبد الله


  • عمل على توحيد الدولة السعودية وقيامها على أسس ومعتقدات قوية ، واهتم بتأسيسها على اسس الدين الاسلامي وسنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ، ويحسب له أيضاً أنه قام بتوحيد جميع المسلمين المتواجدين في الجزيرة العربية تحت قيادة واحدة.

  • عمل على الدعوة الإصلاحية وتطبيق مبادئها ، كما عمل على نشر نشر دعوة الدين الإسلامي وإيضاح أهميته للمجتمع الإسلامي ، فكان من التلاميذ المجتهدين للشيخ محمد بن عبد الوهاب مما جعله يعرف جيداً تعليم الدين الإسلامي الصحيحة.

  • كان هناك علاقة قوية وواضحة بين الإمام تركي بن عبدالله رحمة الله علية وأحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدولة السعودية الثانية ، واتضح ذلك من خلال قيام الإمام تركي بن عبدالله بمنح الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله  الشؤون الدينية للدولة ، في عام 1241هـ ، مما ساعد في رفع شئون الدولة في هذا الوقت.

  • من جهوده الدينية الواضحة للإمام تركي بن عبد الله رحمة الله عليه هو حرصه على الشعائر الاسلامية وتعليم الدين الهامة التي قامت عليها الدولة ، مثل حرصه على أن يقوم الناس بالصلاة بداخل المساجد ، ومراقبة تأدية الزكاة ، كما قام بمنع بعض العادات المحرمة مثل الربا والغش في الميزان ، والحكم بغير عدل ، ومنع الظلم.[1]


نسب الامام تركي بن عبدالله


هو الإمام تركي بن عبد الله بن الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة بن مانع بن ربيعة المريدي والمردة من بني حنيفة من بكر بن وائل بن قاسط الذي ينتهي في ربيعة بن نزار بن معد ابن عدنان، وأمه هي الجوهرة بنت محمد بن الأمير علي بن مزروع التميمي.


أشهر اشعار الامام تركي بن عبد الله


كان للإمام تركي بن عبد الله أكثر من قصيدة شهيرة قام بقولها في بعض المواقف التي حدث في حروب التوحيد ومن ضمنها:


“جلست في غار على الطرق  كشاف *** على طريــق  نايـف  في  عليـَّـه


وطويق غرب وكاشف كل الاطراف *** وخذيــت بــه وقـتٍ  وله  قابليــه    خويي الاجـرب  على كل   حـــواف  ***  في  يــد شجـاع  مايهـاب المنيــه”


وقال الامام تركي بن عبدالله أيضا:


طـار الكرا عن مقلة العين فرى *** فزيت من نومي طرا لي طواري


وأبديت من جاش الحشا ما تذرا *** واسهرت من حولي بكثر الهذاري


خطٍ لفاني زاد قلبي بحرى  *** من شاكيٍ ظيم النيا والعزاري


سر يا قلم واكتب على ما تورى *** واكتب جوابٍ لابن عمي مشاري


شيخ ٍ على طرق الشجاعة مظرى *** من لابـة ٍ يوم الملاقـى ظواري


ياما سهرنا حاكم ٍ ما يطرى *** واليـوم دنيـاً ضاع فيها افتكاري


تشكي لمن يبكي له الجود طرى *** ظـرّاب هامـات العـدا مـايداري


يـاحيف ياخطو الشجاع المضرّا *** في مصر مملوكٍ لحمر العتاري


من الزاد غادٍ له سنامٍ وصرّا *** من الذل شبعان من العـز عـاري


وش عـاد لو تلبس حريرٍ يجرّا *** ومـتوّج ٍ تاج الذهـب بالـزراري


فـ دنياك يابن العم هذي مغرّا *** ولاخير في دنيـا تـورّي العزاري


تسقـيك حلو ٍثم تسـقيك مرّا *** ولـذ اتـها بين البـرايا عـواري


إكفـخ بجنحان السعد لاتدرّا *** فـا لعمر ما ياقـاه كثر المـداري


مـافي يد المخلوق نفع وضرّا *** مـا قدر الباري على العبد جاري


وإسلم وسلم لي على من تورّا *** وأذكر لهم حالي وماكان جـاري


إن سـايلوا عني فحالي تسرّا *** قـبقـب شراع العز لو كـنت داري


يوم ان كلٍ من عميله تبرى *** ونجدٍ غدت باب بليا سواري


نعم الرفيق إلى سطا ثم جرّا *** يـودع مناعـير النـشامى حـباري


رميت عني برقع الذل بـرى *** ولاخـير في من لايدوس المحـاري


يبقى الفخر وأنا بقبري معرّا *** وأفـعال تـركي مثل شمس النهاري


أحصنت نجد عقب ماهي تطرّا ***مصيونة عن حر لفـح الضـواري


نزلتها غصبٍ بخير وشرى *** وجمعت شـمل بالقـرايا و قـاري


والشرع فيها قد مشى واستمرّا *** ويقـرا بنا درس الضحى كل قـاري


سبب وفاة الامام تركي عبد الله


توفي الإمام تركي عبد الله في شهر ذي الحجة عام1249هـ ، وذلك بسبب المؤامرة التي تم تدبيرها على يد ابن أخته وابن عمه مشاري بن عبد الرحمن.


قصة حكم تركي بن عبد الله


اعتبر الإمام تركي بن عبد الله هو أول من توعي الحكم من عائلة بن محمد بن سعود ، ولد في عام 1183هـ في الدرعية ، وبعد انتزاع الحكم من الأمير مشاري بن سعود من الحكم انتقل الإمام تركي الى ضرماء وقام بتجميع عدد كبير من المؤيدين له ويعد ذلك توجه الى الدرعية ، وكانت القوات العثمانية تريد محاصرة الرياض ولكن بشجاعة الإمام تركي بن عبدالله وبعد قيامه بالكثير من المعارك والكر والفر قاوم هذا الحصار وأجبر القوات العثمانية على الخروج من بلاد الحجاز ، وكان ذلك بداية ومسيرة قوية في توحيد البلاد ، وتكوين دولة جديدة على اسس قوية وذلك كان في عام 1238هـ / 1823م.


وفي نهاية عام 1243هـ / 1828م أصبحت منطقة نجد كلها تؤيد الإمام تركي بن عبد الله ، وبعد ذلك استمر في استعادة جميع المناطق بما في ذلك منطقة الأحساء حتى قام بتوحيد جميع مناطق المملكة وأصبح يديرها بطريقة مميزة.