أين يدخل الدم الغني بالأكسجين أولا


أين يدخل الدم الغني بالأكسجين أولا


يدخل الدم الغني بالأكسجين أولا

في الأُذين الأيسر

في القلب.

يدخل الدم الغني بالأكسجين في الأذين الأيسر ثم بعد ذلك ينتقل الدم من خلال الصمام التاجي وهو أحد الصمامات الأربعة الخاصة بالقلب ويُسمى أيضاً بالصمام المترالي، وتنتقل رحلة الدم الغني بالأكسجين إلى البُطين الأيسر، ثم إلى الشُريان الأورطي وأخيراً يصل الدم إلى البُطين الأيمن، وهذه العملية تحدث بعدما يتم تدفُّق الدم من الرئتين. [1]


مراحل تدفق الدم الغني بالأكسجين من القلب إلى الجسم

  • يقوم القلب بِضَخّ الدم عبر الأوعية الدموية.
  • الأطباء وصفوا الأوعية الدموية بأنها أنابيب تقوم بتوزيع الدم على جميع أجزاء الجسم.
  • هذا الدم الذي تحمله الأوعية الدموية يكون مليئاً بالأكسجين والمعادن والعناصر الغذائية، ويتم وصوله إلى الأنسجة المكوَّن منها الجسم.
  • بعدما يسير الدم في الجسم تقل نسبة الأكسجين حتى تُستَهلك تماماً، ثم يعود الدم الخالي من الأكسجين إلى القلب مرة أخرى عن طريق الوريدين الأجوفين (العلوي والسُفلي).
  • الدم يقوم بدور مزدوَّج، حيث أنه يقوم بتوصل الأكسجين للجسم، وأيضاً يسحب ثاني أكسيد الكربون من خلايا الجسم، لأن وظيفته الأساسية هي حماية الجسم وخلاياه من أي خلل.
  • الشريان الأبهر، ويتَّصف بِكَبر الحجم، وهو يعمل على توزيع الدم الغني بالأكسجين من القلب وإلى باقي أجزاء الجسم. [2]


المستوى المثالي لدرجة الأكسجين في الدم

لا شك أن مستوى الأكسجين في الدم له تأثير قوي على صحة العديد من الأجهزة الهامة في جسم الإنسان، ولذلك وضع الأطباء درجات مُعيّنة ومثالية يتم من خلالها معرفة هل الأكسجين في جسمك طبيعي أم تحتاج إلى بعض التدخلات الطبية كي يتم ضبط هذه النسبة، ومن ثمَّ ممارسة حياتك بشكل طبيعي، وتلك النسبة


هي 95%


ويا حبَّذا لو وصلت درجة الأكسجين في الدم إلى 100%.


فوائد تشبع الجسم بالدم الغني بالأكسجين

  • قوة الجهاز التنفسي ونشاط الرئتين وجودة عملهم.
  • قوة عضلة القلب لأنها تحصل على الدم المليء بالأكسجين، وبالتالي لا يشعر الإنسان بالخمول أو الهبوط.
  • نشاط الإنسان نتيجة صحة أعضائه وقيامه بالممارسات اليومية المهنية والشخصية دون تعطيل.
  • ضبط خلايا الدم الحمراء في الجسم، فكلما كانت مناسبة كلما تم الحفاظ على أنسجة الجسم.


طرق زيادة مستوي الأكسجين في الدم

  • رياضة المشي.
  • التواجد في مكان صحّي.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • تمارين التنفس.


رياضة المشي:

المواظبة عليها أمر هام لصحة الإنسان، والمُدة الزمنية لهذه الرياضة الأفضل ألا تقل على عشر دقائق يومياً حتى يحصل الجسم على أقصى فوائد منها، كما أنها تساعد على توصيل الأكسجين إلى عضلات الجسم وزيادة نسبته في الدم تساعد على قوة عضلة القلب وبالتالي يحيا الإنسان حياة نشيطة خالية من ضيق التنفس والشعور بالقلق المستمر.


التواجد في مكان صحَّي:

منازلنا التي نعيش فيها لا بد أن تكون جيدة التهوية حتى يمكننا الحصول على مستويات عُليا من الأكسجين، وبالتالي يُنصَح بفتح النوافذ لتجديد الهواء في المكان الذي تجلس فيه من خلال طرد ثاني أكسيد الكربون من المكان وزيادة نسبة الأكسجين، وزيادة الطاقة أيضاً والشعور بالارتياح.


الابتعاد عن التدخين:

تحدَّث الكثيرون عن أضرار التدخين على الرئة والتنفس ومستوى الأكسجين بداخل الجسم، ولا شك أن عادة التدخين تضر بالجهاز التنفسي والدوري وتُدمّر خلايا الجسم وصحة الإنسان، والإقلاع عنها سيكون بمثابة فتح صفحة جديدة في حياة الشخص حياة مليئة بالبهجة والاستمتاع بالصحة والعافية.


تمارين التنفس وزيادة الأكسجين:

الكثير منا يجهل تلك الطريقة في زيادة الأكسجين بداخل خلايا الجسم، ولذلك صرَّح الأطباء بأن أفضل طريقة للتنفس والحصول على أكبر كمية من الأكسجين هي طريقة التنفس من خلال البطن (تضع يدك على بطنك أثناء التنفس وتتأكد أن بطنك ترتفع أو تنتفخ بالهواء) فهذه هي الطريقة الصحيحة التي يتبعها الإنسان منذ لحظة ميلاده.[3]


أدق طرق قياس درجة الأكسجين في الدم

  • تحليل (ABG).
  • مقياس النبض.


تحليل (


APG)


:

هو تحليل للدم، ويختلف عن اختبارات الدم الأخرى في أنه يتم سحب عينة الدم من الشريان وليس الوريد، وإذا تساءل المريض عن لماذا يتم سحب الدم من الشرايين؟، أجاب الأطباء بأن الشريان يتسم بالعُمق أكثر من الوريد، وبالتالي هذا العُمق ينعكس على دقة نتيجة التحاليل فيما بعد.


مقياس النبض:

لا يتساوى في دقة نتائجه مع تحليل الدم، ولكن الأطباء يستخدمونه لعدة أسباب أبرزها أنه لا يخاف منه مريض وليس به أي أدوات جراحية، هو فقط جهاز يوضَع بداخله الإصبع (السبابة) أو إصبع القدم، ويتم من خلاله معرفة درجة الأكسجين، كما أنه سريع في الاستخدام، ولكنه يحمل درجة خطأ وهي 2%، ولذلك لو أراد الطبيب درجة سريعة بالتأكيد سوف يستخدم هذا الجهاز، ولكنه لو أراد درجة دقيقة فإنه يلجأ إلى تحاليل الدم. [4]


مخاطر ارتفاع مستوى الأكسجين في الدم

  • الشعور بالقلق والارتباك.
  • ثِقَل في الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • الدوار.
  • الرؤية الضبابية.
  • القيء والغثيان.
  • نوبات التشنُّجات.

أطلق الأطباء على ارتفاع نسبة الأكسجين في دم (تسمُّم الأكسجين)، ولا بد أن نؤكّد على شيء هام وهو الأعراض السابقة تتداخل مع أمراض أخرى، ولذلك غير مُصرَّح أبداً أن الإنسان يقوم بتشخيص حالة نفسه لمجرد أنه وَجَد عَرَضين أو ثلاثة من تلك الأعراض في جسده، ولكن يُنصَح بالذهاب إلى الزيارة الطبيّة للخضوع إلى إجراء التحاليل المختلفة لمعرفة هل تلك الأعراض تعني أنك مصاب بتسمم الأكسجين؟ أم أنك تعاني من مرض آخر يحمل نفس الأعراض، بعدما تحدَّثنا عن أهمية الأكسجين في الدم وأنه لا بد أن خلايا الدم تكون غنية بالأكسجين، ولكن بكل تأكيد ما يزيد عن حدّه ينقلب إلى ضده، ولذلك حذَّر الأطباء من مشكلة ارتفاع درجة الأكسجين في الدم بشكل مبالغ فيه لأنها تضر بالكثير من أجهزة الجسم، كما أن تلك المشكلة تحتاج إلى تدخل طبي حتى يستطيعون إعادة نسبة الأكسجين طبيعية مرة أخرى في الجسم. [5]


أهمية التنفس الصحيح في الحصول على دم غني بالأكسجين

  • الأداء الأمثل.
  • معالجة احتقان الأنف.
  • تجديد الطاقة.


الأداء الأمثل:

أداء أجهزة الجسم وعلى رأسها الجهاز الدوري والتنفسي والعصبي متوقّف على نسبة أكسجين طبيعية في الدم، وهذه النسبة الطبيعية لا تتوافر في الجسم إلا بعدد من الطرق، وأهمها طريقة التنفس الصحيحة، وقال الأطباء أن التنفس السليم يمنع حمض اللاكتيك من التراكم على العضلات بداخل الجسم، وبالتالي يشعر الإنسان بالنشاط والقدرة على العمل والحركة أطول فترة ممكنة.


معالجة احتقان الأنف:

يوجد العديد من الأشخاص يشكون من التهاب جيوب الأنفية وأمراض الحساسية المزمنة، وهذا الالتهاب يُعرقل مجرى الهواء في الأنف ويقل منه، ولذلك مع التنفس السليم يستطيع الإنسان أن يستنشق أكبر قدر من الهواء عبر الأنف، وشيئاً فشيئاً يقل احتقان الأنف وجيوب الأنفية تدريجياً ولا يتعرَّض الإنسان للاختناق أو انسداد في الأنف أو الأذن، وفي بعض الأحيان تلك الطريقة تساعد فقط في استنشاق الهواء بطريقة طبيعية، أما الأساس يكمُن في تناول العقاقير الطبية الخاصة بزوال احتقان الأنف نهائياً والعلاج من الحساسية.


تجديد الطاقة:

إذا استطعت التنفس بشكل سليم، فإن الطاقة تتجدد في جسمك بنسبة 90% بسبب كثرة الأكسجين الذي قمت باستنشاقه عبر عملية التنفس العميق، ومع تناول الأطعمة الصحية والأنشطة الرياضة المختلفة مثل السباحة والغوص والجري، الالتزام بكل هذه الأشياء يومياً سوف تحصل على جسم سليم ودرجة اكسجين طبيعية في دمك وعضلة قلب قوية ورئتين قادرين على القيام بوظيفتهم المطلوبة.[6]